فوائد استخدام زيت الأوكاليبتوس العطري
جدول المحتويات
ما هو زيت الأوكاليبتوس العطري؟
يستخرج زيت الأوكاليبتوس من خلاصة أوراق شجرة الأوكالبتوس عن طريق الاعتماد على طريقة التقطير تعد شجرة الأوكاليبتوس من الأشجار دائمة الخضرة التي ترجع أصولها إلى دولة أستراليا ولكن حاليا تم زراعة هذه الشجرة في جميع أنحاء العالم.
تم استخدام هذه الشجرة لأول مرة من قبل السكان الذين يقطنون المناطق الجافة والمناطق النائية في استراليا حيث أن هؤلاء السكان قد مضغوا جذور هذه الشجرة وذلك لاحتواء هذه الشجرة على كمية كبيرة من الماء كما أنهم قد استخدموا أوراقها في صنع مشروب لعلاج أعراض الحمى وقد أصبح هذا المشروب عالمي حيث لقد أطلق عليه اسم شاي الحمى الأسترالي نظرا لفعاليته في تخفيض درجة حرارة الجسم.
أما زيت الأوكاليبتوس فإنه تم استخدامه لأول مرة في المجال الطبي عام 1788 حيث تم استخدام هذا الزيت في علاج العديد من الأمراض وذلك بسبب احتواء هذا الزيت على كمية كبيرة من العناصر الغذائية والمركبات التي تتميز بخصائصها الطبية.
فوائد زيت الأوكاليبتوس العطري
يتيم زيت الأوكاليبتوس باحتوائه على عدد كبير من المركبات العضوية والمركبات الكيميائية التي تمنح هذا الزيت خصائص علاجية ومن أهم ما يحتوي عليه هذا الزيت مركب السينول والذي يعد عن منح الزيت رائحة حادة ونفاذة والتي لها فائدتها في مكافحة الميكروبات وعدوي الفطريات بالإضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من مضادات الاكسدة والتي تقاوم الإصابة بالالتهابات ومن أبرز فوائد زيت الأوكاليبتوس العطري ما يلي:
- علاج مشاكل الجهاز التنفسي: تتمثل فائدة زيت الأوكاليبتوس في أنه يعالج عدد كبير من المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي سواء العلوي أو السفلي حيث انه يمكن استخدامه للتخفيف من أعراض البرد المزمنة والتي منها صعوبة التنفس كما يعمل على التخلص من احتقان الأنف وذلك عن طريق غلي مقدار من الماء ثم إضافة إليه بضع قطرات من زيت الاوكاليبتوس ثم بعد ذلك يتم استنشاق البخار المتصاعد من تفاعل الزيت مع بخار الماء وذلك من اجل ازالة احتقان الأنف عن طريق تخفيف تقلص العضلات التي توجد على جانبي المجاري التنفسية كما أن فاعلية هذا الزيت تظهر في ترطيب المجاري التنفسية الأمر الذي يحد من اصابتها الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف بالتهيج بالإضافة إلى فاعليته في تخليص الانف من الإفرازات التي تؤدي إلى انسدادها نتيجة تراكمها داخل الأنف ولهذا يمكن اعتبار زيت الأوكاليبتوس هو أحد العلاجات الشعبية التي تتميز بفاعليتها في علاج التهاب الشعب الهوائية ونظرا لفاعليته في هذا الشأن فقد وافقت لجنة الخبراء الألمانية المسؤولة عن تقييم الأدوية الشعبية على استخدام هذا الزيت لعلاج التهاب الشعب الهوائية سواء تم استخدامه داخليا أو استخدامه موضعيا عن طريق دهن به منطقة الصدر وهناك عدة دراسات أظهرت نتائجها الأولية إلى أن زيت الأوكاليبتوس له فاعليته في علاج مرض الربو وعلاج التهاب الجيوب الانفية من النوع البسيط.
- علاج مشاكل الجلد: يتميز زيت الأوكاليبتوس باحتوائه على خصائص مطهرة ومقاومة انتشار العدوى بجميع أنواعها سواء كانت عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية أو عدوى فطرية ولذا يعد زيت الأوكاليبتوس خيارا مثاليا لعلاج حالات تهيج الجلد والقضاء على أسباب تهيجه ومن ابرز هذه الأسباب لدغ الحشرات والإصابة بالحروق والجروح أو القروح إلى غير ذلك من الاصابة التي تتسبب في إصابة الجلد بالتهيج ونظرا لفاعلية هذا الدواء في علاج العديد من مشكلات الجلد فقد تم اعتماده علاجا فاعلا للبثور والدمامل والخراريج وعضات الحشرات التي تصيب الجلد بالتهيج كما أن هناك دراسات أكدت نتائجها بمدى فاعلية زيت الأوكاليبتوس في علاج مرض الحزام الناري وعلاج سفعة القدم.
- تسكين آلام المفاصل والعضلات: يتميز زيت الأوكاليبتوس بأنه يحتوي على مركبات كيميائية تجعله خيارا مثاليا لتخفيف آلام المفاصل وآلام العضلات بالإضافة إلى احتوائه على خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات الأمر الذي يؤهله إلى التحكم والسيطرة في الاستجابة الخاصة بالجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي والذي يستجيب بها عند تعرضه لمؤثرات مؤذية أو مؤثرات ضارة ومن الجدير بالذكر أن زيت الأوكاليبتوس يمتلك خصائص منبهة ومنشطة للدورة الدموية الأمر الذي يجعله يستخدم باعتباره علاجا شعبيا سواء تم استخدامه موضعيا على منطقة الألم أو تم استنشاقه بالنسبة للأمراض الذين يعانون من الأمراض الروماتيزمية أو الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر بالإضافة إلى انه يمكن استخدامه لعلاج حالات التواء المفاصل والاربطة كما انه يتم استخدامه في ترطيب العضلات التي أصيبت بالتيبس إلى غير ذلك من الاستخدام التي لزيت الاوكاليبتوس دور فعال في علاجها.
طريقة استخدام زيت الاوكالبتوس العطري
تختلف طريقة استخدام زيت الكافور على حسب طبيعة المرض ونوعه ومن طرق استخدامه ما يلي:
- لعلاج الالام والاوجاع بشكل طبيعي: يمكن استخدام زيت الأوكاليبتوس عن طريق غلي مقدار من الماء ثم اضافة اليها بضع قطرات من زيت الاوكالبتوس ثم استنشاق الأبخرة المتصاعدة أثناء غلي الماء مع العلم أن فاعلية هذا الدواء ما زالت في حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة لضمان فاعليتها في علاج الألم ولهذا يجب عدم تجاهل الأدوية الطبية في حالة استخدام زيت الأوكاليبتوس في تخفيف الألم.
- علاج أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أيضا استخدام زيت الاوكالبتوس العطري لعلاج السعال عن طريق إضافة قطرات من زيت الكافور واستنشاق البخار المتصاعد.
- لضبط مستوى السكر في الدم: قم باستنشاق زيت الأوكاليبتوس ثلاث مرات يوميا من خلال وضع بعض القطرات من هذا الزيت على منديل معقم ثم استنشاقه.
- تطهير الجروح والخدوش: يمكن أن يتم استخدام زيت الاوكالبيتوس بديلا عن المطهرات حيث إنه يعد علاجا طبيعيا وآمنا في نفس الوقت لا سيما فاعلية استخدامه في تطهير الخدوش الطفيفة والجروح الغير عميقة وذلك بتطبيقه موضعيا على مناطق الإصابة.
- طرد الحشرات وإبعاد البعوض: إذا كنت تعانين من التحسس تجاه طارد عليك الكيميائي يمكنك استبداله بزيت الاوكاليبتوس العطري فقط كل ما عليك هو تخفيفه بمقدار من الماء ثم قومي برش الغرفة بهذا المحلول التي قمت بتحضيره.
أضرار زيت الأوكاليبتوس
يعد استخدام زيت الاوكالبتوس آمن بوجه عام وذلك في حالة إذا تم تناوله بالجرعات المعتدلة دون إفراط وفي حالة إذا لم يتم تجاوز مدة استخدامه اثني عشر أسبوعا حيث هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة استهلاكه بطريقة عشوائية والتي من أبرزها ما يلي:
- استخدامه على الجلد دون تخفيف يمكن أن يتسبب في إصابة الجلد بالتحسس.
- استخدامه فمويا دون تخفيف قد يؤدي إلى إصابة الفرد بحالة تعرف باسم تسمم الاوكاليبتوس والتي من أعراضها الشعور بحرقة في المعدة والشعور بالدوخة وصغر حدقة العين والشعور بحالة من الاختناق بالإضافة إلى الشعور بضعف في العضلات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16941