أضرار شجرة الديدونيا وفوائدها وخصائصها

تعد شجرة الديدونيا Dodonaea من بين الأشجار ذات الحجم الصغير، وهي من الأشجار دائمة الخضرة، وهي أيضاً من الأشجار التي لديها لون فريد، وتصميماتها متناسبة مع المناظر الطبيعية الموجودة في الصحراء وخاصة في المملكة العربية السعودية. ولهذه الشجرة أوراق من نوع مختلف، إذ لديها لون أخضر لامع من الأعلى ولون أخضر شاحب من الأسفل. أما عن زهور هذه الشجرة فهي ذات حجم صغير، ولديها تنوع كبير في ألوانها، فمنها اللون الأخضر والأصفر والبني، وهنا سنتطرق في السطور القادمة الآن على موقعنا مفاهيم عن خصائص هذه الشجرة وما هي استخداماتها.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• خصائص شجرة الديدونيا
• الفرق بين البزروميا الديدونيا
• فوائد شجر الديدونيا
• أضرار شجرة الديدونيا
• زراعة شجر الديدونيا ونموه
• شجرة الديدونيا الأرجوانية
• شجرة البزروميا واضرارها

خصائص شجرة الديدونيا

• تتميز شجر الديدونيا Dodonaea بأن لديها غصن ذات لون رمادي فاتح، وملمسها ناعم جداً، وجذعها يحمي أوراق الشجرة، وهي من الأشجار دائمة الخضرة، يصل ارتفاع هذه الشجرة حوالي 15 قدماً.
• تعد من الأشجار التي يعشقها الأشخاص؛ لأنها مظلة جيدة بسبب أوراقها ذات اللون الأخضر الكثيف، لذلك فهي مصنفة أنها من الأشجار الصحراوية.
• تتميز زهورها بأنها جاذبة للفراشات، فهي عبارة عن زهور مزخرفة بعدة ألوان، حيث تبدأ باللون الأصفر، وبعدها يظهر اللون الوردي المائل للاحمرار، وفي نهايته يظهر اللون البني.
• هذه الزهور أوراقها على هيئة أجنحة، يتم إنتاج هذه الزهور بشكل منفصل، حيث تظهر في شهر أبريل إلى شهر أغسطس، أي تبدأ في فصل الربيع إلى فصل الصيف.

الفرق بين البزروميا الديدونيا

فوائد شجر الديدونيا

تتميز شجر الديدونيا بخشب قوي جداً، وفي دولة نيوزيلندا نجد هذه الشجرة تتميز بثقل أخشابها، ومن أهم فوائدها:

• يتم استعمالها بشكل تقليدي في صناعة الأسلحة وكمقابض للفأس بأشكال متعددة.
• هناك أشخاص في جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، وفي البرازيل استخدموا خشب هذه الشجرة في بناء المنازل وكحطب للنار، ويمكن أيضاً أن نستعمل أوراقها لوضعها كملصقات للجروح.
• لقد تم استعمال هذه الشجرة من الناحية الطبية أيضاً، إذ استخدمت أوراقها حتى تعمل على تحفيز الرضاعة الطبيعية عند الأمهات.
• يمكن أن نعالج الجهاز الهضمي واضطراباته والمشاكل التي تصيبه.
• تعمل أيضا على معالجة مشاكل الجلد والروماتيزم وبالأخص في أفريقيا وآسيا.
• يمكن استخدام أشجار الديدونيا كسياج ومسارات في الحدائق والبيوت بأشكال هندسية مختلفة.
• تستخدم كمصدرات للرياح.
• تمنع جفاف وتعرية التربة.
• مصدر جيد للفحم.
• أما في غينيا تستعمل كبخور في الجنازات.

أضرار شجرة الديدونيا

رغم فوائد شجرة الديدونيا للبيئة، إلا أن هناك بعض الأضرار لتواجدها، ومنها ما يلي:

1. من الأشجار التي تشغل مساحات كبيرة بشكل سريع وغير مثمرة، ولا تشكل أي قيمة اقتصادية.
2. مصدر لتكاثر الآفات والحشرات التي تختبي وتنمو على أوراقها، ثم تنتقل إلى الإنسان.
3. تتراكم عليها الأتربة والأوساخ فهي مصدر للأوبئة.
4. كما يجتمع على غصونها وأوراقها الذباب والناموس والبعوض والأفاعي، ويسبب مشاكل للأشخاص المحيطين بتلك الأشجار.
5. تستهلك كمية كبيرة من المياه الجوفية؛ ومن ثم لا تعطي فرصة للنباتات الأخرى المحيطة الحصول على الماء بالتساوي.
6. تتشعب شجرة الديدونيا عشوائيا وقد تتسبب في اختراقات وكسر وشروخ في أساسيات المنازل والحدائق والجدران.
7. تحتوي شجرة الديدونيا على زيوت طبيعية يمكن أن تكون قابلة للاشتعال، مما يزيد من خطر الحرائق في المناطق الجافة.
8. تعتبر شجرة الديدونيا نوعًا غازيًا، مما يعني أنها يمكن أن تنتشر بسرعة وتؤثر على النباتات والحيوانات.
9. تلقي ظلالًا كثيفة تؤثر على النباتات التي تحتاج إلى الكثير من الضوء.
10. قد تتسبب المادة اللزجة الموجودة في أوراق شجرة الديدونيا في تهيج الجلد والعينين لدى بعض الأشخاص، وحبوب اللقاح قد تسبب الحساسية.
11. شجرة الديدونيا من من اخطر انواع الاشجار، لأنها تنمو بسرعة ويمكن أن تصبح شجرة غير مرغوب فيها إذا لم يتم التحكم في نموها بشكل منتظم.

إن الاتحاد الدولى(IUCN) صنف شجرة الديدونيا كأخطر الكائنات الحية في العالم في حالة إدخالها لتزرع في بيئات غير بيئاتها الأصلية، وأطلق عليها بسرطان البيئة أو الشجرة الحمقاء.

زراعة شجر الديدونيا ونموه

• يعشق شجر الديدونيا أشعة الشمس الكثيفة لكي ينمو، وتنمو في تربة مملوءة بشكل جيد بالماء، ولكن هذه الشجرة الديدونيا ما يعيبها أنها تتحمل الظروف الأقل مثالية.
• فمعدل النمو لشجر الديدونيا قد يصل إلى معتدل سريع، وذلك على حسب كمية المياه الموجودة في التربة، والأسمدة التي تستخدم في زرعتها لابد أن تكون كافية.
• هناك أنواع من أشجار الديدونيا التي تتميز بنضجها ورساختها، فيمكن أن تزرع بكمية من المياه محدودة.
• ويعتمد في تقليم أشجارها على استخدام بعض النباتات، حيث نقوم بتقليم الفروع السفلية لهذه الشجرة حتى نستطيع تطوير أشكال الأشجار صغيرة الحجم منها.
• ومن المعروف أن الأشجار صغيرة الحجم تعتبر مثالية جداً، إذ يمكن أن تستخدم الأشجار والشجيرات الصغيرة المتساقطة منها للعينات الفردية.
• ومن الجدير بالذكر أن هذه الشجيرات تزرع في جميع أنحاء العالم، فجذورها لها خصائص جيدة للتربة، ولها فاعلية كبيرة في عملية تثبيت الكثبان الرملية، وأيضاً تستطيع السيطرة على التآكل.
• وفي أمريكا الشمالية نرى أن شجر الديدونيا تنمو بشكل كبير في كاليفورنيا وأريزونا وفلوريدا وهاواي، وفي الجنوب الغربي تستخدم بشكل كبير كشجيرة أو شجرة صغيرة للزينة.

شجرة الديدونيا الأرجوانية

• يوجد من شجر الديدونيا شجرة ذات لون أرجواني جميل، فهي عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة، وتنمو بشكل سريع، حيث يصل طولها من 12 إلى 16 قدماً.
• عندما تكون الشجرة في بدايتها، يكون وضعية ساقها مستقيماً.
• تتميز هذه الشجرة بأوراق برونزية خضراء اللون، وفروعها ضيقة، يصل طولها إلى 4 بوصات.
• تتحول أوراقها إلى اللون الأرجواني عندما يكون الطقس بارداً جداً، ويكون اللون أكثر ظهوراً عندما ينمو تحت أشعة الشمس.
• ونجد أيضاً لهذه الشجرة زهور ذات لون أخضر صغيرة الحجم، ولكنها تنمو بشكل غير واضح في بعض الشجيرات في منتصف فصل الصيف.
• وحتى تنمو هذه الشجرة بشكل سليم، يجب أن نوفر لها تربة جيدة التصريف، ومن مميزات هذه الشجرة أنها عند اكتمال نموها تتحمل الجفاف، ولكن يفضل لها أن تكون داخل مياه عميقة.
• تستخدم هذه الشجرة كحائط صد فهي مثالية للغاية، ونستطيع تقليمها بأشكال عديدة وبالأخص في فصلي الخريف والشتاء.
• تنمو شجر الديدونيا التي تتميز باللون الأرجواني في عدة أماكن في جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك.

شجرة البزروميا واضرارها

تعتبر شجرة البزروميا واحدة من أهم الأشجار دائمة الخضرة، وينتشر وجودها في المناطق الاستوائية، تُستخدم في تنسيق الحدائق والشوارع بسبب قدرتها على تحمل الظروف البيئية القاسية، ولكن من أهم أضرارها ما يلي:

1. انتشار الجذور: الجذور القوية والممتدة لشجرة البزروميا قد تسبب مشاكل للبنية التحتية، مثل تدمير الأنابيب والأساسات والطرق.
2. التأثير على التوازن البيئي: إذ يمكن لشجرة البزروميا تكوين نوعًا غازيًا يؤثر على النباتات والحيوانات.
3. تكلفة الصيانة والمتابعة الدورية: تتطلب أشجار البزروميا صيانة مستمرة لتجنب الأضرار الهيكلية، مما يمكن أن يزيد من التكلفة على المدى الطويل.
4. المنافسة مع النباتات المجاورة على الغذاء والماء: الجذور الواسعة والظلة الكثيفة لهذه الشجرة يمكنها أن تؤثر على نمو النباتات الأخرى المجاورة بسبب المنافسة على الماء والموارد الغذائية.