كتابة :
آخر تحديث: 11/02/2022

أهم طرق علاج الرشح والإنفلونزا المضمونة في المنزل

طرق علاج الرشح هي من أكثر ما يسأل عنه الأشخاص المصابون بالإنفلونزا في المنزل، حيث أنه توجد عدة النصائح سوف تساعد المصاب بالرشح أو الزكام في تخفيف حدة شعوره بالانزعاج من الإصابة بالرشح.
إن إتباع طرق علاج الرشح عند الإصابة بالبرد إلى جانب تعزيز شعوره بالراحة على قدر المستطاع شيء هام، وهو ما سوف نتناوله معكم بالتفصيل في السطور القادمة.
أهم طرق علاج الرشح والإنفلونزا المضمونة في المنزل

أشهر طرق علاج الرشح في المنزل

هناك الكثير من الطرق السهلة والمجربة لعلاج الرشح والإنفلونزا، والتي تتميز بأنها بسيطة ويمكن تطلبها في المنزل، ومن هذه الطرق ما يلي:

ضرورة الحرص على شرب كميات من السوائل:

  • ويفضل ذلك في حالة إذا كان الشخص المصاب بالزكام والرشح يُعاني أيضاً من الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة الجسم أو الإصابة بالحُمّى.
  • حيث أن تناول السوائل بكثرة من شأنه أن يعمل على تعويض السوائل التي سوف يفقدها الجسم نتيجة الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
  • وعلى الرغم من هذه الفائدة لشرب السوائل والماء، إلا أنه ليس هناك أي دليل علمي على ذلك يفيد بمدى فعالية شرب السوائل بكمية كثيرة أكثر من الوضع الطبيعيّ، في حالة الرغبة في علاج الرشح ويعد أحد طرق علاج الرشح والإنفلونزا.

ضرورة تجنب شرب الكحول:

  • أن المشروبات الكحولية تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين الذي قد يزيد من أعراض الرشح والإنفلونزا.

ضرورة أخذ القسط الكافي من الراحة:

  • سوف يساعد اخذ الشخص قسط كافي من النوم والراحة في الشفاء من أعراض الرشح والزكام.
  • وذلك لأنّ القسط الكافي من الراحة بالتأكيد سوف يعطي الجسم الفرص الجيدة للتعافي من الرشح.

ضرورة عدم عودة الأطفال المصابون بالرشح إلى المدرسة إلا بعد تمام الشفاء:

  • لابد أن لا يتم رجوع الأطفال الذين قد أصابهم أعراض الرشح بالعودة مرة أخرى إلا بعد مرور ما يقرب من أربع وعشرين ساعة على الأقل.
  • وذلك حتى يتم اختفاء أعراض الحُمّى شكل كلي وكذلك عودة درجة الحرارة إلى الدرجة الطبيعية.

ضرورة ضبط درجة حرارة الغرفة وكذلك درجة رطوبتها:

  • لابد من المحافظة على درجة حرارة الغرفة التي يوجد المصاب بأعراض الرشح والإنفلونزا.
  • فلابد أن تكون الغرفة دافئة، وليست مرتفعة في درجة الحرارة أو منخفضة عن الحد الطبيعي.
  • كما يُنصح أيضاً بضرورة استخدام جهاز الترطيب، وذلك في حال إذا كان الهواء في الغرفة جافًا بعض الشيء.
  • حيث أن عملية ترطيب الهواء داخل الغرفة بالتأكيد سوف يساعد على تخفيف حدة الاحتقان التي يعاني منها المصاب.
  • كما سوف يقلل من حدة مشكلة السعال لدى المصاب.
  • كما لابد من ضرورة التي تنظيف الغرفة بشكل جيد، وذلك لا يُسمح للبكتيريا أو العفن بالتكاثر والنموّ فيها.

طرق علاج الرشح بالبخار

  • فعلى الرغم من عدم وجود الدليل العلمي القوي على فعالية استنشاق البخار في السيطرة والتحكم في أعراض الزكام.
  • إلا أن قد ذكر الكثيرين من الأشخاص المصابين بالرشح، أنهم قد لاحظوا التحسن في الحالة المرضية سهم عندنا فعلوا ذلك.
  • وتعد أفضل طريقة استنشاق البخار هي من خلال الجلوس بداخل الحمّام بعد القيام بإغلاق الباب، وكذلك القيام بفتح صنبور الماء الدافئ، حتى يتم امتلاء الحمّام بهذا البخار المتصاعد.

ضرورة الحرص على تخفيف ألم الحلق

  • من الممكن تخفيف من ألم الحلق وهي تعد المشكلة المصاحبة لمشكلة الإصابة بالزكام، وذلك من خلال شرب المشروبات الدافئة بكثرة.
  • كما أيضاً التخفيف من ألم الحلق من خلال القيام بالغرغرة باستخدام الماء والملح.
  • ويمكن تحضير هذا المحلول الملحي الخاص بالغرغرة من خلال القيام بإضافة مقدار ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى مقدار كوب واحد من الماء الدافئ.
  • وتتم عملية المضمضة بهذا المحلول المحلي مع مراعاة عدم بلعه.
  • كما يمكن أيضاً استخدام أقراص خاصة بالتهاب الحلق، وهي متوفرة في الصيدليات أو يمكن أيضاً استخدام بخاخات الحلق الطبية المعدة أيضاً لهذا الغرض.
  • ولكن لابد أن يؤخذ بالاعتبار أن مثل هذه المنتجات الطبية لا يفضل استخدامها للأطفال دون الستة أعوام.

استخدام قطرات الأنف الملحية

يُمكن للمريض بالرشح من استخدام قطرات الأنف الملحية، وهي أيضاً تُباع دون الحاجة إلى الوصفة الطبية، حيث أنها تساعد في التخفيف من حدة الاحتقان وكافة الأعراض الأخرى المرتبطة بالرشح والإنفلونزا التي قد يُعاني منها المريض.

ويمكن استخدام هذه القطرات للأطفال، وأمّا للرضع فيمكن استخدام بعض الأنواع من القطرات الملحية، ولكن بشرط ضرورة الحرص على سحب أو شفط ما يوجد بالأنف بعد تطبيق بعض القطرات الملحية في أنف الطفل الرضيع.

إمكانية استخدام الكريمات المرطبة

  • يجدر الحرص في البداية من استخدام المنديل الناعمة عند العطاس لو السعال أو في حال تطبيقه على الأنف بشكل عام.
  • حيث أن هذه المنطقة قد تكون متهيجة بعض الشيء، إلى جانب قد يزداد الشعور بالألم.
  • ولهذا قد ينصح الأطباء باستخدام كريم مرطب مناسب في حالة الرغبة بحماية الجلد المحيط بالأنف.
  • ومن هذه المرطبات التي يُنصح باستخدامها هو الفازلين.
  • فهو يساعد بصور ممتازة في التخفيف من حالات الجفاف وتهيج الجلد بحوار الأنف
  • سيّما أنّ درجة الاستياء من المرض تختلف من مصاب لآخر، وفي سياق الحديث عن الأدوية الخاصة بالزكام
  • وفد يعرف أيضاً باسم التدليك البخاري، وهو يساعد بشكل جيد في حالة الأطفال على التنفس بشكل أفضل.
  • ويتم من خلال تطبيقه على الصدر والظهر عند الطفل أو الشخص البالغ.
  • ولكن على الرغم من عدم انتشار وشيوع أنف الكثيرين لهذه الطريقة للبالغين، إلا أنّها في أحيان كثيرة قد تكون فعالة جداً في فئات كثيرة من الأشخاص.

ضرورة الإقلاع عن التدخين

  • يجب الإقلاع عن التدخين، وذلك لما يُسببه من العديد من المشاكل الصحية الوخيمة على صحة الجسم العامة.
  • كما قد تبيّن أنّ الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوية وكذلك الإصابة بأمراض الرئة الخطيرة يكون التدخين هو السبب الأساسي وراءها، ومن الجدير بالذكر أن ذلك يرجع إلى مدة التدخين وكميته.

طرق التخلص من الرشح من خلال استخدام العلاجات الدوائية

في الكثير من حالات الزكام سوف تُشفى بدون الحاجة إلى العلاج كما أسلفنا في الأعلى.

فعلى الرغم من توفر الكثير من الأدوية الطبية التي تساعد بدورها في التخفيف من أعراض الزكام.

إلا أنّها هذه العلاجات قد لا تُعالج العدوى ذاتها.

ونتيجة لهذه الأسباب، فإنّ الأطباء قد وضحوا استخدام الأدوية الطبية لعلاج حالات الرشح والزكام هو بمثابة الأمر الاختياري وليس إجباريّ.

حيث أن القرار يعود إلى رغبة المريض وذويه في تناول هذه الأدوية الطبية.

ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الأدوية الطبية المضادة للفيروسات لا يُجدي في حالات الزكام، وذلك فضلًا عن أنّ الإفراط في استخدام هذه المضادات الحيوية يكون أمر غير صحيح.

حيث أن الزكام يعتبر عدوى فيروسية وليست بكتيرية يمكن السيطرة عليها باستخدام المضادات الحيوية.

حتى في حالة كان الزكام مصحوبًا بسعال مخاطيّ، باختلاف لونه، وبناءً عليه فإنّ استخدام المضادات الحيوية في حال كان الشخص مصاب بالعدوى الفيروسية لن تجدي نفعاً إطلاقاً.

وفي الختام وبعد أن استعرضنا معكم طرق علاج الرشح، يمكننا القول إن الإصابة بالرشح والأنفلونزا من الطبيعي أن يتم شفائهم خلال بضعة أيام معدودة، ولكن في حالة قد تأخر ذلك فلابد من ضرورة أخذ الاستشارة الطبية من الطبيب المختص.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ