ما هي اعراض نزول الرحم؟ وما هي أسبابه وطرق علاجه؟
كما أنه في بعض حالات نزول الرحم يكون الرحم واضحا وطاها للطبيب من منطقة المهبل أثناء الفحص، مما يتسبب ذلك في حدوث الكثير من المضاعفات للسيدة المصابة، كما أن السيدات الأكثر عرضة للإصابة بهذا الحدث أو الأمر يكن في معظم الأحيان تخطين سن الخمسة وخمسون عاما.
جدول المحتويات
أنواع ومراحل نزول الرحم
هناك نوعين من أنواع نزول الرحم، هما:
نزول الرحم الجزئي
وهو نزول الرحم باتجاه المهبل، ولكن دون أن يكون ظاهرا وواضحا من فتحة المهبل أثناء الفحص.
نزول الرحم الكلي
وهو نزول الرحم باتجاه المهبل مع ظهور جزء منه من فتحة المهبل أثناء الفحص.
أما عن مراحل نزول الرحم في كلا النوعين السابقين فتكون كالتالي:
المرحلة الأولى
هي المرحلة التي يبدأ فيها الرحم بالنزول إلى المهبل، ولكن في المنطقة العليا منه.
المرحلة الثانية
هي المرحلة التي ينزل فيها الرحم إلى منطقة فتحة المهبل، بحيث يكون ظاهرا جزءا منه منها.
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يخرج عنق الرحم من فتحة المهبل.
المرحلة الرابعة
وهي المرحلة الأكثر خطرا وتدهور في حالات نزول الرحم، والتي يكون فيها عنق الرحم وجزءا منه خارجا من فتحة المهبل.
في كل من المرحلة الأولى والثانية من مراحل نزول الرحم لا تخضع السيدة المصابة إلى إجراء العمليات الجراحية لها من أجل إرجاع الرحم مرة أخرى في مكانه الطبيعي.
ولكن يطلب منها الطبيب المختص أن تمارس بعض التمارين الرياضية التي تساعد في هذا الأمر، ويكون ذلك بشكل مستمر ومنتظم.
أما في المرحلتين الأخيرتين من مراحل نزول الرحم ففي الغالب يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لإرجاع الرحم لوضعه الطبيعي مرة أخرى.
اعراض نزول الرحم
توجد مجموعة من اعراض نزول الرحم التي تصاب بها السيدة عند حدوث هذا الأمر.
ولكن في المرحلة الأولى من هذا المرض في الغالب لا تشعر الكثير من السيدات بهذا الأعراض أو القليل جدا منها.
ولكن مع الوقت وتدهور الوضع تبدأ السيدة المصابة في الشعور بهذه الأعراض سواء بعض منها أو كلها حسب شدة الحالة التي وصلت لها.
هذا بالإضافة إلى أنه يجب على السيدات في حال ظهور بعض أو كل من هذه الأعراض التوجه فورا إلى الطبيب المختص لمعرفة طرق العلاج المناسبة لحالتهن، حتى لا يتدهور ويتفاقم الوضع فيما بعد.
من ضمن أعراض نزول الرحم:
- الشعور بثقل في منطقة الحوض.
- زيادة واضحة ومفاجئة في الإفرازات المهبلية.
- حدوث ما يسمى بالنزيف المهبلي.
- الشعور بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- الإصابة ما يطلق عليه سلس البول.
- حدوث التهاب في المثانة.
- الإصابة بتقلصات البطن والإمساك.
- الشعور بألم شديد أسفل الظهر.
- ظهور نتوء أو شيء صغير بارز في منطقة المهبل، والذي يحدث نتيجة نزول الرحم إلى هذه المنطقة.
- الشعور بصعوبة في الجلوس لفترات طويلة بسبب حدوث نتوء في منطقة المهبل، حيث يشبه الأمر بالجلوس على كرة، مما يتسبب في حدوث ألم أثناء الجلوس.
- حدوث ضعف في أنسجة المهبل.
- الشعور بامتلاء منطقة البطن والحوض، والإصابة بشكل متكرر بالانتفاخات والغازات.
- وجود صعوبة بالغة في المشي لمسافات طويلة.
- الشعور بأن هناك أمر عالق في منطقة المهبل يمنع دخول السدادات القطنية عند نزول الدورة الشهرية.
أسباب حدوث نزول الرحم
كما ذكرنا من قبل أن السبب الرئيسي في الإصابة بما يسمى نزول أو هبوط الرحم هو ضعف عضلات الحوض التي تجعل الرحم غير مستقر في مكانه.
كما أن هذا ضعف عضلات الحوض له أكثر من سبب أو عامل مثل:
- حدوث الحمل، خاصة إذا كان لأكثر من مرة.
- مشكلات الولادة مثل ولادة جنين له رأس كبير أو حجمه كبير.
- دخول السيدات في فترة سن اليأس.
- قيام السيدة بحمل أشياء ثقيلة معظم الوقت.
- وجود صعوبة في عملية التبرز خاصة عند الإصابة بالإمساك، مما يجعل العملية صعبة نتيجة الشد والإجهاد الذي تقوم به المرأة خلال تلك العملية.
- الإصابة بمرض السعال المزمن.
- عوامل وراثية لها علاقة بمنطقة الحوض، وتتسبب في حدوث ضعف في عضلات هذه المنطقة.
طرق علاج هبوط أو نزول الرحم
توجد أكثر من طريقة يتم الاستعانة بها في علاج مشكلة هبوط أو نزول الرحم.
وكل طريقة من هذه الطرق تكون مفيدة أو جيدة في مرحلة ما من مراحل المرض أو الإصابة.
أولاً: طرق العلاج المنزلي
يتم الاستعانة بهذه الطرق عندما تكون السيدة المصابة بنزول الرحم في المرحلة الأولى والثانية من الإصابة.
كما أن هذه الطرق عبارة عن ممارسات معينة يتم المواظبة والاستمرار عليها من أجل علاج هذه المرض، وأيضا تجنب حدوثه أو تدهور الحالة في المستقبل.
طرق العلاج المنزل لنزول الرحم تكون عبارة عن:
- ممارسة تمارين رياضية تسمى كيجل بشكل مستمر ومنتظم، ويمكن معرفة الكثير عنها من خلال مواقع الإنترنت.
- علاج الإمساك المزمن الذي يتسبب في حدوث ضعف في عضلات الحوض التي تدعم الرحم، وأيضا إتباع نظام غذائي صحي وسليم يقي من الإصابة بالإمساك.
- تجنب حمل ورفع الأشياء الثقيلة.
- علاج مرض السعال المزمن الذي يضعف عضلات منطقة الحوض، ويزيد من تدهور الحالة.
- نزول الوزن في حال كانت السيدة المصابة تعاني من السمنة أو الوزن الزائد، والمحافظة بشكل مستمر على الوزن المثالي للجسم من خلال التغذية الصحية والتمارين الرياضية.
- الخضوع لما يطلق عليه علاج الهرمونات البديلة خاصة عند تقدم السيدات في العمر، والدخول في مرحلة سن اليأس.
ثانياً: طرق العلاج الطبي
تخضع السيدات المصابات بنزول الرحم لهذا النوع من العلاج في حالة وصولهن إلى المرحلة الثالثة والرابعة من الإصابة.
أما عن طرق العلاج الطبي فهي تكون عبارة عن:
-
الفرازج المهبلية
هو عبارة عن جهاز مهبلي يعمل على دعم الرحم، واستقراره في مكانه مرة أخرى.
كما أن هذه الجهاز يجب أن يكون استخدامه تحت إشراف الطبيب المختص، ووفقا لتعليمات معينة سواء الخاصة بالاستخدام أو التخلص منه لتجنب حدوث مشكلات صحية فيما بعد.
- العمليات الجراحية
يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في الحالات المتدهورة من الإصابة بنزول الرحم، حيث يتم فيه إرجاع الرحم إلى وضعه الطبيعي، وعمل دعامات له من أجل تثبيته واستقراره في هذا الوضع.
كما لا ينصح بإجراء هذه العملية الجراحية عند الرغبة في الحمل لما لها من آثار سلبية ومخاطر تمنع حدوث هذا الحمل، أو تجعل حدوثه صعب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10920