أسباب الولادة القيصرية وأنواعها والإجراءات الواجب إتباعها عن حدوثها
محتويات
ما هي الولادة القيصرية؟
الولادة القيصرية هي التي يتم فيها فت وشق بطن ورحم الأم حتي نستطيع إخراج الجنين، وفي بعض الأحيان تتسم الولادة القيصرية بأنها أكثر أمان وسلامة علي الأم والجنين وذلك علي عكس الولادة الطبيعية.
أنواع الولادة القيصرية
قبل أن نوضح أسباب الولادة القيصرية عليها توضيح أن هناك نوعان من الولادة القيصرية، وهما:
الولادة القيصرية الاختيارية
تتم الولادة القيصرية الإختارية حيث تختار العديد من الأمهات في أول مرة إجراء عمليات الولادة القيصرية، وذلك علي الرغم من أنه قد لا يكون لديهم سبب طبي للقيام بذلك،
بينما يعتقد البعض أنه من الأسهل ترتيب الإجازة من العمل أو الدعم عند التخطيط للولادة، يعتقد البعض الآخر أن الولادة القيصرية ستساعدهن على تجنب الألم والمضاعفات المرتبطة بالولادة المهبلية،
قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء عملية قيصرية طارئة إذا كان الطفل يعاني من حالة طبية تجعل الولادة المهبلية محفوفة بالمخاطر.
الولادة القيصرية الطارئة
تتم إجراء الولادة القيصرية الطارئة عندما يتم إجراء عملية قيصرية استجابة لظروف غير متوقعة، يطلق عليها عملية قيصرية طارئة، وهذا يكون ضروري في الغالب عندما تنشأ مضاعفات بعد بدء المخاض.
أسباب الولادة القيصرية
هناك العديد من الأسباب التي تعاني من حالات الولادة إلي اللجوء إلي إجراء عملية الولادة القيصرية، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- ضيق مساحة الحوض أى عدم قدرة الحوض على مرور رأس الجنين بسهولة.
- وضع الجنين فى وضعية خاطئة لا تسمح بنزوله إلى الحوض.
- فى حالة الحمل فى توائم.
- المشيمة الساقطة ووجود المشيمة فى الجزء السفلى من الرحم وتعيق نزول رأس الجنين بشكل طبيعى إلى الحوض.
- إصابة بالمرأة بفيروس الحليمى والهربس، وخوف الأطباء من انتقالها إلى الجنين.
- إصابة الأم بأحد الأمراض المزمنة: كمرض القلب، والتى يرتفع معها خطر التعرض لمجهود الولادة الطبيعية.
- عدم حدوث انقباضات كافية فى الرحم فيستغرق وقت الولادة عدة ساعات دون حدوث توسع فى عنق الرحم.
- التفاف وعقد الحبل السرى أثناء فترة الحمل.
- تمزق جدار الرحم.
- كبر حجم الجنين عن الحجم الطبيعي.
أضرار إجراء عملية الولادة القيصرية
بعد توضيحنا أسباب الولادة القيصرية يمكننا توضيح الأضرار التي قد تلحق بالأم بسبب إجراء عملية الولادة القيصرية، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- الشعور بالألم وعدم الراحة.
- إصابة البطن، والرحم، والمثانة بالعدوى بعد الجراحة.
- فقدان الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم.
- إصابة بعض أعضاء الجسم القريبة من الرحم، مثل المثانة والأمعاء أثناء الجراحة ببعض الأضرار.
- الإصابة بالجلطات الدموية في الساقين، أو الحوض، أو الرئتين.
- حدوث تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك أدوية التخدير المستخدمة أثناء الجراحة؛ فقد تترتب على استخدامها معاناة المرأة من الحكة والغثيان.
- الشعور بالتعب، والمعاناة من الإمساك، والغازات، وصعوبة حمل أو رفع الطفل، والتهاب منطقة الجرح.
- مشاكل في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة القيصيرية، وتعتبر فرصة حدوثها أعلى مقارنة بالولادة الطبيعية.
- مشاكل الحمل في المستقبل، فهناك الات لا تسطيع الحمل مرة أخري.
- هناك بعض الأضرار المتعلقة بالجنين بسبب إجراء عملية الولادة القيصرية، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- معاناة الطفل من مشاكل في التنفس ومشاكل صحية أخرى.
- تأثير التخدير علي الطفل خلال الولادة القيصرية مما يجعله غير نشيط بعد الولادة.
- يتعرض الطفل بالضرر أثناء الجراحة.
أعراض ما بعد الولادة القيصرية
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر علي المرأة بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، ومن هذه الأعراض مايلي:
- الشعور بالألم في منطقة الجرح الذي تم إخراج الطفل منه، حيث يحتاج هذا الجرح إلى شهر أو شهر ونصف حتى يشفى تماماً.
- الصعوبة في الحركة والمسير خلال أوّل يومين من إجراء العملية إلا بمساعدة الآخرين.
- تتعرض الأم ببعض الالتهابات في مكان الجرح أو الشق، أو في بطانة الرحم أو قد تحدث في مجاري البول.
- تحدث بعض المضاعفات مثل الجلطات الدموية خصوصاً لو لم تتحرك أو تمشي المرأة بعد إجراء العملية، ويعني ذلك لا بد من الحركة والمشي الخفيف بعد إجراء العملية.
- خطر الالتصاق لأعضاء البطن الداخلية.
- بقاء آثار الجرح لفترة طويلة.
نصائح لإنخفاض من اللجوء إلي العمليات الولادة القيصرية
هناك العديد من النصائح التي من تجعلنا بتقليل وإنخفاض اللجوء إلي الولادة القيصرية، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- يجب اختيار الطبيب الذي سيساعد المرأة خلال الولادة، وهذا يجعل المرأة لا تلجأ إلي الولادة القيصرية إلا في الضرورة.
- يجب علي المرأة الإلمام بطبيعة الولادة والآلم التي ستعاني منها.
- استخدام الأدوية، واللجوء إلى الاختيارات الطبية المتعدد، التي تساعد في تقليل الحاجة إلي العملية القيصرية.
المعتقدات الخاطئة عن الولادة القيصرية
هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي تنتشر حول عمليات الولادة القيصرية، ومن هذه المعتقدات مايلي:
ولادة واحدة قيصرية
تعني الولادات التالية ستكون كذلك: هذا الأمر غير صحيح فالأبحاث أظهرت إن ثلثي النساء اللواتي حاولن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية تمكنّ من الولادة بنجاح.
لن تكون هنالك آصرة بينك وبين مولودك
هنالك ادعاءات كثيرة إن السيدة التي تلد ولادة قيصرية لن تستطيع تكوين آصرة قوية مع مولودها. جمعية الخدمات الصحية البريطانية تنفي هذه المعتقدات وترى إن نوع الولادة لا تشكّل تأثيراً على علاقة الأم بمولودها.
مولود الولادة القيصرية تصعب عليه الرضاعة الطبيعية
قد يكون من الطبيعي أن يتأخر إدرار حليبك قليلاُ بعد الولادة القيصرية فالولادة الطبيعية تحفز الهرمونات على العمل بشكل أسرع. وقد تشعرين بعدم الراحة بإمساك مولودك بطريقة معينة لإرضاعه بسبب جرحك.
ولكن هذا لا يعني أن مولودك لن يتمكن من تعلم كيف يرضع بسبب ولادتك فالمواليد جميعهم يواجهون بعض الصعوبة عند الرضاعة الطبيعية.
ستطول إقامتك في المستشفى
تذكري أن الولادة القيصرية هي عملية وتتطلب رعاية أكبر ولكن هذا لا يعني أنك ستسجنين في المستشفى! هنالك الكثير من السيدات اللواتي تركن المستشفى بعد 24 ساعة من الولادة القيصرية طالما صحة الأم والجنين بخير.
الولادة القيصرية لا تعتبر ولادة
البعض يعتبر أنك لم تلدي إن لم تشعري بآلام الولادة. بينما الحقيقة أن هنالك الكثير من السيدات الحوامل اللواتي يمرنّ بآلام المخاض لفترات طويلة قبل أن يقرر الطبيب إخضاعهن للولادة القيصرية.
تحطم عضلات البطن
سواء كانت ولادتك طبيعية أم قيصرية فعضلات بطنك لن تكون كالسابق. فالحمل هو الذي يؤثر على عضلات البطن وليست طريقة الولادة. ولكن من المهم عدم ممارسة التمارين الرياضية العنيفة وحمل حاجيات ثقيلة لتجنب المضاعفات التي قد تحدث للعضلات.
سيتحول جرح العملية إلى ندبة بشعة
أسباب الولادة القيصرية من الأسباب التي يجب على كل أم في مرحلة الحمل التعرف عليها من أجل الحفاظ على سلامتها وسلامة الجنين، ويتم ذلك في صورة إرشادات صحية للمرأة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6342