أسباب الولادة المبكرة لدى الحوامل وتأثيرها على الجنين
محتويات
ماذا نعني بالولادة المبكرة؟
تعتبر الفترة الطبيعية والصحية لكل من الأم الجنين هي تلك التي تمتد فيها فترة الحمل من 38 إلى 40 أسبوع، وهذه الفترة يتم احتسابها من بداية انقطاع الدورة الشهرية.
ولكن في بعض الحالات قد يصبح الجنين في وضع الولادة قبل هذه الفترة بعدة أسابيع إلى أن فترة الحمل تكون من 28 إلى 37 أسبوع، وهذا بسبب حدوث فتح لعنق الرحم قبل الموعد الطبيعي للولادة.
وهذا الأمر يعرض الجنين للعديد من المخاطر حيث أنه يولد قبل الموعد الطبيعي له ولا يكون قد اكتمل مراحل النمو كاملة ويحتاج إلى مكان مخصص بعد ولادته من اجل معالجة ذلك.
ويقوم الأطباء المتخصصين في هذا المجال بتقسيم حالات الولادة المبكرة إلى 3 مراحل حسب تاريخ وضع الطفل ولكل حالة من هذه الحالات مخاطر وأضرار.
فهناك حالات الولادة المبكرة جدا، والمعتدلة، والمبكرة وكلما اقترب موعد الولادة من الموعد الطبيعي كان ذلك في صالح الجنين والأم معا.
أسباب الولادة المبكرة
هناك العديد من أسباب الولادة المبكرة التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة ونذكر منها الآتي:
مقدمات الارتعاج
بسبب التغيرات التي تحدث في جسم النساء بسبب الحمل يمكن أن تحدث عدد من المضاعفات الصحية خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل ومنها مقدمات الارتجاع وهي تعتبر من الأسباب الشائعة التي ينصح الأطباء في هذه الحالة بالولادة المبكرة حتى لا تتأثر الام والجنين بهذه المضاعفات ومنها:
- الارتفاع الشديد في ضغط الدم باستمرار.
- ارتفاع مستوي بعض الإنزيمات داخل البول.
- الإصابة بنوبات عصبية شديدة.
ضعف نمو الجنين
من أسباب الولادة المبكرة هي حدوث مشاكل في نمو الجنين يمكن أن يكون من ضمن الأسباب التي تؤدى إلى الولادة المبكرة يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الجنين إلى اضطرابات في النمو داخل الرحم ومنه هذه الأسباب التالي:
- حدوث مشاكل في المشيمة.
- الإصابة بالعدوى.
بعض الحالات من حالات التؤم
الإصابة ببعض الأنواع من الاضطرابات الجينية.
انفصال المشيمة
قد تتعرض بعض النساء أثناء الحمل إلى ما يسمي بانفصال المشيمة، وتعتبر المشيمة هي المكان الرئيسي الذي يتغذى الطفل من خلالها داخل رحم الأم.
كما أن المشيمة مسئولة عن نقل الأكسجين أيضا إلى الجنين والتخلص من فضلاته، وأحيانا يحدث انفصال لهذه المشيمة عن الطفل قد يتم ذلك بشكل كلي أو جزئي وتعتبر من أخطر الأسباب التي يمكن أن تتعرض لها الأم حيث أنه تحدث العديد من المضاعفات منها فشل في وظائف الجسم.
ارتفاع في ضغط الدم، النزيف المستمر وهناك بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي فيها انفصال المشيمة إلى وفاة الطفل والأم، لهذا ففي حالة حدوث هذه المشكلة لابد من الولادة مهما كانت مدة الحمل، وهنا لا يمكن الولادة الطبيعية وتتم الولادة القيصرية.
الضائقة الجنينية
الضائقة الجنينية هي أحد الحالات المرضية التي يمكن أن يصاب بها الجنين داخل رحم الأم وتعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة.
وتحدث الضائقة الجنينة بسبب زيادة الضغط على الجنين وعدم تمكنه من الحصول على الأكسجين بالقدر الكافي، وهناك بعض العلامات التي تدل على إصابة الطفل بهذه الحالة المرضية ومنها حدوث مشاكل في معدل النبض لدي الجنين،وأيضا في كمية المخاض.
أسباب أخرى للولادة المبكرة
هناك الكثير من الأسباب الشائعة الأخرى التي تؤدي إلى الولادة المبكرة ومنها التالي:
- أن تكون المرأة الحامل مصابة ببعض الأمراض ومنها السكري والضغط.
- الإصابة ببعض الأمراض العصبية التي تؤثر بصورة مباشرة على صحة المرأة.
- مشاكل في الرحمة وفي تكوين المشيمة الخاصة بالجنين.
- الحمل المتكرر في فترات متقاربة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الحمل تؤدي للولادة المبكرة.
- التدخين وتناول المواد الكحولية بإسراف.
- السمنة المفرطة.
- التعرض للإجهاض لأكثر من مره.
- استخدام الطرق المختلفة من اجل الإنجاب ومنها طفل الأنابيب.
أعراض الولادة المبكرة
هناك بعض الأعراض التي تحذر بالولادة المبكرة والتي يمكن أن تلاحظها المرأة ومنها:
- نزول إفرازات بصورة غير طبيعية ويمكن أن تكون مخاطية وأحيانا قد تكون دموية.
- خروج السائل المحيط بالجنين داخل الرحم والذي يساعد في تكوينه وحمايته من المهبل ويسمي بالسائل الامنيوسي.
- حدوث نزيف بصورة متكررة.
- الآم متكررة وشديدة أسفل البطن وفى منطقة الحوض.
- الشعور بثقل في منطقة الرحم ومغص والآم شديدة
لتفادي مخاطر الولادة المبكرة هناك مجموعة من الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها التقليل من نسبة حدوث مشاكل تؤدي إلى الولادة المبكرة ومنها الآتي:
- الحرص على تناول كمية كبيرة من السوائل وشرب الماء باستمرار.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة النيئة التي لا يتم طهيها جيدا مثل الأسماك أو اللحوم النيئة وهذا بسبب احتواءها على أنواع من البكتريا والجراثيم التي تؤثر على صحة المرأة
- الابتعاد على الضغط العصبي والكثير من الضغوطات النفسية الأخرى مثل الاكتئاب والخوف والتوتر وغير ذلك والحرص على إراحة الجسم قد الإمكان وعدم القيام بأعمال منزليه شاقه وتعريض الجسم للتعب والإرهاق
- الاعتماد في عملية التغذية على المواد التي تحتوي على كمية كبيرة من الحديد والمعادن المفيدة من أجل تعويض الجسم عن ما يفقده ويساعد في تكوين الجنين.
- مراجعة الطبيب بشكل دوري ومنتظم للتأكد من سلامة الجنين وسلامة الأم.
- الامتناع عن التدخين وتناول المواد التي تحتوي على كحول، ويمكن في بعض الحالات وتحت استشارة الطبيب أن تأخذ المرأة بعض المكملات الغذائية التي تساعد في نمو الجنين بصورة سليمة.
- تناول الوجبات الصحية والحرص على عدم الزيادة في الوزن، وإذا كانت المرأة الحامل تعاني من أي مشاكل صحية أو تعاني من مرض مزمن مثل السكري أو الضغط لابد أن تحرص على ضبط مستويات السكر والضغط في الدم.
- الحرص على عمل كافة التحاليل والإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة وضع الجنين وصحة المرأة وعدم وجود أي أسباب يمكن أن ينتج عنها عملية ولادة مبكرة.
هل هناك عوامل تزيد من خطورة الولادة المبكرة؟
يشير الأطباء إلى وجود حالات تزيد من مخاطر عملية الولادة المبكرة ومنها:
- تناول المخدرات أو الإسراف في التدخين.
- سن المرأة الحامل حيث أن حالات الولادة المبكرة تزداد عند النساء التي تقل أعمارهم عن 18 عام أو النساء التي تؤيد أعمارهم عن 40 عام.
- أن تكون المرأة الحامل تعاني من مشاكل في الرحم أو تشوهات في عنق الرحم.
- نقص الوزن بصورة غير طبيعية قبل الولادة أو زيادة الوزن أيضا.
- إذا سبق وتعرضت المرأة لعملية إجهاض أو ولادة مبكرة من قبل ذلك فتكون نسبة حدوث ذلك مجدد اكبر عن الباقي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6312