آخر تحديث: 13/06/2021
أسباب نزول المشيمة وأعراض نزولها ومدى تأثيرها على الجنين
نزول المشيمة أثناء فترة الحمل من أكثر الأشياء الضارة، ولابد أن تظل في مكانها لأنها من الأشياء الصحية الصحيحة التي تتلائم مع الجنين، وفي حالة إصابة المرأة بهذا المرض يجب أن تراجع الطبيب.
فهي حالة تحدث عند المرأة الحالة وبشكل خاص في الأشهر الأخيرة من الحمل، إذ تنخفض في الرحم وتصل إلى عنق الرحم، فتسبب تغطية العنق كلياً أو جزئياً.
معنى المشيمة
المشيمة هي مجموعة من الأنسجة والأوعية الدموية، تتكون مع بدء تكون الجنين وكبر حجمه شهر بشهر.
- تتصل بالرحم ويخرج الحبل السري منها وهو الذي يساعد كثيراً في غذاء الجنين بالأكسجين والغذاء، يساعد كثيراً على نموه طوال فترة الحمل.
- إن وضعية المشيمة من أكثر الأشياء التي تؤثر كثيراً في وصول الغذاء بشكل طبيعي وكافٍ للجنين.
- لابد من التأكد من وضعيتها وهذا يكون بمتابعتها حتى تكون داخل الرحم في الأعلى، وأيضاً بعيدة عن عنق الرحم وفي أسفل البطن.
- يكون هذا الوضع طبيعياً بين الكثير من النساء أثناء فترة الحمل، إذ تسمح بالولادة الطبيعية للجنين بدون وجود أي مضاعفات وأيضاً قيصرية.
ما هو نزول المشيمة وما تأثيرها على الجنين؟
العديد من النساء المصابات بـ نزول المشيمة في الفترة الأولى من الحمل، تكون عندهن العديد من المشاكل الصحية.
- وفي حالة إذا استمر تغطية المشيمة لعنق الرحم واستمرت إلى مدة أطول أثناء فترة الحمل، فإن هذا يقل من احتمال الشفاء منها وينتج عنه الكثير من المضاعفات عند الولادة.
- أيضاً بعض الحالات التي تخص المشيمة النازلة تحدث في حالة غطائها لعنق الرحم أما جزئياً أو كلياً، ومن الممكن أن تسبب هذه الحالة نزيفاً حاداً أثناء فترتي الولادة والحمل.
- إن الوضعية الخاصة بها إذا كانت نازلة فهي تمنع الأم من الولادة طبيعياً، وفي بعض الحالات تقلل من فرص حدوثها لمنع حدوث النزيف أثناء الولادة وفي هذا الوقت تولد المرأة قيصرياً.
أما عن أوضاع المشيمة النازلة فتكون إما بشكل جزئي أو كامل، ويكون كما يأتي:
- المشيمة النازلة جزئياً:
- وهذهالحالة تكون متقدمة عن الجنين بمعنى أنها تكون في الوضع الأمامي، وهي لا تغطي عنق الرحم بشكل كامل وتكون جزئية.
- هذه الحالة بنسبة كبيرة المشيمة ترتفع من جديد إلى أعلى عنق الرحم، ويكون مع تقدم الحمل وكبر حجم الجنين والرحم.
- المشيمة النازلة كلياً:
- وتعد هذه المرحلة هي المتقدمة، وتغطي فيها المشيمة عنق الرحم بشكل كامل وتؤدي إلى انسداده.
- في حالة إذا ولدت الأم قيصرياً في فترة ماضية لها فإن هذا الوضع قد يغطي مكان الجرح الخاص بالولادة الأولى، وهي أسوأ الحالات التي تكون فيها المشيمة ملتصقة في جدار الرحم مكان الجرح القديم.
- أيضاً أنه في هذه الحالة هي لا تتحرك من مكانها في جميع المراحل الخاصة بالحمل، وأيضاً إذا كبر حجم الجنين والرحم لا يتغير وضعها، ونسبة الخطورة تكون مرتفعة عن معدلاتها الطبيعية.
- في حالة حدوث نزيف أو انفصالها فإن هذا يؤدي إلى عدم وصول الدم والغذاء والأكسجين بشكل كافى إلى نمو الجنين ولا يكتمل الحمل، هذه الحالة تتطلب متابعة مستمرة ودقيقة بسبب مضاعفات الحمل.
تأثير نزول المشيمة على الجنين
في حالة الإصابة بـ نزول المشيمة، فلابد من الذهاب إلى أقرب طبيب للتقليل من جميع الأخطار الخاصة بالإصابة بجميع المضاعفات الخطيرة، ومنها:
- يحدث للمرأة النزيف المهبلي الشديد، وهو الذي يهدد حياتها خلال مرحلة المخاض أو الولادة أو الساعات القليلة الأولى التي تكون بعد الولادة.
- تسبب الولادة المبكرة التي تكون قبل الموعد ويكون النزيفحاداً،وقد يؤدي إلى ضرورة إجراء عملية الولادة القيصرية السريعة، وهذا قبل أن تكتمل فترة الحمل.
أسباب عديدة وراء نزول المشيمة
من أسباب نزول المشيمة:
- أهم عرض لـ نزول المشيمة ويكون بدون ألم هو النزيف المهبلي، وهو الذي يكتشفه الطبيب من خلال الموجات فوق الصوتية أو الأشعة الرباعية 4D التي تسبب بعض التقلصات لدى الحامل.
- بسبب إجراء بعض الجراحات السابقة التي تكون في الرحم وهي تسبب ندبات ظاهرة.
- في حالة الولادة القيصرية السابقة وحدوث بعض التصاقات توجد في الرحم.
- إذا تقارب الوقت بين موعد كل ولادة قيصرية وأخرى.
- في حالة الحمل بأكثر من جنين وهم مثل التوأم الثنائية والثلاثية.
- في حالة الإصابة بحالة المشيمة النازلة نفسها في الحمل السابق.
- إذا قامت المرأة الحامل بعمل مجهود مضاعف أثناء فترة الحمل.
- في حالة إصابة المرأة الحامل بالسكر أو الضغط أو إذا كان عمرها أعلى من 35 عاماً.
- إذا كان وضع الرحم غير طبيعي عند المرأة الحامل وهو الذي يسمى بالرحم المقلوب.
- المرأة التي تحصل على التلقيح الصناعي.
- في حالة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أثناء فترة الحمل.
إذاً، نزول المشيمة من أخطر الأعراض التي تواجه المرأة الحامل ولابد من البدء في تشخيصها في المراحل الأولى من الحمل، وفي حالة الإصابة بها لابد من الحصول على الراحة التامة وتجنب بذل أي مجهود، والحصول على الكثير من الفيتامينات والمقويات التي تساعد على التخلص من أعراضها الجانبية، وعدم السفر وقيادة السيارة لمسافات طويلة، وذلك لتجنب المخاطر أثناء فترة الحمل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9158
تم النسخ
لم يتم النسخ