كتابة :
آخر تحديث: 05/03/2021

أسباب وأعراض ألياف الرحم والحمل وطرق علاجها

من أكثر الأمراض التي تصيب النساء اللاتي تجاوزنا سن الخمسين عاماً هو ألياف الرحم والحمل، الذي يكون له الكثير من التأثيرات علي الجسم.
يؤدي تورم أو تليف الرحم إلى نزيف وفقدان الكثير من الدماء مما يؤدي إلى أنيميا قد تؤثر على سائر أعضاء الجسم ومن هنا وجب معالجته أو قد يتم استئصاله.
أسباب وأعراض ألياف الرحم والحمل وطرق علاجها

ما هو الورم الليفي؟

ألياف الرحم والحمل هو:

  • عبارة عن كتل أو حزم عضلية أو ليفيه تنمو على الجدار الداخلي أو الخارجي للرحم ويختلف في الشكل نتيجة لمدة تمرسه في الرحم.
  • فقد يكون صغير في حجمه حبة الفاصوليا أوقد يكون كبيرا في حجم ثمرة الجريب فروت.

أعراض ألياف الرحم والحمل

ينتج عن ألياف الرحم والحمل العديد من الأعراض التي تؤثر على صحة المرأة من أهم الأعراض الأتي:

النزيف المهبلي:

  • حيث تؤثر هذه الألياف الموجودة في باطن الرحم علي بطانة الرحم مما يؤدي إلي نزيف مهبلي كثيف ومستمر لفترات طويلة.
  • مما قد يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل والأمراض المتعلقة بفقدان ونزيف الدماء

إمساك ووجع في البطن وتعسر في التبول:

  • حيث تعتبر النساء اللواتي تخطينا سن الخمسين عاما أكثر عرضة للإصابة بتليفات الرحم.
  • نسبة كبيرة من النساء تتجاوز السبعين في المئة من المصابات بتليف الرحم لا يعانون من أي مضاعفات في أثناء الحمل.
  • ولكن بعض المصادر تفيد بأن حوالي من (%10:30من الحوامل واجهن مضاعفات بسبب هذه التعليقات).

المجيء المقعدي :

  • ويحدث نتيجة لتموضع الجنين بشكل غير طبيعي وذلك نتيجة ل الشكل الغير طبيعي لتجويف الرحم مما قد يؤدي إلى حدوث صعوبة في الولادة الطبيعية.

الألم الشديد:

  • الناتج بسبب التليفات الرحمية إلي حدوث ولادة مبكرة مما يؤدي إلى وفاة الجنين.

انفصال المشيمة:

  • قد يؤدي الورم الليفي إلي انفصال المشيمة عن جدار الرحم مما يؤثر علي نقل الدَّم الأكسجين والعناصر الغذائية إلي الطفل الذي بدوره ق يؤدي إلى خسارة الجنين ووفاته.

مشاكل في نمو الجنين:

  • حيث أنها تؤثر في المساحة المتاحة لنمو الطفل مما يعيق نمو الطفل ويحدث له الكثير من التشوهات وهذا ما يعرف بتقيد نمو الجنين.

عسر الطمث:

  • وذلك خلال فترة الدورة الشهرية يكون هناك شعور بأعراض حادة.

الولادة المبكرة:

  • وهناك العديد من الدراسات أظهرت بأنه في حالة تزامن التليفات الرحمية مع الحمل فإن عملية الولادة الطبيعية صعبه إن لم تكن مستحيلة.
  • فبالتالي سيتم اللجوء لعمليات فتح البطن من أجل استخراج الجنين (الولادة القيصرية) وذلك بسبب منع الأورام الليفية للرحم من الانقباض والانبساط وأيضا يتسبب في انسداد قناة الولادة.
  • كما أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعانون من تليفات الرحم أكثر تعرضا بمقدار الست مرات من النساء اللواتي لا يعانون منه في الحاجة إلى العمليات القيصرية.غالبا ما تتقلص الأورام الليفية بعد مدّة الحمل والولادة.

فقد أثبت الباحثون أن بعد من ثلاث إلي ستة أشهر من الولادة تشهد نسبة 70% من النساء اللواتي يعانون من تليفات الرحم إلي تقلصات بشكل كبير في حجم هذه التليفات وصل إلى نسبة 50% من حجمها الطبيعي.

أسباب ألياف الرحم والحمل

لم يذكر العلماء سبب رئيسي لتليف الرحم ولكن قد تكون الأسباب الرئيسية ومنها:

  • عوامل جنينيه خلال طفولة تلك المرأة أو عندما كانت في طور الجنين داخل الرحم.
  • البروتين الحيواني حيث يساعد تناول الكثير من اللحوم الحمراء والبيض والحليب والجبن علي تفاقم التليفات الرحمية.
  • العوامل الوراثية حيث إن النساء اللواتي يوجد لها تاريخ وراثي لهذا المرض أكثر عرضة من باقي النساء بهذا التورم.

تأثير ألياف الرحم على الخصوبة

تزايد الأورام الليفية التي تنمو في التجويف الرحمي قد تسبب في :

  • حدوث العقم وعدم القدرة على الحمل لذلك هي من الحالات القليلة التي ممكن أن تؤثر على الخصوبة.
  • ويمكن أن تمنع البويضة المخصبة من وصولها من قناة فالوب إلي التجويف الرحمي.
  • ويمكن أن تمنعها من الانغراس البويضة المخصبة إلى بطانة الرحم.
  • دائما لا يعلق عدم الحمل علي شماعة الألياف، فهناك العديد من الأسباب التي بدورها تؤدي إلى عدم الحمل التي لابد أن يبحث فيها الطبيب المختص.

تأثير الحمل علي ألياف الرحم

  • في أثناء الحمل لا تتغير معظم الأورام في الحجم بل قد تنمو وتزداد في الحجم خاصة في الثلث الأول من الحمل.
  • ربما يتغير حجم الورم الليفي بتغير مستوي هرمون الاستروجين الذي يؤدّي دورا مهما في العِلاقة بين الألياف الرحمية والحمل هذا .
  • وفقا لدراسة نشرت عام 2010، وأثناء الحمل ترتفع مستويات هرمون الاستروجين وهذا ما يساعد في زيادة حجم الألياف.

علاج ألياف الرحم أثناء الحمل

يسبب علاج الأورام الليفية في أثناء مدّة الحمل خطرا على صحة الجنين لذلك يعتبر علاج هذه الأورام محدود جدا في هذه الفترة علي وجه الخصوص ومن أهم طرق العلاج الأتي:

  • يعتبر وصف الراحة والإكثار من تناول قد كبير من السوائل.
  • وبعض المسكنات الخفيفة من أهم الوصفات لعلاج هذه الألياف في مدّة الحمل.
  • يمكن إجراء استئصال الورم العظمي في النصف الثاني من مدّة الحمل وهذا في حالات قليلة جدا.
  • حيث إن هذا الاستئصال يساعد على جعل الرحم سليم، حيث يزيل هذا الاستئصال الأورام من خارج الرحم أو من داخل جدار الرحم مع المحافظة على سلامة الرحم والجنين.
  • الأورام الليفية التي تنمو في الرحم عادة ما يتم تركها في مكانها في أثناء مدّة الحمل وذلك لكي لا تضر بالجنين.

علاج ألياف الرحم قبل الحمل

يستحسن علاج الأورام الليفية الرحمين قبل مدّة الحمل حيث أنه يزيد في فرص الخصوبة والحمل ولما يسببه من مخاطر علي الجنين في مدّة الحمل وذلك من خلال:

استئصال الورم العظمي:

  • من أهم الإجراءات والأكثر شيوعا في علاج الأورام الليفية ولكنه يزيد من فرص الحاجة إلى الولادة القيصرية وسوف تحتاج الحالة إلى حوالي ثلاث أشهر بعد إجراء هذا الاستئصال لكي تتم عملية الحمل.

تناول حبوب منع الحمل الهرمونية:

  • من أعراض ألياف الرحم حيث أنها تحد من النزيف الغزير وتقلصات الرحم والألم.
  • كما يمكن استخدام اللولب الذي يخف من أعراض ألياف الرحم ويكون تأثيره مثل تأثير حبوب منع الحمل الهرمونية في السيطرة على الآلام والتقلصات.

تسليط أشعة على الورم:

  • يمكن أن يستخدم إجراء تيار كهربي أو ليزر أو شعاع طاقة ترددات لا سلكية لتقليص الأوعية التي تعمل على تغذية تلك الأورام الليفية فيما يعرف باسم تحليل العضل.

ممارسة الرياضة:

  • من الطرق المتبعة للوقاية من التليفات الرحمية حيث أنها تساهم بشكل كبير على شد عضلات البطن وجعلها أكثر قوة ومقامه التليفات مع تناول الأغذية الصحية الغنية بالألياف.

استئصال الرحم:

  • كما أشرنا سابقا أنه تتزايد نسبة الإصابة بالتليف الرحمي لدي النساء اللواتي تجاوزنا سن الخمسين, فمن الممكن أن تقوم هذه النساء بعمليات استئصال الرحم.
  • باعتبار ذلك وسيلة واحدة من وسائل تنظيم الأسرة، وذلك في حالة إذ كان التورم كبير ولا يمكن علاجه وتكون هذه العمليات آمنة جدا في حالة اختيار طبيب جراح مختص.
ألياف الرحم والحمل من المخاطر التي قد تصيب المرأة في الحمل أو بعد الولادة أو قبل حدوث الحمل، ولكن يمكن التخلص منه بواسطة اللجوء إلى بعض أنواع العلاجات، ولكن يلزم المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج لتجنب حدوث أو وقوع أي مضاعفات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ