كتابة :
آخر تحديث: 24/04/2023

هل النفسية لها دور في تأخر الدورة؟

يعد تأخر الدورة عن موعده الطبيعي مشكلة للكثير من النساء, ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل التي تتحكم في تنظيم أو تأخير الدورة الشهرية والتي تعتبر الحالة النفسية أهمها. وهو ما يمكن أن يتسبب في حدوث القلق أو سوء الصحة النفسية للمرأة في تأخير الدورة الشهرية، بالفعل هو أمر صحيح، حيث أن للحالة النفسية دور في إفراز بعض الهرمونات التي بدورها تؤثر على موعد قدوم الدورة الشهرية, السؤال المطروح هنا هل النفسية لها دور في تأخر الدورة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في موقع مفاهيم، تابعونا.
هل النفسية لها دور في تأخر الدورة؟

هل النفسية لها دور في تأخر الدورة؟

" هل النفسية لها دور في تأخر الدورة"،بالتأكيد يمكن للحالة النفسية التي تمر بها المراة ان تكون سبب في تأخر الدورة, لذلك نقدم لكم العوامل التي تتدخل في تأخر الدورة عند النساء وتتمثل في الآتي:

1. الضغط النفسي والتوتر

  • حيث ثبت علميا أن التوتر والضغط هما عاملان رئيسيان في تأخير الوقت، لأنه يمكن أن يؤثر أيضا على المدة، بحيث يمكن للعامل النفسي أن يساعد في المدة الزمنية بعد الفترة الأصلية, وقد يقلل من المدة والضغط ويمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى أعراض تحدث أثناء الدورة الشهرية عندما تعاني المرأة من تقلصات شديدة ومؤلمة.
  • لذلك يجب على كل المرأة تعاني من اضطرابات نفسية أن تبتعد عن الضغوط الرئيسية، وإذا كانت تقضي وقتها في القراءة أو ممارسة الرياضة، فهذه أمور تساعد على تحسين الحالة النفسية للمرأة.

2. وصول المرأة إلى سن اليأس

  • سن اليأس هو الفترة التي تتعطل فيها الدورة الشهرية بشكل دائم من قبل جسم المرأة ويقدر عمرها بـ 46 سنة.

3. خسارة الوزن

  • حيث أن فقدان الوزن يعد عاملاً رئيسياً في أواخر الدورة الشهرية، فإن فقدان الوزن يتسبب في فقدان الجسم فجأة للكثير من الدهون والمعادن والفيتامينات مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في نظام جسم الإنسان.
  • ويؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية حتى يستعيد الجسم عدم استقراره النظام الغذائي الذي يحتوي على المعادن والفيتامينات.
  • لذلك ينصح دائمًا لكل امرأة تعاني من تأخر الدورة بعد خسارة الوزن باستشارة طبيب التغذية لتسريع تغذية الجسم.

4. ازدياد الوزن والسمنة

  • تؤدي زيادة الوزن إلى اضطرابات في الجسم نتيجة زيادة تناول الدهون والطعام، مما يؤثر أيضًا على الدورة الشهرية.

5. تكيس على المبايض

  • يعد تكيس المبايض أحد التغيرات الهرمونية في جسم المرأة وله العديد من الأعراض مثل السمنة وعدم انتظام الدورة الشهرية إنه ليس سرطان الرحم.

هل التوتر ينزل الدورة قبل موعدها؟

يمكن أن يكون القلق النفسي مزعجًا لجسم المرأة أو حتى في فترة الدورة الشهرية على الرغم من أهميتها بالنسبة للرجل، إلا أنها تدفعه إلى التساؤل عن الظروف المعيشية وتحسينها، إلا أن لها تأثيرًا على الصحة العقلية والجسدية لجسم المرأة، أو جسم الإنسان بشكل عام.

بحيث يكون الجسم حساسًا لأي اضطرابات غير متوقعة أو قلق أو توتر مفرط يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي ويسبب أعراض الإجهاد مثل:

  • الإسهال وكثرة التبول وآلام البطن، لأنها يمكن أن تؤثر على الجهاز الرئوي والتنفس المسبب.
  • يؤثر هذا على الجهاز الرئوي ويسبب التنفس السريع، وأهم ما في الأمر أن التوتر والقلق النفسي لهما تأثير على الجهاز التناسلي للأنثى، فتتأخر الدورة الشهرية أو تنقطع عنها.
  • زيادة الضغط النفسي أو القلق، قد يتوقف جهازها التناسلي عن العمل مؤقتًا.
  • انقطاع الطمث، وإذا تعرضت المرأة لهذا النوع من الاضطراب أو أعراض تسمى انقطاع الطمث.
  • التحقق من الهرمونات والحمل والأورام والاكتئاب, حيث يمكن أن تؤثر الهرمونات وعوامل أخرى على تأخير الدورة الشهرية حتى يتم التأكد تمامًا من أن السبب الحقيقي لانقطاع الطمث هو التوتر أو القلق النفسي أم لا، ويعالج الطبيب المريض بناءً على هذا العامل.

ما هي الأسباب النفسية لتأخر العادة الشهرية؟

هل العوامل النفسية تسبب تأخير الدورة الشهرية وكيف يمكن تقليل هذه العوامل؟ سنحاول الإجابة على هذا:

  • لا تتأخر الدورة الشهرية عند المرأة بسبب بداية الحمل فحسب، بل هناك العديد من الأسباب الأخرى، بما في ذلك العوامل الهرمونية والنفسية التي تؤثر سلبًا على المرأة وجسمها, وهذا يؤدي إلى تغيير موعد دورتك الشهرية لا يعد القلق والتوتر ضارًا دائمًا، ولكن يمكن أن يجعل الشخص يعمل بجدية أكبر في حياته لتحسينها.
  • ولكن إذا كان هناك الكثير، فقد يؤدي ذلك إلى بعض التغييرات السلبية، يؤثر الضغط المتزايد لدى النساء سلبًا على صحتهن وبالتالي يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

وفيما يلي نلقي الضوء على العوامل النفسية التي تسبب الضياع والطرق الصحيحة لتقليلها وتقليلها.

تأثر الجهاز التناسلي بالقلق والتوتر

  • قد تندهش من أن جهازك التناسلي يتأثر أيضًا بالتوتر والقلق اللذين تعاني منه، نعم يمكن أن يصيب الإجهاد الجهاز التناسلي بتشنجات ويؤثر على عمل المبايض.
  • مما يتسبب في تأخير الدورة الشهرية يمكن أن يصل إلى شهرين من التأخير، أو قد يتوقف المبيضان عن العمل تمامًا لفترة أطول تسمى انقطاع الطمث.
  • لذلك يجب على المرأة استشارة الطبيب فورًا في حالة حدوث هذا التأخير حتى يتمكن من إجراء الاختبارات المطلوبة.

تأثير التوتر والقلق على إنتاج الهرمونات

  • لا شك أن إنتاج الهرمونات الأنثوية يتأثر بشكل مباشر بالحالة النفسية للمرأة، يؤثر انتظام الدورة الشهرية بشكل إيجابي على إنتاج الهرمونات في الجسم.
  • وذلك بسبب تأخر الدورة الشهرية بسبب القلق والتوتر وضعف الحالة النفسية ومستويات الهرمونات في الجسم انخفاض حاد، الحل في هذه الحالة هو تقليل التعرض لأسباب القلق والتوتر ومراجعة طبيب نفسي إذا لزم الأمر.

الجهد والتعب يؤثر على انتظام الدورة الشهرية

  • عندما تمارس المرأة نفسها في عملها أو شؤونها المنزلية، تتأثر حالتها العقلية بالإرهاق والضغط مما يؤدي إلى تغيرات في جسدها تفرز هرمونات تسبب الإباضة في الوقت المناسب ثم تؤخر موعد الدورة الشهرية.
  • ننصحك أيتها الزوجة أن تأخذي القليل من التوتر من نفسك وأن تأخذي بعض الوقت للاعتناء بنفسك والاسترخاء في هذه الحالة، بعض التأمل من أجل التأمل واليوجا مفيدان للغاية.

اضطرابات النوم تسبب عدم انتظام العادة الشهرية

  • تحدث اضطرابات النوم لأسباب مختلفة، منها الإرهاق والإهدار، كما تحدث عند تغيير الإقامة أو الانتقال إلى دولة أخرى تختلف في التوقيت عن الحالة الأصلية، لأن الجسم لا يستطيع التكيف بشكل مباشر مع هذه التغيرات وتحدث اضطرابات النوم.
  • والتي بدورها تؤدي إلى التأخير الإباضة أو إيقافها لفترة من الوقت، وفي هذه الحالة غالبًا ما يختفي اضطراب الدورة الشهرية بعد أن يعتاد الجسم على التغيير الجديد، بحيث تعود الدورة إلى طبيعتها.

أضرار الزعل وقت الدورة الشهرية

يعتبر الزعل من الأمور التي تؤثر كثيرا على نفسية المرأة، ومن ثم تتأثر جميع وظائف الجسم بهذه الحالة، ومنها الدورة الشهرية، وتتمثل أضرارها فيما يلي:

  • يؤدي الزعل إلى توقف نزول الدورة أو تأجيلها أو عدم انتظامها.
  • يؤثر الزعل على إنتاج هرمون الإستروجين ومن ثم يحدث خلل في عملية الإباضة.
  • يؤثر الزعل وقت الدورة الشهرية على هرمون السيروتونين مما يؤثر على الحالة المزاجية والنوم والشهية.
  • يؤثر الزعل على درجة حرارة الجسم لدى المرأة أثناء الدورة الشهرية وينتج عنه التعرق الشديد والهزلان والشعور بالدوار والدوخة.

علاج تأخر الدورة بسبب التوتر

يمكن علاج مشكلة تأخر الدورة الشهرية بسبب المشاكل والاضطرابات النفسية مثل الزعل والتوتر والقلق، باتباع الآتي:

  1. تناول الطعام الصحي المتوازن بشكل منتظم.
  2. ممارسة الرياضة وتمارين التأمل واليوجا.
  3. تجنب تناول الكافيين والتوقف عن التدخين والكحوليات.
  4. عدم التفكير في الأشياء المزعجة ومحاولة حل المشكلات بهدوء وحكمة.
  5. النوم المنتظم والاسترخاء ومحاولة الحصول على قسط كافي من الراحة النفسية.
  6. إدارة القلق والتوتر، وتجنب التعصب والضيق والحزن.
  7. استخدام الأعشاب الطبيعية التي تساعد على التخلص من الاضطرابات النفسية وتنظيم عمل الدورة الشهرية، مثل الزنجبيل وخل التفاح، الكركم، القفة والشمندر، وعصير الصبار.
  8. محاولة ضبط إيقاع نمط الحياة واتباع عادات صحية.
  9. عمل كمادات دافئة على البطن تساعد على علاج مشكلة تأخر الدورة والمساعدة على نزولها في موعدها.
وختاماً… هل النفسية لها دور في تأخر الدورة" بالفعل لقد تم ثبوت أن الحالة النفسية والمزاجية للمرأة لها دور كبير في استقرار الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، حيث يرجع ذلك نتيجة التغير الهرموني.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع