كتابة :
آخر تحديث: 04/01/2022

طرق علاج المغص للرضع وأسبابه

مغص الرضع من الآلام المرهقة للأمهات كثيرا، حيث تعاني الأم من بكاء الطفل لفترات طويلة نتيجة لتلك الآلام، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن علاج المغص للرضع.
تتنوع طرق علاج المغص للرضع ما بين الطرق الطبيعية والعلاج باستخدام الأدوية الطبية، وتعتبر الطرق الطبيعية باستخدام الأعشاب هي الطريقة الأمثل لمعالجة تلك الآلام.
طرق علاج المغص للرضع وأسبابه

أسباب المغص عند الرضع

قبل معرفة علاج المغص للرضع سنتعرف أولا على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمغص عند الأطفال سواء كانوا رضع أو حديثي الولادة وتتمثل تلك الأسباب في الآتي:

  • تكون الغازات وتجمعها في الأمعاء والجهاز الهضمي وهناك تنوع واختلاف في الأسباب التي تؤدي إلى تجمع الغازات في أمعاء الرضيع.
  • ابتلاع الطفل الرضيع لكمية كبيرة من الهواء أثناء قيامه بعمليه الرضاعة سواء طبيعية أو صناعية وكذلك اثناء تناوله الطعام.
  • أن يكون الجهاز الهضمي للطفل الرضيع لم يكتمل نمو بعد.
  • كون الطفل الرضيع غير قادر على تحمل وجود مادة اللاكتوز الموجودة في الحليب الذي يقوم برضاعته.
  • ومن ضمن أسباب حدوث المغص هو أن تكون الأم أثناء فترة الحمل قامت بالتدخين مما يكون له أثر سلبي للغاية علي الرضيع ومن ضمن هذه الآثار أنه يعاني من وجود مغص شديد.
  • في الكثير من الأحيان يكون السبب وراء المغص هو أن الجهاز العصبي للطفل الرضيع ينمو ويتطور بشكل سريع.
  • من الضروري التنويه أن مشكلة تراكم الغازات في بطن الطفل هي السبب الأول والرئيسي لبكاء الطفل بشكل مستمر ،ومن الملاحظ أن تراكم الغازات يستمر مع الطفل مدة معينة وهي من عمر يوم إلى ٤ أشهر.
  • ومن بعد هذه المدة يختفي المغص بالتدريج ،لذا ينصح الأمهات والآباء عدم القلق الشديد أثناء تلك الفترة لأن الوضع غير مقلق كل ما يستدعي الأمر هو استخدام العلاج الأنسب للمغص.

علاج المغص للرضع بالأعشاب طبيعية

يمكننا توضيح أفضل الطرق العلاجية لمغص الرضع من خلال الآتي:

استخدام بذور اليانسون أو الكمون في علاج المغص:

  • من خلال غلي هذه البذور الطبيعية وتركها حتي تبرد و تهدأ حرارتها ،ووضعها بعد ذلك في ببرونه وإعطائها للطفل بدون إضافة سكر ،أو يمكن إعطائه له باستخدام قطارة، تساهم هذه الأعشاب الطبيعية في منح الطفل الهدوء الذي يحتاج إليه من خلال التقليل من تقلصات الأمعاء الذي يحدث بسبب الغازات من خلال طرد هذه الأخيرة.

وضع قنينة من الماء الدافئ أو الساخن على بطن الطفل الرضيع:

  • ولكن قبل استخدام هذه الطريقة يفضل أن يتم إحاطة هذه الزجاجة أو القنينة بمنشفه لمنع أن تسبب حرق للطفل علي البطن ،هذه الطريقة الطبيعية تساهم في تهدئة بطن الطفل من الألم الناتج بسبب الغازات.

تدليك ظهر الطفل :

  • وذلك من خلال وضع الطفل بشكل مستقيم علي بطنه والقيام بتدليك الظهر وأيضا القيام بحركة التدليك علي قدميه ،هذه الطريقة بالإضافة إلى كونها تساهم في تهدئته يساعد أيضا على نوم الطفل خاصة لأن أثناء شعوره بالمغص يستمر في البكاء ولا يستطيع النوم.
  • عدم تغيير وضعية إرضاع الطفل حرصا من الأم على عدم ابتلاع طفلها كمية من الهواء أثناء التقليب بين ثديها نظرا لكون ابتلاع الهواء سبب كبير في أن يمتلئ بطنه بالهواء، وبالتالي تكون الغازات المسببة للمغص ،لذا يفضل أن تقوم بإرضاعه من ثدي واحد في كل مرة تقوم بإرضاعه.

تمارين الركبة:

  • وضع الطفل على ظهره بشكل مستقيم والقيام بتمارين الركبة من خلال التبديل بينهم مثل حركات العجلة، القيام بهذه الحركة والضغط بعد ذلك باستخدام الركعتين على بطن الطفل يساهم في إخراج الطفل للغازات من بطنه بشكل كبير وبتالي تخليصه من السبب المؤدي إلى إحساسه بالمغص.

بذور الكراوية والتليو وأوراق النعناع:

  • من أكثر الأعشاب المفيدة في علاج مغص الأطفال من خلال غلي هذه الأعشاب أو من خلال نقعها في مياه ساخنة وإعطائها بعد ذلك للطفل الرضيع من أجل تخليصه من المغص بتهدئة الجهاز الهضمي له وطرد الغازات بصورة كبيرة دون وجود أي ضرر على الطفل من أي ناحية أخري.

نصائح وإرشادات للتخلص من مغص الأطفال والرضع

إذا كانت الأم تقوم بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية تجب عليها أن تنتبه إلى طبيعة الطعام الذي تتناوله لأن هناك أنواع كثيرة تؤثر علي الطفل من خلال أنها تسبب في تكون غازات له في الأمعاء بنسبة كبيرة ،وإذا كانت الأم حريصة علي عدم معاناة طفلها من المغص يجب عليها اتباع الآتي:

  • أن تبتعد بشكل كبير عن هذه الأنواع مثل البقوليات بأنواعها الملفوف ويقصد به الكرنب القرنبيط وأيضا الأطعمة التي تحتوي علي نسبة عالية من الدهون.
  • إذا كان الطفل قد وصل الى مرحلة يسمح له بتناول الطعام يفضل الأبتعاد عن إعطائه تلك التي تكون غازات في بطنه أو تقلصات شديدة والحرص علي أن يكون طعامه صحي بأكبر شكل ممكن خالي من أي مواد دهنية أو سكر غير طبيعي ،ويفضل الاستعانة بطبيب من أجل تحديد الأطعمة المسموح للطفل تناولها في تلك الفترة.
  • الأنتباه علي أن تكون الزجاجات الخاصة بالرضاعة إذا كانت تقوم بإرضاعه بشكل صناعي أن تكون نظيفة ومعقمة بأكبر شكل ممكن وذلك من خلال غليها قبل استخدامها وغسلها بعد ذلك بالماء الفاتر ،منعا لانتقال البكتيريا والجراثيم التي يمكن أن يوجد بها في حالة عدم نظافتها والتي تنتقل إلى الطفل أثناء وقت الرضاعة.
  • إذا كان الطفل يعاني من الغازات ينصح الأم أن تقوم بإعطاء الطفل حمام مياه دافئ وأثناء الاستحمام الضغط علي بطنه بحركات دائريه لكي يخرج الهواء والغازات من بطنه ،بالإضافة إلى أنه بعد هذا الحمام سوف يشعر بالاسترخاء ويخلد إلى النوم بسلام.
  • سواء كانت الأم تقوم بإرضاع طفلها طبيعي أو صناعي يجب أن تنتبه إلى حرطة التجشؤ وهي ضم الأم الطفل إلى صدرها بشكل أقرب إلى الكتف والضرب على ظهره بشكل معتدل ودون أن تكون مؤلمه هذه الخطوة تساهم في إخراج الهواء الذي يكون قد ابتلاعه الطفل أثناء الرضاعة وبالتالي لن تتكون في بطنه الغازات.

علاج المغص للرضع باستخدام الأدوية الطبية

هناك الكثير من العلاجات الطبية المناسبة للمغص عند الرضع، وهي:

قطرات ضد الغازات :

  • نوع من القطرات الطبية التي تحتوي على مادة سيميثيكون هذه المادة تساهم في علاج المغص عند الأطفال من رضع وحديثي ولادة من خلال أنها تقوم بتفجير وتفتيت الغازات الموجودة في أمعاء الطفل وتحويلها إلى هواء يسهل على جسم الطفل وجهاز الهضم امتصاصه ،وبالتالي تخليصه من الغازات ومن المغص بصورة سريعة.
  • ضرورة التنويه أن هذه النوع من العلاج الكثير يشجع على استخدامه على الأطفال الذين يعانون من المغص المستمر خاصة في الأشهر ٦ الأولي من الولادة.
  • والبعض الآخر يحذر من كثرة الاستخدام ويفضلون عدم استخدامه على الإطلاق ،ولتجنب الوقوع في الحيرة يفضل الاستعانة بطبيب على علم بحالة الطفل لكي يستطيع أن يحدد هل يصلح استخدام هذه القطرات أم لا.

قطرات ماء غريب أو ماء نونو :

  • علاج فعال في التخلص من غازات البطن لدى الطفل وأيضا آمنة بشكل كبير بالإضافة إلي أنها تساهم في إسترخاء جسم الطفل بشكل سلس مؤدي في النهاية إلى نومه وبعض القطرات في اليوم الواحد تكفي لعلاج المغص لدى الطفل بشكل كبير وسريع.

قطرات المعالجة المثلية :

  • موجودة في الصيدليات، ينصح بعدم الإكثار من استخدامها فقط بعض القطرات، لأن مفعولها سريع في التخلص من المغص.
سواء كانت طرق علاج المغص للرضع طبيعية أو باستخدام أدوية طبية يفضل الاستعانة بطبيب لتحديد الطريقة الأنسب للطفل والتي لا تؤثر على صحته.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ