كتابة :
آخر تحديث: 22/02/2021

أهمية عشبة الزعرور ومخاطرها على الصحة

تتعدد فوائد الزعرور بشكل كبير، إذ تعد عشبة الزعرور من بين أهم الأعشاب التي تستخدم في معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تعتبر من بين أمراض العصر الحديث.
يوجد العديد من الأعشاب التي تساعد على علاج الكثير من الأمراض بشكل ملحوظ، ومن بين هذه الأعشاب هي عشبة الزعرور، فهذا العشب يحتوي على العديد من الفوائد المذهلة لمعالجة أمراض القلب والجهاز الهضمي التي يشتكي منها معظم فئات المجتمع، لذلك سوف نتطرق في السطور القادمة عن فوائد هذه العشبة بالتفصيل.
أهمية عشبة الزعرور ومخاطرها على الصحة

ما هي عشبة الزعرور؟

  • عشبة الزعرور هي شجيرة صغيرة ذات أشواك عديدة أو تعتبر كأنها شجرة صغيرة، لديها زهور ذات اللون الأبيض، ولديها رائحة قوية للغاية، والفاكهة التي تخرج منها فهي كروية ذات لون أحمر وله بريق.
  • ويوجد العديد من المستحضرات التي تتكون من عشبة الزعرور، وتعتبر هذه المستحضرات من أهم الأمور التي لديها شعبية كبيرة بين الناس والتي تعالج مرض ارتفاع ضغط الدم، وأيضا لعلاج دقات القلب السريعة وتعمل على انتظامها، هذا بجانب فوائد عديدة سنتطرق لها.

فوائد الزعرور

هناك العديد من الفوائد الصحية لعشبة الزعرور ومن بين هذه الفوائد هي:

  • يعالج الزعرور أمراض القلب والأوعية الدموية:

يتم استعمال عشبة الزعرور في معالجة العديد من الحالات التي تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن بينها؛ حالات قصور القلب الاحتقاني (CHF)، وأيضا يعمل على انتظام ضربات القلب الغير مستقرة.

  • يعالج عشبة الزعرور أمراض ضغط الدم:

يستعمل الزعرور في معالجة الحالات التي تعاني من أمراض ضغط الدم، سواء كان انخفاض الضغط أو ارتفاع الضغط.

  • يساهم الزعرور في تحسين ضخ الدم:

من الأمور التي يجب التنبيه عليها أن الزعرور يساهم في تحسين ضخ كمية الدم التي يتم اخراجها من خارج القلب وذلك أثناء التقلصات، كما يعمل على توسيع الأوعية الدموية، ويزيد من حالة انتقال الإشارات العصبية لباقي الجسم.

  • يحسن الزعرور من وظيفة الجهاز الهضمي:

هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي، فبمجرد استعمال عشبة الزعرور فسوف يساعد في معالجة الأوجاع والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، ومن بين هذه الأمراض هي عسر الهضم والإسهال والام المعدة.

  • يعزز الزعرور عملية الهضم:

يساهم الزعرور وبالأخص الأوراق الخاصة به في تعزيز عملية الهضم، وبالأخص إذا حدث للشخص تلبك معوي بسبب تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تعتمد على الدهون الكثيرة، والأطعمة التي يوجد بها كميات كبيرة من اللحوم، وبالتالي فأوراق الزعرور يعمل على تليين بطنة المعدة بشكل جيد حتى يتحمل المريض هذه الأطعمة الدسمة.

  • يستطيع الزعرور أن يعالج الأمراض الجلدية:

يوجد بعض الأشخاص الذين يستعملون عشبة الزعرور لمعالجة الأمراض التي تصيب الجلد، حيث يمكن استخدامه بشكل مباشر على الجلد بوضع كمية مناسبة منه على الدمامل والقروح والحكة، فهي تعمل على علاجها بشكل ملحوظ.

  • يقلل الزعرور من الدهون في الدم:

هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي أكدت إلى أن عشبة الزعرور يمكن أن تعمل على تقليل نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وأيضا يستطيع أن يؤثر بشكل إيجابي على الدهون الثلاثية، حيث يعمل على خفض نسبة الدهون وتراكمها على الكبد والشريان الأورطي منه.

  • يخفض الزعرور من الكوليسترول في الدم:

بمجرد أن نستخدم مستخلص عشبة الزعرور، فسوف يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك من خلال عملية زيادة إفراز الصفراء، وبالتالي يحدث تقليل من إنتاج الكوليسترول في الجسم، ويساعد الزعرور من تعزيز وظيفة المستقبلات (LDL)، كما ويحسن من نشاط مضادات الأكسدة بالجسم لحماية الجسم من الكثير من الأمراض التي يعاني منها الأشخاص.

  • يحسن الزعرور من أعراض الذبحة الصدرية:

هناك العديد من الأشخاص الذين يتعرضون للذبحة الصدرية بشكل مستمر، لذلك ننصحهم بتناول خلاصة عشبة الزعرور 3 مرات خلال اليوم، وعند تناوله سوف يشعر المريض بتأثير إيجابي وسيتخلص من الذبحة الصدرية، وذلك بسبب تدفق الدم بشكل جيد ويتم بعدها توسيع الأوعية الدموية التي تعمل على تغذية الصدر.

  • يقلل الزعرور من حالة القلق والتوتر:

هناك بعض الأبحاث والدراسات التي أكدت أن الزعرور إذا تم تناوله بجانب المغنيسيوم، فقد يكون ذلك أمر مفيد للغاية في معالجة الخلل الذي يحدث في نفسية الشخص، وبالأخص حالة القلق سواء كانت خفيفة أو معتدلة.

  • يحسن الزعرور من صحة الكلي:

يساهم عشبة الزعرور وبالأخص الأوراق الخاص به في تحسين صحة الكلي ووظيفتها عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلي.

  • يعزز الزعرور من عملية التنفس:

قد يصاب الشخص بحالة من ضيق في التنفس، وذلك لأسباب عديدة منها إصابة الشخص بحساسية على الصدر، بالتالي إذا تناول الشخص الذي يعاني من حساسية بالصدر وضيق في التنفس عشبة الزعرور فسوف تتحسن كثيراً عملية التنفس لديهم.

تحذير مهم

يجب أن ننتبه جيداً أننا قبل تناول عشبة الزعرور، يجب أن نستشير الطبيب المتابع للحالة لدينا، وبالأخص إذا كان الشخص يتناول العديد من الأدوية، حيث يمكن أن تقوم عشبة الزعرور بإحداث الكثير من التفاعلات الأساسية مع الكثير من الأدوية التي تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص بالحالة.

لتناول عشبة الزعرور فوائد كثيرة على الصحة، لكن يجب أخذ الحذر عند تناولها واستشارة الطبيب، خاصة في حال تناول أدوية أخرى بجانبها.

الآثار الجانبية لعشبة الزعرور

يعتبر عشبة الزعرور من الأعشاب الآمنة بالنسبة لفئة البالغين وبالأخص أثناء استخدامه في جرعات بسيطة والتي تم التوصية بها لتناولها في فترة قصيرة، أي يمكن أن نستخدمه لمدة 16 أسبوع فقط، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يفرطون بتناول الزعرور، ويؤدي لظهور العديد من الآثار الجانبية ومن بين هذه الآثار:

  • تستطيع عشبة الزعرور أن تتفاعل مع الكثير من العقاقير الطبية المستعملة في معالجة أمراض القلب، وبالأخص إذا كان الشخص يعاني من مرض في القلب، فلابد الابتعاد عن استخدام عشبة الزعرور إلا بعد استشارة الطبيب المتابع للشخص المريض.
  • من الأمور التي يقوم عشبة الزعرور بها هو أنه يبطئ من عملية تخثر الدم، وقد يتسبب في زيادة الإصابة بخطر النزيف أثناء وبعد الجراحة، لذلك يفضل أن يتوقف الشخص عن استعمال عشبة الزعرور قبل التحضير للعملية الجراحية بمدة لا تقل عن 2 أسبوع.
  • قد يؤدي عشبة الزعرور لحدوث حالة من الغثيان وخلل كبير في المعدة، هذا بجانب شعور الشخص بحالة من التعب والتعرق الشديد، وقد يصاب الشخص أيضا بنزيف في الأنف، وايضا قد يشعر الشخص بحالة من الدوخة والدوار، وقد يشعر بالصداع قليلا، ونوع من الخفقان بالتنفس، لذلك إذا شعر المريض بهذه الأعراض السابقة فعليه أن يزور الطبيب على الفور.

تعد عشبة الزعرور من الأعشاب التي بها نسبة من السم، وبالأخص إذا تم تناولها بجرعات عالية، لذلك من يتناول عشبة الزعرور عليه أن يأخذ منها جرعات منخفضة وبالتالي فلن يصاب المريض بأي آثار جانبية خطرة.

أخيرا.. إليكم أيها السادة فوائد الزعرور، فبمجرد تناول هذه العشبة فسوف يشعر المريض بتأثيره الإيجابي عليه، ولكن يجب أن ننبه كثيراً أن الزعرور يجب أن يأخذ بعد استشارة الطبيب المختص في الأعشاب بجانب الربط بينه وبين الطبيب المعالج بالأدوية حتى لا يحدث آثاراً جانبية للمريض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ