أسباب وطرق علاج الحرقان للحامل

إذا كنت تعانين من وجود حرقان خلال فترة الحمل فلا داعي للقلق، فإن هذا الأمر يعد طبيعيا، لذا سوف نتحدث معا في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أسباب حرقان المعدة. كما سوف نتناول معا طرق علاج الحرقان للحامل، إلى جانب ذكر بعض أنواع الأطعمة التي تخفف من الحرقان، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الإرشادات التي تقي المرأة من الشعور بذلك الإحساس المؤلم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• علاج الحرقان للحامل
• أسباب الحرقان للحامل
• متى يحدث الحرقان للحامل
• أطعمة تخفف من حرقان المعدة
• علاج حرقان المعدة للحامل طبيا
• علاج حرقان المعدة للحامل بالأعشاب الطبيعية
• نصائح عامة لتجنب الحرقان للحامل
• العلاج العطري للحرقان عند الحامل

علاج الحرقان للحامل

قبل الخوض في الحديث عن طرق العلاج دعونا أولا نتعرف على الأسباب والموعد الذي تبدأ فيه المرأة بالشعور بحرقان المعدة.

أسباب الحرقان للحامل

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بحرقان المعدة خلال فترة الحمل، ومنها:

• ارتفاع هرمون البروجسترون والريلاكسين، حيث تعمل تلك الهرمونات على ارتخاء عضلات المعدة مما يتسبب في صعود السائل الحمضي من المعدة إلى المريء.
• يعمل هرمون البروجيسترون على تقليل حركة المعدة، مما يؤدي إلى مشاكل في عسر الهضم.
• حدوث ضغط على المعدة نتيجة لوجود الحيز الكبير الذي يشغله الرحم داخل البطن، مما يسبب ذلك الضغط على تدفق الحمض.
• الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأحماض بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على البصل والثوم.
• كثرة تناول الأطعمة الحارة.
• الإفراط في تناول المشروبات التي تسبب الحموضة مثل النعناع.
• زيادة الوزن.
• تهييج بطانة الرحم.
• زيادة حجم الجنين ونموه في الأشهر الأخيرة من الحمل، مما يؤدي إلى حدوث ضغط أكبر على المعدة، فيحدث دفع للطعام والحمض من المعدة إلى المريء.
• إذا كان حمل الآن في أكثر من طفل.
• في حالة وجود الجنين في وضعية المقعد.

متى يحدث الحرقان للحامل

تختلف فترة حرقان المعدة لدى الحامل من امرأة لأخرى ، كما يختلف حدته ما بين المتوسطة والشديدة.

• قد يكون حرقان المعدة دليل على الحمل، حيث يحدث في الأسابيع الأولى.
• في حين أن هناك بعض النساء اللاتي يشعرن بحرقان منذ بداية الشهر الثاني من الحمل وتستمر حتى موعد الولادة.
• بينما من الممكن أن تحدث حرقة المعدة في الثلث الأخير من الحمل ويكون ذلك نتيجة الضغط الزائد على الرحم، لكبر حجم الجنين.

أطعمة تخفف من حرقان المعدة

توجد بعض الأطعمة التي تساعد في علاج وتخفيف حرقان المعدة نذكر منها:

• اللوز: يساعد اللوز في تخفيف حرقة المعدة، لذا يجب تناول بعد كل وجبة، لأنه يعادل الأحماض الموجودة داخل المعدة.
• البابايا: وهي من أفضل أنواع الفاكهة التي تساعد في التخلص من حرقان المعدة، ويمكن تناولها طازجة أو مجففة.
• الحليب: يعد الحليب من المشروبات المهدئة للمعدة، لذا ينصح بتناوله بشكل دائم لما له أيضا من فوائد متعددة.
• اللبان الذكر: وهو نوع من أنواع الألبان الخالية من السكر، ويساعد مضغه على تقليل الشعور بحرقان المعدة.
• تناول الأطعمة الخضراء: مثل البروكلي والفاصوليا الخضراء والكرفس والقرنبيط والبقدونس.

علاج حرقان المعدة للحامل طبيا

هناك العديد من الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها للحد من حرقان المعدة، من أشهرها:

• مضادات الحموضة والألجينات: تستخدم تلك الأدوية من أجل منع حدوث حرقان أثناء فترة الحمل، ويرجع ذلك لما تحتويه من مكونات رغوية تمنع صعود الحمض أو إرجاعه إلى المريء، إلى جانب منع تهيج الجهاز الهضمي، ويتم تناولها قبل تناول الطعام أو قبل النوم، وعلى الرغم من أن تلك الأدوية تعد من الأدوية الآمنة على صحة وحياة الجنين إلا أنه يمنع تناولها مع مضادات الحموضة أو المكملات الغذائية في نفس الوقت، لأنها تمنع امتصاص الحديد.
• خافضات الحموضة: تعمل تلك الأدوية على تثبيط إنتاج الحمض، مما يقلل من نسبة الأحماض بالمعدة، من أمثلتها: -
• مثبطات مضخة البروتون: دواء أوميبرازول أو إيزوميبرازول، وهي من أكثر الأدوية المستخدمة خلال فترة الحمل.
• حاصرات مستقبلات الهستامين: حيث تعمل تلك الأدوية على تقليل كمية الحمض الذي تفرزه المعدة، ويمنع تناول دواء رانيتيدين في الثلث الأول من الحمل.
• في حين يسمح بتناول دواء فاموتيدين.

علاج حرقان المعدة للحامل بالأعشاب الطبيعية

هناك العديد من الأعشاب التي تساعد في تخفيف حرقان المعدة، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، لتجنب الآثار الجانبية لها والتي قد تؤدي إلى حدوث نزيف، وانقباضات الرحم، من أفضل الأعشاب نجد:

• تناول كوب من شاي البابونج مع ملعقة من الغسل يوميا، لكن عليك الحذر أنه في حال كنت تعانين من الشعور بالأرق فيجب عليك التوقف عن تناوله، لأنه يسبب صعوبة في النوم.
• تناول الريحان المغلي، حيث يساعد الريحان على إرخاء عضلات المعدة ويقلل من الشعور بالحرقة.
• مشروب الزنجبيل، فهو يساعد في التخلص من مشاكل المعدة، لكن في حالة كنتي تعانين من نزيف مسبق فيجب عدم تناول لاحتوائه على مواد كيميائية من الممكن أن يسبب في إبطاء عملية التجلط
• تناول عصير مكون من خل التفاح والماء قبل تناول الطعام بساعة.
• عشبة الهندباء، تساعد أيضا في تخفيف حرقان المعدة، لكن يمنع تناولها لمرضى السكر.

نصائح عامة لتجنب الحرقان للحامل

إليكم مجموعة من النصائح والإرشادات التي نقدمها لكم من أجل المحافظة على درجة حموضة المعدة ومنع زيادتها:

• تجنب تناول السوائل بكميات كبيرة أثناء الطعام، لأن ذلك يزيد من فرص صعود الأحماض إلى المريء.
• تجنبي شرب الشمر، لما يسببه من انقباض في الرحم.
• تناول الطعام ببطء، حيث إنه كلما زاد المضغ قل جهد المعدة على الأطعمة، فالأكل سريعا من الممكن أن يسبب في دخول الهواء إلى المعدة وامتلائها وحدوث العديد من المشاكل الصحية.
• الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة التي تثير المعدة.
• الإكثار من تناول الزبادي، حيث يساعد في ترطيب المعدة وتنظيم حركتها.
• المحافظة على استقامة الجسم بعد تناول الطعام لمدة لا تقل عن ساعة، مع تجنب عدم الاستلقاء أو التمدد خلال تلك الفترة.
• يجب توزيع الطعام على وجبات صغيرة تتراوح من 5 إلى 6 وجبات يومية.
• تجنب تناول الأطعمة الدسمة التي تسبب صعوبة في الهضم قبل النوم مباشرة، ولا بأس من تناول الوجبات الخفيفة مثل الزبادي.
• تجنب زيادة الوزن والمحافظة على الوزن المثالي، حيث يؤدى الوزن الزائد إلى زيادة حرقان المعدة نتيجة الضغط على الجهاز الهضمي وحركة المعدة.
• ارتداء الملابس الواسعة وتجنب الملابس الضيقة التي تعيق التنفس، وتسبب الضغط على المعدة.
• الاستلقاء على الجانب الأيسر، لأن الجانب الأيمن يجعل المعدة في موضع أعلى من المريء مما يسهل صعود الطعام إليها.
• الإقلاع عن التدخين.
• أخذ قسط كاف من النوم، من أجل استرخاء الجسم والتخفيف من حرقة المعدة.
• الإقبال من تناول الفواكه التي تزيد من معدل الحموضة مثل البرتقال، الفراولة، الموز، الكيوي .
• المشي والجلوس بهدوء.
• ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل تمارين الطيران.

العلاج العطري للحرقان عند الحامل

من الممكن تجربة بعض أنواع العطور للتخفيف من الشعور بالحرقان أعلى المعدة مثل:

• خلطة زيت الليمون مع زيت بذور العنب: تم تجربة تلك الخطوة والتأكد من نتائجها المذهلة، ففيها يتم عمل خليط من المكونات والتدليك بها على الصدر وأغلي الظهر، كما يمكن وضعه في الحمام لاستنشاقه مع الأبخرة الصاعدة.