علاج الم الأذن عند الأطفال بأفضل الطرق
جدول المحتويات
أسباب ألم الأذن عند الأطفال
يعد الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن أكثر من الأشخاص الكبار، وذلك بسبب ان الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية التي ينجم عنها التهابات وتورم في قناة استاكيوس مما يؤدي إلى حدوث ضيق في أنبوب القناة الأمر الذي يؤدي إلى تجميع كمية من السوائل خلف طبلة الأذن مما يسبب للطفل الشعور بالضغط والألم.
ويرجع السبب إلى أن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن من الكبار بسبب قصر طول قناة استاكيوس وضيقها عند الأطفال كما أن الأنابيب الموجودة بها توجد بشكل افقي ولهذا تعد أكثر عرضة للانسداد من آذان الكبار ويمكن تلخيص الأسباب التي تجعل الأطفال الصغار يشعرون بآلام الأذن في النقاط التالية:
- تعرض الأطفال عدوى بكتريه أو عدوى فيروسية.
- تراكم السوائل خلف غشاء طبلة الاذن.
- 3- تراكم الشمع في الأذن مما يؤدي إلى انسدادها
- حدوث ثقب في غشاء طبلة الاذن.
- قد يكون شعور الطفل بألم في أذنيه عرضا لأمراض أخرى منها التسنين أو إصابته بنزلات البرد والانفلونزا كما قد يكون عرضا لالتهاب الحلق واللوزتين.
أعراض ألم الأذن عند الأطفال
سوف نعرض لك عزيزتي الام أبرز الاعراض التي تظهر على الطفل والتي من خلالها يمكنك التنبؤ على وجود مشاكل في الأذن والتي من أكثرها شيوعا ما يلي:
- كثرة بكاء الطفل عند الرضاعة أو عند مضغ الطعام أو عند استلقائه على ظهره فهذا يعد مؤشرا على وجود مشاكل في أذنه.
- ملاحظة وجود احمرار وتورم حول الأذن من الخارج.
- قيام الطفل بفرك وشد أذنيه بشكل مستمر.
- ملاحظة تسريب بعض السوائل والإفرازات من الأذن.
- ملاحظة مشكلة في السمع عند الطفل كأن تقومين بالنداء عليه لا يستجيب لك.
- ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.
- القيء.
- الإحساس بوجود شيء يملأ الأذن ووجود فرقعة بداخلها؟
- انخفاض وزن الطفل بشكل واضح.
- فقدان شهية الطفل نحو الطعام.
- حدوث اضطراب ومشاكل في نوم الطفل.
- الشعور بالدوار والدوخة.
علاج الم الأذن عند الأطفال
على الرغم من أهمية العلاج الطبي إلا أنه لا يمكن أن نغفل دور العلاجات المنزلية في تخفيف حدة الألم ولهذا فإن علاج الم الأذن عند الأطفال ينقسم إلى قسمين هما:
- العلاجات المنزلية
- العلاجات الطبية.
علاج الم الأذن عند الأطفال بالعلاجات المنزلية:
تتضمن العلاجات المنزلية لتخفيف حدة الألم الذي يشعر به الأطفال نظرا لوجود التهابات في آذناهم ما يلي:
- أولا: (الكمادات الدافئة): تتميز الكمادات الدافئة بفاعليتها في تخفيف حدة آلام والتخلص من الالتهابات ويمكن ذلك عن طريق تسخين مقدار من الماء ثم غمس منشفة في هذه المياه وتطبيقها على موضع الألم لمدة لا تقل عن عشر دقائق مع العلم أن هناك بعض الأطفال لا يستجيبون الكمادات الدافئة ويستجيبون للكمادات الباردة ويمكن عمل كمادات باردة من خلال الخضار قطع من الثلج ووضعها داخل ضمادة أو منشفة ثم تطبيقها على موضع الألم ويمكن تجريب الطريقتين مع طفلك ثم كرري معه الطريقة المجدية معه في تخفيف الألم.
- ثانيا: (تقطير أذن الطفل بقطرات من زيت الزيتون الدافئ): إذا لاحظتي عدم خروج سوائل من أذن طفلك أو انه على وشك أن يحدث له تمزق في غشاء طبلة الأذن فيمكن تقطير بعض قطرات قليلة من زيت الزيتون أو زيت السمسم الدافئ داخل الأذن حيان الزيت سوف يعمل على تليين الشم اللب مما يؤدي إلى تخفيف الانسداد الذي يشعر به الطفل وبالتالي تخفف الألم بصورة تدريجيا مع التنويه الين زيت الزيتون فعالا في تخفيف الألم وليس معالجة أسباب الالتهاب.
- ثالثا: (تغير وضعية النوم): ويكون هذا برفع رأس الطفل قليلا وذلك من أجل تخفيف الضغط على الأذن المصابة كما يفضل أن يتم وضع وسادة تحت رأس الطفل وذلك لتحسين طريقة تصريف الجيوب الأنفية والمخاط حيث أن قناة الأذن تقع خلف الجيوب الأنفية وبالتالي فإن إصابة الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية يؤدي إلى رجوع المخاط إلى قناة الأذن مما يؤدي إلى شعور الطفل بألم في اذنه.
- رابعا: (الحفاظ على رطوبة الجسم): يجب أن تقدمني لطفلك مقدار كافي من السوائل وذلك لأن السوائل تساعد كثيرا في فتح القناة وتجنب انسدادها وبالتالي تصريف السوائل ومنع تراكمها خلف طبلة أذن.
علاج الم الأذن عند الأطفال بالعلاجات الطبية
من طرق علاج الم الأذن عند الأطفال العلاجات الطبية التي تتميز بفاعليتها في تخفيف حدة الألم والتي تتضمن الادوية التالية:
- أولاً: (الادوية الخافضة للحرارة والمسكنة للآلام): تتميز الادوية الخافضة للحرارة والمسكنة للآلام بفاعليتها في تخفيض الالام الأذن واعطائهم الجرعة المناسبة وذلك وفقا لوزن الطفل وعمره فالأطفال الذين هم أقل من ستة أشهر يفضل أن يتم تقديم إليهم الباراسيتامول والأطفال الذين هم أكبر هم ستة أشهر يمكن اعطائهم الباراسيتامول أو الايبروفين.
- ثانياً: (المضادات الحيوية): تعد المضادات الحيوية ليست الخيار الأفضل لذلك توصي الاكاديمية الأميركية الطبية بعدم البدء بتقديم المضادات الحيوية لمعالجة ألم أذن الأطفال لأن العدوى يمكن أن تتعالج من تلقاء نفسها في مدة تراوح ما بين 48 إلى 72 ساعة وقد يؤدي استخدام المضادات الحيوية الذي جعل العدوى هي السبب الرئيس في إصابة الأذن بالالتهابات ولهذا تنشط البكتريا وتصبح مقاومة للمضادات الحيوية فيما بعد إلى أن يصعب علاجها في المستقبل وهذا يعد من ردأت الفعل التحسسية الخطيرة لك إذا كان الأمر يستلزم استخدام المضادات الحيوية في علاج ألم الأذن عند الأطفال فيمكنك استخدامها مع الحالات التالية:
-
- إذا كان عمر الطفل دون الستة أشهر.
- يمكن استخدامها مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر واثني عشر شهرا ويعانون من آلام شديدة في الأذن مع ظهور عليهم أكثر من عرض من الأعراض التي تشير إلى وجود التهابات في الأذن.
الوقاية من آلام الأذن عند الأطفال
يمكن وقاية الطفل من اصابته بالتهاب الأذن من خلال اتباع النصائح التالية:
- الاستمرار في إرضاع طفلك لمدة لا تقل عن سنة وذلك لان الرضاعة الطبيعية تمد جسم الطفل بأجسام مضادة تساهم في تقوية جهاز مناعته وبالتالي تحمي من إصابته بالتهابات.
- الحرص على عدم تواجد الطفل في أماكن يتواجد فيها أفراد مدخنين ولذلك لأن التدخين السلبي يؤدي إلى زيادة حدة الالتهاب.
- تجنب تعرض الطفل للعدوى من أشخاص مصابين بالزكام.
- الحرص على نظافة يدي الطفل باستمرار.
- استشر الطبيب قبل وضع سدادات الأذن للطفل أثناء ممارسة تمارين السباحة.
- عدم تنظيف الأذن بالأعواد القطنية أو دبابيس الشعر.
ملخص القول يتنوع علاج الم الأذن عند الأطفال بين العلاجات الطبية والعلاجات المنزلية التي تتميز بفاعليتها في تخفيف حدة الألم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16005