أهم طرق علاج انتفاخ القولون بالأعشاب الطبيعية

عند حدوث خلل في جهاز المناعة، قد يتعرض الإنسان للإصابة بمجموعة من الالتهابات والأمراض المزمنة التي تصيب القولون فيحدث بما يسمى بـ انتفاخ القولون، نتيجة لحدوث تورم في الأنسجة الطبيعية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• علاج انتفاخ القولون
  • العلاج بالأعشاب الطبيعية
• أسباب انتفاخ القولون
  • 1. انتفاخ القولون في الجهة اليسرى
  • 2. انتفاخ القولون في الجهة اليمنى
  • 3. أسباب أخرى تؤدي لانتفاخ القولون
• اعراض انتفاخ القولون
• مضاعفات انتفاخ القولون
• تشخيص انتفاخ القولون
• طرق الوقاية من انتفاخ القولون

علاج انتفاخ القولون

القولون هو جزء من أجزاء الجهاز الهضمي و يعرف بالأمعاء الغليظة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تسهم فى علاج انتفاخات القولون، ويقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب بعد معرفة السبب الرئيسي الذي أدى الى الانتفاخ، ومن الأدوية التي يتم وصفها:-

• أدوية لعلاج الالتهابات.
• المضادات الحيوية.
• أدوية الملينات.
• مثبطات الجهاز المناعي.
• المكملات الغذائية.

العلاج بالأعشاب الطبيعية

تعد الأعشاب الطبيعية من أفضل أنواع العلاجات التي يتم استخدامها في علاج العديد من الأمراض، ومن الأعشاب التي تساهم في علاج انتفاخ القولون وتتمثل في:-

• اليانسون: له العديد من الفوائد الصحية التي تساعد في التخلص من الغازات وانتفاخ المعدة، كما يعطي للمعدة الشعور بالراحة، ويمكن تناول مغليا مرتان أو ثلاث مرات يومياً.
• بذور الكتان: تعمل بذور الكتان على الحد من الغازات وإراحة المعدة، كما تقلل من الشعور بالانتفاخ وعلاج القولون، ويمكن تناول كمشروب دافئ او وضعه على العديد من الأطعمة المختلفة مثل أطباق السلطة.
• بذور الشمر: يعمل الشمر كمشروب قوي في علاج الغازات والانتفاخات كما يسهم بشكل كبير في علاج مشاكل القولون العصبى والانتفاخات التي تحدث في الأمعاء، بالإضافة الى أنه يعمل على حل مشكلة إدرار البول، ويعطي الشعور بالراحة، ويتم تناوله كمشروب دافئ مرتين يوميا.
• العسل الأسود: من الأطعمة المفيدة للجسم التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، كما يعتبر الحل الأمثل في علاج جميع مشاكل القولون والانتفاخات التي تحدث في الأمعاء والجهاز الهضمي، ويمكن تناوله كمشروب أو تناول ملعقة إلى ملعقتين منه على الريق كل صباح.
• زيت الزيتون: من أشهر أنواع الزيوت المستعملة في علاج العديد من الأمراض، ويرجع ذلك نتيجة لاحتوائه على العديد من الفوائد الصحية التي تعمل على حماية الجهاز الهضمي، والتقليل من انتفاخات المعدة وعلاج الالتهابات.
• الحلبة: تعمل الحلبة في ارتخاء عضلات البطن، كما تساعد في التخلص من مشاكل القولون وعلاج الانتفاخات وتسهل عملية الإخراج، ويتم تناولها مغليه من مرتان إلى ثلاث مرات يومياً.
• النعناع: يساعد النعناع فى علاج انتفاخات المعدة والقولون، كما يعطي الشعور بالراحة ويساعد في التخلص من الغازات والانتفاخات، ويعمل على الحد من الإصابة بتشنجات المعدة والمرارة، ويتم تناول مغلي مع إضافة ملعقة من العسل أو مضغة.
• الزنجبيل: يعد أحد أهم الأعشاب الطبيعية المفيدة في علاج آلام وانتفاخات البطن، كما يعمل على تطهير، يتم تناول مغلي مع إضافة ملعقة صغيرة من عسل النحل.

أسباب انتفاخ القولون

إن تحديد سبب انتفاخ القولون يساهم بحد كبير في وصف وتحديد نوعية العلاج المناسب، كما توجد نوعين الانتفاخ وهما:-

1. انتفاخ القولون في الجهة اليسرى

يسمى ذلك النوع باسم القولون الهابط ومن الأسباب التي تؤدي لانتفاخه نجد:-

• الالتهابات: وتكون ناتجة عن إصابة الشخص بالفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات، وتؤدي تلك الالتهابات للإصابة بالجفاف، كما يمكن تسبب في حدوث الإسهال الدموي أو العادي.
• تدفق الدم: يحدث نتيجة الإصابة بالتهاب القولون الإقفاري، مما يتسبب في حدوث تضيق الأوعية الدموية أو تضررها، مما يؤثر على تدفق الدم في المنطقة المصابة بشكل سلبي فيؤدي لحدوث العديد من المضاعفات منها انتفاخ القولون.
• التهاب القولون التقرحي أو ما يعرف بمرض كرون: ويؤدي الإصابة بالتهاب القولون التقرحي إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية مثل الشعور بألم وانتفاخ في البطن أو حدوث التشنجات.
• التهاب القولون الليمفاوي: وهذا النوع من الالتهابات يسبب في انتفاخ القولون، وهو من الأنواع التي يكثر الإصابة بها عند النساء في سن الشيخوخة.
• دخول مادة كيميائية غريبة إلى الجسم: عند قيام بعض الأشخاص بأخذ حقنة شرجية قد يتسلل عن طريق الخطأ مواد كيميائية تسبب فى انتفاخ القولون.

2. انتفاخ القولون في الجهة اليمنى

يسمى ذلك النوع بالقولون الصاعد، من الأسباب التي تؤدي لانتفاخ القولون نجد:-

• الإصابة بالعدوى والالتهابات بمختلف أنواعها.
• التعرض للصدمات الشديدة.
• الإصابة بالأورام.
• حدوث مشاكل في الدورة الدموية.

3. أسباب أخرى تؤدي لانتفاخ القولون

• الوراثة: حيث تلعب الوراثة دورا هاما في انتقال بعض الأمراض من شخص لآخر، إن معرفة التاريخ المرضى للعائلة يسهم بشكل كبير في الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض.
• ردود الفعل التحسسية: الأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض أنواع البروتينات مثل حليب الأبقار، والذي يسبب في إصابتهم بانتفاخ البطن، وحدوث التقلصات.
• الإصابة بأورام القولون.
• التدخين.
• أدوية الاكتئاب.
• الإصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي.

اعراض انتفاخ القولون

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض عند انتفاخ القولون، وتتفاوت تلك الأعراض من شخص لآخر تبعا للسبب المؤدي لذلك، كما تتفاوت من حيث الشدة والمتوسطة والضعيفة، ومن الأعراض الأكثر وضوحاً:-

• حدوث غثيان وقيء.
• الشعور بالتعب والإرهاق.
• الإصابة باضطرابات المعدة.
• الإصابة بفقر الدم. أو الأنيميا، نتيجة النزيف المفرط الذي قد يحدث فى بعض الحالات.
• فقدان ملحوظ للوزن.
• اسهال شديد، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الرغبة الملحة في إخراج الفضلات بشكل متكرر.
• انتفاخ في البطن.
• كثرة الغازات والروائح.
• حدوث نزيف، نتيجة لحدوث تضطر في الأنسجة الداخلية.
• الإصابة بضيق في التنفس، ويرجع ذلك نتيجة ضغط الغازات على عضلة الحجاب الحاجز يسبب اضطرابات في عدد ضربات القلب.
• وجود مخاط في البراز.
• الشعور بألم وتشنجات في المعدة.

مضاعفات انتفاخ القولون

في حالة عدم علاج مشاكل القولون وما تسببه من انتفاخات قد يزداد الأمور سوءاً، فيتسبب ذلك في حدوث:-

• فقدان شديد للوزن نتيجة سوء التغذية.
• الإصابة بانسداد الأمعاء.
• الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
• حدوث تمزق أو ثقب معوي
• حدوث ثقب في الجهاز الهضمي.
• الإصابة بالنواسير.
• الإصابة بقرحة الأمعاء.

تشخيص انتفاخ القولون

عند إصابة الفرد بالقولون فإنه عادة ما يتم تشخيص حالات الانتفاخ من عمر 15 الى 40 سنة، وذلك عن طريق إجراء العديد من الفحوصات الطبية والتي تشمل:-

• إجراء الفحوصات البدنية البسيطة.
• معرفة التاريخ المرضى للعائلة وللمريض.
• إجراء فحص الدم.
• إجراء فحص البراز.
• تنظير الأمعاء.
• عمل رنين مغناطيسي.

طرق الوقاية من انتفاخ القولون

هناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن نقدمها لكم من أجل الحد من الإصابة بانتفاخ القولون وهي:-

• الإكثار من شرب عصير الليمون.
• تناول بذور الكتان بشكل مستمر.
• المحافظة على رطوبة الجسم، عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالمياه.
• شرب الكثير من السوائل الدافئة.
• الإكثار من شرب الماء بما يعادل من 6 إلى 8 أكواب يومياً.
• الحد من تناول الأطعمة المعلبة.
• تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والتي تساعد في تنشيط حركة البكتيريا النافعة.
• تناول أدوية الإسهال أو الامساك عند التعرض لأحد الحالتين.