إليكم أفضل طرق علاج للصدفية فعالة ومضمونة 100%
علاج للصدفية
تختلف أساليب علاج مرض الصدفية من شخص إلى آخر حسب الفحص الطبي وذلك على النحو التالي:
وصف أدوية بالفم
يلجأ الطبيب المختص عند وصف علاج للصدفية إلى الأدوية الفموية أو التي تؤخذ بالفم، وكذلك أدوية بالحقن وهي كالآتي:
- أدوية ميثوتريكسات.
- أدوية سيكلوسبورين.
- أدوية رتينويد.
- أدوية ذات تأثير على الجهاز المناعي.
علاج بالضوء
- يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية سواء الصناعية أو الطبيعية.
- حيث يتم تعريض جلد المصاب للأشعة الطبيعية مع مراعاة الاعتدال في اتباع هذه الطريقة.
- كما يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية بالدمج مع علاج أخرى والتي تتمثل في:
- ليزر إكسيمر.
- العلاج الضوئي المدمج.
- العلاج الكيميائي الضوئي.
- علاج بالأشعة فوق البنفسجية بالخفيفة وبمقدار منخفض من الترددات.
استخدام علاج موضعي
تتوفر في الصيدليات مجموعة مختلفة من الكريمات والمراهم التي يتم استعمالها خارجيًا على سطح الجلد من خلال الدهن.
تستخدم العلاجات الموضعية في الحالات الخفيفة والمتوسطة، أما في الحالات المزمنة يتم وصف أدوية بالفم مع العلاج الموضعي أو العلاج بالضوء.
- يصف الطبيب المختص كريمات مثل كورتيكوستيرويدات.
- مثبطات كالسينيورين.
- أنثرالين، رتينويد.
- نظائر فيتامين د.
- حمض الساليسليك.
- كريمات ترطيب البشرة.
- قطران الفحم لصدفية فروة الرأس.
علاجات بديلة لمرض الصدفية
يحدد الطبيب المختص علاج للصدفية وفقًا لشدة الحالة والأماكن المصابة، إلا أن هناك إمكانية لاستخدام علاجات بديلة مثل الكريمات والتعرض لأشعة الشمس، وإذا كانت الحالة أكثر حِدة يتم استخدام علاجات دوائية أو مدمجة، ومنها:
- يمكن أيضًا استخدام الأعشاب الطبيعية.
- استخدام زيت السمك.
- استخدام كريم كابسياسين.
- استخدام جل الصبار (الألوفيرا).
أسباب مرض الصدفية
تختلف أسباب مرض الصدفية حسب نوعها، حيث توجد أنواع بناءً عليها يتم تحديد علاج للصدفية، ومن بين عوامل الإصابة نذكر ما يلي:
- يتعلق مرض الصدفية بالجهاز المناعي تحديدًا بالخلايا الليمفاوية التائيّة، وهي نوع من كريات الدم البيضاء، فإذا حدث أي تغييرات لوظيفتها سينتج عن ذلك ارتفاع قدر كبير من خلايا الدم وتوسيع الأوعية الدموية المحيطة بالجلد.
- العوامل الوراثية والبيئية لها دور كبير في حدوث مرض الصدفية.
- التعرض للتوتر الشديد.
- حدوث التهابات في الزور.
- التعرض لإصابات في الجلد مثل الحروق الشديدة، الخدش، لدغ الحشرات.
- تغير الطقس إلى البرودة.
- التدخين.
- تناول الكحوليات.
- استخدام أدوية اضطراب الهوس الاكتئابي مثل الليثيوم.
- أدوية علاج الضغط المرتفع مثل حاصرات بيتا.
- أدوية مضادة لمرض الملاريا.
- استخدام اليود.
- الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
أعراض الإصابة بالصدفية
هناك علامات تبدأ في الظهور عند التعرض للإصابة بالصدفية ما أن يلاحظها المريض عليه زيارة الطبيب المختص لتحديد علاج للصدفية وهي كالآتي:
- حدوث التهابات المفاصل الصدفية.
- الشعور بالوجع والألم في المفاصل
- ظهور تغييرات في أظافر اليدين والقدمين مثل تكسير أو تغيير في لونها أو أنها تنفصل عن موضعها.
- ملاحظة الجلد يتشقق أو أن ينزف.
- حكة في الجلد.
- ظهور بقع حمراء تُغطى بقشور سميكة لونها فضي.
- ظهور بقع على هيئة قشور صغيرة وهذه أكثر شيوعًا عند الأطفال.
مضاعفات خطيرة لمرض الصدفية
عند التعرض للإصابة بالصدفية فإن هناك علامات تظهر على المصاب قد تكون خفيفة ويمكن علاجها بكل سهولة، بينما توجد علامات أكثر خطورة تظهر على المصاب نذكر منها الآتي:
- زيادة مستوى ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- داء السكري من النوع الثاني.
- الإصابة بأمراض السمنة.
- التهاب الجفن والتهاب الملتحمة.
- تيبُّس المفاصل.
تشخيص الإصابة بمرض الصدفية
يستطيع الطبيب المختص فحص المرض بعد تحديد عوامل الإصابة والمضاعفات الناتجة عنه، حتى يمكنه تحديد العلاج الأنسب حسب حالة المريض، ومن بين طرق فحص الصدفية:
- يتم أخذ عينة من جلد الشخص المصاب لفحصها تحت الميكروسكوب باستخدام التخدير الموضعي.
- يتم تحديد نوع الاضطراب المشابه للصدفية، حيث توجد بعض اضطرابات تشبه المرض مثل النخالية الوردية، سعفة الجسد، التهاب الجلد المثّي، وذلك تجنبًا لأي خطأ دوائي يؤثر على جهاز المناعة.
أنواع الصدفية
تختلف أنواع علاج للصدفية حسب نوع المرض فمن بين هذه الأنواع ما يلي:
الصدفية المسببة لاحمرار الجلد
- هذا النوع غير منتشر ولكنه يسبب طفح بالجلد والتهابات ناتجة عن الحكة.
- يظهر هذا المرض بسبب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة طويلة أو نتيجة تناول أدوية تسبب الطفح الجلدي.
الصدفية المسببة للتقيحات
- يعد هذا النوع نادر الحدوث ومع ذلك فهو خطر وسريع الانتشار، حيث تظهر على الشخص المصاب بثور مليئة بالصديد تسبب حكة شديدة وألم.
- كما يظهر على المصاب الشعور بالرعشة ناتجة عن الحمى.
صدفية قشرية
- يعد هذا النوع الأكثر شيوعًا ويكون على هيئة طبقات خفيفة من الجلد الجاف لونها أحمر ومغطاة بقشور سميكة لونها فضي.
- يسبب هذا النوع الحكة الشديدة والألم وقد يظهر في مناطق مختلفة أخرى من الجسم.
صدفية الأظافر
يظهر هذا النوع على أصابع اليد والقدم ويؤدي إلى حدوث تغيير في اللون الخاص بالأظافر، كما تسبب تكسر أو انفصال عن مكان الأظافر.
صدفية الثنيات
- تعد شائعة لمن يعانون من الوزن الزائد وتؤدي إلى ظهور بقع حمراء اللون.
- تظهر في مناطق الفخذين وأسفل الإبط والثديين والمناطق التناسلية.
صدفية القطرات
هذا النوع ينتج عن عدوى جرثومية تصيب منطقة الحلق، حيث تظهر طبقات صغيرة على شكل قطرات على الظهر والذراعين والساقين وفروة الرأس.
إرشادات ونصائح للوقاية من الصدفية
من خلال اتباع التعليمات الوقائية التي تفيد الشخص عند علاج للصدفية، سيسهل عليه تخفيف علامات ظهور المرض وذلك على النحو التالي:
- استعمال النباتات الطبيعية في تقليل مرض الصدفية مثل نبات الكركم سواء كان تناوله على هيئة مكملات غذائية أو حبوب أو بإضافته إلى الطعام.
- العمل على تقليل التوتر النفسي من خلال ممارسة التمارين الرياضية في نظام الحياة اليومية مثل اليوجا أو التأمل.
- استخدام الشوفان أو زيت الزيتون بقيام الشخص بعمل حمام فاتر مع الحليب أو الملح الإنجليزي والجلوس في هذا الماء لتهدئة الحكة أو أي علامات تظهر على الجلد ويُراعى أن يكون الماء فاتر وليس ساخن.
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات والابتعاد عن اللحوم الحمراء والدهون المشبعة والكربوهيدرات والسكريات لتخفيف علامات ظهور الحساسية ومن ثم الحكة والألم.
- الابتعاد عن العطور والأصباغ والمواد الكيميائية التي تسبب تهيج الجلد.
- استعمال جل الألوفيرا ودَهن المناطق التي بها أعراض مرض الصدفية لتقليلها والإسراع بالشفاء.
- استخدام مرطبات تعمل على جعل الجلد في حالة رطبة بشكل مستمر.
- تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د بشكل منتظم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19136