كتابة :
آخر تحديث: 27/03/2022

عملية الحمل خارج الرحم ما بين الأسباب والأعراض

يحتاج الحمل للعديد من الخطوات داخل جسم المرأة، فالبداية هي التخصيب وفي النهاية نصل لمرحلة الولادة، ومن بين هذه الخطوات هي الرحلة التي تقوم بها البويضة المخصبة حتى تصل إلى الرحم لكي تقوم بتثبيت نفسها، وهذا هو الأمر الطبيعي الذي يحدث، أما في حالة الحمل خارج الرحم لا تستطيع البويضة المخصبة الارتباط بالرحم، ولكن تقوم البويضة المخصبة بالارتباط بقناة فالوب أو ترتبط في داخل تجويف البطن أو ترتبط مع عنق الرحم، وهذه العملية غير طبيعية، لهذا سنتحدث عن عملية الحمل خارج الرحم في موقع مفاهيم.
عملية الحمل خارج الرحم ما بين الأسباب والأعراض

ما هو الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل المهاجر؟

  • من الأمور المعروفة أن عملية الإباضة قد يتم حدوثها في الحمل الطبيعي وذلك عن طريق المبيض الذي يقوم بإطلاق البويضة إلى قناة فالوب.
  • وهنا يحدث التقاء ما بين البويضة والحيوان المنوي، وتبدأ رحلة البويضة المخصبة لتتحرك داخل الرحم، وتستمر البويضة في النمو لمدة التسعة أشهر.
  • وهناك حالة واحدة فقط ما بين 50 حالة حمل تظل البويضة المخصبة في منطقة تسمى بمنطقة البوق، وتعتبر هذه الحالة من حالات الحمل خارج الرحم.
  • كما أيضا نجد حالات نادرة يحدث بها التصاق للبويضة المخصبة بأحد المبيضين أو بأعضاء أخرى من داخل البطن.
  • لذلك تصبح عملية الحمل المهاجر من بين الحالات الطبية الصعبة والطارئة جدا التي تمر بها المرأة وقد يتطلب الأمر لوجود علاج فوري مع الطبيب المختص المتابع للحالة.

أعراض عملية الحمل خارج الرحم

هناك أعراض عديدة تظهر على السيدة الحامل إذا كان الحمل الخاص بها خارج الرحم، من بين هذه الأعراض نذكر ما يلي:

  • يعتبر النزيف من بين الأعراض الأكثر انتشارا، سواء كانت هذه الدماء غزيرة أو نقط دموية من خفيفة إلى ثقيلة من المهبل.
  • من المعروف أن الغثيان من بين الأعراض التي تظهر بشكل مستمر على السيدة الحامل.
  • شعور الحامل بالألم في الثدي.
  • تشعر الحامل بنوبات ألم حادة وبالأخص في منطقة البطن والحوض والكتفين أو العنق.
  • حدوث ضغط كبير على المستقيم.
  • تشعر الحامل بالألم شديدة وبالأخص يحدث في جانب واحد فقط من البطن.
  • الدوار أو الإغماء يكون مستمر والسبب في ذلك هو فقدان كمية كبيرة من الدماء أثناء النزيف.
  • تحس الحامل بألم في منطقة الحوض أو في منطقة سرة البطن، وبالأخص مع زيادة الحركة أو الالتواء.
  • حدوث ألم شديد أثناء ممارسة عملية الجماع أو عند ممارسة التمرينات الرياضية التي تخص منطقة الحوض.

ملحوظة مهمة

  • تعتبر هذه الأعراض من بين الأعراض التي تثير حالة من الشك الكبير عند المرأة في سن الخصوبة، إذا كان هناك حمل خارج الرحم، أن لا، لذلك يجب أن تتحقق وراء الأسباب الرئيسية حول ظهور هذه الأعراض.
  • في معظم الأحيان قد لا تكون أعراض الحمل خارج الرحم من الظواهر الواضحة بشكل كبير، إذ قد يظهر للطبيب المتابع للحالة جزء منها فقط، كما أن الألم سيختلف درجاته على حسب كل حالة، وبالتالي لا يستطيع الطبيب أن يتأكد من عملية التشخيص، لأنها ستصبح من الأمور الصعبة جدا في تشخيصها.

الأسباب الرئيسية حول الحمل خارج الرحم

في معظم الأحيان لا يكون هناك سبب واضح لحدوث الحمل خارج الرحم، ولكن هناك حالات سنذكرها لكم قد يكون هناك ارتباط بينها وبين حدوث الحمل خارج الرحم، من بينها نذكر ما يلي:

  • قد يعود السبب في حدوث الحمل خارج الرحم هو حدوث أضرار واضطرابات والتهابات مثلا؛ في منطقة قناة فالوب، وبالأخص الالتهابات التي أن تحدث بسبب ممارسة العلاقة الجنسية، أو بسبب العمليات الجراحية.
  • تعد العوامل الهرمونية من بين الأسباب التي يجب أن تأخذ في الاعتبار.
  • إذا كان الحمل به تشوهات جينية.
  • تعتبر العيوب الخلقية من بين الأسباب أيضا.
  • هناك حالات مرضية تؤثر بشكل سلبي على شكل وحالة قنوات فالوب وعلى الأعضاء التناسلية.

ما هي الأضرار الخاصة بالحمل خارج الرحم

هناك أضرار كبيرة قد تحدث بسبب الحمل خارج الرحم، من بين هذه الأضرار نذكر ما يلي:

  • في أغلب الأوقات وفي وقتنا الحالي يمكن أن يتم اكتشاف وتشخيص حالات الحمل خارج الرحم قبل أن تتطور الحالة الصحية للسيدة الحامل وتتدهور.
  • وبالتالي سوف يساعد ذلك على تقليل احتمالية أن تكون حالة الحمل خارج الرحم من الحالات المرضية الخطيرة التي تهدد الحياة.
  • لذلك تكمن الأهمية في التشخيص الصحيح والسريع لحالة الحمل خارج الرحم، وذلك لأن الفشل في التشخيص سوف يتسبب في تمزق قنوات فالوب أو في تمزق الرحم، وذلك تبعا لمكان حدوث الحمل خارج الرحم.
  • وبالتالي سوف يتسبب ذلك في حدوث نزيف حاد وشديد، وقد تصل في بعض الحالات حدوث صدمة عصبية شديدة للحامل مما تؤدي في بعض الأحيان للوفاة.
  • تعد المضاعفات التي تحدث بسبب التدخل الجراحي لعلاج الحمل خارج الرحم، من بين الأضرار الكبيرة التي تتسبب في حدوث نزيف أو عدوي أو حدوث تلف في الأعضاء المحيطة منها المثانة والأمعاء والحالبين والأوعية الدموية الرئيسية القريبة من هذا المكان.
  • إذا تم التأكد من التشخيص بوجود الحمل المنتبذ يجب أن نستعد للمراقبة الشديدة وذلك حتى نتجنب حدوث تفاقم في الحالة.
  • وهناك بعض الحالات التي تستدعي إلى التدخل الجراحي السريع.
  • إذا حدث الحمل المنتبذ فقد نلاحظ أن احتمال حدوث حمل جديد في الرحم تصل نسبته ما بين 80 - 88%، ولكن قد تكون نسبة حدوث الحمل المنتبذ قليلة تصل نسبته ما بين 4.2 - 5%.

كيف تتم عملية تشخيص الحمل خارج الرحم؟

تتم عملية تشخيص الحمل خارج الرحم بالعديد من الطرق نذكر منها ما يلي:

فحص التصوير بالأشعة فوق الصوتية

  • عن طريق هذا التصوير قد نلاحظ بعض القياسات المتكررة لمستوى هرمون الحمل في الدم.
  • كما يتم تشخيص الحمل في الرحم عندما نلاحظ ثبات أو نقص في مستويات هرمون الحمل عن 1.500 ملليلتر/ ملليلتر.
  • وفي هذه الحالة قد يكون هناك شكوك بوجود حمل منتبذ في منطقة البوق.

فحص الهرمونات

  • يمكن أن نقوم بتشخيص هذا الحمل من خلال أن نقوم بفحص الهرمونات.
  • فقد نلاحظ وجود نسبة قليلة من مستويات هرمون البروجسترون في الدم.
  • فهذا الأمر قد يكون مؤشرًا إضافيًا بوجود الحمل المنتبذ.

الآلام الشديدة

  • قد تتعرض الحامل لحالة من الآلام الشديدة أو قد يحدث لها نزيف شديد.
  • هنا يجب أن نستشير الطبيب على الفور حتى لا يحدث تمزق كبير في قناة فالوب.
  • لذلك قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية جراحية سريعة حتى يقدم العلاج قبل أن يتفاقم الوضع.

إفرازات الحمل خارج الرحم

  • تعتبر الإفرازات التي تسببها الحمل خارج الرحم من بين عمليات التشخيص ولكن قد يحدث اختلاف وتنوع في كمية هذه الإفرازات.
  • وهذا الأمر يعتمد بشكل كبير على مكان استقرار وزرع البويضة المخصبة وما الذي حدث في المنطقة المحيطة بهذه البويضة.
  • فمن أكثر الإفرازات التي تحدث هي إفرازات باللون البني ونلاحظ بها بشكل واضح بقايا للدماء القديمة.
  • هنا قد يكون هذا دليل على وجود نزيف داخلي أو تهتك وتمزق في قناة فالوب يجب أن مراقبة جيدا.
أخيرا قدمنا لكم في هذه المقالة موضوع حول عملية الحمل خارج الرحم، كل ما علينا فعله الالتزام بالذهاب إلى الطبيب إذا حدثت أية أعراض تم ذكرها حتى لا يتفاقم الوضع.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ