آخر تحديث: 12/02/2022
فن الاقناع والتأثير وأهم طرقه في العلاقات الاجتماعية
يتمتع بعض الأشخاص بمهارة فن الاقناع والتأثير في تغير سلوكيات وتصرفات وذلك لشخص أو مجموعة من الأفراد لحدث أو فكرة معينة، وسوف تتم عملية الإقناع عن طريق إيصال معلومة معينة أو رسالة وذلك للشخص الذي أريد إقناعه.
يعد فن الاقناع والتأثير مهارة يفضل تعلمها والتدريب عليها مع العلم وجود من يتقنها، وذلك بالفطرة لذلك نجد من يفتقر لعملية الإقناع والتأثير قد يقع في مشاكل.
فن الاقناع والتأثير
تعد من اكثر الطرق لحل المشكلات وأيضاً لكسب ثقة الآخرين دون الحاجة للجوء المادي أو المعنوي أو ممارسة ضغوط غير مرغوب فيها، فنجد أن الإقناع يستهدف الآتي:
- استقبال الناس سواء تواصلي أو اجتماعي لكي يؤثر في قبولهم فكرة لأمر معين وبرضا تام.
- كما نلاحظ أن التأثير بالآخرين قد يعالج الوقوع في الصدمات التي تنتج من اختلاف الرأي والتفكير من خلال الكلمات والآراء والمواقف لدى نفوس الآخرين لإقناعهم بالفكرة والأسلوب دون الحاجة لفرض السلطة.
- تتضمن فكرة الإقناع والتأثير في الآخرين بسهولة ويسر حتى تكون بعيدة كل البعد من الترهيب والترغيب والسلطة.
- الإقناع والتأثير لغة تعد كلمة إقناع في معجم اللغة عن كونها حالة من الرضا والموافقة بالرأي، كما تعد كلمة تأثير في المعجم هي إخضاع الآخر.
أهمية الإقناع والتأثير في الحياة اليومية
قد وصلت مهارات الإقناع والتأثير لمنزلة هامة في مختلف القطاعات، لذلك قد انشغلت بها الحضارات والكتب وأيضاً المؤلفات، وترجع أهميته إلى الآتي:
- نجد اهتمام الكثير لهذه الفنون مع معرفة الناس لآليات اكتساب وممارسة أسلوب الإقناع والتأثير بشكل يومي
- نجد جميع الأشخاص المختلفة يقوموا بممارسة مهارة الإقناع والتأثير بالفعل ويكون له القرار والتوجيه مثل الأب مع أبنائه، والطالب مع زملائه ويوجد العديد من تلك الأمثلة الحياتية المختلفة.
- لذلك نالت فنون التأثير والإقناع أهمية كبير في السابق وأيضاً في الوقت الحالي وظهرت في مجالات مختلفة للتعاملات اليومية.
- قد تتجلى أهمية الإقناع لدي الأشخاص الذين لديهم هدف يسعى لتوصيله لتعميم فكرة لمشروع أو ربما لإرساء عقيدة ومنهج.
معوقات الإقناع والتأثير
تتمثل تلك المعوقات التي تحون دون تحقيق الاقناع فيما يلي:
- الاستبداد وفرض السلطة والرأي، حيث تجد أن الإقناع والتأثير ما هو إلا شكلياً وقد يزول بزوال التسلط.
- طبيعة المستقبل: والتي تتمثل في كيان وشخصية المستقبل فتجد أن تلك السمات لم تتناسب مع أنماط الإقناع وربما يمتلك لصفات ذاتية ناتجة لرفض جميع المحاولات للحوار المقنع.
- تجد تزاحم للأفكار التي تحدث ربكة لجو الحوار وأيضاً لزهن المستقبل، أيضاً من المعوقات ضعف المحاور لإدارة الحوار أو لتوضيح مضمون الرسالة.
- نجد ضعف في الاعتقاد من حيث مبدأ التغيير مع الاستسلام للتجارب الأولى، بجانب حب الذات المفرط فينتج عنه عجز التصديق والتسليم لحقيقة رأي الآخر.
14 طريقة تمكنك من إتقان فن الاقناع والتأثير
من أهم الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لإتقان فن الاقناع ما يلي:
- يجب جعل الشيء الذي تود إقناع الآخرين به شيء مألوف ونجد ذلك في ميول الناس للمنتجات ذات إعلان كبير بالرغم من وجود منتج أفضل للكن إعلاناته لم تظهر بضورة كبيرة، نجد أن الدماغ تميل إلى تصديق الأشياء المألوفة لذلك يجب جعل ما تود إقناع الآخرين به أمر مألوف كالتحدث عنه أكثر من مرة وعن ايجابياته فيصبح الأمر المتكرر مألوف ومن السهل الاقتناع به.
- لا تحاول تحطيم ما يرغب به بل عليك إثبات إمكانية تحقيقه الابتعاد عن أسلوب إحباط الشخص الذي أمام بل دائماً عليك إظهار إمكانية أن يحقق اقتناعه وقيامه بهذا الأمر كما يجب عليك أن تكون واقعي حتى لا تفقد المصداقية، لأن بسبب هذا قد يكون نتيجة لهذا مهم من وجود تبرير يجب أن يكون هذا التبرير منطقي، لذلك سوف يرتفع احتمال الآخرين بأفكارك وتستطيع تقديم المساعدة في حال استخدام تلك الصيغة.
- أخبر الشخص الذي تريد إقناعه بأحب الأسماء إلى قلبه عندما تخاطب هذا الشخص بأحب الأسماء لقلبه فيتبادر في ذهنه كم هو شخص مهم لديك، لذلك سوف ترفع مكانتك في قلبه ويكون إقناعه أمر سهل.
- التأثير على مشاعر الآخرين أهم طرق الإقناع فتجد العقل اللا واعي هو العقل الذي يمتلك قدرة رهيبة في تحليل البيانات واتخاذ القرار ومن أهم تلك الأشياء هي المشاعر، لذلك يفضل أن تكون صادق في حديثك مع صوت هادئ صافي.
- ركز على طريقة تواصلك مع الآخرين ولغة الجسد حيث تجد أن بعض الكلمات والإيماءات قد يكون لها تأثير بالسلب، وأيضاً تجد لغة الجسد تشير إلى الكذب حتى لو كنت صادق، لذلك يجب توظيف تواصلك من خلال نبرة الصوت ولغة الجسد التي تدعم طرق الإقناع والتأثير.
- لا تظهر إنك تتبع أساليب الإقناع والتأثير أو إنك تود ذلك لكي تضمن نجاح طرق الإقناع عليك بعدم إظهارها أو أنك تحاول التأثير على من أمامك بل تدرب على أن تكون طبيعي واعتمد على الصدق.
- أطلب طلب بسيط في البداية اشكر ثم أقنع اطلب مهمة سهل تنفذها ثم اشكره وبالتالي سوف يكون سهل عليه مساعدتك المرة التالية، بعد مرور وقت على شكره تستطيع إقناعه بما تريد.
- ارفع سقف الطلب بحيث يقابل بالرفض وهذا الأسلوب يعتمد على التأثير في المشاعر والشعور بالذنب.
- قدم مساعد أو خدمة ومن ثم اعمل على الإقناع وذلك يعتمد على الشعور بالامتنان وإقناعه ما هو إلا لرد الجميل.
- اعتمد على الامتنان للتأثير في الآخرين بدل الإرغام تعتمد على قاعدة أساسية حيث لا يوجد شخص يرغب بالقيام بأشياء وهو مرغم عليها حتى لو تلك الأمور لصالحه.
- مقدمة تضع الآخر في موقع لا يمكنه إلا الاقتناع وهي من الطرق الغاية في الفاعلية لـ فن الاقناع والتأثير وهي خلق مقدمة لأي شيء تود إقناع الآخر بها.
- ارفع طلبك لمسافة تسمح لتقديم تنازلات وتعد هذه الطريقة لن تجعلك تشعر بالسعادة لأنها اكثر طرق الإقناع استخدام وبالأخص في التسويق والبيع.
- تصرف وتحدث بطريقة تشبهه إلى حد كبير وهي من الطرق التي تعتمد على لغة الجسد لذلك يجب عليك عند محاورة من تود إقناعه تتصرف كما هو يتصرف.
- اختر الوقت الصحيح لاتباع طرق الإقناع والتأثير فتجد أن الوقت له دور كبير في طرق الإقناع لذلك يجب عليك اختيار الوقت المناسب، فربما تجد أن حالة الرفض قد تزداد في حالة الغضب أو تجد حالة القبول تزداد عند الشعور بالفرح والسعادة.
من خلال مقالنا نجد أن فن الاقناع والتأثير يكون أساس الصدق وهي مهارة أساسية نلجأ إليها بشكل يومي، وتزداد أهمية تلك المهارات ويكون لها تأثير في الحياة المهنية والشخصية للفرد مع اتباع طرق الإقناع والتأثير لما لها من فاعلية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12180
تم النسخ
لم يتم النسخ