كتابة :
آخر تحديث: 27/02/2022

أهمية فن الكتابة وكيفية استخدامه وتطبيقه

الكتابة تمثل لغة كتابية عبر استعمال رسومات شكلية حروف، ومن الممكن بها تقرير النطق ونقل الفكَر والأحداث إلى نماذج يمكن قراءتها وفق قدوة مخصص لجميع لغة، وذلك ما يحدد ملامح فن الكتابة.
عند البحث في هذا الفن الكتابة سنجد أن الإنسان، بدأ الكتابة عن طريق الرسم، ثم تطورت تلك النماذج إلى أحرف لأجل أن تختصر وقت الكتابة، فقد بدأ الإنسان الكتابة مستخدما الطرق المتوفرة عنده إذ بدأ باستعمال النقش على الصخر لتدوين ما يرغب به ثم انتقل إلى الكتابة على أوعية أخرى كالرقص البردي والورق، فتابعوا معنا على موقع مفاهيم للتعرف أكثر عن هذا الموضوع.
أهمية فن الكتابة وكيفية استخدامه وتطبيقه

فن الكتابة

  • يعتبر فن الكتابة من الفنون الأدبية التي عن طريقها يستعمل الكاتب لغته المختصة بهدف إنشاء المقالات التي تتضمن على رأيٍ محددة، وقد يتخذ الموضوع الأدبي الكمية الوفيرة من الأنواع المتغايرة تبعًا للجنس الأدبي الذي يكمل الكتابة عنه.
  • وتتفاوت الأجناس الأدبية من حيث مكوناتها التي تستخدم في مفاضلة تلك الأجناس عن بعضها، مثلما يبقى عدد محدود من التغيرات في الأجناس الأدبية بين لغةٍ وأخرى، نتيجة لـ وجود اختلاف في الكلمات والتراكيب اللغوية بين لغات العالم.
  • وتتعدد الأجناس الأدبية في اللغة العربية فسنجد الشعر، والقصة، والمقالة، والمقال، والتعبير، فتلك هي أسس فن الكتابة.

التعبير في اللغة العربية

  • يعُرف مفهوم التعبير في اللغة العربية على أنه الإفصاح عن مضمون تعبيري، وقد يتباين أسلوب التعبير عن طريق الكيفية التي يستعملها الكاتب، حيث أن المرادفات والجمل والتعابير لها الدور الأساسي في تحديد ماهية موضوع التعبير.
  • حيث تستخدم المفردات المكتوبة بهدف إيصال الفكرة إلى القارئ، وهنالك عدد من الخطوات التي ينهي تتبعها بهدف كتابة التعبير في اللغة العربية، مثلما يستخدم كاتب نص التعبير في اللغة العربية عدداً من الطرق والقواعد اللغوية بهدف إنجاز ذاك المحتوى المقروء.
  • ويحتسب نص التعبير من أكثر طرق القياس التي تعبر عن امتلاك الكاتب لزمام اللغة، والقدرة على نسج الموضوع الأدبي على نحو جلي للقارئ بعيدًا عن الدخول في التعقيدات، أو المصطلحات غير المفهومة.
  • يتغير أسلوب الكاتب حسب طبيعة الموضوع، حيث إنه يعتمد على التجارب والمعلومات العامة، وثقافته وغيرهم الكثير.

أهمية الكتابة

  • الاطلاع على التجارب الحياتية: تساعد على معرفة التجارب والخبرات والتوصل إلى الاستنتاجات، والتعرف على وجهات النظر، مما يزيد من ثقافة الفرد.
  • وسيلة للتعبير عن المشاعر: يمكن التعبير من خلال الكتابة عن المشاعر والأحاسيس التي قد يشعر بها الشخص عند مروره بتجربة ما.
  • أسلوب وكيفية من أساليب الإبداع، وإبداء الموهوبين والإمكانيات، خاصة عن طريق ما يعلم بفن الحكاية، أو الرواية، أو الشعر، إذ تعين مثل: تلك الفنون على تعديل شخصية الإنسان، والنهوض به روحياً ونفسياً كذلكً.
  • أداة للتنفيس عن مكنونات النفس الداخلية، والتي تفتقر من وقت لآخر إلى الذهاب للخارج، ولن تجد لها سبيلاً أجدر من التدوين والكتابة.
  • أداة فعالة يليها من ينوون الإسهام في إحراز تصليح حقيقي في مجتمعاتهم، وبلدانهم، إذ يمكن لهم على يدها نشر وإشاعة الأفكار، وإيصالها إلى أضخم مجموعة من المتلقّين، والمتفاعلين.
  • للكتابة دور عظيم ومجدي في تزايد بيانات الإنسان وتكثيرها، في بمقدورها أن تجعل من الإنسان شخصاً موسوعياً خاصة، إذا كان من الأفراد الذين يتميزون بتعدد اهتماماتهم.
  • تمثل في أيامنا تلك أداةً من طرق الاستحواذ على دخل جوهري جيد، إما على يد تأليف الكتب، أو كتابة المواضيع، أو التدوين عبر شبكة الشبكة العنكبوتية، مثلما وتعد ايضاً أداةً من وسائط اكتساب الشهرة، خاصةً إن إنتهت الكاتب بطريقة فاتن، وقلم جميل.
  • تنمّي من إمكانيات الإنسان العقلية، وقد تشارك في عدد محدود من الأحيان في إنماء علاقاته الاجتماعية، ذلك عدا عن كونها أداةً وظيفة من طرق التوفيق في الحياة، وقضاء الاحتياجات المتنوعة.

التعبير

يعلم التعبير بأن الفن الذي يمكن له عن طريقه الإنسان عرض أفكاره، ومشاعره بلغة سليمة، وطرق مدهشة، وبواسطة التعبير يمكنه الواحد الاتصال بينه وداخل المجتمع، ويجب على الواحد أن الفرد أن يحسن اختيار الكلمات التي سيكتبها في نص التعبير.

وللتعبير من حيث الأداء نوعين وهما :

  • التعبير الشفوي: وهو الأفكار التي يقوم الكاتب بالتعبير عنها، ويجسد ذاك الصنف منحى التحدث في اللغة.
  • التعبير الكتابي: وهو الألفاظ والفقرات اللغوية التي يمكن للفرد عن طريقها أن يعرب عن الأفكار، يجسد ذاك الصنف الجهة المكتوب في اللغة.
  • ويقسم التعبير الشفوي والكتابي إلى نوعين وهما:

التعبير الوظيفي: ويطلق عليه اسم التعبير النفعي، إذ يعرب عن المواقف الاجتماعية المتنوعة، والتي تراصف الإنسان طوال وجوده في الدنيا، إذ يحس بأن الحياة هي من علمته التعبير وأعطته الخبرة فيه، وتحتسب ساحات تلك الفئة من التعبير واسعة بشكل كبير، كتقديم الإنسان لنفسه، ومواقف المجاملة والاعتذار، وسرد الروايات والحكايات، وتعاون تلك الخبرات المهارية الفرد على إلقاء الخطب، مثلما تضيف إلى تمكنه على الجدال.

التعبير الإبداعي: ويطلق عليه بالتعبير الإنشائي، ويمتاز ذلك الصنف من التعبير من بالانفعال والعاطفة، وعن طريقه يقوم الكاتب بتوضيح أفكاره وأحاسيسه، بطريقته وأسلوبه المختص، حيق يقوم بانتقاء عباراته بعناية ضخمة، بحيث تشد السامع والقارئ إلى الشأن الذي يكتبه، وتتعدد ميادين ذلك النمط من التعبير، ومنها؛ أدب الأطفال والذي يشتمل الروايات الدولية، والمسرح، والشعر وغيرها.

الهدف والنظرية

يقتضي وجود مقصد أو وجهة نظر قبل الافتتاح بالكتابة، وفي حال انعدام وجود وجهة نظر معينّة فمن البسيط اختيار رأي خاص، ومن الأمثل الكتابة في النصوص التي عنده الكاتب شغفاً إزاءها ويمكن له الكتابة عنها بأسلوبٍ غير سلبي.

تنحصر أهداف الكتابة في التصور، وربما العمل التطوعي وتوضيح حقوق الإنسان وغيرها، مما يوجب كتابة الأفكار بالطريقة النظرية التي تسرد على هيئة جمل.

والتي يلزم أن تتضمّن الفكرة التي سوف يتم مناقشتها، أو السؤال الذي سوف يتم الإجابة عنه، مثلما يلزم أن تكون معينة وواضحة، وتجدر الإشارة أن النظرية الصلبة تمنح نص أو وضعية محرض للخلاف.

عنوان المقال التعبيري

  • يفضل اختيار عنوان يعبر عن الفكرة الأساسية، ويشتمل العنوان الشديد عادةً على إجراء، ويمكن إلقاء نظرة على عناوين الصحف، والمجلات التي تكون مكتوبة بكيفيةٍ ملفتة للانتباه، وهذا لحث الناس على قراءة المسألة.
  • ويقترح القلائل كتابة العنوان في أعقاب الانتهاء من كتابة كامل مقال التعبير، إلا أن من الأمثل اختيار عنوان محفز، يعاون على إيلاء الاهتمام طوال وقت الكتابة، وتحدث إعادة النظر فيه لدى الانتهاء من الكتابة.

مقدمة الموضوع

تعتبر المقدمة هي الجانب الأمامي ويلزم أن تكون قصيرة، كما يلزم أن توضح هدف المقال أو الموضوع، فعن طريقها يمكن للكاتب كذلكً جذب القارئ للموضوع، وذلك عن طريق تقديم معلومة صادمة أو أسئلة مفاجئة.

فن الكتابة يبدأ من تعلم الإنسان كيفية استخدام اليد في تشكيل الحروف، حيث يوجد الكثير من أنواع الخطوط، ومن عبدها يبدأ في تعلم فن الحديث والنطق.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ