كتابة :
آخر تحديث: 25/07/2022

إليكم فوائد الحنطة السوداء للتخلص من مشاكل المعدة

تعد الحنطة السوداء واحده الحبوب الكاذبة والتي يطلق عليها بالإنجليزية (Buckwheat) حيث تعد من الحبوب التي يمكن أكلها فهي تشبه القمح، تستخدم الحنطة السوداء كبديل له في بعض الأحيان ولكن يجب مراعاة أنه لا علاقة لها بالقمح حيث يظن البعض من الناس إنها نفس الشيء ولكن هناك اختلاف كبير بين هذه الحبوب كما أن الحنطة تشبه نبات الكينوا، وفي موقعكم مفاهيم نتعرف سويًا على فوائد وأضرار الحنطة وظروف زراعتها، وأنواعها، تابعونا..
إليكم فوائد الحنطة السوداء للتخلص من مشاكل المعدة

تركيب الحنطة السوداء

كما أن هناك بعض من البشر من أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي الناتجة عن استخدام القمح ومنتجاته فإنهم يلجئون إلى استخدام الحنطة لأنها لا تؤثر على الجهاز الهضمي، وذلك يرجع إلى الآتي:

  • تحتوي الحنطة على مواد ذات قيمة غذائية عالية جدا خاصة المعادن والمواد المضادة للأكسدة وكذلك تحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية.
  • كل تلك المميزات تعطى الحنطة فاعلية في مكافحة نسبة كبيرة من الأمراض والتي يعد السكري وضغط الدم والسمنة من أهمها.
  • ليس هذا فقط بل وأيضا يتم استخدام الحنطة في صناعة عدد من الأغذية التي يتم استعمالها بشكل يومي في حياتنا مثل النودلز والدقيق وتستخدم أيضا كطعام للماشية.
  • ويوجد نوعان من الحنطة وتتميز عند تحميصها بأن طعمها يشبه طعم المكسرات المحمصة.

الحنطة

فوائد الحنطة

هناك العديد من الفوائد التي تقدمها الحنطة لجسم الإنسان، إذ تعمل على تحسن وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث إنه عند تناولها فإنها تساعد على تنظيم صحة الجهاز الهضمي من خلال :

زيادة كفاءة الهضم

  • حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم بشكل كبير في تسهيل عملية الهضم وحركة الأمعاء فيؤدي ذلك إلى انتقال الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء مما يعمل على مكافحة المشاكل المتعلقة بالهضم والتي يعد الإمساك أشهرها.

تقلل من معدل الإصابة بالأورام المختلفة:

  • التي تصيب الجهاز الهضمي وذلك لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة عمليات التأكسد التي تحدث في الجهاز الهضمي.

مكافحة البكتيريا الضارة

  • تعتبر الحنطة غذائيا مناسبا للبكتيريا النافعة في الأمعاء والتي لها فوائد جمة داخل القناة الهضمية ليس هذا وحسب بل تساعد أيضا في مكافحة البكتيريا الضارة التي تسبب أمراض القناة الهضمية.

مكافحة السرطان

  • لا يقتصر عملها على مكافحة السرطان في القناة الهضمية بل أن تأثيرها يمتد إلى سرطان الثدي على وجه التحديد.
  • حيث أن بعض الدراسات أثبتت أنها تساهم بشكل كبير في تقليل معدل الإصابة وخاصة السيدات اللاتي بلغن سن توقف الدورة الشهرية (الطمث).

التخلص من السمنة والوزن الزائد

  • تحتوي الحنطة على نسبة عالية جدا من الألياف الغذائية، وهذا يجعلها من الأغذية التي يمكن أن تساعد على فقدان الوزن في حالة تناولها بشكل منتظم وداخل نظام غذائي (حمية غذائية).
  • كما أنها تعمل على تقليل الشهية كما تعطى الإحساس بالشبع لفترات طويلة ويرجع كل ذلك إلى نسبة الألياف العالية بداخلها،ليس ذلك فحسب ولكنها أيضا تمنع الزيادة في الوزن.
  • حيث إنها تحتوي على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية وعلى الرغم من ذلك فهي كما ذكرنا سابقا تحتوي على نسبة عناصر غذائية مفيدة عالية.

ضبط معدل السكر في الدم

  • حيث أن الألياف الغذائية الموجودة بالحنطة لها دور هام في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ثابت كما تمنع حدوث الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم.ويشترط لذلك أن يتم تناولها بشكل منتظم.
  • وتعد الحنطة من المأكولات التي يمثل المؤشر الجلايسيمي لها مستوى منخفضا مقارنة بغيرها من الأطعمة الأخرى.
  • وذلك يجعلها من الأطعمة الموصى بها للمرضى الذين يعانون من السكري وخاصة النوع الثاني (type 2 DM).

تحسين الدورة الدموية بالجسم

  • وذلك لأن الحنطة تقلل من مستوى ضغط الدم وسكر الدم وكذلك الكولسترول وتقلل أيضا من فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

الحنطة

المخاطر والأضرار الناتجة عن استخدام الحنطة

رغم الفوائد العديد التي تمنحها الحنطة لجسم الإنسان، إلا أنه يوجد بعض الأضرار، وتتمثل فيما يلي:

  • يعاني البعض من الحساسية تجاه الحنطة لذا إذا كانت هذه مرتك الأولى في تناولها فيجب عليك توخي الحذر وقم بتناول الحنطة بطريقة تدريجية إذا كانت هذه مرتك الأولى التي تتناولها بها وذلك لتقليل الأعراض المصاحبة للحساسية من الحنطة.
  • تظهر أعراض الحساسية على هيئة حدوث تورم في الشفاه وحول الفم كما يحدث سيلان من الأنف وكذلك يحدث طفح جلدي.
  • كما تحدث بعض المشاكل الهضمية المصاحبة للحساسية تجاه الحنطة عند بعض الأشخاص.
  • بعض الحالات النادرة تعاني من حساسية شديد تجاه الحنطة وفي هذه الحالة عليك تجنب تناولها تماما.

أنواع الحنطة

هناك عدة أصناف من الحنطة لذا تختلف فترة النمو تبعا لذلك حيث تنمو بعض الأصناف في فترات مختلفة، وتشمل الآتي:

  • النوع الأولى: تتراوح ما بين شهرين إلى شهرين وعشرة أيام وهذا يطلق عليه الصنف المبكر.
  • النوع الثاني: يطلق عليه الصنف المتوسط تصل فترة النمو إلى متوسط ما بين الـ70 إلى 90 يوما حتى ينضج بشكل كامل.
  • النوع الثالث: في حالة الصنف المتأخر ويحتاج إلى فترة ما بين ثلاثة أشهر إلى أربعة أشهر حتى ينضج بشكل كامل.
  • تحتاج إنتاج بذور الحنطة إلى درجة حرارة تبلغ 7 أو 8 درجات ولكن يحتاج النمو الطبيعي للنبات إلى درجة حرارة 12 أو 13 درجة وتعتبر هذه الدرجة هي المثالية للنمو الطبيعي.
  • تقوم البذور بامتصاص ما يصل إلى 50 بالمائة من نسبة الماء المتواجد بالتربة، كما يؤدي انخفاض درجة حرارة التربة إلى تعفن جذور النبات وموته حيث أنها شديدة الحساسية لأي انخفاض يحدث في درجات الحرارة والرطوبة.

الظروف المناخية وتأثيرها على زراعة الحنطة السوداء

تعد فترة الأزهار من الفترات التي تتميز بحساسية شديدة لأي تغير في الطقس والمناخ من جفاف وبرودة وأمطار وغيرها من تغيرات الطقس، وذلك من خلال:

  • تعد فترات ارتفاع درجات الحرارة (15 إلى 20) أفضل الفترات ويتم تلقيح الأزهار ويفضل توفير العناصر الغذائية والرطوبة للحنطة حيث يعد ذلك محفزا لنمو الحنطة.
  • عند بدء الإزهار يزداد نمو البنات من حيث الطول والتفرعات وتخزن الحنطة ما يصل إلى 80 بالمائة من البذور والمواد الجافة التي تكونها وذلك في فترة تتراوح بين ثلاثين إلى أربعين يوما.
  • تساعد الأراضي السوداء التي يتخللها الرمل الخفيفة على نجاح زراعة الحنطة وذلك لأنها أراضي ذات درجات حرارة ورطوبة مناسبة وغنية بالمواد الغذائية على النقيض لا تنجح زراعتها في الأراضي ذات الخصوبة المنخفضة وتحتاج أيضا إلى أرض قليلة الحموضة (ph=5:6).

القيمة الغذائية للحنطة وزراعتها

القيمة الغذائية الموجود بالحنطة في كل 100 جرام:

  • 343 سعر حراري، 10 جرام ألياف، 10 جرام ماء، 13 غرام بروتين و18 ملليجرام كالسيوم.
  • يتم زراعة الحنطة في عدة بلاد منها شمال الهند والصين وانتشر منها إلى أمريكا الجنوبية.
  • يتم إنتاج 2 طن سنويا من البذور/هكتار كما يتم إنتاج خمسة أطنان سنويا من القش لكل/هكتار، يتم استهلاك 3500 طن/هكتار وسطياً من الماء لإنتاج هذه الكمية.
إن الحنطة السوداء تتميز بأنها خالية تماما من مادة الجلوتين ولذلك يستعملها البعض من البشر كبديل للقمح وخاصة أولئك الذين يعانون من الحساسية لمادة الجلوتين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع