فوائد الزنك للمرأة وكيفية الحصول عليه من الغذاء
أهمية الزنك في الجسم
لعنصر الزنك أهمية كبيرة في جسم الإنسان حيث أنه يؤدي دور هام في العديد من وظائف الجسم منها الأتي:
- تكوين البروتينات والأحماض النووية وانقسام الخلايا وشفاء الجروح والمناعة وعملية تخثر الدم ووظائف الإنزيمات، ووظائف الغدة الدرقية بالإضافة إلى صحة العيون.
- وقد يكون للزنك دور مهم لمكافحة الفيروسات مثل فيروس الهربس، كما أنه يقلل من أعراض نزلات البرد ومدة حدوثها بحسب بعض الدراسات.
- وذلك في حالة تناوله خلال أربعة وعشرون ساعة من بدء ظهور الأعراض، ويتواجد في شكل شراب أو أقراص المص.
ما هي فوائد الزنك للمرأة ؟
عنصر الزنك له أهمية كبيرة لجسم المرأة، ويمكننا ذكر هذه الفوائد في النقاط التالية :
1. يحافظ على صحة هرمونات المرأة وعلى الخصوبة.
- حيث يساعد الزنك جسد المرأة على انتاج هرمونات أنثوية كما أنه يزيد من هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي عند النساء والرجال.
- الأمر الذي يزيد من الرغبة الجنسية، كما أنه يلعب دور حيوي في عملية الإباضة والتلقيح عند النساء.
2. يسيطر الزنك على أعراض تكيس المبايض.
- قد أشارت بعض الدراسات أن دور الزنك في جسم المرأة هام حيث أنه قادر على منع تساقط الشعر أو ظهور الشعر الغير مرغوب فيه والذي قد يظهر في الوجه أو أماكن مكروهة للمرأة.
- كما أنه يقلل من الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض.
3. يعمل الزنك على السيطرة على سكري الحمل.
- حيث أن من دور الزنك في الجسم أنه يقلل مستويات السكر في الدم ويزيد من مستويات هرمون الأنسولين عند مرضى السكري من النوع الثاني.
- بالإضافة إلى أنه يقلل مستويات السكر في الدم عند النساء اللواتي أصبن بالسكري خلال فترة الحمل.
4. الزنك يحسن من المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب.
- بعد إجراء الدراسات والتجارب على النساء اللواتي يعانين من حالات اكتئاب كانت النتائج أن النساء اللواتي تناولن حبوب الزنك التي تقدر ب7 مللي جرام ولمدة 10 أسابيع قد استطعن التغلب على الحالة المزاجية السيئة لديهن.
- حيث أن هذه الدراسة التي أكدت ذلك نشرت في عام 2010 في المجلة الاوروبية للتغذية السريرية.
5. الزنك للحفاظ على صحة العظام بعد انقطاع الطمث.
- عندما تنخفض كتلة العظام فهذا إشارة إلى نقص عنصر الزنك في الجسم، حيث أن النساء بعد انقطاع الطمث يعانين من انخفاض كتلة العظام.
- وبذلك فإن تناول المكملات الغذائية الغنية بالزنك والمنجنيز والنحاس والكالسيوم قد يدعم صحة العظام عند النساء وبخاصة بعد انقطاع الطمث.
6. الزنك للحفاظ على صحة الجنين أثناء الحمل.
- قد تعاني نسبة من النساء تعادل 82% من نقص عنصر الزنك أثناء الحمل، وقد يكون ذلك بسبب احتياج الجسم له بشكل أكبر أثناء فترة الحمل.
- حيث أنه هام لتطور الجنين بشكل طبيعي، وبذلك فقد يتسبب نقصه أثناء الحمل في انخفاض وزن الجنين عند الولادة وقد يتسبب في الولادة المبكرة، أو مضاعفات الولادة وقد يحدث تشوهات خلقية للجنين.
- لذلك لا بد من الحفاظ على مستوى معتدل من الزنك وبخاصة أثناء فترة الحمل.
7 يعمل الزنك على تنظيم إفراز هرمون البروجسترون.
- حيث أن الزنك يقلل من الأعراض المزعجة التي ترتبط بفترة الدورة الشهرية ومنها أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- وقد وجدت الأبحاث أن استخدام الزنك للنساء يمنع آلام الدورة الشديدة أو عسر الحيض وذلك بسبب دوره في تنظيم إفراز هرمون البروجسترون.
متى نحتاج إلى فحص مستويات الزنك ؟
أحياناً يحتاج الإنسان لفحص مستوى الزنك في الدم وذلك عند الشك في وجود نقص فيه ويعرف ذلك عندما تظهر بعض الأعراض التي تشير لنقص الزنك، وعلى الرغم من ظهور أعراض تدل على نقصه، ولكنه قد يظهر في الفحص المختبري بعدم وجود نقص فيه، ويحدث ذلك للأسباب التالية:
- قد يكون اعتماد الفرد على الحصول على عنصر الزنك من المكملات الغذائية فقط، وقد يلاحظ ذلك عند النباتيين.
- عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الزنك بشكل كاف بسبب وجود بعض المشاكل فيه.
- فقدان الزنك بسرعة كبيرة من الجسم وعدم تعويضه بنفس السرعة.
- احتياج الجسم للزنك بدرجة أكبر من الطبيعية وذلك يحدث في أيام الحمل والرضاعة والدورة الشهرية.
- إصابة الجسم ببعض الأمراض التي قد تؤثر على امتصاصه في الجسم أو تزيد من نسبة فقدانه أو تزيد من احتياج الجسم له مثل أمراض الكبد والكلى وأمراض الجهاز الهضمي ومرض السكري ومرض فقر الدم المنجلي، الإدمان على الكحوليات، والإسهال الشديد.
- تأثير بعض أنواع من الأدوية والمكملات الغذائية على امتصاص الجسم له وعلى مستوياته في الجسم مثل المكملات التي تحتوي على عنصر الحديد، ومدرات البول، والمضادات الحيوية.
أعراض نقص الزنك في الجسم
انخفاض مستويات الزنك في الجسم يتضمن مجموعة من الأعراض التي لا تظهر بشكل سريع، وقد تستغرق عدة أشهر حتى تظهر، ومن الأعراض الشائعة لنقص الزنك :
- تكرار نزلات البرد.
- التقاط العدوى بشكل سريع وضعف جهاز المناعة.
- ظهور طفح جلدي وبخاصة حول الفم.
- القرح الجلدية وتأخير التئام الجروح.
- الإصابة بإسهال متكرر.
- ضعف الشهية للطعام وفقدان الوزن.
- ضعف حاسة التذوق والشم.
- عدم القدرة على التركيز.
- حالات الضعف الجنسي.
- سقوط الشعر بدرجة كبيرة.
- وجود مشاكل في الرؤية بسبب زيادة خطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
هل تكفي المكملات الغذائية فقط من الزنك ؟
- أحياناً لا يستطيع الجسم امتصاص الزنك من الطعام فيكون تناول المكملات الغذائية حل جيد لتعويض نقص مستوياته في الجسم، وتحتوي مكملات الزنك على عدة أشكال منها جلوكونات الزنك وكبريتات الزنك، وخلات الزنك.
- وتتوفر هذه المكملات في الصيدليات، وتختلف فيما بينها من حيث نسبة الزنك فيها حيث أن منها الذي يحتوي على تراكيز بسيطة لتغطية الاحتياج اليومي منه، ومنها الذي يحتوي على تركيزات عالية لعلاج بعض المشكلات الصحية.
- وتختلف الجرعة من شخص لآخر باختلاف حالة الشخص الصحية ومقدار النقص في عنصر الزنك والسبب الذي يستدعي تناوله، حيث يوصي الأطباء بتناول ضعفين أو ثلاثة أضعاف من الاحتياج اليومي الموصى به وذلك لعلاج حالات النقص البسيط به.
- كما يوصي بتناول أربعة أو خمسة أضعاف لعلاج الحالات الشديدة والمتوسطة من النقص فيه، ويتم ذلك لمدة ستة أشهر.
كيفية الحصول على الزنك من الغذاء؟
الكثير من الأطعمة تحتوي على عنصر الزنك، ومنها :
- من المعروف أن المحار يكون غني بالزنك أكثر من أي طعام آخر، كما أن اللحوم الحمراء والدواجن وبعض المأكولات البحرية مثل السلطعون تشكل مصدر ممتاز لعنصر الزنك.
- ذلك بالإضافة للحبوب الكاملة وبذور اليقطين والحمص واللوز والشوفان، والحليب والزبادي القليل الدسم بالإضافة للمكسرات والفاصوليا والبقوليات.
- ويحتاج بعض الأشخاص النباتيون لاستهلاك كميات أكبر من الزنك من الأشخاص العاديين بسبب وجود الفيات في المصادر النباتية للزنك، وذلك الفيات يقوم في العادة بمنع امتصاص الزنك بالشكل المطلوب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11467