ما هي فوائد الكولاجين للعظام؟
ما هو الكولاجين؟
يعد الكولاجين هو أحد أنواع البروتينات التي تلعب دورا هاما في صحة الجسم، حيث أنه يدخل في تكوين أنسجة الجسم المختلفة، ويعد الكولاجين هو أكثر أنواع البروتينات وفرة في الجسم، حيث أنه يمثل ثلث إجمالي كمية البروتينات التي توجد داخل الجسم، ويعد الكولاجين من البروتينات التي يقوم الجسم بإنتاجها بشكل ذاتي، ولك عند نقص معدله فيمكن للفرد أن يحصل عليه من خلال أغذية غنية بالكولاجين، كما يمكن أن يتم تعويض النقص في معدل الكولاجين من خلال استهلاك المكملات الغذائية.
ومن الجدير بالذكر إن الكولاجين يتواجد في الجسم على شكل سلاسل طويلة ورفيعة، وهذه السلسلة مكونة من جزئيات بروتينية مترابطة بشكل محكم مع بعضها، كما أن هذه السلاسل تتميز بأنها قوية ومرنة إلى حد ما.
وتظهر أهمية الكولاجين في كونه يدخل في تركيب الأوتار والأربطة، كما أنه يدخل في تكوين الأنسجة الموجودة في الجلد وتكوين العضلات والعظام، كما أن هناك نسبة أقل منه تدخل في تركيب أجزاء أخرى من الجسم، مثل تركيب الأوعية الدموية وتركيب الأسنان.
فوائد الكولاجين للعظام
يقدم الكولاجين للعظام العديد من الفوائد والتي من أبرزها ما يلي:
- أنه يعزز من صحة العظام.
- أن يحمي العظام من إصابتها بالهشاشة والضعف.
- يحمي العظام من إصابتها بالترقق، وبالتالي يسهل تعرضها للكسر.
- تظهر فوائد الكولاجين للعظام أنه يحميها من ضبطها بالضعف العام.
- يساهم الكولاجين في استعادة غضاريف المفاصل عند التقدم في المنع.
- تساهم مكملات الكولاجين في منع تدهور المفاصل عند التقدم في العمر.
وتجدر الإشارة إلى أن الكولاجين ضروري لجسم كل إنسان وذلك بغض النظر عن النوع والجنس، ويجب أن يقوم الفرد بتوفير احتياجات الجسم من الكولاجين بشكل يومي وبالكمية المطلوبة.
فوائد الكولاجين للجسم
بعد إن تعرفت على فوائد الكولاجين للجسم نعرض لك فوائد الكولاجين للجسم وهي كالاتي:
- خسارة الوزن: تساهم مكملات الكولاجين في فقدان الوزن وتخلص الجسم من السمنة التي تضر بصحته، وهذا يفسر سر تناول الكثير من الأفراد مكملات الكولاجين عند اتباع حمية غذائية معينة، أو عند ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: حيث إن نقصه في الجسم يسبب مشاكل في القلب، والتي من أبرزها إصابة القلب الخلل والضعف العام، كما أنه يمكن أن يسبب للقلب العديد من المشاكل لذلك يفضل تناول المكملات الغذائية منه بوصفة طبية، وذلك من أجل تحديد جرعة المناسبة.
- تحسين صحة الأسنان: حيث أنه يساهم في حماية اللثة من إصابتها بالالتهاب، كما أن نقصه يؤدي إلى اصابة الأسنان بالتسوس.
- تعزيز صحة الأظافر: حيث أنه ضروري لصحة الأظافر ويحميها من التكسر والضعف ويعزز من قوتها.
- زيادة مرونة الجلد: حيث أنه ضروري لصحة البشرة، وذلك لأن جزء كبير منها يجعلها رطبة بصحة جيدة، كما أنه يحميها من علامات الشيخوخة التي تتمثل في ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، كما أنه يحميها من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، لذا يفضل توفير الكمية المطلوبة التي تكفي حاجة الجسم منه يوميا، وذلك للحفاظ على حيوية البشرة ونضارتها.
- المحافظة على صحة الشعر: يدخل الكولاجين في تركيب أنسجة فروة الرأس، كما أنه يزيد من قوة الشعر وطوله ويزيد من حيويته، وبالتالي يمنعه تعرضه للتكسر والتقصف، كما أنه يمنع تساقطه، بالإضافة إلى أنه يعزز من نموه، ويجب التنويه إلى أن الشعر مثل أي عضو في الجسم بحاجة إلى العديد من العناصر الغذائية، والتي تتضمن الكولاجين، وذلك ليبقى الشعر في حالة جيدة، أما نقصان معدل الكولاجين في الجسم، فإنه ينعكس على حيويته ويحد من لمعانه.
- المساعدة في التئام الجروح: يلعب الكولاجين دورا هاما في تسريع التئام الجروح، وذلك لقدرته الهائلة على انتاج خلايا جديدة، كما أنه يعمل على اصلاح خلايا الجلد الميتة والخلايا التالفة فضلا عن دوره إلهام في أنه يمد الجلد بالرطوبة اللازمة لصحته وتوفير الحماية للجلد من تعرضه لنمو البكتيريا المعدية التي تؤدي إلى إصابته بالعديد من الالتهابات، ويمكن معالجة أوانه متعددة من الالتهابات التي تصيب الجلد من خلال تناول مكملات الكولاجين التي يتم استخدامها موضعيا، والتي تتمثل في الكريمات والمراهم الغنية بالكولاجين والتي يتم وضعها مباشرة على المكان المصاب.
مصادر الكولاجين الغذائية
بعد إن تعرفت على فوائد الكولاجين للعظام وفوائده بالنسبة للجسم نعرض لك مصادر الحصول على الكولاجين من خلال تناول الأطعمة التي تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الكولاجين، والتي تتمثل في:
- الأسماك: تتميز الأسماك وخاصة سمك التونة وسمك السلمون باحتوائه على نسبة جيدة من الكولاجين، وذلك لأن غشائها الخارجي الذي يغطيها يحتوي على نسبة مرتفعة من الكولاجين، ولهذا يفضل الإكثار من تناوله لتوفير حاجة الجسم من الكولاجين.
- الخضراوات: تتميز الخضروات وخاصة الخضراوات الحمراء باحتوائها على نسبة عالية من الكولاجين، وتضمن هذه الخضروات الفلفل الرومي والطماطم بالإضافة إلى البنجر.
- الخضراوات الخضراء الداكنة اللون: والتي تشمل السبانخ واللفت، حيث أنهم يتميزون باحتوائهم على الكولاجين، وهذا ليس فقط حيث أنهم يحتوون أيضا على فيتامين ج الذي يساعد الجسم في إنتاج الكولاجين ذاتيا.
- التوت: يتميز التوت بجميع أنواعه بأنه يحتوي على نسبة جيدة من الكولاجين.
- الشاي الأخضر: لا يحتوي الشاي الأخضر على أي نسب من الكولاجين وإنما تظهر أهميته في أنه يحتوي على بروتينات تساعد في إنتاج الكولاجين.
الأسباب التي تؤدي إلى نقص مستوى الكولاجين في الجسم
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث انخفاض في معدل الكولاجين في الجسم، والتي من أهمها ما يلي:
- التدخين: وذلك لأن المدخنات جميع أنواعها تحتوي على مركبات كيميائية تؤدي إلى حدوث تلف الكولاجين الموجود في البشرة، مما يؤدي إلى فقدان الجلد لمرونته.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس: حيث إن التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس دون استخدام الواقي فإن هذا الأمر سوف يؤدي إلى تفكك كولاجين البشرة، مما ينعكس سلبا على صحة البشرة ونضارتها.
- التقدم في العمر: من الطبيعي أن يمر كل شخص بمرحلة الشيخوخة، حيث أن هذا الواقع لا مفر منه وعند الوصول إلى هذه المرحلة خصيصا تبدأ عملية إنتاج الكولاجين تتباطأ تدريجيا مما يؤدي إلى حدوث نقص وتدني في مستوياته تدريجيا.
- عوامل وأسباب أخرى: هناك عوامل أخرى تتسبب في نقص معدل الكولاجين ومن هذه العوامل اتباع الفرد لحمية غذائية غنية جدا بالسكريات والكربوهيدرات، كما أنه يمكن أن يحدث نقص في معدل الكولاجين نتيجة إصابة الفرد بأحد الأمراض المناعية أو وجود لديه مشكلات في الجينات الوراثية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16111