كتابة :
آخر تحديث: 22/11/2020

فوائد الولادة الطبيعية للمرأة الحامل وأنواعها

قد أثبتت الدراسات العلمية أن الألم الذي تعاني منه المرأة خلال الولادة لا يُمكن لأي رجل أن يتحمل ولو جزء بسيط منه، ولكن من أهم فوائد الولادة الطبيعية كونها لا تتسبب تدخل جراحي كبير مثل الولادة القيصرية.
إن الولادة تُعد من أقسى وأصعب المراحل التي تمر بها كل أنثى وذلك لما تلاقيه من آلام وعناء ومشقة سواء خلال فترة الحمل نفسها أو خلال ساعات الولادة، ولكن فوائد الولادة الطبيعية قد تعد أفضل كثيرا عن الولادة القيصرية.
فوائد الولادة الطبيعية للمرأة الحامل وأنواعها

ما المقصود بمصطلح الولادة؟

  • إن هذا المصطلح يُطلق على جميع أنواع الولادة مهما اختلفت الطريقة المتبعة، حيث إنها عبارة عن عملية جراحية يقوم بأدائها طبيب متخصص لكي يتمكن من سحب الجنين من داخل رحم الأم إلى الخارج.
  • وهي تُعتبر من أصعب العمليات، عملية الولادة تكون مرتبطة بوقت معين وبعلامات محددة وأعراض تظهر على المرأة الحامل لتكون مؤشر واضح باقتراب موعد ولادة الجنين لأنه أصبح مكتمل النمو.
  • ومن هذه العلامات شعور المرأة بآلام شديدة في منطقة الحوض وأسفل البطن مع خروج بعض الإفرازات المهبلية على غير العادة، هذا بالإضافة إلى وجود تقلصات شديدة ووخز في الرحم.
  • كما أن الألم يمتد ليغطي منطقة الظهر بأكمله وما إلى ذلك من العلامات الأخرى التي حينها يكون من الضروري أن تتوجه المرأة الحامل إلى أقرب مشفى.

ما هي أنواع الولادة؟

قبل تقدم الطب لم يكن شائع بين الأشخاص مصطلح أنواع الولادة لأنهم كانوا يعتمدون على نوع واحد فقط بسبب عدم توفر الإمكانيات ولا الخبرات، لكن بعدما ازداد الوعي وتطور الطب ظهرت هناك طرق أخرى للولادة لكي تتناسب مع جميع الحالات،

ومن خلال الأسطر القليلة القادمة سنتحدث عن كافة الأنواع بالتفصيل لذا تابعوا القراءة معنا:

الولادة القيصرية

من أهم الأنواع التي لم يكن لديهم علم بها في العصور القديمة هي الولادة القيصرية التي يتم اللجوء إليها في حالة إذا كانت المرأة الحامل تعاني من مشاكل في الرحم تمنع خروج الطفل منه،

وهذه الطريقة يكون متفق عليها مع الأم قبل موعد الولادة بفترة لكي تكون على أتم الاستعداد لذلك، حيث فيها يتم إخراج الجنين من خلال إجراء جرح كبير في منطقة البطن،

لكن يمكن الاطمئنان حيال ذلك الجرح فإنه أصبح من السهل أن يتم إخفاؤه بواسطة بعض العمليات التجميلية باستخدام الليزر.

الولادة بفعل الأدوية

أما بالنسبة لهذا النوع فهو يحدث في حالات نادرة جدًّا والتي فيها لا تظهر على المرأة الحامل أي أعراض للولادة ولا تشعر بأي تقلصات أو آلام على الرغم من حلول الموعد المحدد للولادة،

وحينها يكون ذلك مؤشر بوجود خطر شديد على حياة الأم والجنين حيث يتوجب على الفور أن يتم إخراج الجنين من بطن الأم،

لذلك في هذه الحالة يضطر الطبيب إلى منح الأنثى بعض الأدوية التي من شأنها أن تجعلها تشعر بآلام الولادة الصناعية كي يتمكن الطبيب من سحب الجنين من الرحم عندما تزداد صرخات الأم.

الولادة الطبيعية

هذا النوع هو الأشهر من بين الأنواع الأخرى وهو حديثنا المخصص في هذا المقال حيث سنتكلم عن كل ما يخص الولادة الطبيعية من خلال الفقرات القادمة لذا أنصحكم بضرورة استكمال قراءة المقال.

ما الذي نعرفه بخصوص الولادة الطبيعية؟

إن الولادة الطبيعية ترتبط في أذهان جميع الفتيات بأنها مصدر للألم حتى الفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد يشعرون بالقلق الشديد بمجرد أن يسمعوا مصطلح الولادة الطبيعية، وبمجرد خضوع الأنثى لإجراء هذه العملية الشديدة في الصعوبة.

فإنها تعاني من آلام حادة لا يمكن وصفها بحروف اللغة العربية أجمع، وحينها يقوم الطبيب بمحاولة إخراج الجنين من رحم الأم من خلال صرخات المرأة التي تساعد على دفع الجنين للخارج.

مما يعقب ذلك حدوث نزيف شديد بسبب تهدم جدار الرحم خلال سحب الجنين، لكن ذلك النوع من الولادة يعود بالنفع الشديد على المرأة تابعوا معنا كي تتعرفوا على جميع الفوائد.

ما هي فوائد الولادة الطبيعية؟

بمجرد أن تسمع أي أنثى لفظة فوائد الولادة تتعجب لأنه قد ترسخ في أذهانهم أن الولادة عبارة عن الألم فقط لذلك قررنا أن نصحح هذه الاعتقادات الخاطئة وأن نذكر لكم جميع فوائد الولادة الطبيعية من خلال هذه الفقرة:

إنها تضمن عدم حدوث أي ضرر للجنين أثناء خروجه من الرحم على عكس الولادة القيصرية التي من الممكن أن يحدث خطأ طبي بها خلال القيام بعمل الجرح.

خلال الولادة الطبيعية يكون متواجد طبيب واحد فقط هو الذي يقوم بها مما يقلل من نسبة الخطأ وذلك على عكس الذي يحدث خلال الولادة القيصرية حيث يتواجد عدد من الأطباء.

فيها لا تحتاج الأم إلى تناول أي أدوية لتحريض المخاض ولا الأدوية التي تزيد من حدة التقلصات لأن ذلك كله يحدث بشكل طبيعي لدى المرأة حامل قبل الولادة.

بعد الانتهاء من الولادة الطبيعية فإن الآلام التي كانت تشعر بها المرأة بشكل كبير حتى تنقطع تمامًا وذلك كله خلاف الولادة القيصرية التي بسببها تظل الأم تشعر بألم حاد في منطقة الجرح وعدم القدرة على التحرك أو بذل أي مجهود.

الولادة الطبيعية تضمن خروج الجنين بشكل صحيح حيث تكون الرأس في المقدمة مما يحميه من الإصابة بأي تشوهات خلقية أو ضمور في العظام وما إلى ذلك.

تُعتبر وسيلة مهمة جدًّا لحماية الأم من الإصابة بالجلطات المختلفة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط بل إنها أيضًا تحمي الأم من الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى

لأنه في حالة الولادة الطبيعية لا يتم استخدام أي أدوات جراحية قد تكون ملوثة أو لم يتم تعقيمها بشكل جيد كما يحدث عند الولادة القيصرية وبالتالي فلن تحدث أي مشاكل خطيرة.

تنعكس بشكل جيد على صحة الطفل من الناحية الأخرى، يعني أنها لها دور كبير في مساعدة الطفل على التنفس بصورة طبيعية،

هذا بالإضافة إلى أنها تساعد على اكتمال نمو دماغ الطفل من خلال الإفرازات التي يقوم المهبل بإفرازها، إلى جانب أن هذه الإفرازات تعزز من نمو الجهاز المناعي الخاص به مما يساعد على حمايته من مختلف الأمراض التي تصيب قرنائه في السن ذاته.

نصائح ما قبل الولادة الطبيعية

توجد مجموعة من النصائح التي يجدر بنا أن نشاركها مع جميع النساء الحوامل كي يقمنَ بتنفيذها قبل حلول موعد الولادة الطبيعية لكي تساعد على تسهيلها وجعلها تمضي بشكل أبسط وأيسر، وللحصول على فوائد الولادة الطبيعية.

ومن بين هذه النصائح ضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية والتمارين التي تساعد على سهولة خروج الجنين وأيضًا ضرورة المشي لمسافات طويلة بشكل يومي على الأقل لمدة ثلاثين دقيقة.

كما يجب على المرأة الحامل أن تبتعد عن أي ضغوط أو مشاكل تجعل حالتها النفسية تسوء،

ومن الأفضل أن تنام بشكل طبيعي كي تتمكن جميع أجهزة الجسم من الارتخاء خاصة في الشهر الأخير من الحمل وأن تتناول كافة الأغذية المفيدة التي تمد الجسم بالعناصر المغذية الضرورية سواء لها أو للجنين.

فإذا التزمت كل امرأة حامل بهذه النصائح ستقل حدة الألم الذي تشعر به خلال الولادة الطبيعية.

كل أم بإمكانها أن تتحمل أضعاف ألم الولادة فقط من أجل أن ترى طفلها قرة عينها الذي تظل تدعو الله أن يكون بصحة جيدة طيلة أشهر الحمل، ولكن من الجدير أن فوائد الولادة الطبيعية تعود بالنفع كثيرا على جسم المرأة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ