آخر تحديث: 27/01/2024
كيف اصبح طبيبة نفسية؟
للإجابة على السؤال الخاص بكيف أصبح طبيبة نفسية يجب العلم أن هذا الأمر ليس سهلا أو يحدث بين ليلة وضحاها، فالأمر يأخذ جهدا ووقتا طويلًا حتى يصبح الشخص طبيبًا نفسيًا، توجد بعض المهن أو الوظائف التي تعتبر صعبة إلى حد ما للفتيات، وهذا لا يعني أن السيدات لا يقدرن على مزاولة مهنة ما مهما بلغت صعوبتها، ولكن الأمر يتعلق بالطبيعة الأنثوية للمرأة، التي تحب أن تعمل في مجال عمل غير متعب أو شاق مثل مجال الطب النفسي، وفي موقع مفاهيم نتعرف على نصائح للدخول في مجال الطب النفسي.
كيف أصبح طبيبة نفسية؟
توجد بعض الخطوات التي من خلالها يمكن الإجابة على سؤال كيف أصبح طبيبة نفسية، وهذه الخطوات تتمثل في الآتي:
أولا: الالتحاق بكلية الطب
- تعتبر هذه أولى خطوات عمل الفتاة في مجال الطب النفسي، ولكن قبل الالتحاق بكلية الطب يجب أن تتوفر في الفتاة تتوفر مجموعة من الشروط التي تؤهلها للالتحاق بهذه الكلية.
- وهذه الشروط تختلف من دولة لدولة، ولذلك في حال كانت الفتاة ترغب منذ الصغر أن تصبح طبيبة نفسية يجب أن تعرف الشروط اللازمة لذلك حتى تُحصلها، ومن ثم تلتحق بالكلية ، كما يجب العلم أن دراسة الطب تستغرق فترة
- طويلة من الممكن أن تصل إلى 7 سنوات، ويكون ذلك حسب قواعد وقوانين كل دولة.
- كما يجب أن تعلم الفتاة أن دراسة الطب صعبة للغاية خاصة في الأمور التي تتعلق بتشريح الجثث أو المرور باختبارات معينة بالكلية.
ثانيًا: الحصول على درجة البكالوريوس من كلية الطب
- لا توجد كلية معينة تُدرس الطب النفسي للطلاب بل على الراغب في دراسة مجال الطب النفسي أن يدرس الطب بشكل عام في إحدى كليات الطب في دولته.
- ومن ثم يحصل على درجة البكالوريوس في الطب، ويبدأ الطالب في اختيار التخصص الذي يرغب في التخصص فيه.
- ودراسته من أجل العمل به فيما بعد مثل تخصص الطب النفسي، وهنا يبدأ الطالب في تأهيل نفسه للحصول على درجة الماجستير في الطب النفسي من إحدى كليات الطب بالدولة المقيم بها أو خارج الدولة.
- ولكن قبل أن يتم ذلك يجب على الطالب أن يأخذ أكثر من دورة أو كورس في بعض العلوم المتعلقة بمجال الطب النفسي.
- والتي تؤهله للحصول على درجة الماجستير به، وهذه العلوم هي الكيمياء العضوية والفيزياء والبيولوجيا.
ثالثًا: التدريب في أحد المراكز الطبية الرسمية
- في هذه المرحلة تقوم الفتاة بعد الحصول على درجة البكالوريوس في الطب بالعمل لمدة عام أو عامين، وفي بعض الأحيان تصل إلى أربع سنوات.
- وذلك حسب قانون الدولة المقيمة بها في إحدى المستشفيات أو المراكز الصحية الحكومية أو الرسمية، من أجل أن التدريب على كيفية التعامل مع المرضى.
- كما أن الفتاة في تلك المرحلة تتعلم الكثير من الأمور، والتي منها العلوم التوجيهية والتطبيقية في مجال الطب النفسي، والتي تتعلمها تحت إشراف أساتذة في الطب النفسي.
- بالإضافة إلى أن الفتاة في تلك الفترة ستتعامل بشكل مباشر مع بعض المرضى المصابين ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- أو بعض الحالات التي تعاني من الإدمان للمخدرات أو المشروبات الكحولية.
- وبالطبع سيكون ذلك تحت إشراف مشرف أو طبيب نفسي معها أكثر خبرة منها في هذا المجال.
- إلا أنها ستقوم بذلك من أجل معرفة كيفية التعامل مع هذه الأمراض، والمصابين بها بشكل به احترافية وإنسانية في نفس الوقت.
- وبعد أن تنتهي الفتاة من هذه المرحلة ستحصل على شهادة معتمدة من الجهة التي كانت تتدرب بها.
- وهذه الشهادة تثبت أنها تدربت لفترة معينة في مجال الطب النفسي، وأنها أصبحت مهيئة للعمل في هذا المجال.
رابعا: مرحلة الحصول على ترخيص رسمي من الدولة للعمل في مجال الطب النفسي
- في هذه المرحلة تبدأ الفتاة في التقدم للجهات الرسمية بالدولة بطلب من أجل الحصول على ترخيص لمزاولة مهنة الطب النفسي.
- كما أن لهذا الترخيص العديد من الشروط، والتي تختلف بالطبع من دولة لأخرى.
- ولكن على الفتاة أن تكون على دراية بها أثناء فترة التدريب الخاصة بها بعد التخرج من كلية الطب حتى تعمل على تحقيق تلك الشروط مع الانتهاء من فترة التدريب.
خامسًا: مرحلة الدراسات العليا في مجال الطب النفسي
- في هذه المرحلة تقوم الفتاة باستكمال دراستها في مجال الطب النفسي من أجل الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه من إحدى كليات الطب.
- سواء الموجودة في الدولة المقيمة بها الفتاة أو خارج هذه الدولة، ولهذا الأمر العديد من الشروط.
- والتي تتمثل في الحصول على شهادة الأيلتس أو التوفل في اللغة الإنجليزية بمعدل معين، ومن جهة معتمدة بالدولة.
- بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى الخاصة بكل دولة، وبكل جامعة سواء كانت محلية أم عالمية.
- كما أن دراسة الماجستير والدكتوراه في مجال الطب النفسي تستغرق الكثير من الوقت.
- حيث من الممكن أن تصل إلى أربع أو خمس سنوات، وأيضا تتطلب مزيدًا من الجهد.
- ولكن يجب التعرف عليها جيدا أو معرفة كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والعمل في مجال الطب النفسي.
- حتى يتم تحقيق مراد الفتاة في الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه في الطب النفسي دون أن يؤثر ذلك على عملها أو بيتها في حال كانت زوجة وأم.
بعض النصائح الواجب الأخذ بها للدخول لمجال الطب النفسي
يجب على الفتاة التي ترغب في دراسة الطب النفسي، والعمل في هذا المجال كطبيبة نفسية أن تتعلم بعض الأمور، أو تأخذ ببعض النصائح من أجل النجاح في هذا المجال، وهذه النصائح تتمثل في:
- أن تعد الفتاة خطة معينة لها عندما تبدأ في الانتقال للمرحلة الثانية من أجل أن تحقق معدل معين من الدرجات، والذي يكون متوافقًا أو يؤهلها لدخول كلية الطب.
- الاستعداد بشكل كبير لدراسة الطب لأن هذا الأمر ليس سهلا، ويتطلب بذل جهد كبير.
- حضور دورات تدريبية توضح للعاملين في مجال الطب النفسي العلاقة الصحية التي يجب أن تكون بين الطبيب النفسي وبين المريض.
- يجب على الطبيبة النفسية أن توضح للعميل أو المريض خطة العلاج المناسبة له، وتدعه يختار ما يناسبه منها.
- يجب أن تقوم الطبيبة النفسية بإظهار كافة المعلومات الخاصة بها عن الشهادات العلمية التي حصلت عليها من الجامعات المحلية أو العالمية للمرضى أو العملاء التي تتعامل معهم حتى يكون هناك نوع من الشفافية أثناء فترة العلاج.
- يجب على الطبيبة النفسية ألا تتوقف أبدا عن دراسة الطب أو الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال من أبحاث ودراسات علمية.
- احترام أسرار المريض، وعدم استغلاله فكريا أو شاعريا أو جسديًا.
- تجنب التلامس الجسدي بين الطبية النفسية والعميل أو المريض أثناء جلسة العلاج أو حتى إظهار التعاطف معه خلال الجلسة.
كانت هذه بعض الأمور التي تجيب على سؤال كيف أصبح طبيبة نفسية، وبعض النصائح التي يجب اتباعها حتى تصبح الفتاة ناجحة في هذا المجال، وتفيد مرضاها، وتكون سببا في شفائهم من الأمراض النفسية التي تجعل حياتهم تعيسة أو تمنعهم عن المضي قدما في الحياة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14022
تم النسخ
لم يتم النسخ