كتابة :
آخر تحديث: 18/10/2021

كيف ألعب مع أطفالي وأخصص وقت ممتع؟وما فوائد اللعب ؟

الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يلعبون مع أطفالهم، وبالأخص إذا كان الأطفال صغار، لذا سنخصص هذا المقال عن كيف ألعب مع أطفالي؟
سنقوم بالإجابة عن سؤال كيفية اللعب مع أطفالك، ونذكر بإذن الله فوائد اللعب، واقتراحات ألعاب يمكن للآباء لعبها مع صغارهم.
كيف ألعب مع أطفالي وأخصص وقت ممتع؟وما فوائد اللعب ؟

فوائد اللعب

إن اللعب بين أفراد العائلة امر ضروري جدا مهما كان عمر الآباء والأمهات والأبناء، وذلك لأنه :

  • يساعد في تقوية الروابط الأسرية بين أفراد العائلة، ويضيف جو من المرح بينهم، ويساعد في إحساس الأبناء بالقرب من الآباء والأمهات وأن الوالدين مثل الأصدقاء.
  • ولكن لكل فرد من أفراد العائلة لعب تناسبه، وطريقة يفضلها؛ فلعب الأم مع أطفالها يختلف عن لعب الأب مع الأطفال.
  • كما يختلف عن لعب الأخوة بينهم وبين بعض، ولكن هناك عائلات لا تجيد اللعب معا أو الانسجام معا، وخاصة إذا كان هناك أطفال، ففارق السن والقدرات العقلية والبدنية، يجعل هناك صعوبة في الانسجام معا.
  • لذلك يتساءل بعض الأمهات والآباء عن كيف ألعب مع أطفالي ؟ وفي الحقيقة أن اللعب مع الأطفال لا يتطلب تفكير أو أسئلة، فهو ليس بالعملية المعقدة على الإطلاق.
  • حيث أن الصغار سهل إرضائهم وإسعادهم بأبسط الألعاب، ولكن سوف نذكر بعض من الألعاب المفيدة والممتعة، للآباء الذين ليس لديهم خبرة في اللعب.

كيف ألعب مع أطفالي ؟

لكل فرد طبيعة في اللعب تختلف عن الفرد الآخر؛ فالأمهاتُ على سبيل المثال يملن نحو لعب الألعاب الهادئة، والتي لا تحتاج مجهود بدني كبير، فتجد أكثر الألعاب التي تلعبها الأمهات مع الأطفال الألعاب التي تتعلق بالإبداع والمهارات العقلية والتلوين والابتكار وما يشبههم، ومن أمثلة الألعاب التي تفضلها الأمهات:

  1. الرسم والتلوين.
  2. الرقص - إذا كان لديها فتيات- فتميل الأمهات إلى الرقص مع بناتهن.
  3. القص واللصق والألعاب التي لها علاقة بالأوراق.
  4. المهارات اليدوية كالعب بالخيوط.
  5. الألعاب التي تتطلب تشغيل الدماغ وتنمية المهارات كألعاب الأرقام والألغاز وما يشبهها.

بينما يميل الآباء إلى لعب الألعاب الحركية، والتي تحتاج إلى نشاط ومجهود، وأيضا يميل الآباء إلى الألعاب الرياضية كألعاب الكرة، وقد يلعب الألعاب الإلكترونية والتي لها علاقة بالحركة والتحدي ومن الألعاب التي يفضلها الآباء:

  1. الألعاب التي تعتمد على الركض والجري مثل كرة القدم والسباق وغيرها.
  2. ركوب الدرجات.
  3. السباحة.
  4. الألعاب الإلكترونية، كسباق السيارات، ومباراة كرة القدم، والمصارعة، وألعاب الحروب ومثل هذه الألعاب.
  5. الرماية.
  6. ركوب الخيل.
  7. ألعاب الكرة، ككرة القدم وكرة السلة والتنس.
  8. في الغالب لا يفضل الآباء اللعب مع أطفالهم الألعاب المنزلية، بل يفضلون الخروج من المنزل واللعب في مكان واسع، وهذا أفضل.
  • أما إذا كان هناك أخوين يلعبا مع بعضهما فإن الألعاب تختلف، ولكن الأولاد يميلون إلى الألعاب التي يميل إليها الأب، مع وجود اختلافات حيث أن لعب الأطفال يكون به تهور ومشاغبة وأعمال طفولية.
  • على عكس اللعب مع الأب الذي سيحرص على سلامة أولاده، وتميل البنات إلى الألعاب التي تميل إليها الأم، بجانب ميل الفتيات إلى اللعب بالدمى، وتقمص الشخصيات، وخاصة لعب دور الأم والدمى هم صغارها.

قواعد اللعب

يجب أن يربي الوالدين أبنائهم أن لأي شيء قواعد وأساسيات لا يمكن الإخلال بها بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان هذا الشيء مجرد لعبة، ومن هذه القواعد:

  • يجب أن يستغل الولدين اللعب لتنمية القيم داخل أبنائهم، كقيم الصدق والتعاون وحب الغير، وخاصة من يشترك معك في عمل ما، وقيمة التسامح والعدل.
  • والا يسمح الآباء للأطفال في أي حالة أن يتخلوا عن القواعد العامة؛ فلا يجوز للطفل أن يكذب أو يغش أو أن يسب احد ولا يتعصب في اللعب.
  • كما يجب أن يكون الآباء قدوة في ذلك، فالطفل يقلد أبويه في كل ما يراه منهم، لذلك يجب أن يتحلى الأبويين بالأخلاق والقيم حتى لو كانوا، يلعبون.

تخصيص وقت للعب

  • مما يساعد على تقوية العلاقة مع الأطفال هو تخصيص وقت للعب معهم، ويفضل أن يكون هذا الوقت مكافئة لهم، بعد قيامهم بفعل عمل جيد.
  • مثل الإنهاء من فروضهم المدرسية، ويفضل أن يكون هذا الوقت عطلة نهاية الأسبوع أو أي وقت يكون الجميع متفرغ فيه.
  • ويضمن ألا يتكاسل أحد عن اللعب أو الاعتذار عن اللعب، وشعور الأطفال بان الأبويين لا يوفيان بوعدهم.

كيفية قضاء وقت ممتع مع الأطفال ؟

يجب أن يحرص الأبويين على أن يقضوا وقت ممتع مع أطفالهم، وسنقوم بعرض بعض المقترحات التي ربما تفيد الولدين في تقوية العلاقات بينهم وبين أبنائهم:

  • قم بعمل الأشياء التي يحبها أطفالكم، كالخروج معهم في نزهة وزيارة أماكنهم المفضلة، وإعداد الحلوى التي يفضلونها، والطعام الذي يحبونه، وغير ذلك مما سيدخل السرور على قلوبهم.
  • لا تنسوا أخذ بعض الصور التذكارية مع الأطفال، ستكون ذكرى جميلة لهم حينما يكبروا، ويشاهدوا الصور ويتذكروا كيف كنتما تسعون لإسعادهم.
  • ابحث عن هواية طفلك الذي يحبها، وقم بتنميتها وشاركه فيها، وعزز من ثقته بنفسه.
  • اجعل هناك وقت للحديث مع طفلك أنت وهو فقط، استمع له بإصغاء وأشعره بانك مهتم لحديثه، وقدر مشاعره، ولا تقلل من شأنه أو حديثه أبدًا.
  • اشتركا معا في عمل بعض الأعمال، كإعداد الطعام وتنظيف المنزل، والزراعة والتنزه، وتزين المنزل وزيارة الأقارب والأصدقاء.
  • اصطحب طفلك إلى الأماكن السياحية والأماكن التاريخية والأثرية.
  • لا تنسوا أن تعبروا للأطفال عن حبكما لهم، وامنحهم كلمات الثناء والفخر والإعجاب.
  • يجب أن يكون هناك نظام في اليوم، ووقت للاسترخاء ووقت للقراءة والتعلم ووقت للمتعة وهكذا.

أهمية قضاء وقت ممتع مع الأطفال

  • إن الحياة وضغوط الدراسة وضغوط العمل، تجعل الأهل ليس لديهم القدرة أو الطاقة على تقضية بعض الوقت باسترخاء مع أطفالهم، بل حتى ضغوط الحياة تجعل البعض ينسوا انفسهم.
  • ولكن بالضرورة تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الأطفال، فالأطفال لن يقدروا مدى تعبكم في العمل ولن يتذكروا، ولكن يستذكروا ذلك الوقت الذي خصصتموه لهم، وقمت بإسعادهم فيه.

ويمكن تلخيص أهمية قضاء وقت ممتع مع الأطفال في التالي:

  1. تقوية العلاقات والروابط العائلية، وسيساعد الآباء في معرفة أكثر عن أبنائهم وعن ما يشعروا به، ويزيد من المشاعر العاطفية بين الآباء والأبناء.
  2. ومن الملاحظ أن الأبويين الذين يخصصا وقت مع أبنائهم مرتبطين بهم، أكثر من الأبويين الذين لا يقضيا وقت مع أبنائهم، والأبناء لا يشعروا بوجود أباءهم.
  3. يساعد قضاء الوقت في الحديث مع الأصدقاء على جعلهم اجتماعيين ويستطيعوا أن يعبروا عن انفسهم، وعن ما يدور بداخلهم.
  4. إن تقضية الوقت مع الأطفال واللعب معهم يزيد من قدراتهم العقلية وذكائهم، بالإضافة إلى المهارات الكلامية والقدرة على التعبير، مما ينعكس على تحصيلهم الدراسي.
  5. يساعد على تعلم الأطفال السلوك الإيجابي، حيث سيكتسب الأطفال عادات الولدين ويكونان لهم قدوة.
  6. لذلك لا تبخل أبدا على أبنائك بقضاء وقت معهم، واحرص على أن يكون وجود في المنزل يضيف له بهجة ومرح.
قم باللعب مع أطفالك بدون تردد ولا تساءل عن كيف ألعب مع أطفالي، حيث أن التعرف على مهارات الطفل يحتاج منك إلى المحاولة والتطرق لشخصيته خلال فترة اللعب معه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ