تعرف على أنواع كريات الدم البيضاء ووظائفها

يمكننا تشبيه كريات الدم البيضاء White blood cell بتلك الجيوش المحاربة ضد الأمراض والتي توفر حماية للجسم من خطر الإصابة أو انتقال العدوى، كما توفر الأمان والسلم الداخلي للجسم حيث تجعله يتمتع بصحية جيدة. الشيء الذي يمنحنا القدرة على الاستمتاع بمتع الحياة ومزاولة الأنشطة اليومية بنشاط وحيوية. لأهمية الجهاز المناعي المتمثل في خلايا الدم البيضاء قدمنا لكم في موقع مفاهيم هذه المعلومات القيمة والتي ستجعلكم تقدمون الأفضل لجسمكم وأيضا تدركون أهمية ذلك وما ستجنونه من مزايا صحية لاحقا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• كريات الدم البيضاء
• مصدر الكريات البيضاء
• أهمية الكريات البيضاء
• الكريات البيضاء في الجسم
• أنواع الكريات البيضاء ووظائفها
• أسباب ارتفاع عدد الكريات البيضاء
• أسباب انخفاض عدد الكريات البيضاء
• أغذية تقوي الجهاز المناعي

كريات الدم البيضاء

• عبارة عن خلايا دموية تتميز بخصائص حيوية يمنحها القدرة على مكافحة العدوى وانتشار الأمراض، هي أيضا مهمة بالنسبة للجسم لتحقيق الصحة الجيدة ووقايته من الإصابة بالأمراض.

مصدر الكريات البيضاء

• يتم إنتاج خلايا الدم البيضاء من النخاع العظمي بشكل دائم، ثم يتم تخزينها داخل الدم واللمفاويات في انتظار تحريرها في اللحظة التي يتعرض فيها الجسم لحالة عدوى أو إصابة بمرض ما.

أهمية الكريات البيضاء

• مع أن كريات الدم البيضاء تشكل فقط 1% من مجموع خلايا الدم إلا أنها ذات أهمية تتجلى في تنظيم الوظائف في الجهاز المناعي سواء على مستوى الوقاية أو تدمير العدوى.

الكريات البيضاء في الجسم

• في حال لوحظ ارتفاع عدد الكريات البيضاء في الجسم فهذا يعني أن الجهاز المناعي يعمل على تدمير العدوى. أما في حال حدوث العكس فهذا يعني عدم قدرتها على تدمير العدوى وبالتالي فإن الخلايا المهاجمة أقوى وأسرع من خلايا الجسم البيضاء سواء على مستوى التدمير أو الإنتاج.

أنواع الكريات البيضاء ووظائفها

تتفرع الكريات البيضاء إلى عدة تصنيفات ولكل صنف وظيفته ودوره الذي يقوم به، في ما يلي نتعرف على كل نوع على حدى وما هي مهمته التي يقوم بها:

اللمفاويات:

• وظيفتها تتجلى في إنتاج الأجسام المضادة، هذه الأخير تعمل توفير الحماية الذاتية للجسم وذلك ضد البكتيريات والفيروسات وغيرها من التهديدات.

العدلات:

• تمتاز بقوتها التي تمكنها من تدمير كل من الفطريات والبكتيريا.

الخلايا القاعدية:

• وظيفتها تنبيه الجسم في حال حدوث هجوم أو إصابة، وذلك يتحقق بفضل المواد الكيميائية التي تفرزها في مجرى الدم.

الخلايا الحمضية:

• بعد التحسيس الذي تقوم به الخلايا القاعدية، تقوم الحمضيات بتدمير الطفيليات والخلايا السرطانية.

الحيدات:

• وظيفتها تتجلى في كسر الجراثيم والبكتيريا التي تهاجم الجسم.

البلاعم:

• تأتي البلاعم من الحيديات وذلك حين تضر هذه الأخيرة إلى الانتقال إلى أعضاء مثل الطحال، الكبد، نخاع العظم... لها العديد من الوظائف مثل: تدمير الخلايا السرطانية، التخلص من الأنسجة التالفة والميتة...

أسباب ارتفاع عدد الكريات البيضاء

عادة ما يكون ارتفاع الكريات البيضاء كرد فعل لما يلي:

• اضطراب المناعة.
• إصابة بالعدوى.
• إصابة الجسم ببعض أنواع السرطانات.
• حدوث التهاب.
• إجهاد العمل.
• الحمل.
• التدخين.
• التعرض لضغط عاطفي أو مجهود بدني.
• التعرض لأمراض الجهاز التنفسي.

أسباب انخفاض عدد الكريات البيضاء

يرتبط انخفاض كريات الدم البيضاء بقلة نشاط المناعة، وهذا غالبا ما يحدث بعدة أسباب، نذكر منها:

• نقص المناعة البشرية بسبب هجوم فيروسات أو تناول أدوية مثبطة للمناعة.
• الإصابة بأمراض تضعف الجهاز المناعي.
• اضطراب نخاع العظام في إنتاج الكريات.
• إنتاج كريات بيضاء غير ناضجة والذي يتسبب في اختلال التوازن.

أغذية تقوي الجهاز المناعي

تساعد بعض الأغذية على تعزيز قوة مناعة الجسم وبالتالي منح كريات بيضاء قوية تحمي الجسم من الأمراض خاصة نزلات البرد والإنفلونزا، ومن هذه الأغذية ما يلي:

الفواكه الحمضية

• الحمضيات عموما من الفواكه ذات الأفضلية من حيث تواجد فيتامين C بها. هذا الفيتامين يساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي وذلك لكونها ترفع من إنتاج الكريات البيضاء وبالتالي ترفع من قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات والأمراض.
• وكما هو معلوم فإن الجسم لا يستطيع إنتاج أو تخزين فيتامين C، لهذا من الضروري تزويد الجسم به من خلال تناول الحمضيات أو دمجها بشكل من الأشكال إلى نظامك الغذائي. لحسن الحظ أن الحمضيات توفر اختيارات كثيرة والأجمل أنها مرنة وسهل إدماجها في أي وجبة.

من بين الفواكه الحمضية الشهيرة بغناها هذا، نجد:

• جريب فروت.
• برتقال.
• يوسفي.
• ليمون.
• الليمون الحامض.
• الكلمنتينا.

الفلفل الأحمر

• إلى جانب كون الفلفل الأحمر غني بفيتامين C مثله مثل الفواكه الحمضية أو أكثر، بالإضافة إلى ذلك فهو غني بالبيتا كاروتين. لهذا فالفلفل الأحمر إلى جانب كونه يحفز الجهاز المناعي فهو يساعد على الحفاظ على صحة بشرتك وعيونك.

الثوم

• يحتوي الثوم على تركيز مكثف من المركبات المتكونة من الكبريت تجعل من هذا المكون صديق جيد للمناعة، كما لا يخفى أن يساعد بشكل كبير في خفض ضغط الدم وإبطاء تصلب الشرايين. للاستفادة من الثوم يمكن القليل منها إلى الأكل، فبالإضافة للاستفادة الصحية فهي ذات نكهة مميزة ومحببة خاصة مع الدواجن والأسماك.

الزنجبيل

• غالبا ما يتم استخدام الزنجبيل كمكون علاجي بعد الإصابة بالمرض، لكونه ذا خصائص تساعد على تهدئة الالتهابات كما يساعد على التقليل من الغثيان، كما يساعد على خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم.

السبانخ

• السبانخ غني بكونه من المكونات الغذائية الصحية ذات الفائدة على الجهاز المناعي خاصة على مستوى مكافحة العدوى. وذلك لكونه غني بفيتامين C و A، وعناصر أخرى مثل مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين وحمض الأكساليك.

الياغورت

• لتحقيق الاستفادة من الزبادي يفضل تعزيزه بمحليات طبيعية عوض استخدام السكر، فمثلا يمكن إضافة العسل الطبيعي أو الفواكه الصحية حسب الذوق.
  يقوم الزبادي بتحفيز جهاز المناعة على محاربة ومقاومة الأمراض.

اللوز

• يساعد اللوز على منح وقاية لجسمك ضد نزلات البرد حيث يعتبر فيتامين E هو الفيتامين الرئيسي المسؤول عن منح الجسم نظام مناعي قوي وصحي.
  لتحقيق الاستفادة الصحية ينصح بتناول اللوز يوميا بقدر قيمته نصف كوب، هذه الكمية كفيلة بمنح الجسم الكمية الموصى بها من فيتامين E.

الكركم

• من الأغذية التي تساعد على زيادة كريات الدم البيضاء في الجسم هو استخدام الكركم في استخدامه كمكون علاجي ضد الالتهابات حيث يساعد الكركم في علاج التهاب المفاصل، وذلك بفضل مادة الكركمين التي تتواجد به بقيم عالية والتي تمنحه لونه الذهبي المميز وأيضا تجعله ضمن لائحة المكونات الغذائية المفيدة لصحتك.

الشاي الأخضر

• يعتبر الشاي بفضل مكونات المميزة من أقوى مضادات الأكسدة التي تقوم بتثبيت وتعزيز دور المناعة في الجسم، وأيضا هو مصدر جيد للحمض الأميني L الذي يساعد بشكل ما في إنتاج مركبات مكافحة الجراثيم على مستوى خلايا T.

فاكهة البابايا

• توفر حبة واحدة من البابايا ما قيمته 224% الكمية الموصى بها من فيتامين C، كما يقدم كميات جيدة من فيتامين B والفولات والبوتاسيوم. كل هذه العناصر تعتبر هدايا لجهازك المناعتي التي لن تقدمها لك فواكه أخرى.

الكيوي

• تمتاز الكيوي باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل: الفولات، البوتاسيوم، فيتامين K، فيتامين C. هذه الأخيرة تقوم بتعزيز دور الكريات البيضاء في الدم بحيث تقوم بمحاربة العدوى، في حين تقوم بقية العناصر الأخرى بمنح الجسم صحة جيدة.

حساء الدجاج

• هو ليس مجرد وجبة يتناولها الشخص، إنه علاج جيد لعلاج أعراض البرد كما يوفر حماية ووقاية من الإصابة بنزلات البرد.
  ما يجعل من هذا الحساء مميزا هو توفره على فيتامين B6، هذا الفيتامين الذي له الفضل في إنتاج الكريات الحمراء جديدة وصحية. كما يتوفر على الجيلاتين والكوندرويتين وعناصر أخرى مهمتها مساعدة الجسم على التماثل للشفاء ومقاومة الإصابة بالأمراض.

بذور عباد الشمس

• تمتاز بذور عباد الشمس باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية مثل الفوسفور والمغنسيوم، ولا ننسى فيتامين B6 أحد أقوى مضادات الأكسدة والذي يعتبر مكون مهم في تنظيم والحفاظ على وظيفة الجهاز المناعي للجسم.

المحار

احتواء المحار على كميات كبيرة من الزنك هو ما يجعله مميزا وذلك وبالرغم من كون الكثيرين لا يهتمون بهذا المكون إلا أنه مكمون ذا أهمية بالنسبة للجسم لكونه يحفز عمل خلايا المناعة. خاصة السلطعون والرخويات وسرطان البحر وبلح البحر.
لهذه الفائدة التي يقدمها الزنك للجسم، ينصح بتناوله بشكل يومي وذلك حسب المقادير التالية:

• 11 ملليغرام بالنسبة للرجال البالغين.
• 8 ملليغرام بالنسبة للنساء.
• حذاري من الإفراط في تناول الزنك أكثر من الكميات الموصى بها وإلا تحصد نتائج عكسية. فالكثير من الزنك قد يعيق عمل وظيفة الجهاز المناعي للجسم.

البروكلي

• يعد البروكلي منجم طبيعي للفيتامينات "A، E، C" والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف.. يبقى أن نعرف السر والطريق الصحيح للاستفادة من هذا المكون الطبيعي.
• السر ببساطة في طريقة الطهي حيث ينصح بعدم طهيها جيدا وإلا لن تتحق الاستفادة الغذائية منها.