ما تأثير العصبية على الجنين
ما تأثير العصبية على الجنين؟
العصبية، والقلق، والاكتئاب هي عبارة عن مجموعة من المشاعر التي تصاحب الحامل في شهور الحمل وخاصة الفترة الأولى والفترة الأخيرة قبل الولادة مباشرة، هذه المشاعر ليس لها سبب معين ولكن تكون بسبب تغيير هرمونات الجسم.
وكما يلي سنتعرف على أضرار العصبية على الجسم:
- نقص في كمية السائل الأمينوسي حول الجنين.
- إرتفاع ضغط دم الأم يؤدي إلى ضيق الشرايين وبالتالي تقل كمية الدم التي تصل إلى الجنين مما يؤثر بصورة مباشرة على نمو الجنين.
- إنخفاض وزن الجنين عن الطبيعي.
- إحتمال إصابة الجنين بخلل في الدماغ وعدم نمو الجهاز العصبي بصورة سليمة.
- عصبية الطفل بعد الولادة وكثرة بكائه.
- تحرك الجنين بصورة سريعة ومفاجئة متأثرًا بعصبية الأم.
- يتعرض الجنين لبطء شديد في نمو ذكائه بسبب التوتر العصبي الذي تعرض له داخل رحم الأم.
- تأثير العصبية والحزن على الجنين في الشهور الأولى.
- استكمالًا لموضوعنا عن ما تأثير العصبية على الجنين، سنتعرف على الأعراض التي تحدث للجنين في حال عصبية الأم أو تعرضها للحزن في الشهور الأولى.
- إرتفاع هرمونات التوتر في السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين.
- إنتقال هرمونات التوتر إلى الجنين عن طريق المشيمة مما يؤثر على نموه.
- شعور الجنين بنفس مشاعر الأم مما يؤثر على حركته داخل الرحم.
- تعرض الطفل لتشوهات خلقية خاصة بالجهاز العصبي له الذي ينمو في الشهور الثلاثة الأولى.
- نقص كمية الأكسجين نتيجة ارتفاع ضغط دم الأم.
- تعرضه للكثير من نوبات المغص بعد ولادته مباشرة.
- بكاء الأم في شهور حملها الأولى ينعكس سلبًا على الجنين ويشارك أمه نفس المشاعر.
- ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم مسببة تشوهات للجنين.
- ولادة الطفل مبكرًا يجعله بعد ذلك عرضة للكثير من الأمراض مثل القلب والسكري، كما يكون التطور العقلي لدية ضعيف جدًا.
تأثير العصبية على الأم أثناء الحمل
تعرفنا على ما تأثير العصبية على الجنين، والآن سوف نتعرف على تأثيرها على الأم الحامل كما يلي:
- تسمم الحمل الذي يحدث بسبب ارتفاع ضغط دم الأم.
- تعرض الأم للإجهاض المبكر بسبب تعرضها للكثير من الضغط العصبي والأحداث السيئة.
- الولادة المبكرة التي تحدث بسبب تعرض الأم للعصبية الشديدة، الأمر الذي يؤثر على كمية السائل الأمينوسي الذي يحيط الجنين، وفي حال قلة هذا السائل لابد من التدخل، كمالفوري لإجراء عملية الولادة حتى قبل اكتمال الطفل.
- حدوث عدة اضطرابات في انقباض الرحم مما يسبب صلابة في عنق الرحم وعدم القدرة على نزول الطفل وبالتالي التعرض لمشاكل بالغة أثناء الولادة، وبعدها ضعف نزول الحليب بعد الولادة مما يسبب في عدم حصول المولود على كفايته من حليب الأم، مما يؤدي إلى ضرورة الإعتماد على الحليب الاصطناعي الذي يسبب العديد من المشاكل.
- فقدان شهية الأم الحامل أو تناولها الطعام بكثرة.
- عدم انضباط ساعات النوم والشعور الدائم بالقلق.
- انعدام النشاط والخمول المستمر.
- إصابة الأم بحالة عامة من البؤس والحزن والاكتئاب.
- كثرة البكاء دون سبب.
أسباب عصبية الأم أثناء الحمل
تحدث عصبية الأم في فترة الحمل بسبب عدة عوامل منها:
الخوف المستمر على الحمل والخوف من فقدان الجنين.
الخوف من عملية الولادة نفسها.
الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على الجسم بشكل كبير.
الأعراض التي تُصاحب الحمل مثل الغثيان والقيء.
الخوف من وجود طفل وتحمل مسئوليته.
التفكير في الالتزامات المادية والتفكير في مصروفات الولادة.
نصائح للمرأة الحامل
نظرًا لأهمية الحالة النفسية للأم في فترة الحمل، يجب اتباع النصائح التالية حتى لا تتعرض الأم للعصبية أو التوتر:
المتابعة مع طبيب مختص، كما يجب إخبار الطبيب بكل ما يدور في بالك وكل مخاوفك حتى تقل عصبيتك وخوفك الزائدين.
الإبتعاد عن كل ما يعكر مزاجك أو يسبب لك التوتر والعصبية.
ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك.
الجلوس والاسترخاء وقراءة كتاب مُفضل لك.
قراءة كتب كثيرة تخص الطفل والولادة.
ممارسة رياضة اليوجا لتقوية الظهر وتحسين الحالة النفسية والهدوء النفسي لها.
تناول مشروبات ساخنة وخاصة اللبن قبل النوم للحصول على فترة نوم هادئة ومريحة.
تبادل الحديث عن مخاوفك مع شخص مقرب لك مثل أختك أو صديقة لك.
عدم مشاهدة أفلام الرعب التي تسبب انقباضات في الرحم.
عدم مشاهدة أخبار سيئة أو حزينة.
مشاهدة مسلسل كوميدي أو مسرحية لتحسين الحالة المزاجية.
أثر الضغط النفسي على الحامل والجنين
زيادة الشعور بالغثيان والقيء لفترة طويلة.
التعرض للإجهاض المتكرر نتيجة للعصبية الزائدة.
حدوث اضطراب في الغدد الصماء.
يتعرض الطفل إلى عدم الاستقرار داخل الرحم وعدم نومه بهدوء.
أشياء أخرى تضر بالجنين أثناء فترة الحمل
ارتداء الأم الملابس شديدة الضيق التي تعيق حركة الجنين داخل الرحم وصعوبة التنفس.
ارتداء الكعب العالي الذي يسبب أحيانًا انقلاب الرحم ووفاة الجنين.
التعرض للكيماويات أو استخدام صبغات الشعر.
الإجهاد والحركة شديدة العنف.
لعب رياضة عنيفة مثل الجري، أو رفع الأثقال
تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب.
الاستحمام بماء شديد السخونة يرفع من نسبة الإجهاض.
تناول الأطعمة الحارة التي تعمل على زيادة الإمساك والذي يعتبر خطيرًا في حالة الرحم الضعيف.
تناول الأطعمة التي ترفع الضغط وبالتالي التعرض للولادة المبكرة.
تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
الأطعمة التي تسبب السمنة، وبالتالي الإجهاض التي تكون السمنة المفرطة أحد أسبابه.
تناول اللحوم النيئة أو المصنعة.
تناول الالبان الغير مبسترة.
تناول الأسماك التي تحتوي على كميات كثيرة من الزئبق.
شرب القرفة وبعض الأعشاب الأخرى التي تسبب الإجهاض المبكر.
النوم بطريقة خاطئة مثل النوم على البطن.
قلة عدد ساعات النوم يؤثر سلبًا على نمو الجنين.
التعامل مع القطط أو فضلات القطط.
التدخين أو التدخين السلبي.
الوقوف لمدة طويلة، كذلك الجلوس لمدة طويلة.
تناول المشروبات الكحولية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6637