كتابة :
آخر تحديث: 18/01/2021

ما هي أعراض الورم في الرأس

تتحكم الدماغ في كل أعضاء الجسم من خلال إعطاء إشارات نابعة من العقل وتعمل على تحريك كل عضو علي حدي فمن خلال إشارة العقل إلي الأرجل يستطيع الفرد المشي والحركة.
ويستطيع الإنسان تحريك ذراعيه من خلال إشارات يقوم العقل بإرسالها إلي الذراعين وبالتالي فإن إصابة الرأس أو الدماغ بأي أمراض فهذا بدوره يعمل على التأثير على الجسم بصفة عامة ومن أهم الأمراض التي تصيب الرأس هي الأورام, والسؤال المطروح هنا ما هي أعراض الورم في الرأس.
ما هي أعراض الورم في الرأس

ما هي أورام الرأس

هو الضغط الذي يؤثر على الجمجمة والذي ينتج عن نمو كتلة من الخلايا غير الطبيعية في منطقة الرأس مما يؤدي إلى ورم وكلما زاد حجم هذا الورم يؤثر بشكل أكبر على الجمجمة حيث أن الضغط سيكون بشكل أكبر, ويسبب هذا الورم تلف في خلايا الدماغ أيا كان نوعه سوء كان ورم حميد أو خبيث كما أنه يعرض الشخص للأخطار

وهناك نوعين من الأورام التي يمكن أن تصيب الرأس أولهم نوع تكون في الدماغ ذاته وقد يكون حميد أو خبيث ويسمى الورم الأولى أما النوع الثاني والذي يطلق عليه اسم الورم الثانوي, وهو الورم الذي وصل إلي الدماغ عن طريق انتشاره بحيث يكون بداية هذا الورم في عضو آخر ثم انتقل إلى الدماغ حيث أن الأورام السرطانية تتميز بالانتشار بين أعضاء الجسم المختلفة ويكون هذا النوع من الأورام خبيث.

ما هي أعراض الورم في الرأس

عند توضيحنا إجابة " ما هي أعراض الورم في الرأس" يمكننا توضيح تلك النقطتان الهامتان:

يوجد الكثير من الأعراض التي يشعر بها المصاب, وقد تظهر هذه الأعراض بشكل كلي علي المريض, وقد تظهر بشكل جزئي أي لا تظهر كلها على نفس المريض كما أن هناك نوعين رئيسيين من اعراض أورام الرأس أعراض عامة وأعراض محددة.

الأعراض العامة لأورام الدماغ

  • الأعراض العامة تنتج بسبب الضغط الذي يسببه التورم علي الجمجمة حيث اننا أشرنا أن أي ضغط علي الجمجمة يؤثر على الدماغ بشكل كبير كما يؤثر على الجسم بصفة عامة ويختلف هذا التأثير باختلاف حجم الورم الموجود في الدماغ.
  • إصابة الشخص بألم شديد في الرأس وربما يشعر الكثير من الأشخاص بالآلام في الرأس إذا أن الإصابة بألآم الرأس من الإصابات الشائعة كما أن في كثير من الأحيان يسبب آلم الرأس إصابة الشخص بإصابات أخري, ولكن إذا كان آلم الرأس شديد للغاية ففي هذه الحالة وجب استشارة طبيب مختص علي وجه السرعة بحيث يكون هذا الألم صعب للغاية ولم يمر به الشخص من قبل أو يشعر الشخص بأن الألم يزداد سوء, ويصعب هذا الألم كلما بدء الشخص في تغيير الوضع كشعوره بألم في الرأس اثناء الحركة أو تغيير الوضع الذي ينام به أو يشعر الشخص بآلام في الرأس أثناء العطس ،أو التكلم بصوت عالي أو السعال.
  • زيادة الضغط الذي يقوم به الورم علي الجمجمة ومع تغيير وضعية الشخص يزيد من ضغط الورم علي الجمجمة
  • الشعور بالخمول الذي يتدرج بحسب درجة ضغط هذه الأورام علي الجمجمة والذي قد يصل إلي درجة فقدان الوعي إذا كان حجم الورم الموجود في الدماغ كبير وبالتالي يزيد من الضغط على الجمجمة ،وهذا العرض يظهر بشكل متأخر بعد إصابة هذا الشخص بالورم الدماغي.
  • كما يشعر الشخص المصاب بأورام في الدماغ في الصباح بغثيان قد يكون مصحوب بحازوقة.
  • التشنجات إن الشخص المصاب بأورام الرأس دائما ما يلاحظ تشنجات في أجزاء من جسمه أو في الجسم ككل وقد تكون هذه التشنجات عبارة عن ارتجاج أو ارتعاش, وقد يفقد الشخص الوعي نتيجة للإصابة بهذه التشنجات وتعتبر نوبات التشنجات هي الأعراض الأكثر شيوعاً عند إصابة الشخص بأورام الرأس والذي يمكن أن يأخذ أدوية الصرع حتي يتخلص من هذه التشنجات.
  • إضرابات في النظر والرؤية كضعف النظر رغم لبس النظارات المختلفة أو الشعور بعدم الرؤية بشكل جيد أو رؤية مجسمات غريبة في الهواء مثلاً أو قد يفقد الشخص نظره بشكل مؤقت.

الأعراض المحددة لأورام الدماغ

يمكن التعرف على الأعراض الخاصة به وخطورته على جسم الإنسان من خلال الآتي:

  • يؤثر الورم الموجود في الدماغ علي الجسم بصفة عامة حيث أن النمو الذي يقوم به هذا الورم في الدماغ يعمل على الضغط على الأجزاء التي تحيط به ومن المعروف أن كل جزء من هذه الأجزاء مسئولة عن أعضاء معينة في الجسم وتعمل على تحريكها والعمليات الحيوية التي تقوم بها.
  • ومع ضغط هذه الأورام عليها فإنها بالضرورة تؤثر عليها بشكل سلبي من خلال إعاقتها عن أداء مهامها بشكل طبيعي مما يؤثر على العمليات الحيوية التي تقوم بها وهذا التأثير يظهر بشكل واضح علي حركات وتصرفات الشخص ومن المعروف أيضاً أن هذه الأعراض تنقسم وفقاً للجزاء الذي تضغط عليه هذه الأورام في الدماغ.
  • إذا كان موقع هذا الورم في الفص الجبهي الموجود في الدماغ فإن هذا بدوره يؤثر على حاسة الشم حيث من الممكن أن يفقد الشخص هذه الحاسة في مثل هذه الحالات ،كما تعمل على ضعف السمع بشكل كبير نتيجة ضغط هذه الأورام علي الأجزاء المتحكمة في السمع.
  • حيث تؤثر على الإشارات المرسلة للأذنين من المخ ،أو تؤثر على الرؤية والنظر من خلال إصابة الشخص بضعف النظر وشعوره بمشاكل في الرؤية
  • إذا كان هذا الورم موجود في منطقة الفص الصدغي هذا بدوره يسبب فقدان. الذاكرة أو يسبب صعوبة في التحدث وهذا نتيجة لعدم القدرة على تجميع الكلمات أثناء الحديث أو سماع أصوات لا أساس لها من الصحة تنتج من العقل.
  • كما يمكن أن يصاب الشخص بالعقم ويلاحظ أيضاً ارتفاع ضغط الدم بشكل غير معهود أو يلاحظ زيادة في الوزن بشكل كبير، والشعور بتورمات وزيادة في حجم اليدين والرجلين وهذا ينتج علي الشخص المصاب بأورام الدماغ بالقرب من الغدة النخامية.
  • ويصاب أيضاً الشخص بالدوخة كما يصاب بتشنجات في عضلات الرقبة، ويشعر أيضاً بفقدان التوازن الجسمي، وتظهر لديه حركات لا إرادية في العين وهذا بسبب وجود الأورام في المخيخ.
  • أما إذا كان موقع الورم في الفص الجداري فإن بعض مهارات الفرد تتأثر بشكل سلبي مثل مهارة القراءة التي يشعر الشخص بأنه يجد صعوبة في القراءة.
  • كما يجد صعوبة في الكتابة ،كما إنه يجد صعوبة في الاستيعاب من خلال عدم قدرته على الاستيعاب بشكل طبيعي من خلال ما يقرأه أو يسمعه، وأيضاً يشعر بأنه لا يستطيع التحكم في جزء معين من أجزاء الجسم .
  • أما في حالة إذا ما كان هذا الورم موجود في الفص القذالي فإن هذا بدوره يؤثر على الرؤية والنظر من خلال فقدان عين من العينين النظر أو ضعف نظر العينين بشكل كبير كما أن رؤية الشخص تكون غير واضحة.

ختامًا .. ينبغي التعرف أولا على تركيب المخ، بالإضافة إلى معرفة خطورة تلك الأورام في تلك المنطقة الحساسة بجسم الإنسان، حتى يتم تجنبها وتجنب الأسباب المؤدية لها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ