تجاربكم مع غثيان الحمل وطرق علاجه والوقاية منه

إن غثيان الحمل هو عبارة عن غثيان وقيء يصيبا النساء الحوامل خلال الأشهر الأولى من الحمل ويسمى ذلك النوع من الغثيان والرغبة في القيء أيضاً بغثيان الصباح. لا يشترط غثيان الحَمل أو غثيان الصباح بسبب تسميته بهذا الاسم أن يحدث في الصباح فقط بل من الممكن أن تصاب المرأة بغثيان الحمل في أي وقت خلال اليوم، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أسباب الغثيان في الصباح وطرق علاجه والوقاية منه، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• تجاربكم مع غثيان الحمل
• أسباب غثيان الحمل
  • زيادة هرمون الإستروجين والبروجسترون
  • سوء التغذية
• عوامل خطر الإصابة بغثيان الحمل
• مضاعفات الإصابة بغثيان الحَمل
• الوقاية من الغثيان في الصباح
• علاج غثيان الصباح للحامل
• علاج الغثيان في الصباح طبيعيا
  • أولا: العلاج بالأعشاب
  • ثانيا: العلاج بالنظام الغذائي
  • ثالثا: الوخز بالإبر أو العلاج بالإبر
• هل غثيان المساء من علامات الحمل بولد؟
• ما هي مدة استمرار الغثيان والقيء عند المرأة الحامل؟
• متى يظهر الغثيان عادة عند النساء الحوامل؟

تجاربكم مع غثيان الحمل

• إن بدأ غثيان المرأة الحامل يبدأ في الفترة التي تنحصر بين الأسبوع الرابع من الحمل إلى الأسبوع السادس من الحمل أي أنه من الممكن أن يبدأ في الأسبوع الرابع أو الخامس أو السادس.
• وهذه هي الفترة التي يحدث فيها انغماس للتوتية في جدران الرحم ليبدأ تكوين الجنين ومن الممكن أن يحدث هذا الغثيان أن يحدث طيلة فترة حمل المرأة.
• غثيان المرأة الحامل قد ينهي بعد انقضاء فترة معين من أشهر الحمل تصل إلى أربعة أو ثلاثة أشهر وقد لا ينتهي إلا عند بدء الولادة.

تشير الإحصائيات التي أن امرأة واحدة حامل بين عشرة نساء حوامل؛ وغثيان الحَمل يحمل فوائد هامة لكل من المرأة والجنين حيث إنه يمنعهم من الإصابة بالتسمم الناتج عن بعض الملوثات التي قد تدخل مع الأطعمة المختلفة.

• تكمن أعراض Morning sickness في القيء وينتج هذا العرض بسبب استنشاق بعض الروائح أو أكل بعض الأطعمة والتوابل المعينة أو التعرض للحرارة أو نتيجة إفرازات من اللعاب بشكل زائد عن الطبيعي.

أسباب غثيان الحمل

يوجد العديد من الأسباب التي تكون سبب في حدوث Morning sickness ومن أهم هذه الأسباب هو حدوث تغير في إفراز بعض الهرمونات وفيما يلي نذكر هذه الأسباب بشكل أكثر توضيحاً:

زيادة هرمون الإستروجين والبروجسترون

• إن التغير في هذين النوعين من الهرمونات أثناء المراحل الأولى من الحمل تجعل المرأة الحامل تشعر بالغثيان في أول ست أسابيع من الحمل وقد يمتد ذلك إلى آخر مراحل الحمل.
• إن أهم ما يعرض المرأة للغثيان هو زيادة نسبة الأستروجين في الجسم وبالتالي يعمل على زيادة قوة حاسة الشم التي تمتلكها المرأة الحامل ونتيجة لحاسة الشم الشديدة لديها تقوم بشم بعض روائح الأطعمة التي تجعلها تشعر بالغثيان الدائم.
• كما أن زيادة هرمون البروجسترون في جسم المرأة تعمل على التقليل من حركة الأمعاء الدقيقة والمريء بالإضافة إلى أنه يقلل أيضاً حركة المعدة فيعمل ذلك بدوره على الحساس بكل من القيء والغثيان.
• مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، يُنتج هذا الهرمون بعد بداية الحمل ويعتقد بعض الأطباء بأن هذا الهرمون له تأثير واضح في الشعور بغثيان الصباح.

سوء التغذية

إن سوء التغذية التي تتعرض لها بعض النساء في فترة الحمل وبالأخص عدم وجود فيتامين ب6 يعمل على الغثيان ومن الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين الهام هي:

• الشوفان
• القمح
• الأرز
• الخبز المصنوع تصنيعاً كاملاً من القمح
• سمك القد
• الفول الصويا
• البطاطا
• الحليب
• الفول السوداني
• الخضراوات
• الموز

عوامل خطر الإصابة بغثيان الحمل

هناك العديد من العوامل التي تدعي إلى زيادة إصابة المرأة بالغثيان ومنها:

• حدوث القيء والغثيان في فترة حمل سابقة للحامل
• أن يكون الحنين فتاة
• سوابق عائلي من الغثيان أو الإقياء الصباحي أثناء الحمل
• سوابق من دوار الحركة مثلاص غند ركوب السيارات
• سوابق من الغثيان وذلك أثناء استخدام وسائل الحمل
• البدانة
• الإجهاد
• الحمل بتوأم مثلاً أو أكثر

مضاعفات الإصابة بغثيان الحَمل

إن الغثيان والقيء الخفيفين لا يحدثا أي مضاعفات للحامل أو للجنين بينما الغثيان الشديد يسبب بعض المضاعفات والتي منها ما يلي:

• حدوث فقدان في وزن الجسم
• الإصابة بالجفاف الشديد للجنين
• حدوث بعض الاختلالات في كلاص من التوازن الحمضي والقاعدي
• حدوث اختلال في توازن الأملاح
• ضعف في عضلات الجسم
• الشعور الدائم بالتعب والإنهاك
• بالإضافة إلى بعض المضاعفات الأخرى الأكثر خطورة مثل
• حدوث إصابة في المريء
• الإصابة ببعض الأضرار في الكلى

الوقاية من الغثيان في الصباح

إنه لمن الواجب على المرأة الحامل أن تقوم بعدة أشياء من أجل تجنب الغثيان والقيء ومنها الإرشادات التالية:

1. تجنب الأطعمة التي تحدث الغثيان.
2. تفادي الروائح السيئة التي تسبب الغثيان.
3. تناول بعض الوجبات الصغيرة والتخلي عن تناول ثلاث وجبات في اليوم.
4. تناول العديد من الأطعمة الممتلئة بالكريمة.
5. أكل الأطعمة الجافة كالخبز المحمص والبطاطس المحمصة.
6. وضع الأطعمة السكرية وبالأخص الصلبة منها في الفم وامتصاصها.
7. يجب أن يُراعى أن تكون الغرفة مهوية جيداً وبصورة دائمة.
8. يجب على المرأة الحامل أن تلتزم الراحة والاسترخاء.
9. استنشاق روائح المشروبات التي تساعد على قلة الشعور بالغثيان مثل مشروب الزنجبيل والليمون.

علاج غثيان الصباح للحامل

يجب على المريضة بغثيان الحَمل أن تقوم بالآتي:

• السير على الأنظمة الغذائية التي يحددها الطبيب.
• اكتفاء المرأة الحامل من الاسترخاء وأخذ اقسط من الراحة لأن التعب يعمل على الإصابة بالغثيان.
• النهوض ببطء عند الاستيقاظ من النوم إذا كانت المرأة ممن يشعرون بالغثيان عند الاستيقاظ مباشرة.
• شرب كميات كافية من المياه.
• تناول الوجبات التي تحتوي على عناصر الكربوهيدرات بكميات كافية.
• تناول الأطعمة الخفيفة العديد من المرات في اليوم الواحد.
• أكل الوجبات الباردة بدلاً من الوجبات الساخنة لأنها تسبب تُشعر النساء بالغثيان دائماً.
• تجنب جميع الأطعمة التي تعمل على الشعور بالغثيان.
• تجنب جميع المشروبات ذات الطعم اللاذع.
• طلب المرأة للدعم ممن حولها في إعداد وجبات الطعام.
• ارتداء الملابس التي تريح الحامل وذلك دون إضافة الأحزمة الضيقة التي تسبب عدم راحة الحامل.
• عدم التفكير بالغثيان إطلاقا لأن ذلك يسبب زيادة الشعور بالغثيان.
• بالإضافة إلى بعض الأدوية المضادة للغثيان ومن هذه الأدوية مضادات الهيستامين.
• العلاج بالضغط.

علاج الغثيان في الصباح طبيعيا

يوجد العديد من الأعشاب التي تساعد المرأة في تخطي الإصابة بالغثيان ومن هذه الأعشاب:

أولا: العلاج بالأعشاب

الزنجبيل

• هو عبارة عن نبات ذا رائحة عطرة له الكثير من الاستخدامات منها علاج Morning sickness

النعناع

• إن النعناع المغلي له دور هام وفعال في تقليل شعور المرأة الحامل بغثيان الحمل بالإضافة إلى أنه يزيد من راحتها واسترخائها، إذ إن العلاج العطري بالنعناع هو بديل آخر من المحتمل أن يساعد في تقليل الغثيان.
• خاصة أن أولئك الذين تعرضوا لرائحة النعناع صنفوا مستوى الغثيان لديهم أقل بكثير من أولئك الذين تناولوا أدوية مضادة للغثيان أو دواء وهمي.

البابونج

• إن هذا النوع من الأعشاب يساعد في التخلص من الغثيان برغم وجود بعض الأطباء التي تمنع تناوله على شكل مشروب أو غيره.

شريحة ليمون

• يمكن أن تساعد روائح الحمضيات ، مثل رائحة قطع الليمون الطازج، في تقليل الغثيان لدى النساء الحوامل.
• في إحدى الدراسات، تم توجيه مجموعة من 100 امرأة حامل لاستنشاق زيت الليمون أو اللوز الأساسي بمجرد شعورهن بالغثيان.

ثانيا: العلاج بالنظام الغذائي

بالإضافة إلى بعض الأطعمة مثل:

المثلجات

• تساعد المثلجات في منع Morning sickness.

البسكويت المملح

• تقوم المرأة الحامل بتناول قطعة أو قطعتين من البسكويت المملح وذلك لمنع الغثيان الذي تصاب به النساء في الحمل كما يوجد أيضاً الليمون وبعض الفيتامينات التي تخلص الحامل من الغثيان حيث إن لهما نتائج مجربة وفعالة.

ثالثا: الوخز بالإبر أو العلاج بالإبر

• الوخز بالإبر أو العلاج بالإبر طريقتان تستخدمان بشكل شائع في الطب الصيني التقليدي لعلاج الغثيان والقيء.
• أثناء الوخز بالإبر، يتم إدخال إبر رفيعة في نقاط محددة في الجسم. يركز العلاج بالإبر على تحفيز نفس النقاط في الجسم، ولكن باستخدام الضغط بدلاً من الإبر.

هل غثيان المساء من علامات الحمل بولد؟

• لا، ليس كذلك، فإن أخصائيو الحمل متفقون على أن الغثيان المسائي والصباحي هما أمران شائعان للغاية.
• في الواقع، هذه الحوافز غير السارة للتقيؤ ترجع إلى تطور الجنين للأم الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وعلى وجه الخصوص التشريب الهرموني.، ويزيد هذا الغثيان لأن حاسة الشم نصبح شديدة التطور لدى بعض الأمهات المستقبليات والإرهاق، وبالتالي فهذا ليس دليلا على الحمل بولد.

ما هي مدة استمرار الغثيان والقيء عند المرأة الحامل؟

• تتفاعل كل امرأة بشكل مختلف مع التغيير في التوازن الهرموني، وهذا هو السبب في أن بعض الأمهات يشعرن بالمرض فقط في الصباح. يشعر البعض الآخر بالغثيان طوال اليوم والبعض الآخر يتقيأ.
• تختلف مدة أعراض الحمل الشائعة نسبيًا أيضًا من امرأة إلى أخرى: تبدأ عادةً في الأسبوع الخامس من الحمل (GW) كأول علامة على الحمل وتنتهي عادةً في الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
• في حالات استثنائية، يمكن أن يرافقك الغثيان طوال فترة الحمل. إذا استمر القيء أو الغثيان، فعليك التحدث مع طبيبك أو ممرضة التوليد.

متى يظهر الغثيان عادة عند النساء الحوامل؟

• مثل غثيان الصباح العادي، يحدث التقيؤ الحملي أيضًا في بداية الحمل، عادةً بعد حوالي أسبوعين من غياب الدورة الشهرية. يقول فان دي فونديل: "إذا كانت المرأة تعاني فقط من الغثيان بعد الأسبوع التاسع من الحمل، فعادةً لا يكون ذلك بسبب التقيؤ الحملي".
• "ثم قد يكون هناك مرض آخر وراءه." ويجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب إذا شعرت بالمرض، وإذا كانت تعاني بشدة ونوعية حياتها مقيدة بشكل كبير – وبالطبع إذا لم تستطع الاحتفاظ بأي طعام أو فقدان الوزن.