ما هي أنواع الغوص العميق ومخاطره وفوائده؟
أنواع الغوص العميق
توجد العديد من أنواع الغوص حول العالم ويمكننا توضيح كل واحد منها، ومنها ما يأتي:
أولاً: الغوص الحربي
يعد ذلك النوع من أكبر الأنواع حول العالم فهو نوع هام جداً، حيث يتم تدريب الغواصين الحربيين بطرق ووسائل حديثة ومتقنه، وذلك لكي يكونوا على ذو كفاءة عالية واستعداد تام لتنفيذ المهمات، ومن أبرز مهماتهم:
- عمل بعض الإنشاءات والتركيبات تحت الماء.
- تطهير الممرات الملاحية والقنوات من الأجسام الحربية.
- الحفاظ على أمن الموانئ والأساطيل.
- إنقاذ الغواصات الغارقة.
- شن الهجمات على سفن الأعداء وتدميرها.
- القيام ببحث شامل عن بعض الأشياء داخل البحر.
- القيام بأبحاث علمية تخدم القوات المسلحة.
ثانياً: الغوص التجاري
يتم الاهتمام بذلك النوع اهتمام كبير ومن أهم أنواعه:
- غوص الموانئ، يكون ذلك النوع غالباً في الأنهار، ويكون بهدف عمل الإصلاحات أو مد الخطوط.
- غوص خارج السواحل، ويقتصر ذلك النوع على البحث عن البترول، حيث تتراوح الأعماق به ما بين 30 إلى 300 متر.
- غواص الإسفنج والمرجان واللؤلؤ، ولا يتم القيام بهذا النوع طوال العام، بل يتم بشكل موسمي.
ثالثاً: الغوص العلمي
وهو نوع ذو أهمية كبيرة للبشرية، فيرجع تاريخه إلى ما يزيد عن 35 عام، وقد حقق ذلك النوع العديد من الإنجازات، كان منها:
- القيام بأبحاث عن عالم الحيوان والنباتات البحرية.
- القيام بدراسات حول قاع البحر وتضاريسه.
- دراسة تكوين الطبيعة المياه في المناطق المختلفة.
- القيام بدراسات عن آثار تلوث المياه على الثروة السمكية.
- الحصول على عينات مختلفة من الأسماك، والتي يراد عمل دراسات عنها.
- عمل دراسات عن الأمواج السطحية والتيارات السفلية وكيفية استغلالها لتوليد الكهرباء.
- القيام بأبحاث محددة لخدمة الغوص التجاري، مثل: تعليم وسائل الاتصال الصوتي.
رابعاً: الغوص الرياضي
- وهو النوع الذي يتم ممارسته بهدف التنافس وزيادة القدرات البدنية للجسم، فيعد ذلك النوع من أنواع الهوايات.
فوائد الغوص العميق
توجد الكثير من الفوائد التي يقدمها الغوص لجسم الإنسان وصحته، ومن أهم تلك الفوائد ما يلي:
- أولاً: تنظيم النفس، حيث توفر تلك الرياضة للإنسان القدرة على تنظيم شهيقه وزفيره، وذلك لأن الماء تجعل الإنسان يتنفس ببطء شديد وتمنحه السكينة والهدوء، وبالتالي فهي تجعل الإنسان أقل عرضة لأمراض الرئة.
- ثانياً: اللياقة البدنية، تعرف تلك الرياضة بأنها تمرين تحت ضغط كثيف من الماء، كما أنها مزيج بين الرياضة الهوائية واللاهوائية، ولذلك فهي رياضة هامة جداً لتوفير اللياقة البدنية للإنسان، حيث تساعد الرياضة الهوائية على تقوية القلب وإنعاشه، أما الرياضة اللاهوائية تساعد على إمداد عضلات الجسم بالقوة.
- ثالثاً: نحت الجسم، تعد تلك الرياضة من أفضل أنواع الرياضة التي تعمل على نحت الجسم، وذلك لأنها تساعد على إعادة تشكيل الجسم وتقوية عضلات الفخذين والكتف.
- رابعاً: زيادة القوة والمرونة، حيث تساهم تلك الرياضة في زيادة قوة ومرونة عضلات الجسم، ويحدث ذلك لأن الغواص يقوم بالسباحة عكس التيار وذلك يزيد من قوة عضلاته.
مخاطر الغوص العميق
تسبب رياضة الغوص العديد من المخاطر، كان منها ما يأتي:
أولاً: حدوث زيادة في ضغط الغازات:
- ويحدث ذلك الأمر لأن الأسطوانة التي يحملها الغواصين تحتوي على غاز النيتروجين والأكسجين، وعندما يصل الغواص إلى 10 متر تحت الماء يزيد الضغط الجزئي بمقدار 1 أتموسفير (Atmosphere) لكلا الغازين، وعندما تزيد تلك النسبة عن المعدل الطبيعي قد يتعرض الغواص إلى التسمم.
ثانياً: خطر الإصابة بمرض تخفيف الضغط:
- وهو ما يسمى ب (داء الغواص) وهي من أكثر المخاطر التي يتعرض لها الغواصين، ويحدث ذلك الأمر بسبب امتصاص جسد الغواص لنسب كبيرة من غاز النيتروجين عندما ينزل إلى أعماق كبيرة.
- فعندما يطفو على سطح الماء تبدأ فقاعات النيتروجين بالتكون في الأنسجة والخلايا، مما يؤدي إلى الشعور بألم كبير جداً أو حدوث تلف في الأعصاب، وقد يصل الأمر إلى الموت في بعض الأحيان، ولكي يتجنب الغواصين التعرض لذلك الأمر يقومون بالتمارين على الغوص والصعود إلى السطح ببطء.
ثالثاً: حدوث زيادة وتوسع في الرئة:
- ويحدث ذلك الأمر عندما يقوم الغواص بالصعود إلى سطح الماء مع حبس نفسه، مما يؤدي إلى حبس الهواء داخل الرئة وتوسعها، ولكي يتجنب الغواصين التعرض إلى ذلك الأمر يقومون بتجنب كتم النفس عند الصعود إلى السطح ببطء.
رابعاً: التخدير النيتروجيني:
- وهي حالة من التخدير، تصيب الغواص ويشعر من خلالها بالسُكر، كما يكون أكثر ابتهاجاً حتى أنه لا يستطيع معرفة الوقت ولا معرفة كمية الهواء المتبقية لديه، ويحدث ذلك الأمر على عمق يتراوح بين 24 إلى 30 متر، ولكي يتجنب الغواصين التعرض إلى ذلك الأمر يقومون بأخذ دروس كثيرة عن الغوص في عمق يتعدى 18 متر.
خامساً: التعرض لانسداد في الشرايين الهوائية:
- ويحدث ذلك الأمر بسبب حدوث فرق ضغط بين رئة الإنسان والمحيط الذي يتواجد فيه، وذلك يؤدي إلى نمو فقاعات في الشرايين والتي تمنع تدفق الدم، ولكي يتجنب الغواصين التعرض إلى ذلك الأمر يقومون بالتمارين جيداً على الغوص.
سادساً: الإصابة بتسمم الأكسجين:
- ويحدث ذلك الأمر عندما يقوم الغواص باستخدام تركيز يزيد عن مقدار 21% من غاز الأكسجين، والذي يتم استخدامه في الأعماق الكبيرة فقط.
سابعاً: خطر الغرق:
- ويعد ذلك الأمر من أكثر الأخطار شيوعاً، ويحدث بسبب تعوض الغواص إلى حالة من الهلع، سواء كان نتيجة لمشكلات صحية أو بسبب الخوف من المحيط الخالي من الأكسجين، ولكي يتجنب الغواصين الوقوع في تلك المشكلة يقومون باستشارة الطبيب قبل الغوص.
ما هي الأدوات اللازمة لرياضة الغوص؟
هناك العديد من الأدوات التي تستخدم في إجراء هذه الرياضة، ومنها ما يلي:
- أولاً: بذلة الغوص، على الرغم من وزنها الثقيل المرهق إلا أنها ضرورية جداً للغواص، فهي تحمي جسده من الماء وتحافظ على دفئه، ويتم صنعها من مطاط النيوبرين.
- ثانياً: قناع الغوص، وهو من أحد أهم الأدوات، وذلك لأنه يحمي عين الإنسان من الماء المالح، كما تتيح له فرصة رؤية المحيط، وذلك لأن عين الإنسان لا تستطيع الرؤية جيداً تحت الماء.
- ثالثاً: زعانف الغوص، ولها دور كبير جداً في تلك الرياضة وذلك لأنها تمنح الإنسان التحكم الكامل في حركته، ويوجد نوعين من تلك الزعانف متاح في الأسواق وهم:
- زعانف الكعب المفتوح.
- زعانف القدم الكاملة.
- رابعاً: قفازات الغوص، وتمتلك تلك القفازات قوة مثل قوة بذلة الغوص، وتساعد على حفظ درجة حرارة يديك تحت الماء، وحماية الأصابع من أي أضرار.
- خامساً: أسطوانة الغوص وهي أسطوانة مصنوعة من الألومنيوم أو الفولاذ، تسمح للغواص بالتنفس تحت الماء، وتحتوي معظم الأسطوانات على معدل ضغط أقصى من حوالي 2000 إلى 3500 رطل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14475