كتابة :
آخر تحديث: 01/08/2022

ما هي حمالة الصدر المناسبة أثناء الحمل؟

مع تقدم الشهور خلال فترة الحمل كثير من الأمور تضطر الحامل إلى تغييرها واختيارها بما يتناسب مع جسمها الذي تطرأ عليه تغييرات، وبما يتناسب مع صحة جسمها والجنين. وفي هذا الإطار يسلط مفاهيم الضوء على حمالة الصدر المناسبة أثناء الحمل، فجسم الحامل يتغير بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون. وليس فقط البطن هو الذي يكبر، بل تصبح المفاصل والعضلات أكثر استرخاءً، ويزداد حجم الدم، وتظهر علامات التصبغ والتمدد على الجلد ويكبر الثديان.
ما هي حمالة الصدر المناسبة أثناء الحمل؟

ما التغييرات التي تطرأ على الثدي أثناء الحمل؟

تلاحظ العديد من النساء تغييرات تطرأ على ثديهن حتى قبل اختبار الحمل الإيجابي، وهذا هو السبب في أن الثلث الأول من الحمل يحمل أعراضًا مثل:

  • الشعور بالامتلاء أو الرقة في الثدي، على غرار أعراض الدورة الشهرية. قد يمتد وجع الثدي إلى منطقة الإبط، كما تؤدي زيادة حجم الدم إلى زيادة وضوح الأوردة في الثدي.
  • علاوة على ذلك، قد تصبح الحلمات أيضًا أكبر وأكثر حساسية، وقد تصبح الهالة داكنة وقد تظهر نتوءات صغيرة تسمى درنات مونتغمري. في الثلث الثاني من الحمل.
  • يصبح الثدي أكبر بشكل واضح وسيستمر الشعور بالثقل مع تطور قنوات الحليب. كذلك على مستوى القفص الصدري حيث يبدأ في التوسع لإفساح المجال للأعضاء الداخلية ليتم تحريكها لاستيعاب نمو الجنين.
  • في الثلث الثالث من الحمل ينمو الثديان بشكل ملحوظ في الحجم، وقد تلاحظ الحامل علامات تمدد على جانبيهما.
  • تعاني بعض النساء من الحكة بسبب شد الجلد على الثديين، كما يصبح ثقل الثدي سببًا في الانزعاج، خاصة أثناء النوم وقد تلاحظ الحامل بعض التسرب في حليب الثدي أو اللبأ.
  • الثلث الرابع من الحمل ليس بالضبط جزءًا من الحمل ولكنه يشير إلى الفترة الزمنية من الولادة حتى بلوغ الطفل 3 أشهر من العمر، وخلاله يكبر الثديان بسرعة، حيث يأتي الحليب ويبدأ الثديان في إنتاج المزيد من الحليب للطفل.

أنواع حمالات الصدر

قبل الشروع في الحديث عن حمالة الصدر المناسبة أثناء الحمل، من المهم معرفة الأنواع المختلفة من حمالات الصدر الموجودة والاختلافات بينهما:

حمالات الصدر العادية:

  • هذه هي حمالات الصدر التي ترتديها السيدات بشكل منتظم، وهي متوفرة في العديد من الألوان والستايلات. تحتوي هذه الحمالات عمومًا على قوالب من طبقة واحدة، وقد تكون سلكية أو مبطنة ومصممة للثدي بمختلف حجمه.
  • وغالبًا ما تحتوي حمالات الصدر هذه على طبقات وخياطة على طول القوالب والأشرطة، وهي مقيدة بشكل عام عندما يتعلق الأمر بالملاءمة.

حمالات الأمومة:

  • حمالات الأمومة مصممة خصيصًا للاستخدام أثناء الحمل. وهي نسخة أكثر دقة من حمالات الصدر العادية، مع قوالب متعددة الطبقات، وأشرطة أوسع وأشرطة قابلة للتعديل.
  • غالبًا ما تحتوي حمالات الأمومة على مساحة للتوسع حيث من المفترض أن توفر الراحة للثدي الأثقل والأكثر رقة. وهي حمالات مصممة ليتم ارتداؤها قبل الولادة وغالبًا لا يوجد بها مرفق للرضاعة الطبيعية.

حمالات الصدر للرضاعة:

  • تقدم حمالات الصدر نفس الدعم والراحة مثل حمالات الأمومة، ولكن لديها ميزة إضافية تتمثل في القوالب المنسدلة التي تتيح الوصول إلى الثدي للرضاعة. نظرًا لأن الثديين سيكونان في أثقل ما يكون عندما يأتي الحليب، ما يجعل هذه الحمالات تتمتع بدعم قوي لكل من القالب والرباط.
  • القوالب تكون مبطنة بنسيج إضافي، حيث يمكن أن يتسرب الثدي في هذه المرحلة. الجميل في الحمالات أنها تمنع قنوات الحليب المسدودة أو الالتهابات مثل التهاب الضرع، إلى جانب آلام الكتف والرقبة.

نصائح عند اختيار حمالة الصدر أثناء الحمل

حمالة الصدر المناسبة أثناء الحمل يجب أن تتوفر فيها الشروط التالية:

  1. أن لا يكون فيها سلك سفلي، رغم أن بعض النساء تستمتع بارتداء حمالة صدر ذات سلك سفلي بانتظام، ولكن هذا يمكن أن يتغير أثناء الحمل. يمكن أن يشعر الثدي المتنامي بعدم الراحة داخل القوالب المقيدة. قد يؤدي الاستمرار في ارتداء حمالة صدر سلكية أثناء الحمل إلى تشوه الثديين أو انسداد قنوات الحليب. يمكن أن تحفر الأسلاك أيضًا في الجلد، وهي ليست مصممة للقفص الصدري المتنامي. من المحتمل أن تجدي أنه لا يمكنك تحمل حمالات الصدر السلكية بنهاية الثلث الأول من الحمل.
  2. أن تكون ناعمة وقابلة للتمدد، وتوفر الكثير من الدعم وتكون لديها الكثير من قابلية الضبط حول الحزام.
  3. أن تكون لديها مساحة كبيرة للتمدد حول منطقة الصدر وحول الظهر تستوعب ثدي المرأة الحامل الحساس والمتزايد.
  4. يجب أن تحتوي حمالة الصدر المناسبة أثناء الحمل على أحزمة كتف عريضة تستقر بشكل مريح على الكتفين وتساعد في توزيع وزن الثديين بالتساوي. يجب ألا تحفر الأشرطة في الكتفين أو تسبب علامات حمراء. إذا كان حجم ثديك DD أو أعلى، احصلي على حمالات ذات أحزمة بعرض بوصة واحدة على الأقل.
  5. الشريط هو أهم عنصر في حمالة الصدر، لأن هذا هو ما يحمل الثديين بالفعل. يجب أن يكون الشريط عريضًا وقويًا بأربعة صفوف من الخطافات على الأقل. يجب أن يكون قابل للتعديل ومصنوع من مرونة عالية الجودة لاستيعاب تمدد القفص الصدري. إذا شعرت أنه مقيد، فقومي بزيادة الحجم.
  6. يجب أن توفر قوالب حمالة الصدر تغطية كاملة، وهو شيء غالبًا ما يكون مفقودًا في حمالات الصدر العادية. يجب أن يغطي القالب الثدي بالكامل، دون أي انتفاخات أو طيات في أي جزء من القالب. من الناحية المثالية، يجب أن تكوني قادرة على وضع يدك المفتوحة داخل القالب. تساعد القوالب ذات الألواح الداعمة على إبقاء الثديين في الوضع الصحيح طوال الوقت. يجب أن تكون الحلمتان متجهتين للأمام بشكل مستقيم وليس إلى أسفل أو لأعلى.
  7. أن تكون صالحة خلال الثلث الثالث من الحمل وطوال فترة الرضاعة الطبيعية.
  8. وضع قماش ناعم في باطن القالب حتى يقل التهيج في الثديين والحلمات.
  9. تجنبي شراء حمالة صدر عادية بحجم أكبر؛ لأنه لم يتم تصميم نسيج وهيكل حمالة الصدر العادية لدعم واستيعاب الثدي والجسم أثناء الحمل والأمومة المبكرة. كما أن حمالات الصدر العادية تحتوي على أسلاك داخلية لا تسمح بالنمو ويمكن أن تسبب إزعاجًا شديدًا إذا تم ارتداؤها طوال فترة الحمل.
  10. بمجرد الرضاعة، تصبح حمالة الصدر العادية غير عملية لأنها لا تحتوي على قوالب منسدلة كما أنها خطيرة إلى حد ما لأنها تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الضرع (قنوات الحليب المسدودة والمصابة) بسبب أسلاك داخلية مقيدة ومواد أكثر قسوة.
تجرب النساء مجموعة هائلة من التغييرات الجسدية والنفسية أثناء الحمل، لهذا السبب وحده، من المهم جدًا حسن اختيار حمالة الصدر المناسبة أثناء الحمل، والتي ستضمن لك ارتداء الملابس المناسبة والشعور براحة ودعم لثدييك دون انزعاج أو تضرر على مستوى صحة الثدي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ