آخر تحديث: 18/11/2023

أضرار شجرة اللبخ وفوائدها وأنواعها

شجرة اللبخ تعتبر هذه الشجرة من بين أنواع الأشجار المتوسطة النمو، كما أن لديها أوراق متساقطة بشكل دائم، ومن مواصفات هذه الشجرة أنها تنتمي لفصيلة تسمى بالقرنية، وتحت الفصيلة الطلحية، وتشملت اللبخ على أنواع عديدة وقد تصل إلى 150 نوع، وتضم هذه الأنواع على الأشجار في غالب الأمر أكثر من الشجيرات، كما أنها من النباتات التي تتميز بأنها متسلقة، كما أنها تنمو سريعا، وقد يصل ارتفاع هذه الشجرة إلى 12 متر، وتبدأ زهورها في الظهور في فصل الصيف، وما يميز أزهارها أن لديها روائح زكية، ومن أهم مميزاتها أنها من الأشجار المقاومة للجفاف والعطش، مع كل هذه المميزات سوف نتطرق في السطور القادمة في موقع مفاهيم على أهم فوائد وأضرار هذه الشجرة إليكم التفاصيل.

كيفية تكاثر شجر اللبخ؟

تتكاثر هذه الشجرة بطريقة معينة وهي:

تتكاثر هذه الشجرة عن طريق العقل بداية من الساق أو الجذر، تبدأ هذه الخطوة في بداية فصل الصيف، وحينها تتكاثر البذور في شهري فبراير ومارس.
من الأمور التي يجب اتباعها هي معاملة البذور عن طريق حمض الكبريتيك وذلك لمدة تصل إلى ربع ساعة ثم نقوم بغسلها جيداً لمدة نصف ساعة، أو من الممكن أن نقوم بنقع البذور لعدة ساعات بماء حار.
وهذه الخطوة يفضل اتباعها لأنها سوف تسرع الإنبات، والفضل يرجع إلى أنه يتم تحلل غلاف البذرة (القصرة)، وبالتالي سيسمح للجنين بالإنبات بشكل أسرع.

الأماكن التي تنتشر فيها اللبخ

تنتشر أشجار اللبخ في العديد من الأماكن، من بينها نذكر ما يلي:

اللبخ عبارة عن شجرة كبيرة تتساقط أوراقها بشكل كبير، وتنمو هذه الشجرة وتنتشر بكثرة في دول الباكستان والهند وبنغلادش وجنوب الصين وتايلاند وماليزيا.
يمكن أن نجدها في افريقيا واستراليا والوطن العربي، ولكن الموطن الأساسي هي الهند، وتمتد من الهملايا حتى تصل إلى بورما.
تنجح هذه الشجرة بشكل ملحوظ عند زراعتها في المناطق الجنوبية ومن بين هذه الدول هي؛ العراق والمناطق التي لا يوجد بها البرد الشديد وبالأخص في الجهات الوسطى والتي تتكاثر فيها البذور الخاصة بها.
وتنتشر أشجار اللبخ في دولةالهند والعديد من البلاد العربية حيث تزرع كنباتات للزينة والفضل يرجع بسبب ظلها الكبير.

أنواع شجرة اللبخ

تعتبر اللبخ أو دقن الباشا من فصيلة البقولية، وتتميز أن هناك أكثر من 150 نوع من أنواعها، ومنها:

شجرة اللبخ علي أو لونجيفوليا.
شجرة اللبخ على شكل ورقة الكمان (ليراتا).
شجرة اللبخ المطاطية أو المرنة.
شجرة تبكي التين اللبخ (كاريكا).
شجرة البخ الأكاسيا.
أشجار اللبخ بوميلا.

شجرة اللبخ الأحمر

تعتبر أشجار اللبخ وبالأخص الأشجار ذات اللون الأحمر من بين النباتات التي تنتشر في المنزل والمكتب، ويرجع السبب في ذلك هي أنها تشبه الشجرة النموذجية ذات الجذع الواحد والمظلة.

وتتميز أشجار اللبخ الأحمر أنها تحافظ على شكلها الذي يشبه الأشجار، فسوف تكون مثالية جدا في المنازل ذات المساحات الكبيرة.
ولكن على الرغم من لها شعبيه، فإن نباتات اللبخ من الأشجار التي يصعب العناية بها، لذلك يجب أن تعرف جيدا كيفية الاعتناء بها فهذا أفضل للمحافظة على صحتها لفترة أطول داخل المنزل.

شجرة اللبخ السعودي

شجرة اللبخ او ذقن الباشا من الأشجار التي تتكيف مع البيئة المناخية للملكة العربية السعودية ‘ذا أنها تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وموطنها الأصلي جنوب آسيا، وتعتبر اللبخ أو الفيكس من أشجار الزينة دائمة الخضر، التي يمكن تزيين الشوارع والحدائق العامة والمنزلية.
وتساعد على توفير الظل للمكان وتلطيف الجو المرتفع الحرارة، هذا إلى جانب المظهر الجمالي والتوازن البيئي الذي توفره، ولكن لا ينصح بزراعتها بالقرب من الصرف الصحي أو بالقرب من المنازل لأنها سريعة النم وقد تتسبب في مخاطر جسيمة.

كيف نستطيع العناية باللبخ؟

يمكن أن نعتني بهذه الشجرة عن طريق هذه النقاط، ومنها:

تعتبر هذه الأشجار من بين النباتات المقاومة للجفاف، حيث أنها تتحمل العطش والحرارة الشديدة، ومن بين الدولالتي تزرع هذه الشجرة في أجواءها الحارة هي وسط المملكة العربية السعودية.
لهذا فتقتصر العناية به عند بدايات نموها، وذلك عن طريق توفير كمية من الماء والتسميد على الأقل مرتين إلى ثلاث مرات خلال السنة وبالأخص يجب استخدام السماد البلدي، كما يجب حمايته من الرياح القوية.
يتم زراعة هذه الشجرة في الوقت المناسب وبالأخص في أواخر فصل الشتاء أو أواخر فصل الخريف، فهذه الأوقات توفر له جواً ووقتاً مناسبين للزراعة حتى يبدأ عوده في الشد، وتبدأ جذوره في الانتشار داخل الأرض.
هنا سوف تقتصر العناية به على الري فقط، وسيكون التسميد على حسب رغبة الشخص الذي يزرعه، فقد يكون من مرتين إلى ثلاث مرات في خلال السنة.

ومن الأمور التي يجب أن نلاحظها أن بمجرد الاعتناء بالنبات حتى لو لم يحتاج إلى عناية خاصة، فإن الاعتناء به شوف يحسن من مظهره ونموه بشكل عام، لذلك هناك أشخاص يعشقون الاعتناء بالنبات فهذا الأمر مفيد أكيد.

فوائد شجرة اللبخ العلاجية

يستخدم اللبخ في العديد من الحالات التالية:

الحالات التحسسية

يعمل على تقليل إفراز الهيستامين بواسطة موازنته واستقراره بالخلايا الدقلية، حيث أنه يكبح نشاط الخلايا اللمفاوية بشكل ضئيل، مما يساعد في إنقاص ردة الفعل التحسسية للأجسام الضدية التي تسبب مشكلة.

الحالات التنفسية

يساعد في معالجة الربو، حيث أنه يساهم في علاج العديد من التهابات الأنف التحسسية التي تصيب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، وبالأخص التي تسمى بحمى التبن أو القش.

الحالات الجلدية

يعالج اللبخ الحالات التحسسية التي تظهر في الجلد، كالإكزيما وذلك إذا تم استعمالها داخليًا أو خارجيًا، كما أنه يفيد كثيرا في علاج الشري الذي يظهر بسبب ملامسة نبات القراص.

حالات مختلفة

تم استخدامه في الطب الشعبي الهندي حتى يعالج حالات البرص والجذام، وبالأخص يتم استخدام زيوت البذور الخاصة بها، كما أنه يستخدم في معالجة بعض حالات العدوى العينية والتهابات الغدد اللمفاوية.

الحالات الدموية

يفيد كثيرًا عند حدوث نقص في مستوى كولستيرول الدم.

الحالات الهضمية

يفيد اللبخ في معالجة البواسير وبالأخص النازفة منها، حيث أنه يحتوي على مركبات عنصر التانين المفيد جدا.

فوائد زراعة شجرة اللبخ

هناك فوائد كثيرة لزراعة اللبخ، منها:

تستطيع هذه الشجرة أن توفر ظل كثيف، وبالتالي تظلل على النباتات التي تزرع بجانبها وعلى الأشخاص أيضا، يتم زراعتها كسياج من الأشجار فهي سهلة التشذيب.
وفي شمال تايلاند يتم زراعة هذه الشجرة كأنواع رائدة في مشاريع لإعادة التحريج حتي يتم استعادة الغابات الأصلية، فهي من الأشجار التي تتسبب في إنتاج الحشائش الكثيفة حتى تقمع ظهور الأعشاب الضارة، كما أنها تجذب إليها الحيوانات البرية، وبالأخص الطيور والخفافيش.

معلومات سريعة عن شجرة اللبخ

سنتعرف في السطور القادمة معلومات سريعة عن هذه الشجرة ومن بين هذه المعلومات نذكر ما يلي:

تعرف الشجرة بأنها من الأشجار المثبتة بالنيتروجين، كما أن لها قيمة عالية جدا في التظليل.
ويعتبر لحاء هذه الشجرة من اشهراللحاءات المستخدمة في الطب الشعبي، حيث يتم استعمالها في معالجة آلام المغص والبطن.
كما أنها من الأشجار التي تتكون من نسبة مرتفعة من التانين الذي يتم استخدامه في صناعة الجلود.
ما يميز هذه الأشجار أنها من الأشجار المتسامحة مع باقي الأشجار التي تنمو بالقرب منها، حيث أن جذورها عبارة عن الجذور العرقوبي المنظمة والتي تنمو تحت مسافة منخفضة، لذلك يمكن زراعة أشجار بالقرب منها على مسافة ضيقة جدا.