كتابة :
آخر تحديث: 26/03/2022

ما هي أسباب تأخر الحمل لدى المرأة؟

أسباب تأخر الحمل سؤال يكثر طرحه من قبل العديد من الأزواج الذين لم يرزقهن الله سبحانه وتعالى بنعمة الانجاب رغم مرور فترة طويلة على زواجهما، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن ما هي أسباب تأخر الحمل؟
إن إنجاب الأطفال وتكوين أسرة هو الهم الذي يشغل بال كل زوجين بعد أن يتم عيشهما تحت سقف واحد، وعندما يتأخر الحمل يبدأ الزوجين في الشعور بالقلق، وإليكم التفاصيل.
ما هي أسباب تأخر الحمل لدى المرأة؟

ما هي أسباب تأخر الحمل؟

هناك عدة عوامل تساهم في تأخر الحمل، حيث أن مشكلة تأخر الإنجاب شائعة كثيرا بين الأزواج، حيث أنه وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية أنه يعاني واحد من كل ثمانية أزواج يعانون من مشكلة تأخر الإنجاب، وذلك لعدة أسباب، من أهمها؛ عمر الزوجين وطبيعة الصحة العامة لهما، بالإضافة إلى أن التاريخ الطبي والصحي والتاريخ العائلي لكلا الزوجين يلعب دورا هاما في تأخير الحمل، كما أن الحمل أيضا يتوقف حدوثه على عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين، ومن الجدير بالذكر أن الحمل الطبيعي يحدث عادة خلال ستة أشهر إلى سنة في حالة إذا تم ممارسة العلاقة الجنسية بشكل متكرر، وفي حالة عدم حدوث حمل فإنه يجب أن تكون هناك أسباب يرجع إليها تأخير حدوث الحمل، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

(تصنف الأسباب التي يرجع إليها تأخير الجمل إلى أسباب تتعلق بالزوج أسباب تتعلق بالزوجة)

  • الأسباب التي تتعلق بالزوج: هناك عدة أسباب تتعلق بالزوج والتي تساهم في تأخير حدوث الحمل ومن هذه الأسباب ما يلي:
    • التدخين وإدمان الكحوليات: إن التدخين وإدمان الكحوليات يحد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة الطبيعية لها، كما أنها تقلل من قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة.
    • التعرض المستمر للحرارة العالية: يؤثر ارتفاع درجة الحرارة على إنتاج الحيوانات المنوية ويقلل من عددها.
    • الأمراض العضوية: هناك بعض الأمراض العضوية التي يرجع إليها السبب في تأخير حدوث الحمل والتي من أهمها دوالي الخصيتين.

أسباب صحية لتأخر الإنجاب

هناك مجموعة من الأسباب العضوية التي تساهم في تأخير الحمل عند الزوجة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • اضطرابات الدورة الشهرية: تعد الدورة الشهرية طبيعية في حالة إذا ما كانت تحدث بانتظام كل 28 يوما، أما إذا تأخرت الدورة الشهرية لأكثر من 35 يوم، فإن هذا الامر يكون مؤشرا على أن هذه المرأة تعاني من نقص الخصوبة.
  • متلازمة تكيس المبايض: تعد متلازمة تكيس المبيض من أكثر الأسباب التي تمنع حدوث الحمل، وذلك لأنها تؤثر على إنتاج البويضات وجودتها.
  • ،مشكلات الرحم: هناك بعض المشكلات التي تصيب الرحم والتي تعد سببا رئيسيا في تأخير الحمل، ومن أبرز هذه المشاكل التشوهات الخلقية في الرحم إصابة جدار الرحم بالأورام السرطانية الحميدة والتي منها الأورام الليفية.
  • o الالتهابات: إن معاناة المرأة من الالتهابات المزمنة التي تصيب المنطقة التناسلية تكون سببا رئيسا في تأخير الحمل ومن هذه الالتهابات التي تصيب منطقة الحوض أو التهاب قناتي فالوب والتي تعمل على حدوث التصاقات القناة ببعضها الأمر الذي يؤدي إلى منع البويضة التي تم تخصيبها بالحيوان المنوي من استكمال رحلتها إلى الرحم.

أسباب تأخير الحمل نتيجة عادات خاطئة

بعد التعرف على " ما هي أسباب تأخر الحمل؟" هناك عدة ممارسات خاطئة تلعب دورا واضحا في تأخير الحمل ومن هذه الممارسات الخاطئة التي فد يفعلها الزوجان دون معرفة خطورتها ومدى تأثيرها السلبي على حدوث الحمل وهي:

  • اضطرابات النوم: أن عدم الحصول على الراحة الكافية وعدم الحصول على قسط كافي من النوم أثناء الليل يؤثر سلبا على إنتاج هرمونات الخصوبة الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطراب في الدورة الشهرية للنساء وبالتالي تأخير حدوث الحمل.
  • التغذية السيئة: ان الافراط في استهلاك الوجبات السريعة قد يكون أحد أسباب تأخر الحمل وذلك بسبب ان هذه الوجبات السريعة تحتوي على كميات زائدة من الدهون مما يجعلها تتسبب في زيادة الوزن وزيادة فرصة إصابة المبايض بتكيسات الامر الذي يؤدي إلى تأخر الحمل.
  • التدخين: يعد التدخين أحد الأمور السلبية التي تؤثر على الصحة العامة بالإضافة إلى انه يقلل من عملية التبويض وقلة الخصوبة بالنسبة للمرأة ناهيك عن تأثيره السلبي على جودة الحيوانات المنوية والتأثير السلبي على حركتها وعددها.
  • القهوة: تحتوي القهوة على كمية كبيرة من الكافيين ولهذا فان عند استهلاكها بإفراط تتسبب في إصابة الفرد باضطراب النوم الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطرابات في هرمونات الخصوبة بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء.
  • اضطراب الوزن: تعد السمنة أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخير الحمل وذلك لأن الوزن الزائد يؤدي إلى إعاقة عملية الاخصاب كما انه يمكن ان يؤدي إلى تقليلها وكذلك الأمر بالنسبة للنحافة فان فقدان الوزن بشكل غير طبيعي يمكن ان يؤدي إلى التأثير السلبي على نجاح عملية الاخصاب كما أنه يقلل من جودة الخصوبة.
  • الإفراط في استخدام الغسول المهبلي: إن استخدام الغسول المهبلي خاصة بعد ممارسة العلاقة الجنسية يؤدي إلى التأثير السلبي على جودة الحيوانات المنوية.
  • بعض الأوضاع الحميمية: هناك بعض الأوضاع التي تقلل من فرصة حدوث الحمل حيث ان هذه الاوضاع تعمل على إعاقة الحيوانات المنوية عن الوصول إلى البويضة لتخصيبها وتجدر الإشارة إلى ان الوضع التقليدي يعد هو أنسب الأوضاع الذي معه تزيد فرصة حدوث الحمل.
  • الإهمال في النظافة الشخصية: إن إهمال المرأة في تنظيف المنطقة التناسلية وترك منطقة العانة رطبة لفترة طويلة زيد من فرصة تعرضها لخطر الالتهابات المهبلية الأمر الذي يؤدي إلى شعورها بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ولهذا يجب ا تحرص الزوجة على تجفيف هذه المنطقة واستخدام الملابس القطنية عالية الامتصاص بالإضافة إلى تغيير ملابسها الداخلية باستمرار.
  • التغذية الغير سليمة: ان عدم توفير متطلبات الجسم من العناصر الغذائية اللازمة لصحته وخاصة البروتين يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل.
  • عدم معرفة أيام التبويض: هناك الكثير من النساء لا يعرفن موعد التبويض ولهذا إذا أردت سيدتي ان تزيد من فرصة حدوث الحمل عليك أولا بتحديد موعد التبويض بالنسبة لك واحرصي على ممارسة العلاقة الحميمة في هذا اليوم تحديدا.
  • الإرهاق الجسدي والتعب الدائم: ان تعرض الزوجان لكثير من الضغوطات اليومية يؤدي إلى التأثير السلبي على كفاءة جميع أجهزة الجسم مما يؤدي إلى التأثير على جودة العلاقة الحميمة وبالتالي تأخير الحمل ولكن إذا أردت حدوث حمل عليك بتجديد نشاطك واحصل على قسط من الراحة قبل ان تمارسين العلاقة الحميمة.
  • استخدام المزلقات الحميمية: هناك بعض الأزواج من يستخدمن المزلقات الطبيعة لتسهيل عملية الولوج ولكن ان هذه المزلقات الحميمة وخاصة المائية ضررها أكثر من نفعها حيث ان الافراط في استخدامها يؤدي إلى إعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها كما انها تعمل على إعاقة البويضة إلى الرحم لاستكمال رحلتها هناك وإذا كان لا بد من استخدامها فيفضل ان يتم استخدامها باعتدال وبكميات قليلة.
في نهاية هذا المقال نود ان تكون تعرفت على ما هي أسباب تأخر الحمل ولكن في جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب في حالة إذا تم تأخير حدوث الحمل لأكثر من سنة للوقوف على الأسباب الرئيسة وراء تأخر الحمل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ