أسباب وأعراض متلازمة التعب المزمن وطرق علاجها
جدول المحتويات
متلازمة التعب المزمن
وهي إحساس الشخص بالتعب والإجهاد بشكل دائم ومستمر الأمر الذي يعيق الشخص عن القيام بمهامه اليومية المختلفة، ويعتبر العرض الأساسي المتابع لهذه المتلازمة هو استمرارها مع الفرد لمدة ستة أشهر على الأقل، وبعد مرور سنة أو اثنين من الإصابة بهذه المتلازمة هناك أشخاص يتعافون من هذه المتلازمة وهناك آخرون قد لا يتعافون منها وتستمر أعراض هذه المتلازمة معهم لفترات زمنية أطول.
غالبية الأخصائيين أشاروا إلى أن متلازمة التعب من المتلازمات غير واضحة المعالم وذلك كونها مرض قائم بذاته وله أعراضه الخاصة التي تميزه عن غيره من الأمراض الأخرى ولقي هذا الأمر رفض من قبل أطباء آخرون وذلك بسبب أعراض المتلازمة وأسبابها واضحين بشدة، كما إن الإنهاك الجسدي الذي يتعرض له الشخص جراء هذه المتلازمة ليس من وحي الخيال وإنما يحدث كنتيجة لمرور الشخص بالآلام نفسية ولذا فيعتبر هذا التعب الجسدي عبارة عن ردة فعل طبيعية للشخص جراء المرور بمشاكل نفسية أو عاطفية.
أسباب الإصابة بمتلازمة التعب المزمن
تعرف على أسباب الإصابة بتلك المتلازمة من خلال الآتي:
- أولا: الإصابة بالعدوى الفطرية.
- ثانيا: أسباب تتعلق بانتظام الأسنان في الفك وذلك لأن عدم انتظام أسنان الفك من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بهذه المتلازمة.
- ثالثا: ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير خصوصا عند تأثير درجة حرارة الجسم على المخ والتي قد تصل إلى الصدمات الدماغية.
- رابعا: الصدمات الخاصة بالناحية النفسية والإصابة بدرجة عالية من درجات الاكتئاب.
- خامسا: عدم النوم لفترات طويلة أو الحصول على القسط الكافي أو الإصابة بما يسمى اضطرابات النوم.
- سادسا: الإصابة بنوع من أنواع التوتر الذي يجعل العقل غير قادر على التصرف فيه بشكل صحيح.
- سابعا: الإصابة بمشاكل في الجهاز العصبي والذي يؤثر سلباً على الأعصاب وعلى التصرفات العصبية ككل.
- ثامنا: أسباب تتعلق بالاضطرابات المناعية وأسباب تتعلق بنقص نسب الكورتيزون في الجسم مشاكل تتعلق بقصور الغدد الدرقية الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على الهرمونات التي تقوم هذه الغدة بإفرازاتها.
- تاسعا: حدوث اضطرابات في مادة السيروتونين ومادة الأدرينالين.
أعراض الإصابة بمتلازمة التعب المزمن
تعرف على أعراض ذلك المرض من خلال الآتي:
- الشعور بتعب شديد دون القيام بأي مجهودات وذلك يتبعه عدم قدرة الشخص على تحمل أي تعب أو مجهود عضلي أو عصبي.
- ألم عضلي يشبه الآلام التي تصيب الشخص كنتيجة لإصابته بالإنفلونزا.
- آلام في المفاصل بدون الإصابة بأي مشاكل أو التهابات تصيب هذه المفاصل.
- ومن أعراضها أيضاً الإصابة بصداع نصفي في الدماغ ينتقل بين نصفي الدماغ.
- آلام في الرقبة تتميز بشدتها والإصابة بما يسمى نوبات الهلع.
- الإصابة بالرعاش والتقلصات العضلية.
- الشعور بالدوخة والغثيان الشديد الأمر الذي يجعل الشخص يشعر بعدم القدرة على الحركة أو يجعله يعاني من الكسل الشديد.
- الإصابة بدرجة من درجات ضيق التنفس والإصابة بالخفقان وصعوبة البلع.
- الإصابة بمشاكل تتعلق بالتركيز وعدم القدرة على تجميع الأفكار وعدم إخراج الكلمات في نطاقها الصحيح والوصل إلى درجة عالية من درجات الضبابية والتوهان.
- يعاني هذا الشخص من الحساسية بشكل مفرط ومن كثير من الأشياء وبخاصة حساسية المواد الغذائية المختلفة ومن أهمها القمح كما يعاني الشخص من حساسية المواد الكيميائية.
- مشاكل تتعلق بالهضم وأزمات تخص القولون العصبي والإصابة بمشاكل تخص العقد الليمفاوية.
- الإحساس بعدم النوم بشكل جيد حتى وإن كان الشخص قد حصل على القسط الكافي منه.
تشخيص متلازمة المرض المزمن
تعرف على كيفية تشخيص تلك المتلازمة من خلال الآتي:
- في الواقع لا توجد طريقة معينة لتشخيص هذه المتلازمة ولذلك فإن كثيراً من هؤلاء المرضى المصابون بهذه المتلازمة يكون لديهم نوع من أنواع عدم التقبل الخاص بهذا المرض وعدم الاقتناع به.
- يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة المرض المزمن من عدم تفهم الأشخاص المحيطين بهم بالحالة التي يعانون منها حتى أن الأطباء في بعض الأحيان قد لا يستطيعون إدراك أو تفهم الحالة التي يعاني منها هؤلاء المرضى.
- وتشخيص هذه الحالة يكون من قبل المرضى أنفسهم من حيث ملاحظة ظهور الأعراض عليهم مع العلم بأنهم لا يعانون من مرض معين يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض عليهم.
علاج متلازمة المرض المزمن
تعرف على طريقة علاج المتلازمة من خلال الآتي:
- إن علاج هذا النوع من المتلازمات لا يعتمد بالضرورة على نوع معين من العلاجات ولا يوجد علاج يقضي على هذه المتلازمة بشكل نهائي ولكننا نستطيع من خلال العلاجات المختلفة أن نقضي على الجزء الأكبر والمؤثر من هذه المتلازمة.
- من أجل علاج هذه المتلازمة نحن نحتاج إلى طبيب جيد ويكون محل ثقة وذلك من أجل التعاون بين المريض والطبيب من أجل تضافر الجهود والتنسيق الجيد وذلك بهدف الوصول إلى العلاج الأفضل لهذه الظاهرة وعمل مزيج جيدا من هذه الأدوية لعلاج المتلازمة، وهناك علاجات منزلية يمكن أن يتبعها المريض للتخلص من هذه الظاهرة وتتمثل هذه العلاجات في:
- تغيير الجدول الزمني اليومي للمريض من حيث يكون أكثر تنسيقا.
- اكتساب عادات النوم الجيدة بحيث يستطيع الشخص أن يتخلص من اضطرابات النوم ومشاكله المختلفة.
- ممارسة التمارين الرياضية المنشطة للجسم بحيث يقوم الشخص بممارسة هذه الأنشطة الرياضية بشكل ثابت ومعتدل.
- العمل على تناول الأطعمة المتوازنة التي تحتوي على أكثر من ممكن من العناصر الغذائية التي تحافظ على نضرة وقوام الجسم.
- العمل على التخلص من السلبيات وتعزيز الإيجابيات التي تظهر في شخصية الفرد وفي نشاطاته المختلفة من أجل الوصول لأعلى درجة من درجات التحسن.
- استخدام الأدوية من أجل علاج الأعراض الخاصة بهذه المتلازمة التي تتمثل في أدوية الهضم التي تعالج أعراض مشاكل الهضم وعلاجات الاختيار المختلفة.
علاقة الاكتئاب بمتلازمة الألم المزمن
- أشارت الكثير من الدراسات أن عدد ليس بالقليل من الذين يعانون من الاكتئاب تظهر عليهم أعراض متلازمة الألم المزمن وتصل نسبتهم إلى حوالي 50% وهناك حقائق لا بد من أن نعرفها تتعلق بهذا الأمر.
- النفس والجسد متصلان ببعضهم حيث نلاحظ علاقة تأثير وتأثر بين الجانب النفسي والجانب الجسمي حيث أن تفاقم مرض معين يخص الحالة الجسدية لابد أن نجد له تأثير مماثل يتعلق بحالة الفرد النفسية وان الأمراض الجسدية تتفاقم أو تتعافى من خلال حالة الفرد النفسية.
- إن التعب الخاص بهذه المتلازمة حقيقي وموجود بالفعل فهو ليس ضرب من ضروب الخيال وينتج لهذا المرض رد فعل خاص بالجسد ويكون رد الفعل هذا مرتبط بالعوامل النفسية بدرجة أكبر لذا علاج المتلازمة يرتبط بعلاج الناحية النفسية عند الفرد.
- تزداد حدة متلازمة المرض المزمن نتيجة لمجموعة أعراض نفسية تتعلق بالاكتئاب أو القلق، ومن المعروف أن تحسن هذه الأعراض النفسية يكون له أثره في علاج المتلازمة لذلك فإن الطبيب يعمل على تحسين نفسية مريض هذه المتلازمة كمرحلة مهمة من مراحل العلاج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16960