متى ينتهي الوحم وهل الوحم الشديد يدل على صحة الجنين؟
متى ينتهي الوحم بالولد؟
الكثير من السيدات يعتقدن بأن الحمل في أنثى يختلف عن الحمل في الذكر، ويظهر ذلك في علامات الحمل وقد أثبتت العديد من الدراسات عدم صحة هذا الاعتقاد، فهو فقط اختلاف الأعراض من أنثى عن أخرى ومن سيدة الى أخرى حسب طبيعة الجسم، ويوجد بعض النساء لا يتعرضن إطلاقا الى أي نوع من أنواع الوحم، ولا تظهر عليهم أي أعراض، وقد يتفق بعضهن في مجموعة من الأعراض التي تبدأ عادة في منتصف الشهر الثاني، سواء كان الجنين ذكر أو أنثى، وعادة ما ينتهي الوحم في نهاية الشهر الثالث أو منتصف الشهر الرابع، وفي بعض الحالات القليلة قد يستمر القيء والغثيان إلى الشهر الخامس ويجب على كل امرأه عدم تناول أي عقارات دون استشارة الطبيب المعالج، حتى لا تضر بصحتها وصحة الجنين خاصة في مراحل التكوين الأولى.
أسباب الوحم
بعد التعرف على متى ينتهي الوحم نعرض أسباب حدوث أعراض الوحام عند بداية الحمل:
- نقص مجموعة من الفيتامينات داخل الجسم، ومن أهم الفيتامينات التي تؤثر بشكل كبير في ظهور أعراض الوحم المختلفة، هو نقص فيتامين ب 12 الذي يؤثر بشكل كبير في عملية القيء والغثيان.
- كما يؤثر أيضاً تغير الهرمونات في الجسم على أعراض الوحم، في بداية الحمل تتغير الكثير من الهرمونات داخل جسم المرأة وبالتالي تظهر العديد من الأعراض التي تتغير وتختلف شدتها حسب تغير نسبة الهرمونات.
- زيادة نسبة هرمون الاستروجين أحد أسباب ظهور تلك الأعراض وقد تعاني المرأة أيضاً بمجموعة من الاضطرابات النفسية والجسدية، وتقلبات مزاجية، وتختلف نسبة شدة الأعراض وفقا للمراحل الخاصة بالحمل، فقد تختلف تلك الأعراض عند بداية الحمل وتتوقف أيضاً على حالة الجنين وطبيعة الحمل.
- كما يؤثر أيضاً انخفاض نسبة الحديد في الجسم إلى ظهور مجموعة من الأعراض مثل الدوخة والغثيان.
متى ينتهي الوحم؟
كما ذكرنا من قبل فيما يخص متى ينتهي الوحم أنه تختلف السيدات في شهور الوحم عن بعضها البعض، فيوجد مجموعة من النساء لا تتعرضن إطلاقا إلى أي عرض من الأعراض، وقد تبحث بعض السيدات عن طرق لتخفيف أعراض الوحم التي قد تؤثر على حياتها اليومية بشكل كبير، ومن أهم ما يجب على المرأة هو:
- الالتزام به هو تناول الوجبات التي تحتوي على العناصر الغذائية السليمة، أهمها الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وكذلك الدهون، والبروتينات، والسكّريات، والأطعمة التي تحتوي على الأملاح، والمعادن، والفيتامينات.
- ومن الجدير بالذكر أن ممارسة الرياضة الخفيفة واحدة من أهم الأمور التي تساعد في الحد من أعراض الوحم.
- كما يوجد بعض العادات الأخرى التي التزم بها الكثير، منها مضغ العلكة و تناول ما تشتهيه المرأة في هذه الفترة.
- وتجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الدهنيّة، تناول الحليب مع العسل ومشتقات الحليب، عدم تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً وتناول الفواكه والخضروات.
- تناول مجموعة من الوجبات الخفيفة بين الوجبات مثل بسكويت الشوفان، وسلطه الفواكه والمكسرات.
هل الوحم الشديد يدل على صحة الجنين؟
ظهور الوحم أو عدمه لا يدل أبداً على صحة المرأة أو صحة الجنين، فكما ذكرنا من قبل يتوقف ظهور علامات وأعراض الحمل على مجموعة من الأمور تختلف من إمرأة إلى أخرى، والتي تتحكم فيها هي:
- نسبة الهرمونات المتغيرة بسبب تكون الجنين وبداية الحمل، ورداً على سؤال هل الوحم الشديد يدل على صحة الجنين؟ فالاجابة لا يدل الوحم الشديد أو الخفيف على صحة الجنين وصحة الأم.
- فقد تواجه بعض السيدات أعراض شديدة خلال الثلاثة شهور الأولى، والبعض الآخر لا تتعرض لأي نوع من أنواع الوحم، وفي كلتا الحالتين يكون الجنين بصحة جيدة.
- ومن الأفضل عند زيادة الأعراض وشدة الوحم بشكل مفرط، التوجه مباشرة لزيارة الطبيب لمعرفة الأسباب وعلاج هذه الأعراض، فقد ينتج عن الوحم الشديد نقص في العناصر الغذائية داخل الجسم، أهمها الحديد والكالسيوم والتي قد تعرض الأم إلى مخاطر أثناء الحمل.
تجاربكم مع الحمل وجنس الجنين
على الرغم من عدم وجود أي دراسات تثبت ارتباط الوحم مع جنس الجنين، إلا أنه يوجد العديد من التجارب التي قصتها مجموعة من النساء حول الوحم وجنس المولود، فقالت إحداهما ان الوحم الشديد بداية من منتصف الشهر الثاني وانتهائه في آخر الشهر الثالث يدل على الحمل بذكر، وقالت أخرى إن الوحم الشديد يدل على الحمل في أنثى مع شدة الغثيان و القيء، ولكن لم يثبت علمياً أن الوحام يرتبط بجنس المولود.
أعراض الحمل للبكر
عند الحمل للمرة الأولى، لا تتعرف الأم على أعراض الوحام نظراً لأنه شيء جديد، وقد نلاحظ أن أعراض الوحام في الحمل الأول تكون أشد وأقوى من المرات التالية، فقد تكون الأم ليس لديها العلم الكافي للتعامل مع الوضع، وبالتالي تزداد الحالة سوءاً، ومن أشهر اعراض الحمل للبكر هي:
- النوم لفترات طويلة، فقد تلاحظ المرأة الحامل زيادة فترة النوم بشكل كبير.
- خمول واضح وشديد وعظم القدرة على التركيز أو القيام بالأعمال اليومية.
- بعد ذلك تظهر علامات أخرى مثل الغثيان الصباحي والقيء والحساسية من الروائح قد تكون روائح محببة لها، ولكن في حالة تزايد القئ على المرأة القيام باستشارة الطبيب.
- ولابد من الخضوع لبعض الفحوصات، منها قياس نسبة الحديد في الجسم لتفادي الإصابة بالأنيميا، وكذلك قياس نسبة الكالسيوم، والفيتامينات في الجسم.
هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟
من المعروف أن شهور الوحم هي الشهور الثلاثة الأولى، وغالباً ما تنتهي تلك الأعراض مع نهاية الشهر الثالث، وتبدأ الحامل في تناول الطعام بشكل طبيعي مع بداية الشهر الرابع، ولكن قد تدوم فترة الوحام مع بعض النساء إلى منتصف الشهر الرابع، وفي قليل من الأحيان تمتد بعض الأعراض إلى بعد ذلك، ولكن على الأرجح، تنتهي اعراض الوحم مع انتهاء الشهر الثالث وبداية الشهر الرابع.
طرق التغلب على أعراض الوحام
بالنسبة للتغلب على أعراض الوحام، أول عرض الغثيان للتغلب على الغثيان:
- على الحامل الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارّة، أو الأطعمة التي تحتوي على دهون.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة ذات الروائح النفاذة مثل اللحوم المصنعة وهي تعد من أخطر الأطعمة التي تؤثر على الجنين في العموم.
- عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم، الحد من تناول القهوة.
- تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة خلال اليوم.
- تناول مخبوزات مقرمشة أو البسكويت قبل النهوض من السرير لتجنّب الشعور بالغثيان.
- الاعتدال في تناول الملح.
- تناول الأدوية و فيتامينات الحمل في موعدها؛ حيث تعمل تلك الفيتامينات على توفير العديد من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجنين.
مخاطر الوحام
- قد تشتهي المرأة بعض الأطعمة وتكون هذه الأطعمة ضارة، التسمّم أول المخاطر التي قد تواجه المرأة الحامل عند تناول اللحوم المصنعة غير المطهية، وذلك نتيجة لوجود ميكروب بكتيريا تنمو عليها.
- كما يمكن أيضاً مع كثرة القئ الإصابة بتشنّجات في المعدة، لذلك لابد من استشارة الطبيب.
- عادة ما تصاب المرأة الحامل بالإمساك.
- عدم الراحة وآلام القولون.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19913