متى يبدا الوحم؟ وما أسبابه؟ وكيف يتم التعامل معه؟
متى يبدا الوحم؟
لا يمكن تحديد " متى يبدا الوحم" وذلك لأن وقت حدوثه يختلف بين امرأة وأخري ولكنه في العادة تبدأ المرأة الحامل بالوحم في:
- الثلث الأول من الحمل أي أن وقت حدوثه في الثلاث الشهور الأولى من الحمل مع العلم أن بعض الحوامل من يبدأ الوحم لديهن مبكرا وذلك خلال الأسبوع الخامس من الحمل.
- ومن الجدير بالذكر أن الوحم تزداد شدته في الثلث الثاني من الحمل أي أنه يبلغ ذروته في الشهر الرابع والخامس والشهر السادس من الحمل بينما تنخفض حدة الحمل في الثلث الأخير من الحمل، حيث أن المرأة في هذه الفترة تحديدا تبدأ النفور من أطعمة وروائح معينة كما أنها تشتهين اطعمة أخرى حتى وإن لم يكن موعد وجودها.
- وعلى الرغم من المرأة الحامل تبدي اشتهاء نحو أطعمة معينة وتنفر من اطعمة أخرى خلال هذه الفترة، ومن المفروض أن تنهي هذه الرغبات بعد الولادة إلا أن بعض النساء تبقى لديهم هذه العادة في حب واشتهاء بعض الأطعمة والنفور من أخرى حتى بعد الولادة.
أسباب الوحم
علي الرغم من عدم وجود سبب علمي دقيق يمكن إرجاع إليه " متى يبدأ الوحم" أو "سبب حدوث الوحم" إلا أن بعض الخبراء قد ذكروا مجموعة من العوامل قد يكون لها دور في بدء الوحم لدى النساء الحوامل ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- حدوث نقص في العناصر الغذائية: حيث يعتقد الخبراء أن اشتهاء الحامل لأغذية معينة يكون علامة على نقص مستويات بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
- حدوث تغيرات في معدل الهرمونات: حيث أن الرحم قد يحدث عند المرأة الحامل نظرا لحدوث نقص أو ارتفاع في مستوى هرموني الاستروجين والبروجستيرون اثناء فترة الحمل وقد يؤدي التغير في مستوى هذين الهرمونين إلى حدوث تغيير في مستقبلات التذوق الموجودة على اللسان.
- المنطقة السكنية وطبيعة الطعام التقليد: حيث أنه من الممكن أن يكون الوحم يعتد حدوثه على المنطقة التي تعيش فيها الحامل فمثلا قد تشهي النساء الحوامل الذين يعيشون في اليابان الأرز أكثر من وجبة اخرى.
- ويجب التنويه إلى أن هناك بعض النساء تشتهي شيء غريبا كان تشتهي التراب والفحم فهذا يرجع إلى ما يعتقده الخبراء من أن الوحم من الممكن أن يحدث نتيجة النقص الذي يمكن أن تعانيها في مستويات معينة من العناصر الحديد.
- فكذلك اشتهاء المرأة الحامل للفحم يكون مؤشرا على نقص المرأة الحامل لعنصر الحديد ولكن ما زالت البحوث قيد الدراسة لهذا الموضوع.
أغذية تشتهيها الحامل خلال فترة الوحم
بعد أن تعرفت على متى يبدأ الوحم والتي تعرف بفترة اشتهاء المرأة لبعض الأطعمة والنفور من أخرى فقد يمكن أن تشتهي المرأة بعض الأطعمة والتي تتراوح ما بين كونها صحية وغير صحية ولكن سوف نعرض أكثر الأطعمة التي يمكن أن تشتهيها المرأة الحامل خلال فترة الوحم وهي:
- قد ترغب المرأة في تناول الأطعمة المصنعة أو ترغب في تناول بعض الأغذية الطبيعية التي تعد من الأغذية الغنية بالسكريات والتي تتضمن الفواكه.
- قد ترغب المرأة الحامل في تناول الوجبات السريعة والتي تضمن البيتزا أو اشتهاء الطعام الصيني.
- اشتهاء المرأة الحامل خلال فترة الوحم تناول المخللات مرتفعة الملوحة أو اشتهاء الأطعمة الغنية بعنصر الصوديوم.
- من الممكن أن تشتهي الحامل الأطعمة الحارة أو اشتهائها للفلفل الحار بجميع انواعه.
- من الممكن أن تشتهي بعض النساء الحوامل أثناء فترة الوحم اللحوم الحمراء.
- هناك من النساء الحوامل من يشتهون الحليب أو منتجاته.
- من النساء من يشتهي في فترة الوحم تناول زبدة الفستق.
هل من الممكن أن يلحق الوحم الضرر بالجنين؟
لا يمكن الإجابة على هذا السؤال إجابة محددة بنعم أو لا حيث أن النساء تختلف في الوحم وذلك وفقا لطبيعة الطعام الذي ترغب في تناوله اثناء هذه الفترة، ولكن بالعموم يمكن تصنيف هذه الأطعمة في ثلاثة فئات وذلك وفق درجة أمانها وهي كالتالي:
- الأطعمة الآمنة: وهي التي تتمثل في الأطعمة الصحية والتي يساهم تناولها بدور فعال في تحسين صحة الحامل وصحة الجنين كما أنه من خلال تناولها تتمكن المرأة الحامل الحصول على ما يكفي حاجتها من عناصر غذائية لازمة لصحتها وصحة جنينها ومن هذه الأطعمة الفواكه الطازجة والخضراوات بالإضافة إلى تناول الحبوب الكاملة.
- الأطعمة الصحية والتي فضل عدم الاكثار من تناولها: وذلك لأن الإفراط في تناولها بكميات كبيرة يمكن أن تلحق الضرر بالحامل والجنين على الرغم من أنه إذا تناولتها الحامل باعتدال حصلت على فوائدها ومن هذه الأغذية المكسرات والبذور والشوكولاتة.
- الأطعمة والمشروبات الغير آمنة: وهي تلك الأطعمة والمشروبات التي قامت الحامل بتناولها خلال فترة الحمل يحدث لها ولجنينها بعض المشكلات الصحية ولذلك يجب على المرأة الحامل أن تتجنب تناولها خلال فترة الحمل ومن هذه الأغذية المسك النيء والمشروبات الكحولية وعرق السوس.
نصائح للتعامل مع فترة الوحم
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للسيطرة على فترة الوحم والتي من أبرزها ما يلي:
- لا تسيرين وراء رغباتك في تناول اطعمة معينة لا سيما إذا كانت هذه الأطعمة غير صحية ومن الأفضل أن تقومي باستشارة الطبيب إذا ما بدأتي فتة الوحم باشتهاء حاجات غريبة.
- اعتمدي على تناول البدائل الصحية في حالة إذا ما راودتك رغبة في اشتهاء أغذية غير صحية فمثلا يمكنك عند اشتهاء كيس من الشيبس يمكنك استبداله بطبق من الفشار المملح وبدلا من اشتهائك الشوكولاتة الحلوة يمكنك تناول الشوكولاتة الداكنة بدلا منها.
- احرصي على تناول مياه كافية من الماء يوميا حيث ان الحوامل قد يختلط عليها الأمر بين شعورها بالعطش وشعورها بالجوع الأمر الذي يدفعهن إلى تناول كميات كبيرة من الطعام هي في غنى عن تناولها.
- احرصي على تناول كميات كافية من الأحماض الدهنية وذلك لان هذه الاحماض الدهنية تلعب دورا هاما في تقليل حدة الوحم.
معلومات هامة عن الوحم
يعد الوحم هو عبارة عن:
- رغبة ملحة نحو تناول أصناف معينة من الأغذية اثناء فترة الحمل كما أنه يمكن أن ترغب المرأة الحامل في استنشاق روائح معينة مع العلم أن هذه الرغبة قد تختلف حدتها بين امرأة وأخرى فمثلا قد تشتهي المرأة الحامل بعض الأطعمة المالحة.
- وهناك أخريات يميلون إلي تناول الأطعمة المحلاة ومن الجدير بالذكر أن الوحم لا يقتصر على اشتهاء المرأة الحامل مواد غذائية أو روائح إلا أنه قد يشتمل على وحم المرأة الحامل على أشياء غريبة حيث قد تراود المرأة الحامل في الرغبة في تناول مواد مثل الطين أو الفحم وهكذا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14906