ما هي مدة أعراض انسحاب الكبتاجون من الجسم؟
ما هو مخدر الكبتاجون؟
- يعد الكبتاجون هو أحد أنواع المخدرات الخطيرة التي تفتك بالجهاز العصبي وتدمر أجهزة الجسم. وعادة ما يتم تصنيع الكبتاجون من خلال استخدام مادتي الأمفيتامين والثيوفيلين، بالإضافة إلى تركيبه من المواد الكيميائية الأخرى التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي.
- يعرف الكبتاجون بعدة مسميات أخرى، من ضمنها ملف أو أبو ملف كما يعرف باسم مسحة إلى غير ذلك من أنواع هذا المخدر ويتواجد الكبتاجون في صورة حبوب صفراء وحبوب بيضاء ولها بدائل عديدة في السعودية، وجميعها لا تقل خطورة عن حبوب الكبتاجون الأصلية.
أعراض الكبتاجون الانسحابية
هناك مجموعة من الأعراض تظهر على مدمن الكبتاجون بعد مرور ساعات قليلة بعد تناول آخر جرعة من الكبتاجون ونفس الأعراض تظهر بعد الامتناع نهائياً عن تناول هذا النوع من المخدرات، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على مدمن الكبتاجون بعد الإقلاع عنه ما يلي:
أولا: الشعور بالتعب والإعياء
- وخاصة في بداية انسحاب الكبتاجون من الجسم، حيث يصاب المدمن بحالة من التعب الشديد والخمول ويرجع ذلك إلى استنزاف جميع مصادر الطاقة المخزنة في الجسم وغالبا ما تستمر هذه الأعراض من يوم إلى يومين على الأكثر.
ثانيا: رغبة المدمن الملحة إلى تناول جرعة الكبتاجون
- ويعد هذا العرض من أشهر الأعراض الانسحابية وذلك لأن الجسم قد وصل إلى مرحلة من الاعتماد بشكل كامل على تعاطي المخدر ومن ثم فإنه في حالة توقف المدمن عن تناول جرعة المخدر يتولد لديه رغبة شديدة في تناول المخدر مما يظهر على المدمن نوبات شديدة من الغضب والصداع والانفعال الزائد في حالة الامتناع عن تناوله.
ثالثا: عجز المدمن عن الحركة
- الإدمان قد يؤدي إلى إرهاق نفسي وجسدي شديد، حيث يكون الشخص غير قادر على التحرك أو القيام بأبسط الأنشطة بسبب الإرهاق المفرط أو الاكتئاب.
رابعا: وجود مشاكل في النوم
- حيث قد ينام المدمن لفترات طويلة وخاصة في بداية مرحلة انسحاب السموم من الجسم ولكي يتم العلاج بنجاح فإن الشخص يحتاج إلى أن ينام فترات طويلة مع العلم أن فترات النوم قد تخللها الأحلام المزعجة بالإضافة إلى الدخول في كوابيس.
خامسا: استثارة الأعصاب بسرعة
- حيث إن المدمن يدخل في حالة من الغضب والهياج وذلك بسبب رغبته الشديدة في تعاطي الجرعة وقد يصل الأمر إلى إلحاق الأذى بمن حوله.
سادسا: المعاناة بآلام وأوجاع غير محتملة في الرأس
- إن محاولة التوقف عن الإدمان، قد يجعل الكثير من المدمنين يعاني من أعراض الانسحاب، إحساس المدمن بآلام وأوجاع في الجسم لا يمكن تحملها وذلك بسبب انسحاب المخدر من الجسم، بالإضافة إلى آلامًا في العضلات، وتشنجات، وصداعًا شديدًا، واضطرابات في النوم، وغثيانًا، هذه الأعراض يمكن أن تكون مرهقة وتدفع الشخص للعودة إلى تعاطي المادة المخدرة لتخفيف الألم.
سابعا: الميل للانطواء والعزلة
- حيث إن المدمن يعاني من حالة من الاكتئاب الشديد الذي قد يمتد معه إلى عدة أسابيع ويرجع إصابة المدمن بحالة من الاكتئاب إلى حدوث نقص في إنتاج هرمون الدوبامين والذي يعد هو المسؤول عن النشاط والسعادة واليت كان يعمل المخدر على زيادتها عند تعاطيه ولكن في حالة الامتناع عن تناوله فإن المدمن يدخل في حالة من الاكتئاب الشديد.
ثامنا: انخفاض مستوى ضغط الدم
- ويرجع ذلك إلى حدوث تغيير في مستوى النواقل الكيميائية والتي تعد هي المسؤولة عن التحكم في ضغط الدم.
تاسعا: معاناة المدمنمن رعشة الأطراف
- عند التوقف عن تعاطي مخدرات الكبتاجون من رعشة في الأطراف والتي لا يتمكن المدمن السيطرة عليها ويرجع ذلك إلى أنه عند انسحاب الكبتاجون من الجسم فإن المدمن يعاني من برودة شديدة في الأطراف الأمر الذي يؤدي إلى حدوث رعشة في أطرافه.
عاشرا: وجود تشنجات في عضلات الجسم
- ولكن عادة ما تكون التشنجات غير خطيرة حيث أنها تكون معتدلة إلى بسيطة.
ما هي العوامل التي تؤثر على مدة أعراض انسحاب الكبتاجون من الجسم؟
هناك مجموعة من العوامل التي لها تأثير كبير على مدمني الكبتاجون مع العلم أن الأعراض لا تكون بنفس الدرجة عند جميع مدمني الكبتاجون بل تختلف من شخص إلى آخر وذلك وفقاً للعوامل التالية:
- مدة تعاطي الفرد لمخدر البنتاجون فكلما طالت مدة تعاطيه كلما زادت شدة الأعراض الانسحابية عند الإقلاع عنه.
- الإفراط في تناول الكبتاجون، فكلما زادت مدة تعاطيه، طالت مدة التخلص منه وانسحابه من الجسم وخاصة إذا كان المدمن تناول أنواع أخرى من المخدرات مع مخدر الكبتاجون.
- عدد الجرعات فكلما زادت الجرعات اليومية التي يتناولها المدمن كلما زادت الأعراض التي تظهر على المدمن عند انسحابه من الجسم.
- حالة المدمن الصحية، فيكون الشخص السليم الخالي من الأمراض أكثر تحملا للأعراض الانسحابية من الشخص الذي يعاني من أمراض مزمنة ومشكلات في صحته.
- معدل الحرق، حيث أن الأشخاص الذين يمتلكون قدرا عالياً من الحرق هم أكثر الأشخاص قدرة على التخلص من المواد المخدرة من الجسم بشكل أسرع من الأفراد الذين لديهم قدر منخفض من الحرق.
كم مدة انسحاب الكبتاجون من الجسم؟
- لا يمكن تحديد مدة أعراض انسحاب الكبتاجون من الجسم وذلك لأن مدة الأعراض تختلف من شخص إلى آخر وفقاً للعوامل التي ذكرناها في الفقرة السابقة.
- ولكن في الغالب فإن مرحلة انسحاب الكبتاجون من الجسم تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين في معظم الحالات.
الأيام الأولى (1-3 أيام) |
الأيام 4-7 |
الأسبوع الثاني (7-14 يومًا) |
الأسابيع 3-4
|
الأرق، والقلق، والتعب الشديد، وتقلبات المزاج، والشعور بالحزن أو الاكتئاب |
مشاكل في النوم، والتهيج، والاكتئاب الحاد، وزيادة الشهية. يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية الصداع، وآلام العضلات، والشعور بالغثيان. |
الأعراض الجسدية تتلاشى وتبقى بعض الأعراض النفسية مثل شعور الشخص بالاكتئاب المستمر وصعوبة في التركيز. مع الرغبة في تعاطي الكبتاجون قد تظل قوية. |
تتحسن الحالة العامة ببطء، لكن الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب قد تستمر. بعض الأشخاص قد يستمرون في الشعور برغبة قوية في تعاطي الكبتاجون، |
هل يمكن علاج أعراض انسحاب الكبتاجون بدون دخول المدمن المستشفى؟
بعد معرفة مدة أعراض انسحاب الكبتاجون لا يمكن لانسحاب مخدر الكبتاجون من الجسم دون الاعتماد على متخصصين في هذا الشأن؛ فغالباً ما يكون لديهم مراكز علاجية متخصصة مجهزة بأحدث التجهيزات والمنتشرة في مصر والشرق الأوسط.
أضرار الكبتاجون على العقل
تتعدد أضرار الكبتاجون على العقل والتي تعد خطيرة جدا وذلك لأن الكبتاجون من أقوى المواد المخدرة التي تحدث تأثيرا شديدا على المخ والجهاز العصبي المركزي ومن أضرار الكبتاجون على العقل ما يلي:
- تلف وتدمير الجهاز العصبي المركزي.
- تعرض المخ للضمور.
- حدوث تدمير لخلايا المخ.
- حدوث خلل في إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن السعادة.
كيفية التخلص من الأعراض الانسحابية للكبتاجون؟
يمكننا توضيح كيفية التخلص من الأعراض الانسحابية للكبتاجون من خلال الآتي:
- يجب أن يتلقى مدمن الكبتاجون العلاج داخل مستشفى متخصص لعلاج الإدمان وذلك لك يتم تخفيف الأعراض الانسحابية على المدمن وذلك لأنه من الصعب التغلب على الأعراض الانسحابية للكبتاجون في المنزل.
- يعتمد علاج الأعراض الانسحابية للكبتاجون على قيام الطبيب المعالج بوصف بعض الأدوية التي تساعد المريض على تحمل الألم والتخفيف من حدته وذلك لكي يتم التخلص من السموم المخدرة الموجودة في الجسم بسهولة وبدون ألم.
- استخدام العلاج النفسي والعلاج السلوكي لكي يتم تقديم الدعم النفسي للمريض.
- إعادة تأهيل المريض ليبدأ حياته من جديد دون اللجوء إلى استخدام المواد المخدرة التي تدمر صحته.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16290