ما هو مرض البواسير وما هي أنواعه

والبواسير عبارة عن وجود انتفاخ في الأوعية الدموية والأوردة الموجودة في الجزء السفلي من فَتْحَة الشرج والمستقيم, حيث إن هناك الكثير من أنواع البواسير المتعددة وهناك الكثير من طرق الوقاية التي سوف نوضحها لكم لاحقا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

محتويات

أبرز أنواع مرض البواسير

أهم أعراض مرض البواسير

طرق علاج مرض البواسير طبيا ومنزليا

أبرز أنواع مرض البواسير

تتعدد أنواع البواسير التي يمكن أن تصيب الفرد وتسبب له الألم الشديد ومنها الأتي:

1. البواسير الخارجية

• هي عبارة عن كتل ترى أحيانا على فَتْحَة الشرج وأحيانا يصعب رؤيتها، فهي توجد على السطح الخارجي لفتحة الشرج وهو المكان الذي تظهر عليه حركة الأمعاء.
• وهي تعتبر بسيطة ولا تسبب ضرر بالغ وهي من الأنواع التي يمكن علاجها بسهولة دون التطرق إلى التدخل الجراحي الصعب الذي تطول مدة علاجه مقارنة بالأنواع التالية.

2. البواسير الداخلية

• هذا النوع من البواسير لا يمكن رؤيته وذلك بسبب تواجدها في المستقيم وهو مكان داخلي لذلك يصعب رؤية البواسير الداخلية وهي من الأنواع البسيطة التي لا تسبب ضررا بالغ على حياة الإنسان.
• عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها تدريجيا دون أن تسبب أي نوع من أنواع الأضرار التي تسببها أنواع البواسير الأخرى.

3. البواسير الهابطة

• هذا النوع يمكن رؤيته بسهولة جدا حيث إن البواسير هنا تلتصق بمنطقة فَتْحَة الشرج بعد أن تتورم وتنتفخ بصورة ملحوظة وكبيرة وتظهر هنا على هيئة كتل حمراء اللون ومنتفخة بشكل كبير وملحوظ.
• ويعاني المصابين هنا من صعوبة بالغة وألم شديد في أثناء التبول والتبرز وهذا النوع أشد من البواسير الداخلية والخارجية.

4. البواسير المخثورة

• هذا النوع يعتبر من أكثر الأنواع الخطيرة التي تهدد حياة المصابين بمرض البواسير حيث أنه يوجد داخل النسيج الداخلي للبواسير قطع مخثرة من الدَّم تظهر على شكل كتل دموية حمراء اللون وتعرض المصاب هنا للإصابة بالجلطات الدموية المفاجأة.
• لذلك هذا النوع من البواسير يفضل فيه المتابعة المتكررة مع أطباء المسالك والجهاز البولي.

أهم أعراض مرض البواسير

هناك الكثير من الأعراض الخاصة بالبواسير التي تظهر على المصاب ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي.

• نزيف دون ألم من فَتْحَة الشرج عند حدوث الحركات المعوية.
• الحكة المستمرة والشعور بالتهيج والحساسية.
• الإحساس المستمر بعدم الراحة عند الجلوس أو الوقوف.
• تسرب البراز من فَتْحَة الشرج بصورة غير مرغوبة.
• الإسهال الشديد أو الإصابة بالإمساك الشديد.
• الشعور بالتعب المستمر بسبب زيادة الألم والثقل.
• صعوبة بالغة في النوم بسبب زيادة الألم ليلا.
• زيادة الأعراض عند التبرز وبعد تناول الطعام بسبب حركة الأمعاء.

طرق علاج مرض البواسير طبيا ومنزليا

هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في علاج البواسير وتتمثل في:

1. الأدوية التي يصفها الأطباء للمرضى المصابين في هذه الحالة هي عبارة عن:

• كريمات موضعية أو مراهم أو تحاميل لتقليل الشعور بالانزعاج والألم والحكة والحساسية وتقليلها مع الاستعمال المتكرر.
• وهذه الأدوية تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون ويمكن صرفها من الصيدليات بسهولة دون وجود أي وصفة طبية لصرف العلاج.
• هذه الأدوية التي سبق ذكرها يحذر من استعمالها لأكثر من أسبوع إلا إذا وصف الطبيب ذلك ومعظم الحالات التي تستعمل هذه المراهم لأكثر من أسبوع عادةً ما تكون مزمنة وشديدة وتحتاج وقتا طويلا للعلاج.
• ويجب تجنب لمس العين والفم بعد استعمال هذه الأدوية ويجب غسل اليدين جيدا قبل وبعد استعمال الكريمات والمراهم للحفاظ على سلامة المريض.
• يجب أن تحفظ هذه الأدوية في مكان بعيد عن درجات الحرارة العالية وبعيدا عن الأماكن الأكثر رطوبة التي تسبب في إفساد المواد الفعالة الموجودة داخل العلاجات الخاصة بالبواسير.
• كما يجب حفظها في صندوق الإسعافات المنزلي الخاص بالمنزل من أجل ضمان سلامة الأطفال الموجودين بالمنزل.

2. العلاج عن طريق استئصال الخثرة:

• في حالة الإصابة بالبواسير الخارجية يقوم الطبيب بإحداث شق جراحي من أجل تصريف الدَّم والكتل الدموية الموجودة في البواسير.
• وهذه الطريقة تحتاج إلى وقت في غرفة العمليات وهي من العمليات التي تظهر فعاليتها بسرعة وهي من أكثر العمليات الناجحة الفعالة التي لها نسبة نجاح عالية ولا سيما للمرضى الذين أجروا هذه العمليات سابقا.

3. العلاج باستخدام الشريط المطاطي:

• وهو عبارة عن قطعة طويلة من المطاط توضع حول الباسور الداخلي ليمنع حدوث نزيف خارجي ويعمل على تقليل النزيف بشكل تدريجي.
• وهذه الطريقة يمكن تنفيذها في المنزل بسهولة لعلاج أعراض البواسير وهذا العلاج باستخدام الشريط المطاطي لا يسبب أي نوع من أنواع الألم مقارنة بالأنواع الأخرى.

4. العلاج عن طريق استعمال نوع معين من المحاليل الكيميائية:

• التي يقوم الطبيب بحقنها في الأنسجة الداخلية الدقيقة الموجودة في البواسير وتعمل هذه المحاليل الفعالة على تقليص حجم البواسير وتقليل حجمها.
• وبالرغم من سهولة هذه الطريقة إلا أنها تعتبر أقل فعالية مقارنة بالطريقة العلاجية التي يتم فيها استعمال الشريط المطاطي.

5. الحفاظ على تناول الأطعمة الغذائية الصحية الغنية بالألياف الطبيعية:

• لتجنب الإصابة بصعوبة التبرز أو الإمساك الذي يزيد من عملية الألم ومضاعفات البواسير وضررها ومن ضمن هذه الأطعمة البطيخ والخيار والذرة المسلوقة وجميع أنواع السلطات الطبيعية الغنية بالخضراوات الطازجة والخس الأخضر وجميع الأطعمة التي تعمل على تسهيل حركة الأمعاء.

6. الحفاظ على نظافة فَتْحَة الشرج بشكل دائم:

• واستعمال الماء الدافئ بشكل متكرر عند غسل المنطقة السفلية والابتعاد عن استعمال المناديل الورقية الجافة التي يمكن أن تسبب الإصابة بالعدوى البكتيرية والجراثيم واستعمال المناديل الرطبة المعقمة الخالية من الكحول والخالي من العطور التي يمكن أن تزيد من الشعور بالحرقان والألم عند تنظيف فَتْحَة الشرج.

7. تغيير عادات الجلوس والوقوف لمدة طويلة:

• تجنب الوقوف لفترات طويلة من الوقت وأيضا الابتعاد عن الجلوس بشكل غير صحيح لمدة كبيرة من الوقت كما يجب عدم كبح الحاجة والدخول فورا إلى المرحاض عند الشعور بالحاجة إلى التبول أو التبرز.
• مع ضرورة وضع شيء نظيف وبارد على المنطقة المصابة بالبواسير لتهدئة الشعور بالحرقان والألم والحكة المزعجة والغير مرغوبة.

8. الحفاظ على شرب كميات كبيرة من الماء والعصائر الطبيعية:

• والصحية والمطلوبة التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية للشخص حيث إن مرضى البواسير هم من اكثر أنواع المرضى الذين يتعرضون للاضطرابات النفسية بسبب شدة الألم الذي يصاحبهم بشكل مستمر.
• لذلك يجب تناول جميع المشروبات المنعشة مثل عصير الليمون الطازَج والبرتقال الطازَج أيضا وغيرها من العصائر المفيدة.

9. عمل حمام دافئ يوميا للجلوس فيه لفترة مناسبة من الوقت:

• حيث إن الماء الدافئ يساعد على الشعور بالراحة وتقليل الشعور بالألم والحكة والمساعدة على الاسترخاء قدر الإمكان.
• وهو إلى ذلك يجب على المريض ممارسة التمارين الرياضية البسيطة التي لا تكون فيها عدة خطوات عنيفة لمنع زيادة حدوث وسقوط البواسير بطريقة مزعجة ومن ضمن الرياضات المفيدة والبسيطة المشي لمدة عشرون دقيقة.

10. الابتعاد عن العادات الغير صحية:

• الابتعاد عن التدخين وجميع العادات السيئة الموجودة في حياتنا اليومية والابتعاد عن شرب الكحول ومشتقاته وبدء حياة صحية جديدة ومفيدة والحفاظ على عدد ساعات النوم اليومية على ألّا تتجاوز عدد هذه الساعات العشرة وعدم التعود على السهر ليلا للحفاظ على الصحة الجسدية والعامة عمومًا.