متلازمة التراجع الذيلي هل يتزوج؟

هو اضطراب خلقي نادر، ويحدث فيه تشوه للجنين داخل رحم الأم أثناء فترة الحمل، ويطلق عليه متلازمة التراجع الذيلي أو عدم التخلق العجزي، ولا يمكن معرفة سبب الإصابة بهذا المرض، ولكن تم وضع عدة طرق يمكن من خلالها معرفة كيفية التعايش معه، وغالباً يحدث ذلك المرض بسبب وجود تشوه في نهاية العمود الفقري للجنين، مما يؤدي إلى الإصابة بالعجز والعصعص مع تشوهات في الفقرات القطنية، وفي الأطراف والجهاز البولي، وكذلك الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي، سوف نعرض لكم من خلال مفاهيم كل ما يخص مرض متلازمة التراجع الذيلي.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو مرض متلازمة التراجع الذيلي؟
• أسباب مرض متلازمة التراجع الذيل
• أعراض وجود مرض متلازمة التراجع الذيلي
• طريقة تشخيص مرض متلازمة التراجع الذيلي
• هل يوجد علاج للشفاء من ذلك المرض؟
• متلازمة التراجع الذيلي هل يتزوج؟
• كم يعيش مريض متلازمة التراجع الذيلي؟
• غانم المفتاح ومتلازمة التراجع الذيلي

ما هو مرض متلازمة التراجع الذيلي؟

يعرف مرض متلازمة التراجع الذيلي بأنه:

• وجود ضعف في نمو الجزء السفلي لجسم الإنسان بمنطقة أسفل الظهر والأطراف والقناة الهضمية، وكذلك الجهاز البولي التناسلي، كما أن تلك المتلازمة تصيب الذكور والإناث دون أي تفرقة، وتحدث تلك المتلازمة لشخص واحد في بيت أو اثنين بين مئة ألف طفل يولدون بها.
• وتختلف أسباب وأعراض متلازمة التراجع الذيلي، بالإضافة إلى أنه يمكن إصابة شخص بها دون أي أعراض سابقة، فيمكن أن لا تظهر عظام الفقرات السفلية، أو لا تنمو، كما أن الفقرات التي تقابل الحبل الشوكي يمكن أن تكون غير منتظمة أو مفقودة.

أسباب مرض متلازمة التراجع الذيل

لا يمكن القول بأنه يوجد سبب واضح وراء مرض متلازمة التراجع الذيلي أو كما هو معروف "متلازمة ذيل الفرس"، بينما توجد عدة عوامل وراثية وبيئية قد تكون سببًا وراء ذلك، وتلك الأسباب هي:

• إصابة الأم بمرض السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن قد تصاب بعض الأجنة بذلك المرض مع عدم إصابة الأم بمرض السكري.
• وجود اضطرابات داخل الطبقة الوسطى الموجودة في الأنسجة التي يتكون منها الجنين في مراحل الحمل الأولى، مما يؤدي إلى وجود اضطراب في تخليق نهاية العمود الفقري من جسم الجنين.
• تعرض الأم الحامل لبعض العوامل البيئة خلال فترة الحمل، مثل إدمان الكحول أو وجود اختلال في الأحماض الأمينية في فترة الحمل، أو تعرض الأم الحامل حمض الريتينويك.
• عند حدوث رضوض في الرحم مع نهاية الشهر الأول من الحمل.
• عند وجود تشوه في أحد الشرايين الموجودة في الجنين بمنطقة البطن، مما يجعل هناك صعوبة في وصول الدم إلى الجزء السفلي للجنين.
• قد يصاب الجنين بمتلازمة التراجع الذيلي؛ بسبب وجود استعداد وراثي.

أعراض وجود مرض متلازمة التراجع الذيلي

تختلف درجة التشوه عند الإصابة بمرض التراجع الذيلي من حنين إلى آخر، كما تختلف الأعراض أيضا بحسب كل حالة، وقد لا تظهر أي أعراض في بعض الحالات، وحالات أخرى قد تكون فيها الأعراض شديدة، والأعراض الأكثر شيوعًا هي:

• ظهور كيس يوجد به سائل في نهاية العمود الفقري، قد يحتوي على جزء من النخاع الشوكي، أو لا يحتوي، مما يؤدي إلى وجود عيوب وتشوهات في الحبل الشوكي والعمود الفقري والساقين.
• يمكن أن يصاب الطفل بالجنف مع تشوهات في العمود الفقري، مما يؤدي إلى وجود صعوبة في التنفس.
• الإمساك المزمن مع فقدان السيطرة على التحكم في الأمعاء.
• لا تكتمل الفقرات الموجودة حول الحبل الشوكي بشكل تام.
• عدم وجود أي فقرات سفلية من العمود الفقري أو ظهورها بشكل مشوه.
• عدم الإحساس بوجود الساقين والقدمين.
• ظهور عظام المفصل والفخذ في تقلص مع تسطح في الأرداف.
• تقوس العمود الفقري، مما يجعل شكل الصدر ليس طبيعياً.
• في بعض الحالات لا تكتمل الضلوع.
• وجود خلع في مفصل الوركين.
• ظهور تشوهات في عظام الحوض.
• تشوهات في الجهاز الهضمي.
• ظهور انسداد في فتحة الشرج.
• عدم تكوين المستقيم والشرج.
• تشوهات في جدار البطن.
• إصابة الطفل فتق إربي.
• ظهور تشوهات في الحالبين.
• الفلح الوجهي.
• ظهور بعض التشوهات حول العين.
• عيوب خلقية في القلب.
• خلل في تكوين المثانة وتشوهات مع وجود خلل في التحكم في وظيفتها.
• بعض الاضطرابات الوظيفية للمثانة.
• تكوين المثانة على جدار البطن.
• ظهور ناسور بين المستقيم والقناة البولية.

طريقة تشخيص مرض متلازمة التراجع الذيلي

يتمكن الطبيب من اكتشاف إصابة الجنين بذلك المرض مع نهاية الثلث الأول من الحمل، وذلك من خلال:

• عمل فحص الموجات فوق الصوتية، للتأكد من ظهور أي علامات أولية لهذا المرض.
• ثم يطلب الطبيب عمل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي مع بداية الأسبوع 22 من الحمل.
• سيعطي التصوير بالرنين صور أوضح للجزء السفلي من جسم الجنين.
• كما يمكن إجراء عمل فحص تخطيط صدى القلب.

هل يوجد علاج للشفاء من ذلك المرض؟

يوجد علاج متلازمة ذيل الفرس، ولكن ليس للشفاء إنما لتقليل الأعراض التي تصيب الجنين، وذلك يختلف باختلاف الحالات، مثل:

• في حالة وجود تشوهات شديدة في العمود الفقري، فيجب البدء في إجراءات عملية جراحية.
• تصاب بعض الحالات بتشوهات في القلب والمسالك البولية ورتق الشرج وتشوهات في الأطراف.
• قد تحتاج بعض الحالات إلى تقوية الجزء السفلي من جسم المريض عن طريق عمل جلسات علاج طبيعي.
• قد تحتاج بعض الحالات إلى ارتداء أحذية مخصصة أو تركيب دعامات للساقين أو استخدام عكازات أو إجراء عملية تركيب أطراف صناعية.
• قد تحتاج بعض الحالات إلى تركيب القسطرة البولية لتصريف البول.
• قد يتم صرف مضادات الكولين لبعض الحالات.

متلازمة التراجع الذيلي هل يتزوج؟

• لا يمكن لمعظم الحالات المصابة بذلك المرض أن تتاح لهم فرصة الزواج، كما أنه من الصعب حدوث ذلك؛ بسبب وجود تشوهات كاملة في الأعضاء التناسلية لدى الطفل.
• وذكر أن الطفل الذكر يولد بدون الخصيتين، أو تظل معلقة، بينما في الأنثى يتداخل المستقيم مع المهبل، ولا يمكن أن تنجح أي محاولات لتصحيح ذلك.

كم يعيش مريض متلازمة التراجع الذيلي؟

الموت والحياة هو أمر يعلمه الله، ولكن مع ذلك، فإن للطب رأيه في بعض الحالات، ويحدث بعض المضاعفات لمريض متلازمة التراجع الذيلي، وقد تصل إلى الوفاة في حالة حدوث تشوهات خطيرة في الكلى، ومن ضمن المضاعفات التي تصيب المريض هو:

• أمراض الكلى والفشل الكلوي.
• عدم القدرة على التحكم فالبراز.
• إصابة المريض بالتيبس الدائم.
• التعرض لاضطرابات نفسية.
• حنف القدم.
• سلس البول.

غانم المفتاح ومتلازمة التراجع الذيلي

• وهو طفل يبلغ عمره نحو 20 عاماً، وهو من الشخصيات التي ولدت مصابة بمرض التراجع الذيلي، كما أنه من الشخصيات التي أثارت اهتمام موقع التواصل الاجتماعي، وتم اكتشاف إصابته من قبل الأم أثناء فترة الحمل.
• وذكر أن العديد من الأطباء نصحوها بأن تجهض الجنين، ولكنها رفضت وقامت بالاحتفاظ به، وكانت تساعده في حياته الدراسية، وكانت تسهل عليه الحياة في المنزل والمدرسة.
• الجدير بالذكر أن الأم قامت بصناعة نشرات عن ذلك المرض، وقامت بتوزيعها على الأهالي وأولياء الأمور والمدرسين الموجودين داخل المدرسة.