مضاعفات تأخر الدورة الشهرية.. أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية

أي اضطراب في الدورة الشهرية للمرأة يتسبب في تدهور الحالة النفسية، إلى جانب بعض الأعراض الجسدية المزعجة، وفي بعض الحالات تكون الاضطرابات طبيعية، وفي حالات أخرى يجب العجلة في استشارة الطبيب لتجنب أية مضاعفات، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن مضاعفات تأخر الدورة الشهرية،للوقاية من الكثير من الأمراض التي تؤثر على الحمل والإنجاب في المستقبل، فقط تابعونا للتفاصيل....

تأخير الدورة الشهرية

يعد تأخير الدورة الشهرية من المشكلات التي تعاني منها العديد من النساء، ونتعرف على بعض المعلومات حوله في النقاط التالية:

غالباً ما يكون الحمل هو السبب الأكثر احتمالا لنزيف الحيض المتأخر لدى النساء اللاتي لا يستخدمن وسيلة فعالة لمنع الحمل.
ويمكن أن يؤدي تأخير الدورة الشهرية إلى خلل بالتوازن الجسدي والعقلي، ويمكن أن يؤدي إلى تحويل حياتك إلى كابوس.
تتراوح الدورة الشهرية الطبيعية لدى المرأة من 21 إلى 35 يومًا.المرأة.
كما يمكن أن يؤدي غياب الدورة الشهرية إلى تعرض المرأة لضغوط نفسية شديدة.
أيضاً من الطبيعي جدًا الشعور بعدم انتظام في الفترات الأولى من الدورة الشهرية، لكن سرعان ما يعود نزيف الحيض إلى طبيعته في غضون 2-3 سنوات.
ويقول الخبراء أنه ليس من الطبيعي أن يستمر تأخير الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر.

مضاعفات تأخر الدورة الشهرية

مضاعفات تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يسبب الكثير من المضاعفات التالية:

تكوين أورام خبيثة في الرحم أو عنق الرحم.
نمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم والتي تسمى بطانة الرحم المهاجرة.
مرض التهاب الحوض (PID) هو عدوى مزمنة في الجهاز التناسلي للأنثى.
عدم القدرة على الحمل.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

الكثير من الأسباب يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تأخر الدورة الشهرية، ولكن تلك الأسباب تختلف من شخص لآخر، ونتعرف عليها في التالي:

عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب عضوي

يحدث بسبب مشاكل مختلفة تتعلق بالأعضاء التناسلية.
المشاكل مثل الأورام الليفية الرحمية، والأورام الحميدة، والأورام أو كيسات المبيض هي سبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
قد يؤدي استخدام الجهاز الرحمي (اللولب) أو حبوب منع الحمل أو الغرسات الواقية تحت الجلد أو حقن منع الحمل الشهرية الفصلية إلى حدوث نزيف مهبلي غير منتظم.
المضاعفات المبكرة للحمل مثل الإجهاض والحمل خارج الرحم، يمكن أن تسبب أيضًا نزيفًا مهبليًا.

أسباب هرمونية

من أجل أن يكون للمرأة دورة شهرية، من المهم أن يتم إفراز أكثر من هرمون بطريقة صحية وأن يكون في حالة توازن.
هرمون الأستروجين والبروجسترون هما الهرمونات التي تحدد الدورة الشهرية.
يعد انقطاع الإباضة أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لشكاوى عدم انتظام الدورة الشهرية.
عندما لا تتم الإباضة لدى النساء، فقد يحدث نقص في هرمون البروجسترون وهذا قد يزيد من تأثير هرمون الاستروجين ويسبب شكاوى من النزيف.

داء السكري

السكر هو أحد أسباب عدم انتظام الطمث عند النساء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي أسباب مرض السكري إلى تأخر الدورة الشهرية.
من المحتمل جدًا عدم انتظام الدورة الشهرية في المرضى الذين يعانون من مشاكل الوزن، فكلما زاد الوزن عند الشابات، زادت احتمالية عدم انتظام الدورة الشهرية.

الإجهاد

يمكن أن يتسبب الإجهاد في تأخير الدورة الشهرية، وكذلك يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.
خلال فترات الإجهاد الشديد، يقلل الجسم من الهرمون الذي يوفر الإباضة، وعندما تكون الإباضة غائبة أو متأخرة، يتأخر الحيض أيضًا.

المرض

أدنى مرض يصيبك يؤثر على الجسم كله، وبالتالي فإنه يسبب تأخير التبويض.
لذا يمكن أن تتسبب الأنفلونزا التي أصبت بها قبل بضعة أسابيع في تأخير الدورة الشهرية.

استخدام الدواء

يمكن للأدوية التسبب في اضطراب الدورة الشهرية.
ومع ذلك، فإن بدء دواء جديد، وتغيير جرعة الدواء الحالي، قد يتسبب في تأخير الدورة الشهرية.
قد تكون حبوب منع الحمل ومضادات الاكتئاب والكورتيكوستيرويدات وأدوية العلاج الكيميائي على وجه الخصوص من بين أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية.

الوزن

زيادة الوزن أو فقدانه، ومؤشر كتلة الجسم، يمكن أن يسبب تأخير الدورة الشهرية.
لا مفر من تأخر الدورة الشهرية خاصة في اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي.
قد يعاني الأشخاص الذين يقل مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 18 عامًا من تأخر في الدورة الشهرية إذا تعرضوا لتغير مفاجئ في الوزن.

أمراض الرحم

يمكن أن يكون للرحم أيضًا أسباب مهمة لعدم انتظام الدورة الشهرية.
كما يمكن أن تؤدي التكوينات الليفية الموجودة على جدار الرحم عند النساء إلى نزيف مفرط وعدم انتظام الدورة الشهرية.
قد تحدث شكاوى مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وفقر الدم بسبب نقص الحديد والتعب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم وسرطان المبيض في عدم انتظام الدورة الشهرية.
يمكن أن يكون الاستخدام غير المنتظم لحبوب منع الحمل من بين أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية.

مشاكل الغدة

أكثر هذه العوامل شيوعًا هو ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين (الحليب).

تكيس المبايض

يمكن أن تؤدي حالات مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
كما تعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية.
يجب التحقيق في هذا المرض خاصة عند النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن ويعانين من أعراض مثل نمو الشعر وحب الشباب مع التأخير في الطمث.

سن اليأس

قد يؤدي اقتراب فترة انقطاع الطمث بسبب الشيخوخة إلى تعطيل الدورة الشهرية في المرات الأولى قبل انقطاع الطمث.
لأن الإباضة تنغلق تدريجياً.
من ناحية أخرى، في الفتيات الصغيرات اللائي بدأن الحيض لتوه، يمكن ملاحظة المخالفات لبضع سنوات.

الحمل

يُعد الحمل من أكثر الأسباب شيوعًا لتغيب الدورة الشهرية.
عند دخولك في عملية الحمل، قد تتأخر دورتك الشهرية لمدة 9 أشهر.
ومع ذلك، فهي تتواجد في حالات استثنائية حتى الشهور الأولى من الحمل.

طريقة التشخيص

يتم تشخيص اضطرابات الدورة الشهرية من قبل طبيب النساء والتوليد لتجنب مضاعفات تأخر الدورة الشهرية، وذلك عن طريق الأساليب التالية:

طريقة الفحص والتصوير بالموجات فوق الصوتية.
يعد التحليل التفصيلي لملف الهرمونات أهم جزء في التشخيص.
في بعض اضطرابات التمثيل الغذائي للهرمونات، قد يشير الطبيب إلى بعض الفحوصات والاختبارات الإضافية.
حتى فيلم الأشعة السينية والتصوير المقطعي بالكمبيوتر يستخدمان أيضًا في التشخيص.