أهم معلومات عن دول الجنوب وخصائصها وأهم عوائقها س،
جدول المحتويات
مفهوم دول الجنوب
يجب قبل البدء في توضيح معلومات عن دولالجنوب أن نقوم أولا بتعريف دول الجنوب وفيما يلي نوضحها:-
تعتبر دول الجنوب من أكثر الدول التي يكون لها العديد من المميزات المختلفة التي تميزها مثل المميزات الاقتصادية والاجتماعية التي تتميز بها كل دولة، فنجد أن السبب الأساسي في تسمية دول الجنوب بهذا الاسم يرجع إلى وجود خط جغرافي وهمي يقوم بدوره في الفصل بين كل من دول الشمال وهي الدول المتقدمة ودول الجنوب وهي الدول النامية.
ما هي دول الجنوب؟
هناك عدة دول تعتبر من دول الجنوب وفيما يلي نقوم بتوضيحها:
- أولا: جميع دول قارة أفريقيا.
- ثانيا: دول فترة آسيا باستثناء دولة كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وتايوان.
- ثالثا: دول أمريكا اللاتينية.
- رابعا: دول أوقيانيا باستثناء دولة أستراليا ونيوزلاندا.
خصائص دول الجنوب
من أهم معلومات عن دولالجنوب معرفة خصائصها، فهناك العديد من الخصائص التي تتميز بها دول الجنوب وفيما يلي نقوم بتوضيحها:
- من خصائص دول الجنوب زيادة الكثافة السكانية، وذلك السبب يرجع إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين يلجئوا من مختلف البلدان إلى هذه الدول ويقيمون فيها، فنجد أن نسبة السكان في قارة أفريقيا تصل إلى ثلاثة في المئة.
- من أهم خصائص دول الجنوب أن هذه الدول تعتبر دول فقيرة وغير متطورة فنجد أن كل هذه العوامل يرجع السبب الرئيسي فيها ارتفاع نسبة الأمية داخل هذه الدول والتي وصلت إلى 50%.
- من خصائص دول الجنوب أنها من أكثر الدول التي يكون الأشخاص الذين يقيمون فيها مستوى المعيشة لديهم منخفض وذلك السبب يرجع إلى قلة توافر فرص العمل وانتشار البطالة بنسبة كبيرة والفقر، مما قد يؤدي بدوره إلى حدوث مجاعات قد تصل في بعض الأحيان إلى وفاة العديد من الأشخاص.
- تدني المستوى الثقافي والصحي في دول الجنوب من أكثر الأشياء التي تعتبر عوامل أساسية في تدهور حال هذه الدول وجعلها دول نامية بين الدول الضخمة الأخرى.
- من خصائص دول الجنوب ارتفاع نسبة وفيات المواليد، بالإضافة أيضاً إلى ضعف الإنتاج الذي يحتاج إليه الأشخاص بشكل كبير لإشباع حاجاتهم المختلفة في أهم القطاعات الحكومية.
ما هي عوائق التنمية في دول الجنوب الداخلية؟
من أهم معلومات عن دول الجنوب التي يجب معرفتها عزيزي القارئ عوائق التنمية، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه العوائق كل منها على حدة:-
- أولاً: تدهور حرفة الزراعة مما أدى بدوره إلى تدور الإنتاج الزراعي وقلته وحدوث مجاعات، فنجد أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوث هذا التدهور استخدام الوسائل البدائية في مجال الزراعة وعدم استخدام الوسائل الحديثة التي تساهم في زياده الإنتاج وتحقيق زيادة في الربح.
- ثانياً: من عوائق التنمية في دول الجنوب حدوث عدم توازن في مستوى الدخل في القطاعات الاقتصادية، فهذا الشيء كان له أثر سلبي ظهر من خلال تدهور العديد من المجالات المختلفة مثل مجال الزراعة والصناعات اليدوية، مما أدى إلى ترك حرفتي الزراعة والصناعة والاتجاه للبحث عن حرف أخرى تساهم في زيادة دخل الفرد وتحسين مستوى المعيشة.
- ثالثاً: وجود التناسب العكسي بين كلاً من سرعة النمو السكاني وسرعة النمو الاقتصادي يعتبر أحد الأسباب التي أدت إلى إعاقة عملية التنمية في دول الجنوب، فكان هذا التناسب رجعاً في الأساس إلى صعوبة توفير فرص العمل المختلفة لهذه الأعداد الكبيرة من السكان لأن الكثافة السكانية في دول الجنوب كما ذكرنا سابقاً عالية جداً، مما تسبب في ظهور مشكلة جديدة وهي البطالة وتدهور معظم الخدمات التي يمكن أن ينتفع الفرد من خلالها ويُحسن مستوى معيشته.
- رابعاً: إهمال دول الجنوب لجانب التعليم من أكثر العوامل التي أثرت بشكل سلبي في تحقيق عملية التنمية، فنجد أن إهمال جانب التعليم كان له العديد من الآثار السلبية مثل ظهور مشكلة البطالة وانتشار الجهل، بالإضافة أيضاً إلى ارتفاع نسبة الأمية وقلة التقدم والتطور والرقي في مختلف المجالات.
عوائق تحقيق التنمية الخارجية
فيما سبق قمنا بتوضيح عوائق تحقيق التنمية الداخلية، ننتقل الآن للحديث عن العوائق الخارجية وفيما يلي نقوم بتوضيحها:
- من أولى الأشياء التي أدت إلى إعاقة تحقيق التنمية في الخارج التقسيم الدولي للعمل، حيث كان التنظيم الدولي يعمل على منح الشركات متعددة الجنسيات القدرة على تحقيق التنمية تبعاً لمصالحها الاقتصادية، مما أدى بدوره إلى حدوث عدم توازن بين القطاعات وظهور ما يسمى بثنائية الاقتصاد.
- من عوائق التنمية الخارجية استغلال الدول الكبرى المستوى التكنولوجي الهائل الذي كانت تمتلكه وتتمتع به وممارسة السيطرة على دول الجنوب، مما أدى إلى تقليص دور دول الجنوب وزيادة تكلفة التقنيات المتطورة، بالإضافة أيضاً إلى تجنب الدول الكبرى التصدير لحسابات استراتيجية.
- كانت الدول الكبرى تسعي بشكل مستمر في السيطرة على أسعار المواد الخام الأولية التي كانت تقوم الدول النامية بتصديرها، مما أدى إلى ضعف القدرة على الإنتاج وقلة دخل دول الجنوب بسبب السيطرة التي كانت تمارس عليها من قبل الدول الأجنبية الكبرى مثل إنجلترا.
- تعتبر زيادة الديون الخارجية من أكثر الأشياء التي مثلت العديد من العوائق لدول الجنوب، وذلك السبب يرجع إلى إرهاق الميزانية العامة للدولة، بسبب كثرة الديون وفرض المؤسسات الدائنة شروط قاسية جدا على دول الجنوب والتي كانت تلزمها بدفع الديون في أوقات محددة.
الوضع السياسي في دول الجنوب
ننتقل الآن للحديث عن الوضع السياسي في دول الجنوب، فنجد أن دول الجنوب لم يكن في استطاعتها أن تحصل على حق تقرير المصير إلا بعد النصف الثاني من القرن العشرين، فكان السبب في ذلك الاستعمار الإنجليزي الذي كان محتل معظم دول العالم المختلفة في هذا الوقت، فنجد أن هناك أكثر من نظام سياسي في دول الجنوب ولكن كان النظام الأكثر اعتماداً هو نظام الحكومات الديمقراطية في أوائل القرن الحادي والعشرون.
ولكن بالرغم من سيادة هذا النظام إلى أن كان هناك العديد من الاختلالات بسبب انتشار الفساد والمحسوبية على نطاق واسع في دول الجنوب، بالإضافة أيضاً إلى قلة مشاركة أفراد هذه الدول في تحقيق العملية الديمقراطية وتطبيق النظام الديمقراطي، مما أدى إلى حدوث العديد من الحروب بين كل من دول الجنوب النامية والدول الأخرى التي كانت تمتلك العديد من المعدات القتالية الحديثة.
الوضع الاقتصادي في دول الجنوب
ننتقل للحديث عن الوضع الاقتصادي في دول الجنوب، فنجد أن الوضع الاقتصادي في دول الجنوب كان متدهور جدا بسبب استخدام الأساليب البدائية في حرفتي الزراعة والصناعة والتجارة وضعف الإنتاج وانتشار الفساد بالإضافة أيضاً إلى ارتفاع نسبة البطالة والأمية وسيطرة الدول الكبرى على المواد الخام التي تقوم دول جنوب بتصديرها للخارج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12758