ما مفهوم الاستثمار ؟؟ وماهي عوائد الشهادات الاستثمارية ؟؟
مفهوم الاستثمار
يعرف مفهوم الاستثمار على أنه:
- تشغيل رأس المال في التجارة أو الصناعة أو الزراعة بقصد تحقيق عائد مادي.
- وقد يكون الاستثمار ثابتاً أو متغيراً.
- فالاستثمار الثابت: مثلما يوجد في الأسهم المتاحة في البورصة أو سندات البنوك.
- أما الاستثمار المتغير : هو الذي يكون فيما يمتلكه الفرد من ملكيات كالعقارات والشركات وغيرها.
أهداف الاستثمار
من الأهداف التي يسعى مفهوم الاستثمار إلى تحقيقها ما يلي: -
المحافظة علىالمال من الانخفاض:
- حيث إن الاستثمار يهدف إلى تحقيق عوائد مادية تحافظ علي القوة الشرائية للمال المستثمر.
الاستمرار في تحقيق التنمية للثروة المالية:
- وذلك يكون بزيادة الثروة وزيادة قيمة رأس المال الأصلي.
تحقيق أعلي قيمة للدخل الجاري:
- حيث يقوم الكثير من المستثمرين بالعمل في الشهادات التي تحقق لهم أكبر قدر من العائد المالي.
حماية الدخل من الضرائب المرتفعة:
- وذلك عن طريق اختيار نوع من أنواع الاستثمار المناسب الذي يحمي المال من الضرائب المرتفعة.
الوصول إلي أكبر نمو للثروة:
- ويهتم بهذا الهدف الذين يقبلون علي استثمارات شديدة الخطورة فيريدون تحقيق أكبر عائد في أقل وقت ممكن دون مراعاة الآثار المترتبة علي اختيارهم.
تأمين المستقبل:
- ويهتم بتحقيق هذا الهدف من الاستمارات الأفراد الذين بلغوا سن المعاش وتم إحالتهم للتقاعد، فيقومون بشراء بعض الشهادات المالية التي تقدم لهم عائداً لا بأس به خوفاً من المخاطرة برأس المال.
- حيث إن هذه الشهادة لا تمثل خطورة علي المال المستثمر.
أنواع الاستثمار
يوجد أنواع متعددة من الاستثمارات بعضها يناسب المبتدئين في مجال الاستثمار والبعض الآخر يحتاج إلي خبرة ومهارة ومن هذه الأنواع: -
الأسهم:
- يعتبر هذا النوع من الاستثمار من أنواع الاستثمار الأكثر خطورة وأعلاها فائدة، فعند شراء المستثمر أسهم في أي شركة، فأنت بذلك قد ملكت حصة من ملكيتها.
- ويمكن المستثمر تحقيق عائد مادي من خلال ارتفاع سعر السهم أو توزيع أرباحه، فارتفاع قيمة السهم لا تعتبر دخلاً إلا إذا تم بيع السهم.
- أما توزيع الأرباح فيتم عن طريق إعطاء المستثمر عائد مادي مقابل حصته من أسهم الشركة، ومن الأفضل استثمار الأرباح بدلا من صرفها لتزويد فرص الاستثمار لهذه الشركة.
- وتتوقف مخاطر هذا النوع من الاستثمار علي عدة عوامل منها أداء الشركة، والاقتصاد وعوامل ترجع إلى سوق المال والمشهد السياسي
العقَار:
- يعتبر الاستثمار في العقارات من الاستثمار الثابت، حيث إن أسعار المنازل والعقارات الأخرى يمكن أن تحقق عائداً كبيراً خلال مدّة متوسطة أو طويلة.
- حيث أنها يمكن أن يرتفع ثمنها بشكل كبير، وهذا النوع من الاستثمارات أقل خطورة حيث إن قيمة العَقَار لا تنخفض فإذا لم تزيد قيمته يظل محتفظاً بثمنه، فالعقارات نادراً ما تفقد قيمتها.
استثمارات النقد
أن النقد المالي لا يمثل استثمارا إلا إذا حقق عائدا مالياً ومن أمثلة استثمارات النقد: -
- شهادات الإيداع.
- حسابات سوق المال.
- دفتر التوفير
- استثمارات النقد تقدم عوائد منخفضة بالمقارنة مع أنواع الاستثمار الأخرى، حيث أنها لا تعمل علي نمو لرأس المال، ولكن تكمن فائدتها في أنها تحافظ علي المال، وهي إلى ذلك توفر دخلاً منتظماً سواءً شهرياً أو سنوياً
استثمارات ذات الفائدة الثابتة:
- وتتم هذه الاستثمارات عن طريق إعطاء رأس المال إلي شركة أو أي كيان حكومي علي سبيل القرض لفترة زمنية معينة، ويستفاد صاحب المال (المستثمر) دفع قيمة الفائدة التي يحددها على قيمة السند إلى أن يحل موعد استرداد قيمة السند الأصلي.
- وتعتبر الاستثمار في مجال السندات أكثر استقراراً من استثمار الأسهم لأنها عادة ما توفر عائد مادي ثابت، وهي إلى ذلك مخاطرها أقل بكثير.
استثمار السلع والأصول المالية:
- ويقوم ذلك النوع من الاستثمار المالي على الأصول المالية نفسها، وتتم عملية الاستثمار في المواد الخام التي يتم استخدامها من أجل تصنيع المنتجات المختلفة.
- وتتم عمليات البيع والشراء المختلفة إما في البورصة المالية أو في أسواقتداول المال المختلفة، ويظهر هذا الاستثمار في أربع فئات من السلع:
- الطاقة كالبترول الغاز الطبيعي.
- المعادن الثمينة كالذهب والفضة وغيرها.
- المحاصيل الزراعية كالذرة والقمح والفول وغيرها.
- المعادن الصناعية كالألومنيوم والنحاس.
الاستثمار في التجارة عبر الإنترنت
- يعتبر هذا النوع من أنواع الاستثمارات التجارية الكبرى التي يمكن أن تعود بالدخل المالي الكبير، فالمستثمر يكون رئيس نفسه يستطيع إنشاء شركة لنفسه تحت رئاسته وقيادته.
- وهو ما يطلق عليه في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه الآن التجارة الإلكترونية، وقد خاض هذه التجربة أناس كثيرون وحققوا دخلا مرتفعاً وثابتاً.
مخاطر الاستثمار
من المعروف أن الفكرة الرئيسية للاستثمار هي تحقيق أكبر عائد مادي مع أقل نسبة خسارة فالمخاطر تتضمن الأتي:
- الخوف من خسارة المال وفقده كله أو جزء منه كما معروف أيضاً أنه كلما زادت نسبة المخاطر زاد العائد المادي وزادت الأرباح.
- ولايوجد مجال من مجالات الاستثمارات خالية من المخاطر ولكنها تتفاوت فيما بينها في نسبة المخاطر.
أولاً : المخاطر العامة
- هي التي يمكن أن تؤثر على الاقتصاد عمومًا أي فقد الاستثمار بالكامل وترجع هذه المخاطر إلى عوامل منها العوامل السياسية أو عوامل اقتصادية تتعلق برأس المال.
ثانياً: المخاطر الخاصة
- هي التي يرجع فقد الاستثمار لفاعليته في تحقيق الربح إلى عوامل ترجع إلي خسارة الشركة أو المصنع.
ثالثاً : مخاطر تتعلق بعدم القدرة على السداد
- حيث يتعذر على المستثمر سداد قيمة القرض في الموعد المحدد ونجد هذه المخاطر في قروض الائتمان أما السندات فإن درجة الخطورة من التخلف عن السداد تكون أقل.
رابعاً: مخاطر تتعلق بالتضخم
- حيث إن المال يفقد قيمته الشرائية نظراً لغلاء الأسعار.
خامساً :مخاطر تتعلق بالسيولة
- وتنتج هذه المخاطر عند عجز المستثمر عن بيع استثماراته بسعر مناسب لتحقيق ربح أفضل ولكن تضطره بعض الظروف إلى البيع وقبول البيع بسعر أقل.
سادساً :مخاطر تتعلق بالعامل الزمني أو الوقت
- غالباً ما يعتبر العامل الزمني سبباً في حدوث مخاطر للمستثمر وهذا يحدث عندما يريد المستثمر الحصول على أمواله فوراً وذلك لضائقة ألمت به, فيسرع في بيع حصصه الاستثمارية بغض النظر عن الخسارة.
سابعاً :مخاطر تتعلق بالفائدة
- وهذا النوع من المخاطر يؤثر على قيمة السندات أكثر من الأسهم فإذا انخفضت قيمة الفائدة زادت قيمة السندات، وإذا ارتفعت قيمة الفائدة انخفضت قيمة السندات.
ثامناً :مخاطر تتعلق بالوضع السياسي
- حيث يتعرض العائد للمخاطر نتيجة عدم الاستقرار للوضع السياسي للبلد المستثمر فيها ومن أمثلة عدم الاستقرار السياسي تغيير الحكومات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8415