كتابة :
آخر تحديث: 17/05/2021

نسيان حبوب منع الحمل،وحكم الشريعة الإسلامية في استخدامها

يجب على المرأة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الحمل في وقت الحمل غير المناسب، خاصة إذا كان هذا الحمل يؤثر على صحتها وعدم الوقوع في خطأ نسيان حبوب منع الحمل.
إذا كان لديك العديد من الأطفال أو تنظمين أسرة فعليكي بإتباع طرق عديدة لتجنب الحمل، بما في ذلك حبوب منع الحمل وحبوب العزل، ولكن ما قد يعرضلك للحمل هو نسيان حبوب منع الحمل.
نسيان حبوب منع الحمل،وحكم الشريعة الإسلامية في استخدامها

نصائح عند نسيان حبوب منع الحمل

إذا حدث نسيان لحبوب منع الحمل، كما نعلم جميعًا، تأخذ النساء حبوب منع الحمل بانتظام، لذلك إذا نسيت المرأة تناول حبوب منع الحمل في الوقت المحدد، يمكن للنصائح التالية تجنب أي مشاكل:

  • يجب أن تعرف المرأة أيًا مما يلي ينطبق عليها، وأن تتبع التعليمات الواردة في الحبة المؤجلة.
  • إذا كان التأخير أكثر من 12 ساعة يجب تناول الحبة المنسية والتخلص من الحبة المنسية قبل هذه الحبة لتجنب تكرارها.
  • خذ وأحصل على خطأ في العد من أجل تجنب أخذها مرة أخرى وحساب الأخطاء، في هذه الحالة، يجب على المرأة اتخاذ الاحتياطات لضمان وجود الواقي الذكري لمدة 7 أيام (الواقي الذكري) لحماية نفسها.
  • إذا كان التأخير أقل من 12 ساعة، فلا داعي للقلق في هذه الحالة، ولكن يجب أن تكون حذرًا، يجب عليك تصحيح الموقف، وتناول الدواء المنسي بمجرد أن تتذكر.
  • ثم استمر في تناول الحبوب بشكل طبيعي، فلا داعي للجوء إلى الواقي الذكري، ولكن لتعتاد على الواقي الذكري، للوقاية مهمة للغاية.
  • إذا كان عدد الحبوب المتبقية في العبوة أقل من سبعة، يجب استخدام الحزمة الجديدة على الفور في نهاية الحزمة أو في اليوم التالي.
  • إذا كان العدد 7 أو أكثر من الحبوب المتروكة هنا يجب أن يتوقف لمدة 7 أيام كاملة، يجب أن تبدأ العبوة الجديدة.

موانع الحمل

  • تعتبر موانع الحمل من أكثر الوسائل شيوعاً بين عامة النساء ومع ذلك، فإن حبوب منع الحمل لها بعض المضاعفات التي قد تؤثر على النساء، مثل زيادة الوزن أو أنواع معينة من السرطان.

طريقة عمل موانع الحمل تتم كالأتي:

  • بعد تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية، تعمل حبوب منع الحمل عندما تصبح حاملاً في الرحم؛ تحصل البويضة الملقحة على العناصر الغذائية اللازمة لتثبيتها في الرحم كحمل.
  • تبدأ البويضة في النمو تدريجياً بعد الاعتماد على العناصر الغذائية التي توفرها ثم تشكلت في مراحل متعددة معروفة من الأجنة.
  • وعن طريق إفراز بعض الهرمونات (الإستروجين والبروجسترون) لتحقيقها. لأن هذه الهرمونات تثبط تلك الهرمونات التي يمكن أن تتغذى لتصل إلى جدار الرحم الجنيني.
  • نتيجة لذلك، يتم تدمير بطانة الرحم. حيث تقل السماكة بشكل كبير؛ مما يجعل الرحم غير مناسب لاستقبال البويضة المخصبة.
  • فلا يلتصق ببطانة الرحم بالإضافة إلى ذلك، تزيد حبوب منع الحمل من إفراز مخاط عنق الرحم.
  • مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى الرحم، وبالتالي لن يتم تخصيب البويضات.

من المعروف أن أنواع موانع الحمل لها أسماء عديدة متداولة، ويمكن تقسيم موانع الحمل إلى :

1. موانع الحمل ذات الاسم الواسع :

  • لا تمثل فقط الاسم التجاري، كجزء من وسائل منع الحمل ونوعها، بل هي الحبوب المفردة(هذه هي تلك التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون بنسب متساوية).

2. الحبة المزدوجة:

  • (التي تحتوي على نسبة ثابتة من هرمون الاستروجين لمدة 21 يومًا، وفي حالة نسيان حبوب منع الحمل من ذلك النوع سيحدث الحمل).
  • يعتبر قرار تناول موانع الحمل مسألة وسائل منع الحمل والأساليب القانونية المعاصرة. وبما أن مثل هذه المشاكل لم تكن شائعة في عصر النبي، فربما وقع عليه صلاة الله والسلام، أو في عصر أصحابه، فربما كان الله سعيدًا بهم، حتى في عصر الناموس، لذلك في نصوص الشريعة الإسلامية أو لا يوجد حكم واضح في العمل.

حكم الشريعة الإسلامية من استخدام موانع الحمل

  • المبدأ الأساسي فيما يتعلق باستخدام وسائل منع الحمل المؤقتة وطرق الخصوبة هو أنه وفقًا للشريعة الإسلامية، هذا مسموح به طالما هناك حاجة ماسة إليه.
  • هذا يتوافق مع القانون الذي ينص على أن المبادئ الأساسية للأشياء مسموح بها.
  • حكم السماح باستعمال وسائل منع الحمل مستحب، لكنه مزعج إذا لم تكن هناك حاجة ماسة، هذا مبني على مشكلة العزلة التي يثيرها الفقهاء والأقران.

لهذا الغرض، فإن شروط استخدام موانع الحمل مقيدة بعدة شروط عامة، أهمها:

  • أنها لا تضر باستخدام موانع الحمل (حبوب أو وسائل أخرى) وهل هذه الأضرار في الرجل أو المرأة أي بعد استشارة الطبيب المختص.
  • إذا تم استخدام موانع الحمل دون توجيه من أخصائي، فهناك تذبذب بين التحريم والكراهية، وهذا يرجع إلى صحة المرأة وتاريخها الطبي.
  • إذا ثبت استعمال موانع الحمل، حرم استعمال موانع الحمل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مضاف إليه، قال: (لا ضرر ولا ضرار)، ووفقاً لقواعده الشرعية (إزالة الضرر).
  • إذا كانت المرأة تعاني سابقًا أو حاليًا من أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي أو تليف الكبد، أو إذا كانت مصابة بمرض في الكلى.
  • السمنة، أو توسع الأوردة في المرأة، أو أورام في ثديها أو في الجهاز التناسلي.
  • إذا كانت المرأة مصابة بداء السكري، حتى أثناء الحمل فقط (سكري الحمل). إذا كانت المرأة تعاني من مرض عقلي وخاصة الاكتئاب أو تعاني من نوبات الصداع النصفي أو الصرع.
  • المرأة التي تدخن، خاصة إذا كان عمرها أكبر من 35 سنة؛ لأن استخدام موانع الحمل خلال هذه الفترة يزيد من احتمالية الإصابة بسكتة دماغية.

حكم تنظيم الحمل

تسمح الشريعة الإسلامية بمراقبة الحمل والولادة من وقت لآخر لغرض المنفعة، وتطبق التربية الإسلامية الصحيحة للأطفال، حتى لا يكون للحمل تأثير كبير على حالات الحمل اللاحقة، وعن حكم تنظيم الحمل يتمثل في:

  1. إذا كان تأخر الولادة وتنظيم الولادة على مستوى الولاية والمستوى الوطني، فيجب إدانتها لأنها تضر بالبلاد وتدمر البلاد.
  2. وإذا كان الحمل المخطط له بسبب الخوف من عدم القدرة على إنفاق المال على الطفل بسبب عدم كفاية سبل العيش، فإن الوضع وكذلك الأمر، لأنه سيؤثر على العقيدة الإسلامية ويهزها.
  3. تسمح اللوائح الخاصة باستخدام وسائل منع الحمل للمرأة باستخدام موانع الحمل إذا تم استيفاء الشرطين التاليين: أولاً، إصابة المرأة بالحمل بسبب المرض أو الضعف، أو استمرار الحمل كل عام؛ ثانيًا، استخدام وسائل منع الحمل بإذن من زوجها، واستشارة الطبيب.
  4. تعتمد وسائل منع الحمل الهرمونية على مبدأ منع التبويض وزيادة سماكة مخاط عنق الرحم .

وبالتالي منع وصول الحيوانات المنوية والتخصيب، وتتلخص في الآتي:

  • موانع استخدام هرمون واحد: أكثر موانع الاستعمال شيوعًا هي: موانع الحمل القابلة للحقن: والتي تشمل حقن البروجسترون في العضل كل ثلاثة أشهر.
  • حبوب البروجسترون فقط: وهي حبوب تحتوي على البروجسترون فقط، ويفضل تناولها كل يوم وفي نفس الوقت كل يوم، وإذا كانت لدى النساء موانع، فيمكنهن استخدام هذه الحبوب.
  • عملية التعقيم تمنع الحمل دائمًا، ومن أشكال قطع القناة الدافقة استئصال الأسهر، وهو إغلاق المسار الذي يربط الخصيتين بالإحليل، وبالتالي منع الحيوانات المنوية من مغادرة الخصيتين وبالتالي منعها من الوصول إلى البويضة.
عمل منع الحمل هو أن السائل المنوي ينفصل عن بويضة الأنثى حتى لا يحدث الإخصاب أما بالنسبة لموانع الحمل، ولضمان صحة المرأة، فلا يجب تناولها بالكامل دون استشارة أخصائي، ولكن في نفس الوقت إذا كنتي لا ترغبين في الحمل فعليكي عدم نسيان حبوب منع الحمل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ