نقص الأكسجين في الدم: الأسباب والأعراض والعلاج
محتويات
ما المقصود بمصطلح نقص الأوكسجين؟
- هو عبارة عن نقص في ذرات الأكسجين المنتشرة داخل خلايا جسم الإنسان، وبالتالي يقل معدل إنتاج الطاقة.
- لا توجد علاقة تربط ما بين نقص الأكسجين ونقص معدل تدفق الدم، وبالتالي يكون الدم المتدفق في أعضاء الجسم غير مؤكسج بصورة كافية، ويسبب اضطراباً في وظائف بعض الأعضاء المهمة مثل القلب والمخ.
- يعد الأكسجين واحداً من مكونات الدم، إذ يعد من أهم المكونات داخل بروتين الهيموجلوبين المسؤول عن زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء.
اختباراتللكشف عن مستوى الأكسجين داخل الجسم
توجد مجموعة من الطرق الحديثة المستخدمة في التعرف على معدل الأكسجين داخل مجرى الدم، وسنوضحها خلال تلك النقاط، وهي:
1- اختبار ABG:
- يعد من الطرق الحديثة التي نالت شهرة كبيرة حول العالم، حيث أنه يراقب الأكسجين بشكل دقيق جداً.
- يتم الاختيار من خلال سحب عينة من الدم عن طريق شريان المريض المتواجد في المعصم.
- يعتبر هو الاختبار الأكثر تميزاً ودقة، ولا يسبب الإحساس بالألم.
2. مقياس نسبة التأكسج في النبض:
- يعد من الوسائل الأقل دقة، ولكنها تتميز عن الطريقة السابقة بأنها يمكن إجراؤها داخل المنزل في أي وقت.
- يتضمن هذا الاختبار جهازاً صغيراً جداً يشبه الماسك البلاستيكي، حيث يركب على أصبع اليدين أو القدمين، ويقاس معدل امتصاص الأكسجين عن طريق النبض.
- يعود السبب لعدم دقة هذا الاختبار لأنه يتأثر كثيرا بعدة عوامل خارجية يمكن تجنبها، ومنها: اتساخ الأصابع، زيادة حدة المصدر الضوئي، استعمال طلاء الاظافر.
ما الأعراض الناتجة عن نقص الأكسجين؟
هناك مجموعة من الأعراض الظاهرية والشائعة التي تظهر بشكل مباشر على الشخص الذي يفتقر إلى الأكسجين، ولكن يقسم إلى نوعين، وتوضح في الفقرات التالية:
أولاً: نقص معدل الأكسجين داخل مسار الدم
- تعد واحدة من أبرز حالات نقصان الأكسجين، وهي حالة شائعة الانتشار بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المتعددة.
- يتركز في أنواع خاصة من الأمراض وهي: مرض الربو، وانسداد الشعب الهوائية، سرطان الرئتين.
الأعراض السلبية في تلك الحالة المرضية، تشمل التالي:
- ضغط الدم المرتفع.
- عدم القدرة على الوعي، الاستماع، التركيز.
- زيادة في التعرق.
- برودة في الأطراف والشفتين، كما أنهما يتحولان من اللون الاحمر الى اللون الازرق.
- سرعة غير طبيعية في عملية التنفس.
- زيادة في معدل ضربات القلب، وربما العكس.
- تحتاج جميع الأعراض السابقة إلى التدخل الطبي بسرعة، ونقل المريض إلى المستشفى.
تعتبر تلك الحالات خطيرة وتحتاج إلى الإسعافات الأولية بأسرع وقت والعلاج الفوري، ويتم كالتالي:
- وضع المريض تحت جلسات الاكسجين وذلك عن طريق إدخال أنبوب بلاستيكي رفيع عبر فتحتي الأنف، أو استعمال قناع الأكسجين للتنفس.
- تحتاج بعض المرضي إلى العلاج الدوائي، إذ يكون نقص الأكسجين لديهم ناتجاً عن مشكلة صحية، مثل الالتهاب الرئوي.
تزداد حدة تلك الحالة خطورة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات في ضربات القلب.
ثانياً: نقص تدفق الأكسجين إلى خلايا وأنسجة الجسم المختلفة
- يعد نقص الأكسجين داخل أعضاء وأنسجة الجسمحالة مضاعفة ومكملة لنقصه في مجرى الدم.
- تسبب تدهوراً حاداً في حالة المريض، ويحدث اضطرابات وظيفية لأعضاء الجسم.
على الرغم من خطورة هذة الحالة إلا أن البعض منها بصورة عابرة، ولكنها تضم أعراض متنوعة تختلف حدتها من مريض إلى آخر، وهي:
- اضطرابات تنفسية حادة، ويصبح المريض يبذل مجهوداً مضاعفاً أثناء عملية الشهيق والزفير.
- إصدار أصوات غريبة عند النوم، وذلك يدل على وجود مشكلة في الرئتين.
- تلون لون البشرة باللون الباهت والشاحب، وتصبح الشفاه زرقاء اللون.
- صعوبة النوم عند الاستلقاء على الظهر، ويواجه المريض ضيقاً وحدة في التنفس، وذلك يجعله منحنياً إلى أعلى للراحة.
- الإحساس بالدفء الشديد، تنميل الاطراف، ضغط دم مرتفع، تشوش الرؤية، زيادة نسبة الهيموجلوبين.
علاج حالات نقص الأكسجين داخل خلايا والجسم:
- تعد الطريقة الأساسية في علاج تلك الحالات هي الاعتماد على الاكسجين المكمل، وربما يحتاج البعض إلى الأكسجين المضغوط.
ما العوامل التي تؤدي إلى نقص الأكسجين؟
هناك أربعة أسباب رئيسة وراء مختلف حالات نقص الأكسجين، وهي:
- نقص الأكسجين داخل الأوعية الدموية وخاصة الشرايين، وذلك الوضع يحدث نتيجة هبوط في ضغط الدم، ومن أمثلتها: الصعود إلى مرتفعات عالية، مشاكل الرئتين، التهاب القصبة الهوائية.
- نقص بروتين الهيموجلوبين، وينتج عنها الإصابة بفقر الدم أو الإنيميا.
- ضعف في معدل سريان الدم داخل الأوعية الدموية، وتكون نتيجة وجود ضعف في عضلة القلب.
- التعرض للمعادن والمواد الكيمياوية السامة، والتي تعيق من حركة جزيئات الأكسجين في الدم والاستفادة منه، وربما تؤدي إلى التسمم، ومن أبرزها تسمم بالسيانيد.
- عوامل أخرى متعددة، ومنها:
- مرض الانيميا.
- مرض الربو.
- التشوهات الخلقية في الجهاز التنفسي.
- الجلطات الدموية.
- الأزمات التنفسية المتكررة عند النوم.
- تجمع سوائل حول الرئتين ( الفشل الرئوي).
- استعمال بعض العقاقير المهدئة أو المخدرة، حيث أنها تعمل بشكل مباشر على ضعف عملية التنفس الطبيعية.
المضاعفات الناتجة عن نقص الأكسجين
كما ذكرنا سابقاً أن الأكسجين من أهم العناصر التي يحتاجها جميع الكائنات الحية للحفاظ على وجوده في الحياة، فنقص وجوده في الدم ينتج عنه أضراراً مزمنة، ومنها: الصداع النصفي، مشاكل وظيفية لكل من خلايا الدماغ، عضلة القلب.
تختلف الأضرار التي تحدث بين المرضى على حسب المسبب الرئيسي لنقص الاكسجين، وهل الحالة بسيطة أم خطيرة، ومن أبرز مضاعفاته هي:
- الإصابة بإحدى أمراض القلب أو الرئتين.
- شلل وتشنج العضلات.
- اضطراب الوعي والانتباه والتفكير.
- ارتفاع معدل ضغط الدم داخل الرئتين.
- الشلل الدائم.
- الخلل العقلي.
- تلف خلايا الدماغ.
- الغرغرينا، وخاصة عند مرضى السكري.
- توقف مفاجئ في عضلة القلب.
ولكي نتجنب قدر الامكان تلك المضاعفات الخطيرة، ينصح بالذهاب عن الطبيب عند ظهور أحد الأعراض الآتية:
- ضيق حاد بشكل مفاجئ اثناء التنفس.
- عدم القدرة على إجراء عمليتي الشهيق والزفير عند الاستلقاء أو الراحة.
- تسارع شديد في التنفس يسبب الشعور بالتعب عند القيام بعمل بعض الأنشطة اليومية، أو ممارسة التمارين الرياضية.
- انعدام القدرة على النوم لساعات طويلة نتيجة تكرار نوبات من الاختناق.
- ضيق التنفس، ويرافقه عدة أعراض مثل السعال، ارتفاع معدل الضغط والنبض للمريض.
الإرشادات الوقائية لتجنب نقص الأكسجين
هناك بعد الإرشادات الصحية التي يجب على كل شخص القيام بها كنوع من الرعاية الذاتية، وذلك من أجل تعزيز صحة الجسم وحيويته، الانتظام على الحياة الصحية، ومنها:
- الابتعاد عن التدخين بشكل كلي، سواء كان هذا الشخص مدخناً أو يجلس في الأماكن المعرض فيها للتدخين السلبي.
- وضع نظام غذائي سليم يتضمن مصادر البروتين الحيواني، الحبوب، الألياف الطبيعية، الفواكة، الورقيات.
- ممارسة الأنشطة البدنية.
- الفحص والعلاج عند المعاناة من مشكلة صحية أو مرض ما.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7943