أسباب وأعراض نوبات الصرع اثناء النوم
ما هي نوبات الصرع؟
تعد نوبات الصراع عبارة عن :
- حالة من الاضطراب العصبي الذي عادة ما يصيب بعض الأشخاص أثناء فترة النوم بدون أسباب واضحة أو يكون بسبب سوء الحالة النفسية لدي بعض الأشخاص، فنوبات الصرع قد تؤدي بدورها إلى حدوث اختلال وعدم توازن في نشاطات الدماغ واضطراب السلوك.
- فنجد أن هذه النوبات لا تصيب الأشخاص عند سن معين، فمن الممكن أن يصاب بها الأشخاص في مختلف الأعمار.
ما هي نسبة الأشخاص المصابون بنوبات الصرع أثناء النوم؟
- قد تصل نسبة الأشخاص المصابون بنوبات القلق أثناء فترة النوم إلى 90%، فنجد أن هذه النسبة المئوية كبيرة جداً، فقد يكون السبب الأساسي وراء إصابة الأشخاص هو سوء الحالة النفسية لديهم وكثرة المشاكل والتفكير بكل مفرط.
- فمن الممكن أن يتطور الأمر بهم ويصابوا بهذه النوبات أثناء فترة الاستيقاظ أيضاً.
أعراض الإصابة بنوبات الصرع أثناء النوم
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على الكثير من الأشخاص والتي قد تؤكد بالفعل إصابتهم بنوبات القلق أثناء فترة النوم، فبالرغم من وجود هذه الأعراض التي تؤكد إصابة الأشخاص بالفعل بهذه النوبات. إلا أن هناك عدة أشخاص لا يكون لديهم القدرة على التأكد من أن الحالة التي قد أصيبوا بها نوبات من الصرع ويعتقدون أنها أمور أخرى مثل إصابتهم بحالة من مرض الاكتئاب النفسي، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الأعراض:-
- من أعراض نوبات القلق التي عادة ما يصاب بها الأشخاص أثناء فترة النوم الانهمار في البكاء دون وجود أسباب تتطلب هذا الأمر أو إصدار أصوت غير طبيعية أثناء النوم.
- من أعرض الصرع التي عادة ما تظهر على الأشخاص أثناء فترة النوم الإصابة بحالة من التبول اللاإرادي والذي قد يحدث دون وجود أي مشكلة صحية لدي الأشخاص تتطلب إصابتهم بمشكلة التبول اللاإرادي.
- دخول الشخص في حالة من الارتعاش أثناء فترة النوم من الأعراض التي تدخل ضمن نطاق الحديث عن نوبات القلق التي يصاب بها الأشخاص، كما نجد أيضاً أن من أعراض هذه النوبات عض اللسان أو عدم قدرة الشخص في السيطرة على جسمه لعدم السقوط من فوق السرير.
- من الأعراض التي تؤكد بالفعل إصابة الأشخاص بنوبات القلق أثناء فترة النوبات إيجادهم لصعوبة في الاستيقاظ مباشرة بعد حدوث هذه النوبة لهم، بالإضافة أيضاً إلى الدخول في حالة من الاستيقاظ المتكرر بشكل مفاجئ دون أسباب واضحة تتطلب ذلك مثل عدم الرغبة في الذهاب إلى الحمام.
- هناك بعض التأثيرات السلبية التي قد تظهر على الأشخاص بسبب إصابتهم بهذه النوبات ومنها الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على القيام بالوظائف اليومية المطلوبة منهم، بالإضافة أيضا إلى أنه من الممكن أن يفقد الشخص القدرة على النوم بشكل تام والدخول في حالة من التقلب المزاجي السيئ.
علاج نوبات الصرع أثناء النوم
سوف نقوم الآن عزيزي القارئ بتوضيح طرق علاج نوبات القلق التي عادة ما تحدث أثناء فترة الليل، فنجد أن هذا العلاج قد يختلف من شخص لآخر حسب نوع النوبات بالإضافة أيضاً إلى حالته الصحية.فيجب قبل البدء في العلاج معرفة هل هذا الشخص يعاني من أي نوع من أنواع الأمراض أم لا، وفيما يلي نقوم بتوضيح طرق العلاج:-
- من الطرق التي يمكن من إتباعها لعلاج نوبات القلق أثناء النوم الذهاب إلى طبيب مختص بهذا الأمر، فالاستعانة بالطبيب تساهم بشكل كبير في التخلص من هذه النوبات بشكل أسرع، فحسب حالة الشخص المصاب يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المناسبة له والتي تساعده على تقليل هذه النوبات بشكل تدريجي حتى يتم التخلص منها بشكل نهائي، فمن هذه الأدوية نجد مجموعة الأدوية المضادة للاختلالات مثل الفينيتوين.
- من النصائح الواجب على الشخص المصاب بحالة من هذه النوبات إتباعها القيام بالابتعاد عن الأشياء التي تساهم في زيادة هذه النوبات وتطورها مثل الحرمان من النوم.
- إتباع نظام غذائي صحي من أهم الأشياء التي تساعد أيضاً في علاج نوبات القلق أثناء فترة النوم، فنجد أن هذا الأمر من أكثر الأمور التي يغفلها الكثير من الأشخاص، فيجب أن يكون طعام الشخص المصاب محتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة قليلة من الكربوهيدرات فكل هذه الأشياء تساهم في التخلص بشكل تدرجي من هذه النوبات.
- هناك بعض الأشخاص الذين قد يتطلب علاجهم من حالة نوبات القلق المصابون بها أثناء فترة النوم إلى تدخل جراحي، فهذا التدخل سيكون من خلال قيام الطبيب بزرع جهاز تكمن وظيفته في العمل على إرسال إشارات كهربائية معينة إلى الدماغ.
كيفية التعايش مع نوبات القلق أثناء النوم ؟
يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية التعايش مع نوبات القلق التي عادة ما تحدث لهم أثناء فترة النوم، فنجد أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها التعايش مع هذا الوضع بل وأيضا التخلص منه، فيجب متابعة هذه النوبات منذ بدايتها لأنها في كثير من الأحيان قد تكون خطيرة وقد تؤدي بدورها إلى وفاة العديد من الأشخاص، ومنها:
- فهذه النوبات قد تتسبب في حدوث اختلال ونقص في نسبة الأكسجين الذي يوجد داخل جسم الإنسان، فيمكن التعايش مع هذه الحالة من خلال إتباع بعض النصائح مثل القيام بنقل فراش النوم على الأرض أو تحضير حاجز يحيط به يحد من وقوع الشخص المصاب بهذه النوبات من فوق السرير أثناء فترة النوم.
- كما يمكن أيضاً متابعة هذه النوبات من خلال القيام بشراء جهاز تتبع النوبات من مكان موثوق فيه والذي تكمن وظيفته الهامة في تنبيه الشخص المستخدم للجهاز بأن المريض في حالة في أي وقت من نوبات الصرع.
- فمن طرق التعايش أيضا القيام بنقل الأثاث الذي يوجد في المنزل بعيداً عن سرير الشخص المريض واستخدام مصابيح الإنارة التي يكون موقعها على الجدران بدلا من التي توضع في أي مكان آخر والتي قد تتسبب في تصلب الضوء على الشخص المريض وتزعجه.
- فكل هذه الأشياء تساعد بشكل كبير على التعايش مع هذه النوبات والتخلص منها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12953