كتابة :
آخر تحديث: 29/03/2024

وش هو قص العجان: أضرار بضع الفرج وكيفية تجنب حدوثه

وش هو قص العجان؟ قد يثير هذا السؤال فضول الكثيرين، ويبحثون عن إجابات مفصلة. يعتبر قص العجان إجراءًا جراحيًا يتم خلال عملية الولادة، حيث يحدث شق في النسيج بين فتحة المهبل وفتحة الشرج. في هذا المقال في موقع مفاهيم، سنلقي نظرة عن كثب على هذا الإجراء الطبي، ونستكشف استخداماته وآثاره المحتملة.
وش هو قص العجان: أضرار بضع الفرج وكيفية تجنب حدوثه
وش هو قص العجان

وش هو قص العجان؟

  • وش هو قص العجان؟ قص العجان (أو بضع الفرج) هو إجراء جراحي يتم خلال عملية الولادة يشمل إحداث شق في النسيج الذي يفصل بين فتحة المهبل وفتحة الشرج، وتُعرف هذه المنطقة بالعجان.
  • في السابق، كان قص العجان جزءًا طبيعيًا من عملية الولادة، حيث كان يستخدم لتسهيل مرور رأس الجنين خلال الولادة الطبيعية. ومع ذلك، في الأوقات الحديثة، يتم قص العجان فقط عندما يكون هناك ضرورة طبية لذلك.
  • يتم تنفيذ عملية قص العجان بواسطة الجراح أثناء عملية الولادة وتحت تأثير التخدير الموضعي أو العام. يتم استخدام أدوات جراحية خاصة لإحداث الشق بشكل دقيق ومحكم، وغالبًا ما يكون الشق عموديًا بالتوازي مع الجلد، من أسفل المهبل وصولاً إلى فتحة الشرج.
  • يُعتبر قص العجان إجراءً جراحيًا مهمًا ويجب أن يتم تنفيذه بحذر وتقدير، ويتم اتخاذ القرار بشأنه بعناية بناءً على تقييم الفريق الطبي للحالة الصحية للأم والجنين.
  • يتم اتخاذ هذا القرار عندما يكون هناك ضرورة طبية لتوسيع ممر الولادة لتسهيل خروج الجنين، مثل احتجاز العجان أو ضعف عضلات الحوض.
  • بعد الولادة، يتم مراقبة منطقة العجان بعناية؛ للتأكد من تعافيها بشكل سليم، وتوفير الرعاية اللازمة للأم لمساعدتها في التعافي بأمان وراحة.

لماذا يتم إجراء عملية شق العجان؟

بعد معرفة وش هو قص العجان، تُجرى عملية شق العجان في بعض الحالات الطبية عندما يكون هناك ضرورة طبية لتسهيل عملية الولادة. قد تشمل الأسباب التي تستدعي إجراء هذه العملية ما يلي:

  1. احتجاز العجان (الحوض الضيق): عندما يكون حجم عجان المرأة أصغر من المعدل أو عندما يكون هناك احتجاز للجنين في مسار الولادة بسبب ضيق العجان، يُجرى قص العجان لتوسيع المسار وتسهيل خروج الجنين.
  2. ضعف عضلات الحوض: قد يحدث ضعف في عضلات منطقة العجان، مما يجعل صعوبة عملية الولادة. في هذه الحالات، يتم قص العجان لتوسيع ممر الولادة.
  3. وجود تمزقات سابقة: في بعض الحالات، قد تكون هناك تمزقات سابقة في منطقة العجان نتيجة لولادات سابقة أو أسباب أخرى، ويتطلب ذلك قص العجان خلال عملية الولادة الحالية؛ لتجنب مضاعفات إضافية.

يتم تحديد حاجة المرأة لعملية شق العجان بعناية من قبل الفريق الطبي المشرف على عملية الولادة، ويتم اتخاذ القرار بناءً على تقييم الحالة الطبية للأم والجنين، وبناءً على الظروف الفردية لكل حالة.

أضرار قص العجان

تحمل عملية شق العجان بعض المخاطر والآثار الجانبية، ومنها:

  1. حدوث التهابات، مما قد يستلزم العلاج بالمضادات الحيوية.
  2. نزيف بعد الولادة، وقد يكون مفرطًا في بعض الحالات، مما يتطلب تدخل طبي للتحكم فيه.
  3. تشكيل ندبات في منطقة العجان نتيجة للعملية الجراحية، وقد تؤثر على تجربة الولادة الطبيعية في المستقبل.
  4. ضعف عضلات الحوض، مما قد يزيد من خطر تسرب البول أو احتجاز الأمعاء في المستقبل.
  5. آلام مزمنة في منطقة العجان بعد الولادة، خاصةً إذا لم تشفي الجراحة بشكل جيد أو إذا كانت هناك مضاعفات بعد الولادة.

يراعي الأطباء هذه الآثار الجانبية المحتملة عند اتخاذ قرار إجراء عملية شق العجان، ويعملون على تقديم الرعاية والتدابير اللازمة؛ للحد من المخاطر وتقليل الآثار السلبية المحتملة.

طرق قص العجان

توجد عدة طرق لقص العجان، وتعتمد الطريقة المستخدمة على الحالة الطبية للأم وتفضيلات الجراح. هنا بعض الطرق الشائعة:

  1. القطع الطولي: يتم قطع العجان بشكل طولي من المهبل إلى فتحة الشرج، ويتم ذلك بشكل عمودي. تسمح هذه الطريقة بفتح ممر الولادة بشكل أفضل وتسهيل مرور الجنين.
  2. القطع بزاوية: في هذه الطريقة، يتم قطع العجان بشكل منحني لتجنب تلف الأنسجة المحيطة وتقليل مخاطر التمزق.

كم مدة تعافي قص العجان؟

تختلف مدة التعافي من عملية شق العجان من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:

  1. تعقيدات الولادة: إذا كانت الولادة طبيعية ولم تكن هناك مضاعفات خلال عملية شق العجان، فقد يكون وقت التعافي أقصر. ومع ذلك، إذا كانت هناك مضاعفات مثل النزيف الزائد أو التمزقات الإضافية، فقد يطول وقت التعافي.
  2. الصحة العامة للأم: تلعب الصحة العامة للأم دورًا في مدة التعافي، حيث أن الأم التي تتمتع بصحة جيدة قد تتعافى بشكل أسرع.
  3. تغذية الأم: تلعب التغذية السليمة دورًا هامًا في عملية التعافي. يساعد تناول الأم الحامل الطعام الغني بالعناصر الغذائية الأساسية في تعزيز عملية التعافي.
  4. الدعم والراحة: يؤثر الدعم النفسي والراحة النفسية على عملية التعافي، حيث يساعد الدعم العاطفي من الزوج أو الأسرة والأصدقاء في تقليل الإجهاد وتعزيز التعافي.

بشكل عام، قد يستغرق التعافي من عملية شق العجان عدة أسابيع، ولكن بعض النساء قد يشعرون بتحسن أسرع أو يستغرق التعافي وقتًا أطول. من المهم عدم الإكثار من النشاط البدني بشكل مفرط خلال فترة التعافي واتباع توجيهات الطبيب.

هل قص العجان يؤلم؟

  • قد يكون قص العجان مؤلمًا بعد الولادة. خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، قد تشعر النساء بآلام وتورم في منطقة العجان، وهذا يكون ناتجًا عن الجراحة نفسها وتأثيراتها على الأنسجة المحيطة.
  • عادةً ما يتم تخفيف الألم بواسطة الأدوية المسكنة للألم، وقد ينصح الأطباء بتطبيق الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة للتخفيف من الانتفاخ والألم. كما يمكن استخدام وسائل الراحة مثل الوسائد المضادة للضغط للجلوس بشكل مريح.
  • مع مرور الوقت، يتلاشى الألم تدريجيًا وتتحسن حالة العجان بشكل عام. لكن إذا استمر الألم أو تفاقم، يجب على المرأة الحامل استشارة طبيب النساء والتوليد لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.

الإجراءات اللازمة بعد عملية شق العجان

بعد عملية شق العجان، يتم اتخاذ عدة إجراءات للعناية بالمرأة وتسهيل عملية التعافي. من هذه الإجراءات:

  1. مراقبة الحالة الصحية للمرأة بانتظام بواسطة الفريق الطبي المشرف على الولادة؛ للتأكد من عدم وجود مضاعفات ولضمان التعافي السليم.
  2. تنظيف منطقة العجان بشكل دوري وتطبيق الضمادات إذا لزم الأمر؛ للحفاظ على نظافة المنطقة وتجنب الالتهابات.
  3. تقديم الأدوية المسكنة للألم، مثل الأسيتامينوفين.
  4. بتناول طعام غني بالألياف والسوائل؛ لتسهيل عملية الهضم وتجنب الإمساك؛ للحد من الضغط على منطقة العجان.
  5. التقليل من النشاط البدني لفترة من بعد الولادة، والراحة بشكل كافٍ للمساعدة في التعافي.
  6. متابعة عملية التعافي مع الطبيب والتأكد من عدم وجود مضاعفات.

تختلف الإجراءات اللازمة بعد عملية شق العجان باعتبارها متماشية مع الحالة الصحية للمرأة وظروف الولادة، وقد يتطلب التعافي فترة متفاوتة من الزمن تبعًا لذلك.

كيف اتجنب قص العجان؟

للمرأة الحامل الراغبة في تجنب عملية شق العجان، هنا بعض النصائح التي يمكن اتباعها:

  1. التحدث إلى الطبيب حول خيارات الولادة المبكرة التي قد تساعد في تجنب الحاجة إلى عملية شق العجان، مثل الولادة المائية.
  2. الحصول على الدعم الطبي المناسب، وتلقي النصائح والتوجيه حول كيفية تحضير الجسم لعملية الولادة وكيفية تجنب الضرورة لعملية شق العجان.
  3. من المهم تناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة خلال فترة الحمل؛ للحفاظ على صحة العجان وتقليل خطر الحاجة إلى عملية شقه.
  4. تعلم تقنيات التنفس والاسترخاء والممارسات التي تعزز الراحة خلال الولادة.

من المهم أن وش هو قص العجان وأن تفهم المرأة الحامل أن هذه النصائح لا تضمن عدم الحاجة إلى عملية شق العجان، ولكنها قد تساعد في تقليل احتمالية الحاجة إليها.

في ختام مقال وش هو قص العجان، نكتشف أهمية هذا الإجراء الجراحي في عملية الولادة. بينما يعتبر قص العجان حلاً طبيًا لتسهيل الولادة، يتطلب التفكير الدقيق والتقدير الطبي قبل تنفيذه. بالاهتمام بتفاصيله، يمكن تخفيف المخاطر وتعزيز التعافي بأمان للأم والطفل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ