كتابة :
آخر تحديث: 18/08/2020

أبرز مخاطر الوشم على الجسم

من مخاطر الوشم التي يمكن أن يتعرض لها الشخص بعد رسم الوشم هو إصابة الإنسان بالعدوى والالتهاب الفيروسي الكبدي الوبائي.
يتعرض كثيرا من الأشخاص للإصابة بكثير من أضرار الوشم بعد استخدامه وذلك بسبب استعمال أدوات غير نظيفة ومعقمة الأمر الزي يؤدي إلى تعرض الجرح أو مكان الرسم للإصابة بالتلوث ويصبح مكان الرسم ملوثا وأكثر عرضة للإصابة بالحساسية والأمراض المعدية المتعددة.
أبرز مخاطر الوشم على الجسم

مخاطر الوشم على الجسم

يتعرض الجسم لعدة مخاطر بعد رسم الوشم وذلك بسبب عدم تغيير الإبرة المستخدمة في النقش من شخص لآخر.

كما أن الحبر نفسه المستخدم في رسم الوشم يحتوي على بعض من البكتيريا والميكروبات والجراثيم أيضا التي تخترق الجسم عبر المسامات الجلدية مسببة حدوث تلوث وحساسية لها.

تحتوي الصبغة المستخدمة في رسم الوشم على عدة مواد مؤكسدة وضارة ومركبات الكبريتيد الضارة التي تؤدي إلى إصابة الجلد بالحروق المستديمة.

كما أن هذه الصبغات تحتوي على مادة الفورمالين التي تؤثر بشكل عام على صبغة الميلانين الموجودة في جلد الإنسان ويصبح داكن اللون كالجلد المحروق.

قام الكثير من العلماء باستعمال الصبغات لرسم وشم على الفئران ولاحظ العلماء بعد إجراء هذه التجارب إصابة الفئران بأمراض عديدة في الجلد وفي الجسم وأمراض دم أخرى.

كما لاحظ العلماء تعرض جلد الفئران لعدة عاهات وتشوهات مستديمة على الجلد بعد رسم الوشم عليه.

يمكن ان يصاب الشخص بعد إجراء الوشم بمر في الدم مثل التهاب الكبد الوبائي وفي هذه الحالة يمنع منعا باتا من تبرع هذا الشخص لأي شخص آخر مريض لأنه يمكن ان ينتقل هذا الالتهاب لكثير من المرضى الأمر الذي يؤدي إلى تعرض الكثير للإصابة بأمراض متعددة في الدم.

يؤدي استخدام أدوات غير معقمة أثناء رسم الوشم إلى إصابة الجلد بالحساسية وتعرضه لأي مرض جلدي مزمن.

كما يمكن أن يتعرض الشخص للإصابة بالإيدز لذلك من الأفضل أن يبتعد الجميع عن رسم الوشم فهو ليس له أي فوائد للجسم وفي حالة الرغبة الشديدة في رسم الوشم يمكن الذهاب إلى مكان آمن وموثوق به.

أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية بأن الأشخاص الذين يقومون برسم الوشم على أي جزء من جسمهم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد المزمن.

حيث أن الجلد المرسوم به الوشم لا يستطيع طرد كل كمية العرق بل يفرز نصفها فقط الأمر الذي يؤدي إلى احتباس الصوديوم والأملاح تحت جلد الإنسان.

تكون ندبات وحفر مستديمة في الجلد المرسوم به الوشم وبعد أن يختفي تدريجيا حيث يصبح الجلد به عدة تورمات وتكتلات ويشعر الشخص بوجود تكتلات تحت الجلد عند لمسه.

وهذه التكتلات تبقى مستديمة دائما في هذا المكان ولا تختفي بمرور الوقت بل تصبح شبه عاهة مستديمة في الجلد.

فرط الحساسية والشعور بالحكة وظهور طفح جلدي واحمرار على الجسم نتيجة المواد الكيميائية الضارة الموجودة في الصبغة المستخدمة لرسم الوشم.

كما يمكن أن يظهر على المنطقة المرسوم بها بعض من الانتفاخات والتورمات نتيجة عدم تحمل الجلد للثقوب التي تفعل من أجل تصبغ الجلد بلون الوشم.

عوامل خارجية تزيد مخاطر الوشم على الجسم

كمية الصبغة المستعملة في رسم الوشم فكلما كانت كمية الصبغة أكبر كلما كانت عملية إزالة الوشم أصعب ويصاب الجلد بترهلات واضحة ويظهر على الجلد كمية من الخطوط والتجاعيد التي تجعل الإنسان يبدو أكبر سنا.

لذلك يجب عدم استعمال كميات كبيرة من الصبغة أثناء رسم الوشم.

لون الصبغة المستخدمة في رسم الوشم والتي تختلف من شخص إلى آخر.

حيث أن لكل درجة طريقة إزالة معينة فمثلا اللون الأصفر واللون الأخضر هي من الألوان التي يجد فيها الشخص صعوبة أثناء إزالتها مقارنة باللون الأزرق يمكن إزالة بسهولة أكثر من اللون الأصفر والأخضر.

نوع الرسمة أو مساحة الوشم المرسوم فكلما كانت مساحة الوشم أكبر كلما كانت الفترة العلاجية لإزالة هذا الوشم أطول وأصعب.

لذلك ينصح الكثير بعدم رسم وشم كبير يتخذ مساحة كبيرة من سطح الجسم وأن يكتفي فقط برسومات صغيرة في الجسم ليسهل إزالتها بسهولة دون تعب وضرر.

المكان الذي سيرسم فيه الوشم حيث أن الأطراف العلوية والسفلية من الجسم يصعب فيها رسم الوشم مقارنة بالرقبة ومنطقة الرأس فالرأس من الأماكن التي يمكن أن يرسم فيها الوشم بسهولة.

لذلك يفضل أثناء رسم الوجه اختيار المكان الصحيح والمناسب الذي يسهل إزالة الوشم منه بسهولة.

في حالة الذهاب إلى مكان غير آمن وموثوق لرسم الوشم فإن تكلفة الفترة العلاجية تبلغ حوالي أضعاف المبالغ المستخدمة لرسم الوشم.

لذلك يجب على الجميع التفكير جيدا قبل البدء في هذه المغامرة التي يمكن أن تعرض الإنسان إلى أمراض لا يوجد لها علاج.

احتياطات هامة لتجنب مخاطر الوشم

يجب على جميع المتخصصين في رسم وإزالة الوشم الالتزام بالآتي:

قبل البدء في إزالة الوشم يجب التوجه إلى طبيب ذو خبرة عالية والابتعاد عن الأماكن العشوائية التي يتم فيها إزالة الوشم.

كما يجب تجنب رسم الوشم للسيدة الحامل وخصوصا خلال الأشهر الأولى من الحمل وذلك من اجل ضمان سلامتها ويجب الابتعاد عن رسم الوشم للأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية.

يجب على الشخص أن يسأل الطبيب كم يستغرق هذا الوشم جلسات علاجية لإزالته بشكل نهائي وآمن.

كما يجب على الشخص الالتزام بجميع التحاليل المعملية والطبية التي سوف يطلبها الطبيب منه للتأكد من سلامة الشخص وعدم إصابته بأي مرض خطير في الدم يمكن أن يؤثر على صحته.

إذا كان يعاني الشخص من أي أمراض روماتيزمية يجب إخبار الطبيب.

بذلك حيث يستعمل معظم الأطباء أملاح الذهب لإزالة الوشم وهي من ضمن الطرق التي يجب أن لا تستعمل للمرضى الذين يعانون من أي أمراض روماتيزمية وذلك بسبب أن هذه الأملاح تتحول إلى اللون الأسود الداكن أثناء عملية إزالة الوشم.

يجب التأكد عند الذهاب لإزالة الوشم من نظافة المكان الذي يتم فيه رسم وإزالة الوشم.

كما يجب التأكد من أن جميع الأدوات المستخدمة في التنظيف هي أدوات خاصة نظيفة ومعقمة لتجنب الإصابة بأي مرض مزمن كما يجب عمل صورة دم للتأكد من سلامة الشخص بعد إزالة أو إجراء الوشم.

يجب على الطبيب ارتداء قفازات قبل البدء في رسم أو إزالة الوشم وأن تكون جميع الأسطح المجاورة في المكان نظيفة ومعقمة.

وفي بعض الحالات يقوم الأطباء بوصف مضاد حيوي بعد إزالة الوشم للتأكد من عدم وجود أي ضرر في جسم الإنسان من الداخل ولمهاجمة أي بكتيريا تحاول أن تخترق الجسم.

يجب على الشخص بعد إجراء جلسات علاجية لإزالة الوشم تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارة والحرص على تلطيف المكان بماء بارد واستعمال مرطب موضعي خارجي على مكان الوشم لأن عادة الوشم يصيب الجلد بالجفاف والتيبس لذلك يجب الحرص على ترطيبه بشكل مستمر ودائم.

وهنا قد نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مخاطر الوشم على الجسم وتعرفنا على الاضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان وتعرفنا على بعض من الاحتياطات التي يجب على الإنسان اتباعها عند الرغبة في رسم الوشم على أي جزء في الجسم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ