كتابة :
آخر تحديث: 15/02/2022

أسباب تأخر الولادة عن موعدها ومعرفة أساس المشكلة لحلها سريعاً

أسباب تأخر الولادة عن موعدها شيء يزعج الكثير من السيدات الحوامل، خاصة في بداية الحمل وهو الذي يستمر إلى أكثر من 42 أسبوعاً، ويعتبر من أكثر الأمور المنتشرة بين العديد من النساء.
وعلى الرغم من أن الولادة تحدث في العديد من الحالات ما بين الأسبوع الـ 37 لـ 41 من الحمل، وأن هذا يكون في العادة خلال أسبوع واحد عن الموعد المحدد إلى الولادة.
أسباب تأخر الولادة عن موعدها ومعرفة أساس المشكلة لحلها سريعاً

أعراض تظهر عند تأخر موعد الولادة

في حالة زيادة الحمل عن وقته الطبيعي وتأخر الولادة عن موعدها، وقد تعاني المرأة الحامل من العديد من المشاكل الصحية التي تصيب جسدها، ومن أهمها:

  • حدوث ضعف وشيخوخة في المشيمة وهذا ما ينتج عنه عدم التغذية الخاصة بالطفل بطريقة طبيعية، وهذا مع زيادة وزنه بشكل غير طبيعي، ويجعل الولادة صعبة كثيراً.
  • في حالة زيادة وزن الجنين بشكل غير طبيعي يحدث الكثير من المضاعفات خلال فترة الولادة، وهذا نتيجة إلى تبرز الطفل بالرحم، ويسبب حدوث الالتهابات الرئة الخاصة بالجنين عند استنشاقها.
  • في حالة تأخر الولادة تصاب المرأة الحامل بحالة من الانخفاض الشديد في الكمية الخاصة بالسائل الذي يحيط بالجنين، وإن هذا السائل يطلق عليه الامنيوسي الذي يصبح خطر على الجنين.
  • يحدث في بعض الأحيان تمزق حاد في الغشاء الذي يحيط بالجنين، وهذا يعرض الجنين للإصابة بالعدوى عند زيادة البروستاجلاندين ومادة البينوسين وهم ينتج عنهم زيادة تنشيط الرحم.

معنى تأخر الولادة

قبل أن يتم معرفة أسباب تأخر الولادة عن موعدها لابد أن يتم معرفة معناه أولاً، وذلك لحل المشكلة بشكل سريع وأمن، وهي من أكثر المشاكل الشائعة بين العديد من النساء.

وفي العادة تتراوح الفترة الطبيعية الخاصة بعمر الحمل عند المرأة ما بين 37 لـ 42 أسبوعاً، وأيضاً يتم البدء في قياس فترة الحمل من اليوم الأول من آخر دورة شهرية وينتهي بيوم الولادة.

وهو الذي يتوقعه الأطباء وأنه في الغالب سوف يأتي في الغالب بعد مرور 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً من التاريخ الخاص ببداية الحمل.

ولابد أن يتم التنبيه على أن الموعد الخاص بالولادة المتوقع في بعض الأحيان لا يكون صائباً، ولكن إن نسبة النساء الذين يلدن بشكل فعلي في موعد الولادة المتوقع لهم لا يتخطى 4% فقط من الحوامل.

وفي حالة تخطي فترة الحمل 42 أسبوعاً أو 294 يوماً، يتم إطلاق على هذه الحالة حدوث تأخر للولادة، وهو الذي يقدر بالنسبة الخاصة بانتشار هذه الحالة والتي تكون بين الحوامل التي تعادل ما يقرب من 10%.

وبالرغم من أن استمرار الحمل يتخطى موعد الولادة المحدد قد لا يكون أمر خطير في بعض الأحيان، في حالة إذا لم يستغرق التأخير أكثر من 14 يوماً.

ولكن استمرار الحمل إلى فترة أطول من هذا فقد ينتج عن هذا بعض المضاعفات الخطيرة، ومن أبرزها وفاة الجنين في الرحم.

أسباب تأخر الولادة عن موعدها

لم يتوصل العلماء حتى الوقت الحالي لمعرفة أسباب تأخر الولادة عن موعدها، ولكن توجد بعض التصرفات التي تحدث للحامل تدل على هذا ومن أهمها ما يلي:

  • في العديد من الأوقات التأخر الخاص بالولادة يكون تأخر غير حقيقي، في الكثير من الحالات التي تعتقد فيها المرأة أنها انجبت طفلها بشكل متأخر عن موعده ولا يكون هذا ما حدث فعلياً.
  • ولكن يكون الأمر له علاقة بالخلل في تقدير موعد الولادة المتوقع، وأيضاً لابد أن يتم حساب الفترة التي انتهت من أول يوم إلى آخر دورة شهرية عند المرأة قبل فترة الحمل.
  • يتم تصوير الرحم وتقديم الحجم الخاص به أثناء المراحل الأولية الخاصة بالحمل.
  • في حالة عدم قدرة المرأة على تذكر موعد الدورة الشهرية الأخيرة الخاصة بها قبل الحمل بدقة.
  • إذا خضعت المرأة إلى فحص الأشعة الفوق صوتية أثناء الفترة الأولي من الحمل، وهذا النوع من الفحوصات يعمل على تقدير الموعد الخاص بالولادة بشكل دقيق في الرحم.
  • يحدث اختلاف في العديد الخاص بأيام الدورة الشهرية من شهر إلى آخر عند المرأة.
  • فرص تأخر الولادة ترتفع في حالة الوراثة، وذلك مع وجود نساء في العائلة سبق لهم ومروا بهذه الحالة.
  • في حالة إذا كان حمل المرأة هو الأول فقد ترتفع الفرص الخاصة بتأخر الحمل.
  • تعرض المرأة لبعض الحالات الخاصة بالولادة السابقة، وايضاً تكون المرأة قد ولدت متأخر عنج الموعد المحدد لها من قبل الطبيب المعالج.

مخاطر تأخر الولادة

بعد التعرف على الأسباب فتوجد العديد من المخاطر والمضاعفات التي تنتج عن تأخر الولادة، وذلك بسبب قضاء الجنين في فترة تتخطي الـ 42 اسبوعاً بالرحم ومن أهم المخاطر ما يلي:

ولادة الطفل بحجم كبير

يستمر الطفل ينمو في الفترة الإضافية وهي التي يعيش فيها داخل الرحم، وهذا ما ينتج عنه زيادة حجمه الطبيعي.

وأيضاً زيادة حجم الجنين عن المعدل الطبيعي ينتج عن هذا الكثير من المضاعفات والتعقيدات، وهي مثل إطالة فترة الولادة وصعوبتها أن تكون بشكل طبيعي من المهبل.

وفاة الجنين

من الأشياء التي تزيد فرصة وفاة الجنين في الرحم، وذلك كلما ظل فترة طويلة في الرحم بعد تخطي عمره 42 أسبوعاً.

ولكنه لابد أن يتم التنبيه على أنه احتمال أن يحصل هذا النوع من المضاعفات، ويعتبر قليل في حالة تجاوز نسبته من 0.4 لـ 0.7%.

استنشاق الجنين فضلاته في بطن الأم

في حالة بقاء الجنين في رحم أمه إلى فترة طويلة عن الطبيعي، فترتفع الفرصة الخاصة بقيامه بإخراج الفضلات الأولى الخاصة به وهو يتواجد في الرحم.

وأيضاً إذا حصل هذا بشكل فعلي فتخرج كل هذه الفضلات على شكل سائل الأمنيوسي حتي يقوم الجنين باستنشاقها، وهذا ما ينتج عنه مشكلات له في الجهاز التنفسي عندما يولد الطفل.

تصاب الأم ببعض الاضرار أو التمزقات في منطقة العجان وهذا نتيجة إلى كبر حجم الطفل.

ينتج عن هذا إصابة الأم بالالتهابات والنزيف.

تفشل المشيمة ويتوقف الجنين عن نموه الطبيعي في حالة تأخر الولادة.

يحدث تناقص في مستوي السائل الأمنيوسي التي توجد حول الجنين.

يصاب الجنين بالطائفية الجنينية.

طريقة التعامل مع تأخر الولادة

  • لابد أن يتم اختبار الجنين بدون شدة وهو الفحص الذي يكون عن طريق استعمال جهاز خاص ليراقب الجنين عن قرب، ومعرفة التأثير الخاص بحركته على نبضات قلبه.
  • عمل فحص بالأشعة الفوق صوتية وهذا يساهم في معرفة كمية السائل الأمينوسي، وهو الذي يحيط بالجنين بجانب وضعية الطفل وحركته الطبيعية في رحم الأم.
  • عمل فحص لعنق الرحم وتحري العديد من العلامات التي تدل على اقتراب الولادة.
  • ويتم استخدام الكثير من الأنواع الخاصة بالتحاميل وهي التي قد تساهم في تشجيع بدء الولادة.
  • توضع أنبوبة أو أداة قسطرة في عنق الرحم، وهي التي تساعد في تحفيز توسيعه بطريقة تدريجيه.
  • عمل محاولة ليتم فصل الكيس السلوي والذي يوجد عند جدار الرحم بشكل يدوي، وتعتبر من الأشياء التي تساعد في الوقاية منها.
أسباب تأخر الولادة عن موعدها تبحث عنها جميع النساء خاصة الذين يحملون للمرة الأولى، وذلك لأنها من المشاكل الشائعة بينهم، ولكن لابد أن يتم تحديدها حتى لا تحدث الكثير من المضاعفات الخطيرة التي تكون على صحة الجنين والمرأة الحامل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ