أضرار العلاج الهرموني على أجهزة وأجزاء الجسم
جدول المحتويات
ما هو العلاج الهرموني؟
يعد العلاج الهرموني هو:
- علاج يتم استخدامه من اجل إمداد الجسم بعدد من الهرمونات، حيث يمكن أن يتم استخدامه لتعويض النقص الذي يكون في هرمون الأستروجين بمفرده أو تعويض هرمون الأستروجين والبروجيستيرون معا.
- وذلك في حالة إذا لم يتم إنتاجهم بالشكل الكافي لحاجة الجسم ويعد هذا العلاج مثله مثل أي علاج آخر يحتوي على عدد من الفوائد وعدد من الأضرار وسوف نتحدث في هذا المقال عن أضراره.
هل العلاج الهرموني مناسب لجميع النساء؟
للإجابة على هذا السؤال نذكر إن العلاج الهرموني كان يستخدم في الأوقات السابقة لمعالجة الأعراض المصاحبة لسن اليأس كما كان يستخدم من أجل حماية الصحة والحفاظ عليها على المدى البعيد :
- وقد استنتج من الدراسات التي أجريت في هذا الشأن أن العلاج الهرموني أضراره كثيرة، كما إنها تؤثر بالسلب علي الصحة وذلك لأن العلاج الهرموني هو عبارة عن علاج يحتوي علي هرمونات أنثوية.
- وهذه الهرمونات تحل محل هرمون الأستروجين الذي يعجز الجسم عن إفرازه بعد انقطاع الطمث والوصول إلى سن اليأس وغالبا ما يتم استخدام العلاج الهرموني لمعالجة أعراض انقطاع الطمث.
- وقد أثبتت بعض الدراسات أن العلاج الهرموني له فوائد كما أن له أضرار وتتمثل فائدته في منع فقدان العظام لصحتها، كما انه يقل من تعرض النساء للكسور وخاصة عند الوصول إلى سن اليأس.
- ورغم ذلك فإن له بعض الأضرار التي سوف نذكرها لاحقا وتبلغ شدة هذه الأضرار تبعا لنوع العلاج الهرموني المستخدم بالإضافة إلى المدة التي يتم استهلاكه فيها.
أضرار العلاج الهرموني
قد يؤدي العلاج الهرموني إلى إحداث عدد من الأضرار التي يمكن أن تحدث سواء على المدى القصير أو المدى البعيد ومن هذه الأضرار ما يلي:
حدوث مشاكل في الجهاز العصبي:
- حيث أن استخدام العلاج الهرموني يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز العصبي والتي من أهمها الإسهال والإمساك والغثيان.
- بالإضافة إلي فقدان الشهية أو العمل على زيادتها وفي اغلب الأحيان يمكن التخلص من هذه الأعراض أو التحكم في حدوثها من خلال تناول بعض الأدوية
أعراض شبيه بأعراض انقطاع الطمث:
- وهذه الأعراض تتمثل في جفاف مهبلي والإصابة بالهبات الحارة وتحدث هذه الأعراض حتى إذا تخطت المرأة مرحلة انقطاع الطمث بالفعل.
- وقد تصاب المرأة بتوقف الدورة الشهرية إذا كانت مازالت في سن الخصوبة، وذلك في حالة اخذ أدوية حاصر لهرمون الملوتن وقد تتوقف نهائيا أو يخف معدل نزولها عند تناول دواء التاموكسفين.
حدوث تغيرات في العظام والعضلات:
- حيث قد ينجم عن استخدام العلاج الهرموني الآلام حادة في المفاصل والتي يمكن أن تعالج عن طريق اخذ مسكنات الألم، كما يمكن أن تؤدي هذه العلاجات الهرمونية إلى حدوث ترقق في العظام الذي يؤدي إلى إصابة الفرد بهشاشة العظام.
- ومن الجدير بالذكر يعد دواء التاموكسفين مسببا لترقق العظام إذا تناولته المرأة أثناء فترة خصوبتها، أما إذا تناولته بعد انقطاع الحيض فإنه يساهم إلى حد كبير في الحفاظ على العظام وقوتها.
حدوث مشاكل في الذاكرة:
- من أضرار العلاج الهرموني أنه قد يسبب تراجع في الذاكرة والذي لا يمكن التخلص منه أو معالجته طوال استخدام هذا العلاج.
- وإنما يجب على المريض أن يتعايش مع هذا التراجع وصعوبة التذكر عن طريق تدوين الملاحظات الهامة في دفاتر.
التعرض للإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية:
- يعد من أضرار العلاج الهرموني الشديدة الأثر زيادة فرصة الخطر بالجهاز الدوراني، حيث يمكن أن يتعرض الفرد للإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية.
- ومن الجدير بالذكر أنه تزداد احتمالية الخطر إذا قامت المرأة بتناول العلاج عن طريق الفم ويقل إذا تم استخدامه على هيئة بخاخ أو جل.
الإصابة بسرطان الثدي والرحم:
- ينتج عن استخدام الهرموني تعرض المرأة لخطر الإصابة بسرطان الثدي حي ثان العلاج الهرموني الذي يحتوي على هرموني البروجسترون وهرمون الأستروجين يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي أكبر وأسرع من العلاج الهرموني الذي يحتوي على هرمون الأستروجين بمفرده.
- ومن الجدير بالذكر أنه تزداد نسبة الإصابة بسرطان الثدي كلما زادت المدة لاستخدام هذا النوع من العلاج من العلم أنه عندما تتوقف المرأة عن تناول هذا العلاج يرجع معدل خطورة الإصابة بسرطان الثدي إلى المعدل الطبيعي.
الأنواع الأساسية للعلاج الهرموني
هناك نوعان أساسيان للعلاج الهرموني للأستروجين وهما:
1. العلاج الهرموني المجموعي (لكل الجسم):
- حيث أن هذا النوع من العلاج يأتي في صورة أقراص أو لاصق جلدي أو يأتي على شكل حلقة أو جل أو يمكن أن يأتي في صورة بخاخ أو كريم.
- وعادة ما تحتوي هذا الإشكال من هذا العلاج على جرعة عالية من هرمون الأستروجين الذي يقوم الجسم بامتصاصها وتوزيعها على جميع أجزاء الجسم.
- ويمكن أن يتم استخدام هذا النوع من العلاج في علاج الأعراض الشائعة الظهور التي تحدث في سن اليأس.
2. المنتجات المهبلية منخفضة الجرعات:
- حيث تحتوي هذه المنتجات على كمية أقل من هرمون الأستروجين تأتي هذه المنتجات على عدة أشكال حيث منها الكريم والحلقة أو الأقراص.
- ويستخدم هذا النوع من العلاج الهرموني في تقليل نسبة هرمون الأستروجين التي يقوم الجسم بامتصاصها.
- ولذلك يتم استخدام المنتجات المهبلية في علاج الأعراض المهبلية والبولية التي تصاب بها المرأة عند انقطاع الحيض.
كيف يمكن تقليل المخاطر المحتملة الحدوث عند استخدام العلاج الهرموني؟
من الأفضل البحث جيدا عن أفضل منتج وأفضل طريقة لتناولها:
- حيث يمكن أن يتم تناول العلاج الهرموني في شكل أقراص أو جل أو كريم أو أقماع مهبلية أو حلقة يتم وضعها داخل المهبل.
- وذلك إذا كنت المرأة تعاني من آلام مهبلية تتعلق بانقطاع الطمث حيث أن تناول جرعة مخففة من هرمون الأستروجين حلا مناسبا للقضاء على هذه الآلام.
تقليل من كمية الأدوية التي يتم تناولها:
- حيث أنه من الأفضل أن تحرصي على تناول جرعة فعالة تقل مدة استخدامها وذلك لمعالجة الأعراض التي تعاني منها المرأة.
الحصول على الرعاية المنتظمة:
- وهذا يطلب من المرأة مراجعة الطبيب بانتظام وذلك لكي يتم التأكد من أن فوائد العلاج الهرموني تفوق أضراره.
- كما أنه لا بد من وقت لآخر عمل فحوصات الثدي وفحوصات أخرى للحوض للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم.
الالتزام بنظام صحي في الحياة:
- وهو ذلك النظام الذي يعتمد على ممارسة الأنشطة الرياضية بالإضافة إلى تناول غذاء صحي من أجل الحفاظ على الوزن المناسب.
- كما أنه من الضروري الإقلاع عن التدخين وتقليل من تناول الكحوليات والمنهيات التي تحتوي على الكافيين.
البعد عن مصادر التوتر والقلق:
- كما أنه من الضروري مراقبة معدل الكوليسترول وضغط الدم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11877