أطعمة تزيد ذكاء الطفل في مراحل نموه المختلفة
كيف يمكن العناية بدماغ الطفل؟
كل طفل يولد بقدر معين من الذكاء لكن يشترط أن تتم العناية بدماغ الطفل حتى يتم بناءه بشكل صحيح، وفيما يلي سنتعرف على الطريقة التي يتم من خلالها بناء دماغ صحي لطفلك، تابعي معنا هذا المقال:
- في البداية يلزم أن تنظم الأم مواعيد ثابتة ومحددة لوجبات الطفل؛ لأن تناول الوجبات في مواعيد غير منتظمة قد يؤثر على دماغ الطفل.
- الحرص على إطعام الطفل بكافة العناصر الغذائية التي تمد جسمه بالمواد التي يحتاج إليها كي يتم بناءه بصورة صحيحة، وذلك كالأطعمة المحتوية على البروتينات كالأسماك واللحوم ومنتجات الألبان، أو الأطعمة المحتوية على الفيتامينات والكربوهيدرات وما إلى ذلك.
- يجب أن يحصل الطفل على كمية معينة من الدهون الغير ضارة أو التي تُعرف بالدهون الغير مشبعة، ويكون ذلك على الأقل مرة في الأسبوع الواحد؛ لأن تلك الدهون ضرورية من أجل بناء خلايا المخ.
- الحرص على أن يحصل جسم الطفل على مواد سكرية يوميًا وذلك لأنها تمنح الجسم طاقة كبيرة للقيام بكافة الأنشطة، وإلى جانب ذلك فإنها تزيد من مدى تركيز الطفل واستيعابه.
- المداومة على ممارسة الطفل لأنشطة متعددة وخاصة التمارين الخاصة بتنشيط الدماغ وزيادة التركيز، ويُفضل أن يمارس الطفل تلك الأنشطة داخل مجموعات وبين عدد كبير من الأطفال لكي يكون بمثابة حافز وتشجيع له.
- يُفضل أن يقوم الطفل بمشاهدة البرامج التي تزيد من الذكاء والتي تساعد الطفل على إعمال عقله باستمرار، والبُعد عن البرامج الخيالية، ومحاولة جعله يتناول أطعمة تزيد ذكاء الطفل.
أطعمة تزيد ذكاء الطفل
قد يولد عدد كبير من الأطفال مع وجود مشكلات كبيرة في الفهم أو التركيز أو الاستيعاب فتشعر الأمهات بالقلق بخصوص ذلك الأمر مخافةً من أن يؤثر ذلك على مستواهم الدراسي فيما بعد ومن ثَمَّ مستقبلهم
لكن يجدر بكل أم أن تطمئن حيال ذلك الموضوع لأن الدراسات التي أجريت على بعض الأطفال الذين يتناولون أطعمة معينة قد أثبتت أنه يوجد عدد كبير من الأطعمة المسئولة عن تعزيز مَلَكَة الحفظ لدى الأطفال وزيادة الذكاء الخاص بهم
فمن خلال هذا المقال سنوضح لكم جميع تلك الأطعمة:
منتجات الألبان
إن هذه المنتجات على الرغم من أنها تحتوي على الكالسيوم المسئول عن بناء عظام الطفل والحفاظ عليها وتقويتها فهي أيضًا تحتوي على بعض المركبات والعناصر الغذائية التي تتمثل في الأحماض الدهنية، وتلك الأحماض تفيد في تحسين نمو الخلايا الموجودة في الدماغ.
الأسماك
تعد الأسماك مصدر هام للبروتين الذي يغذي الجسم، وإلى جانب ذلك فإنها تحتوي على كميات وفيرة من الأحماض التي لا تضر بصحة الطفل والتي يمكنها أن تحمي خلايا العقل من التلف، ومن أمثلة تلك الأسماك: سمك السلمون والتونة.
المكسرات بأنواعها
توجد أنواع عديدة للمكسرات فمنها الفستق واللوز والبندق وعين الجمل، نجد أن هذه المكسرات تعزز من ذكاء الطفل وتحمي المخ وخاصة عين الجمل من بين تلك الأنواع، لكن يشترط أن يتناولهم الطفل على حالتهم الطبيعية أي بدون حدوث أي تغيير وبدون إضافة الملح لهم.
البيض
إن البيض يجمع في تكوينه بين العديد من العناصر الغذائية مثل الكولسترول الذي يحافظ على سلامة العظام وأنواع من البروتينات التي تقلل من فرص النسيان وتحمي الطفل من تلف الذاكرة.
الشوفان
معظم الأطفال تُفضل مذاق الشوفان عند إضافة الحليب إليه وبهذا الشكل تكون قد زادت القيمة الغذائية، لذا يمكن الاستفادة من ذلك الأمر وإعطاء الطفل كمية مناسبة من الشوفان بشكل يومي وخاصة في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة
وذلك لِما للشوفان من مميزات عظيمة لأنه يحتوي على أنواع مختلفة من الفيتامينات اللازمة لصحة الطفل والتي تجعل عقله يعمل بشكل أنشط وأفضل.
التوت
يعد من أكثر الفواكه المُحببة لدى عدد كبير من الأطفال، وينصح أطباء الأطفال بضرورة تناول الأطفال منه بشكل مستمر لأنه يحتوي على أوميجا 3 الموجودة في أنواع عديدة من الأسماك والتي تشتهر بقدرتها على تحسين الذاكرة.
نصائح لزيادة التركيز عند الأطفال
تعاني معظم الأمهات من أن أطفالهن ليس لديهم قدرة كبيرة على الاستيعاب، لكن أثبتت الدراسات العلمية أنه يمكن زيادة التركيز لدى الأطفال من خلال بعض الطرق المُتبعة من أجل ذلك الأمر والتي سنحاول جاهدين أن نذكر أهمها من خلال تلك السطور القادمة والتي تحتوي على أطعمة تزيد ذكاء الطفل
لذا يجدر بكل أم أن تقوم بتنفيذ تلك النصائح مع طفلها:
ابتكار طرق جديدة في التعلم يجعل الطفل مُقبل أكثر على الدراسة والمذاكرة، ويتم ذلك من خلال التعرف على الطرق التي يُفضلها الطفل
حيث إن بعض الأطفال يُفضلون تعلم الأشياء من خلال التعرف على صورها لأن رؤية الألوان تزيد من انتباه الطفل، والبعض الآخر يُفضل سماع معلومات تخص ذلك الشيء من شخص واحد لأن صوت ذلك الشخص يستقر في ذهنه بالمعلومات التي سمعها منه وغير ذلك من الطرق.
كثير من الأطفال يزداد تركيزهم أثناء فترة اللعب لذلك يمكن للأم أن تمارس خدعة بسيطة على طفلها عن طريق إقناعه بأن المذاكرة عبارة عن لعبة كي يتحمس الطفل لذلك، ويجب أن تظل الأم بجانبه في البداية ثم بعد ذلك تتركه بمفرده كي يتعلم الاعتماد على النفس.
يجب أن تهيء الأم لصغيرها مكان مخصص في المنزل يكون بعيد كل البعد عن أي شيء من الممكن أن يشتت انتباه طفلك، ويُفضل أن يكون ذلك المكان غير ممتلئ بالأشياء الأخرى وغير ملون بألوان كثيرة تجذب انتباه الطفل.
من الأمور التي يجب فعلها ألا يجمع الطفل في المذاكرة بين أكثر من مادة لأنه بذلك يكون إضاعة للوقت والجهد دون جدوى، لذا يجب أن يدرس الطفل مادة واحدة بمفردها ثم يأخذ قسط من الراحة على الأقل خمسة عشر دقيقة بين كل مادة والأخرى
وفي فترة الراحة تلك يمكنه أن يلعب كيفما يشاء أو يشاهد التلفاز، الأهم أن يبتعد عن ذلك المكان المخصص للمذاكرة حتى يستريح عقله وكي يستطيع أن يسترد كامل تركيزه بعد انتهاء مدة الراحة.
من أفضل الطرق المُتبعة من أجل زيادة تحصيل الطفل للمواد العلمية هي أن يقوم الأبوين بتشجيع الطفل سواء من خلال وضع حافز معين له أو منحه الهدايا والعطايا أو الذهاب للتنزه معه مرة في الأسبوع على الأقل وغير ذلك من الطرق المتبعة في التشجيع
وبذلك تضمن الأم زيادة استيعاب الطفل بالإضافة إلى الرفع من روحه المعنوية وتحسين حالته النفسية بشكل كبير.
التيسير على الطفل من خلال جعله يشعر بسهولة المهام الواجب عليه تنفيذها وذلك من خلال تقسيم المواد العلمية على عدد ساعات اليوم بالكامل لكي يذاكر الطفل أجزاء قليلة على مدار الساعات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5887