أهم فوائد البستنة
محتويات
فوائد البستنة
تتراوح الفوائد الصحية للبستنة في الهواء الطلق، بما في ذلك البستنة في الفناء الخلفي للمنزل أو في نشاطات مجتمعية، من زيادة العناصر الغذائية في نظامك الغذائي إلى تجنب الأمراض المزمنة، وما بينهما هذه الفوائد نجد:
تخفيف التوتر واحترام الذات
طلبت دراسة هولندية من مجموعتين القيام بمهمة. بعد ذلك، مجموعة واحدة قاموا بالبستنة لمدة 30 دقيقة، في حين أن المجموعة الأخرى لجئت للقراء في الفضاء الداخلي للمنزل، وكنتيجة، لم يقتصر الأمر على أن مجموعة البستنة أبلغت عن حالات مزاجية أفضل من مجموعة القراءة، بل كانت مستويات الكورتيزول أقل بشكل ملموس.
قد يؤثر الكورتيزول، "هرمون الإجهاد"، على أكثر من مجرد مزاج، فقد تم ربط مستويات الكورتيزول المرتفعة المزمنة بكل شيء من وظيفة المناعة إلى السمنة إلى مشاكل الذاكرة والتعلم وأمراض القلب. البستنة تسبب درجات أعلى من احترام الذات فقط البستانيين يعرفون عنها، لا يوجد مقياس ملموس لقدرة الفرد على إحداث تغيير إيجابي في العالم أكثر من رعاية نبات من البذور إلى الفاكهة.
منع خطر السكتة الدماغية
أظهرت دراسة كبيرة في استكهولم أن البستنة العادية تقلل خطر الاصابة بالجلطة الدماغية والنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 30 ٪ لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60. تأكد من كشف أطرافك (بدون واقٍ من أشعة الشمس) لمدة 10 دقائق فقط خلال فترة الظهيرة في الحدائق، سيوفر لك ذلك ما يكفي من فيتامين D لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام والعديد من أنواع السرطان.
الأشخاص الذين يملكون أدنى مستويات فيتامين D يتضاعف لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب. جرب 30 دقيقة من البستنة يوميًا، وفي حال لم يسمح لك جدول مواعيدك بهذا القدر من الوقت، فخصص لها 15 دقيقة في الصباح و 15 دقيقة أخرى بعد العمل، تذكر أن كثرة الجلوس تشكل خطراً على صحتك، لذا قم بتفريقها قدر الإمكان مع نشاط قليل.
التوفير المالي
إن نمو خضرواتك يعني أنك لا تحتاج إلى شرائها، هناك بالتأكيد طرق يمكن أن تكون بها البستنة مكلفة بالفعل، ولكن إذا قمت بذلك بشكل صحيح، فيمكنك توفير الكثير من المال على الطعام من خلال زراعة طعامك. لتوفير أكبر قدر من المال عن طريق زراعة المنتجات الخاصة بك، قم بزراعة الخضروات غالية الثمن والخضروات التي يمكنك تخزينها بسهولة أو حفظها عن طريق التعليب أو التجميد أو التجفيف أو التخليل.
صحة الأسرة
يمكن أن تكون ممارسة البستنة نشاطًا منفردًا أو فرصة للترابط مع عائلتك وأصدقائك الأمر الذي سيخلق السعادة ويخفف من التوتر في ظل جو الحدائق الرائع والذي يزداد روعة عند مشاركته مع من تحب، فوائد البستنة لها تأثير خاص على الأطفال، فقد تم ربط التعرض المبكر للأوساخ بمجموعة من الفوائد الصحية طويلة الأجل، بدءًا من الحد من الحساسية وأمراض المناعة الذاتية.
تقوية عضلات اليد
مع التقدم في العمر، يمكن أن يؤدي تضاؤل البراعة والقوة في الأيدي إلى تضييق نطاق الأنشطة التي تكون ممكنة أو ممتعة تدريجيًا. تعمل البستنة على إبقاء عضلات اليد نشطة ومرنة دون تمارين. ألهمت البحوث ذات الصلة برامج إعادة التأهيل لمرضى السكتة الدماغية التي تنطوي على مهام البستنة كوسيلة مُرضية ومُثمرة لإعادة بناء القوة والقدرة.
مارس البستنة الصحية باليد باستخدام بعض الإحماء البسيط، ووضع جسمك بشكل مريح، وتغيير المهام بشكل متكرر قبل أن يصبح الإجهاد واضحًا، والاستخدام البديل ليديك اليمنى واليسرى لموازنة جسمك، استخدام يدك غير المهيمنة هو واحد من العديد من التمارين للحفاظ على عقلك يعمل بشكل جيد مع تقدمك في العمر.
الوقاية من الزهايمر
وجد الباحثون أن البستنة اليومية تمثل أكبر عامل منفرد للوقاية من الخرف، حيث يقلل من الإصابة به بنسبة 36 ٪، تتبعت إحدى الدراسات طويلة الأجل ما يقرب من 3000 من كبار السن لمدة 16 عامًا، وتتبعت الإصابة بجميع أنواع الخرف وتقييم مجموعة متنوعة من عوامل نمط الحياة. وجد الباحثون أن فوائد البستنة اليومية ساعدت بشكل كبير في الوقاية من الخرف.
دراسة أخرى قدرت تقليل المخاطر بنسبة 47 ٪! مرض الزهايمر مرض غامض، والعوامل المؤثرة في حدوثه وتقدمه لا تزال غير مفهومة بشكل جيد. لكن البستنة تنطوي على تعزيز الكثير من وظائفنا، بما في ذلك القوة والتحمل والبراعة والتعلم وحل المشكلات والوعي الحسي، والتي من المحتمل أن تمثل فوائدها توليفة من جوانب مختلفة.
الشعور بالسعادة
هناك أيضًا سبب علمي بأن البستنة تجعلك سعيدًا، وتشير الدراسات إلى أن استنشاق اللقاحات، وهي بكتيريا صحية تعيش في التربة، يمكن أن تزيد من مستويات السيروتونين وتقلل من القلق. وفقًا لـ Discover Magazine، "يمكنك الحصول على جرعة [من لقاح M.] فقط من خلال المشي في البرية أو التجول في الحديقة" وهذا "يمكن أن يساعد في خلق جو من السعادة الذهنية.
تحسين الصحة النفسية
مجال "العلاج البستاني" المتنامي يعطي نتائج مجربة لمرضى الاكتئاب وغيره من الأمراض العقلية. يبدو أن الفوائد تنبع من مزيج من النشاط البدني والوعي بالمحيط الطبيعي والتحفيز المعرفي ورضا العمل. أضف مقعدًا مريحًا حتى تتمكن من الاستمرار في الاستلقاء في الحديقة بينما تستريح من عملك. إن السماح لجسمك بالحصول على القليل من العرق قد يكون له أيضًا فوائد خفية.
تقوية المناعة
لا يساعدك فيتامين D الذي تستمتع به من أشعة الشمس في الصيف على محاربة نزلات البرد والإنفلونزا فحسب، بل على ما يبدو أن الأوساخ تحت أظافرك قد تعمل لصالحك! تم العثور على بكتيريا التربة "الصديقة" لقاح الميكوباكتيريوم - الشائع في الأوساخ في الحديقة وتمتصه عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع من الخضار - لتخفيف أعراض الصدفية والحساسية والربو وكلها قد تنجم عن نظام مناعي قوي. تبين أيضًا أن هذه البكتيريا الصديقة تخفف من الاكتئاب، لذا لا مانع أبدا ولا ضرر في اتساخ يديك.
تحسين جودة النوم
في بحث بجامعة بنسلفانيا، تم التوصل إلى أن النشاط الخفيف المرتبط بالحدائق يمكن أن يساعد الفرد على النوم بشكل أفضل في الليل، وكما هو معلوم، النوم أمر حيوي للغاية لصحة جيدة؛ وهذه فائدة يجب ألا تتجاهلها، واسعى للحصول عليها من نشاط البستنة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_1998